الاثنين، 13 فبراير 2023

 كريستالينا غورغييفا مدير عام صندوق النقد في افتتاح الدورة السابعة من منتدى المالية العامة للدول العربية... الإمارات مثال ممتاز لكيفية تحويل الأزمة إلى فرصة

 

 صندوق النقد... الإمارات مثال ممتاز لكيفية تحويل الأزمات إلى فرص

صندوق النقد


اكدت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد، أن الإمارات مثال ممتاز لكيفية تحويل الأزمة إلى فرصة. وأن القمة العالمية للحكومات مساهمة كبيرة في رسم ملامح عالم الغد.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة السابعة من منتدى المالية العامة للدول العربية، من تنظيم وزارة المالية في الإمارات بالشراكة مع صندوق النقد العربي، اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2023. 

وعُقدت جلسة حوارية بعنوان «تطورات وآفاق الاقتصاد الكلي» خلال فعاليات منتدى المالية العامة للدول العربية، ناقش خلالها الخبراء المشاركون التطورات الاقتصادية على مستوى العالم وطرق التصدي للتحديات المُلحة الراهنة

في افتتاح المنتدى قال وزير الدولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني: منتدى المالية العامة للدول العربية هو منصة لتبادل الخبرات وتقديم الأفكار حول الخطوات اللازمة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتطوير فرص الاستثمار وخلق فرص العمل.

وأشار الحسيني إلى أن تنظيم المنتدى يأتي في ظل ظروف حرجة هذا العام، حيث تتصاعد التحديات الاقتصادية العالمية وتظل مستويات التضخم مرتفعة

صندوق النقد

من جانبها، قالت مدير عام صندوق النقد، كريستالينا غورغييفا: «أود أن أعرب عن امتناني لكونكم مثالاً ممتازاً لكيفية تحويل الأزمة إلى فرصة. وسنبدأ غداً القمة العالمية للحكومات في نسختها العاشرة وهي مساهمة كبيرة في رسم ملامح عالم الغد».
وقالت إن الدين العام في العديد من اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مصدر قلق، مشيرة إلى أنه بإمكان دول ⁧‫الشرق الأوسط‬⁩ وشمال إفريقيا تحقيق المرونة من خلال إطار مالي صلب ومواجهة التحديات المناخية وزيادة إيرادات الضرائب.

وقالت مدير عام صندوق النقد الدولي: «هناك ثلاثة مبادئ لتوظيف سياسات المالية العامة في بناء الصلابة: وضع إطار قوي لإدارة سياسة المالية العامة والتعامل مع المخاطر؛ التخطيط والاستثمار على المدى الطويل لمواجهة تحديات المناخ؛ تعزيز الإيرادات الضريبية».
وأوضحت: «حسب توقعاتنا، يتراجع التضخم تدريجياً مع استقرار أسعار السلع الأولية وتحقق الأثر المرجو من تشديد السياسة النقدية وسياسة المالية العامة».
وأكدت غورغييفا أنه: «على ⁧‫الحكومات‬⁩ إدارة العديد من المخاطر التي تهدد مالياتها العامة، بما في ذلك الناجمة عن الضمانات العامة وخسائر الشركات المملوكة للدولة، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الدين وتخفيضات حادة في النفقات الضرورية».

الاثنين، 23 يناير 2023

 أبوظبي محط رحال زعماء العالم وأحد مراكز صنع القرار والتأثير

 

الإمارات بقيادة محمد بن زايد مركز عالمي لصناعة القرار

قادة العرب


تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بلغت دولة الإمارات العربية المتحدة، مكانة عالمية كبرى، تحولت خلالها العاصمة أبوظبي محط رحال زعماء العالم، وأحد مراكز صنع القرار والتأثير، لاسيما في مجالات التنمية والازدهار والسلام والاستقرار.

فخلال الأسبوع الماضي وحده، التقى الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أربعة عشر زعيماً عربياً وعالمياً، وأجرى اتصالين هامين مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس، وشهد انعقاد "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، والتقى عدداً من أشقائه قادة الدول الخليجية والعربية في لقاء قمة شهد حضور سلطان عمان وملك البحرين وملك الأردن وأمير قطر ورئيس مصر، حيث بحث القادة التعاون والتنسيق المشتركين، بما يخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة، وخلال الأسبوع ذاته أصدر الرئيس الأمريكي بياناً رسمياً أكد فيه أن "الولايات المتحدة تعمل بتعاون وثيق مع صديقي الشيخ محمد بن زايد".

نشاط محموم
نشاط دبلوماسي محموم قام به رئيس الدولة خلال أقل من أسبوع، وعدد كبير من الفعاليات التي تحولت خلالها الدولة تحت قيادته خليّة نحل لا تتوقف عن العمل والتفكير في المستقبل وصناعته.

خلال هذه الفترة القياسية، انتقل الشيخ محمد بن زايد من دعم قضية التغير المناخي وافتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، وإعلان 2023 عاماً للاستدامة في الإمارات، تتويجاً لمسيرة الدولة الرائدة في هذا المجال، إلى بحث العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، وبحث القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات في منطقتي الخليج العربي، والشرق الأوسط، خلال الاتصال الذي تلقاه من نائب الرئيس الأمريكي، فضلاً عن دعم المبادرات والجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الأوكرانية ويحقق الأمن والاستقرار والسلام، ودفع الحوار للخروج بحلول سياسية للأزمة، في ظل التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها على العالم أجمع خلال الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الأوكراني.

ومن هذه الأزمة العالمية إلى قمة عربية مصغرة، لكنها ذات تأثير كبير، مع زعماء خليجيين وعرب، لترسيخ التعاون وتعميقه بين الدول الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل.

دعم التنمية والبناء
تواصل الإمارات إذاً دورها في دعم التنمية والبناء والسلام، من قضية الاستدامة التي تشغل بال العالم كله، إلى الأزمة الأوكرانية، إلى علاقات الشرق الأوسط مع أمريكا، إلى لقاء القادة الذي حمل عنوان "الازدهار والاستقرار في المنطقة".

لقد قال محمد بن زايد، قبل شهور، في أول خطاب رسمي بعد توليه رئاسة الدولة إن "دولة الإمارات عززت منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت الدولة سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها الذين نفتخر بهم داخل الدولة وخارجها"، لافتاً إلى إن المرحلة ستشهد على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف البلدان، وتعزيز دور الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.

وعد يتحقق
إن ما نراه يتحقق اليوم، هو ما وعد به الشيخ محمد بن زايد قبل أشهر، وما نشهده من دور كبير للإمارات عالمياً، هو ما يفكر فيه، وما يسعى إليه: دعم وخدمة البشرية ومد يد العون لجميع الدول لمزيد من البناء والازدهار.

إذا كانت الدول تُعرف برجالها، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة محمد بن زايد، أصبحت في قلب العالم، وأحد أبرز مراكز صنع القرار، واستطاع رئيس الدولة أن يحوّل نظر العالم كله إلى العاصمة أبوظبي، عبر عقد قمم ولقاءات تبرز مكانة الدولة وثقلها وحرصها على تعزيز التعاون الدولي، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتعزيز الأمن العالمي، ودعم الدول الصديقة والشقيقة.

ويوماً بعد يومٍ، تثبت دولة الإمارات دورها الرائد في التنمية العالمية والاستقرار والازدهار. ويوماً بعد الآخر تثبت أنها أهدت العالم قائداً ندُر في الزمان أمثاله، إذ لا يترك فرصة إلا ويؤكد فيها دوره الاستثنائي في العمل من أجل مستقبل البشرية وخيرها وازدهارها.

الجمعة، 20 يناير 2023

الإمارات تستضيف  اجتماعات الدورة الـ 54 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والدورة السادسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة

 

 

الإمارات تستضيف اجتماعات لجان عمل الجامعة العربية

الجامعه العربيه

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعات الدورة الـ 54 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والدورة السادسة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، المقرر عقدهما في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 23 - 26 يناير الجاري برئاسة معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وستتمحور المناقشات الرئيسية في الاجتماعات المشار إليها حول موضوعات الأمن الغذائي العربي والتغيرات المناخية والاقتصاد الرقمي العربي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بـأنشطة المنظمات والاتحادات العربية والدور المطلوب منها في المرحلة القادمة.

ومن المتوقع أن تشارك كافة مؤسسات العمل العربي المشترك أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك والبالغ عددها 35 منظمة.

كما يشارك في الاجتماعات رؤساء وأمناء أكثر من أربعين اتحاداً من الاتحادات العربية النوعية المتخصصة الفاعلة والناشطة تحت مظلة منظومة العمل العربي المشترك.

وقال معالي السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية إن انعقاد هذه الاجتماعات يأتي في إطار تنسيق ومتابعة جهود مؤسسات العمل العربي المشترك في ظل التطورات والمستجدات التي تمر بها المنطقة العربية، والتي فرضت واقعا جديداً وتحديات كبيرة تستوجب على جميع المنظمات التفاعل معها وتطوير برامجها وأهدافها لمواكبتها من أجل النهوض بالواقع العربي، وهو ما يستدعي أيضا مزيداً من التضافر والتآزر بين تلك المنظمات وكل من القطاعين العام والخاص.

وثمن معاليه الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم العمل العربي المشترك، معبراً عن جزيل شكره لقيادة الإمارات على استضافة هذه الاجتماعات، والمتابعة والدعم المتواصل للفريق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعمه لمبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي قدمت من خلال الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وأقرها القادة العرب.

من جانبه أكد سعادة الدكتور علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي أهمية الاجتماعات التي ستستضيفها الإمارات خاصة وأن المنطقة العربية تشهد تغييرات كبيرة تحتم إيجاد مساحة كبيرة من التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العربية وتستدعي السعي في تكامل الأنشطة العربية المشتركة.

وأضاف أنه ومع تبني الدول العربية اتجاهات الاقتصاد الرقمي واعتماد قمة القادة العرب التي عقدت في الجزائر، فقد بات من الضروري التركيز على التعاون في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية بشكل مشترك، والاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة لتحقيق قفزات تنموية بالمنطقة العربية.

من ناحيته تقدم الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالشكر إلى دولة الإمارات حكومةً وشعباً على استضافة الاجتماعات في مدينة أبوظبي بدعوة كريمة من الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.. مؤكدا أن الاجتماعات ستشهد مشاركة مكثفة من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك في هذه الاجتماعات.

وأضاف أن تعزيز دور هذه الاتحادات أصبح أمراً مهماً وخطوة ضرورية لتواكب مسيرة التنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يزيد من مناعة المجتمعات العربية ويحصنها في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العربي.

الخميس، 10 نوفمبر 2022

حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الحفل الختامي لتتويج بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي

 

دبي تتوج بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي

الشيخ محمد بن راشد

برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يشهد العالم العربي، الحفل الختامي لتتويج بطل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، في دبي، الذي تنظمه «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بعد موسم استثنائي هو الأكبر في تاريخ التحدي الهادف إلى بناء جيل متمكن بالقراءة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة للعلوم والآداب والإنتاج المعرفي.

وبحضور 2000 مشارك من نجوم التحدي وكبار الشخصيات والمثقفين والتربويين وأولياء الأمور، يتقدمهم الطلبة المتميزون الذين وصلوا إلى النهائيات، على مستوى الدول العربية والجاليات، يحتضن مسرح «أوبرا دبي» الحفل الختامي الذي يبث أيضاً على الهواء مباشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بتحدي القراءة العربي الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت دولة الإمارات.


وإلى جانب إعلان بطل التحدي في دورته السادسة، يشهد الحفل إعلان «بطل الجاليات» لفئة المشاركين من الدول غير العربية والناطقين بغير العربية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب إعلان الفائزين بلقب «المشرف المتميز» و«المدرسة المتميزة»، وفق معايير معتمدة، أبرزها مساندة الطلاب في مدارسهم وتدريبهم على اكتساب المهارات المطلوبة في القراءة والتعبير وتقديم محتوى ما طالعوه في ملخصات مميزة، وتمكين الطلاب من القدرات والمهارات المطلوبة لمطالعة وتلخيص الكتب والمشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلاب والمجتمعات.

النسخة الأكبر

وشهدت الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية، مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ما جعلها حتى تاريخه الدورة الأكبر للتحدي من حيث عدد المشاركين منذ انطلاقته.

وتميزت التصفيات بالتنافسية وتنوع التحديات الثقافية والمعرفية، حيث شارك، إلى جانب الطلاب، 126,061 مشرفاً ومشرفة ساعدوا الطلاب على إتقان قدرات المطالعة وتلخيص الكتب، فيما سجلت الدورة السادسة من التحدي مشاركة 92,583 مدرسة.

وكما هي الحال في الدورة السابقة من تحدي القراءة العربي، اعتمد الطلبة على التكنولوجيا والحلول الرقمية الذكية التي تم اعتمادها في الدورة الماضية بفعل تبعات جائحة كوفيد 19 والانتقال لنظام الدراسة والمشاركة عن بُعد، حيث وفّر التحدي آليات تلخيص الكتب التي طالعها المشاركون عبر ملفات إلكترونية، كما تم توفير المواد القرائية للطلبة ورقياً ورقمياً في دورة التحدي هذه.

وسيأتي تتويج أبطال التحدي ليَختتم موسماً ماراثونياً جديداً شهد مراحل تصفيات عدة لاختيار نجومه ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً.

وتدرجت التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، مستفيدة من الحلول الرقمية في التقييم والتحكيم. وتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.

ويستهدف التحدي طلبة المدارس من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر، حيث يهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وجعل لغة الضاد محببة لدى الشباب العربي، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.

شبكة عالمية

وواصل تحدي القراءة العربي في دورته السادسة بناء شبكة تواصل قرائي جامعة بين ملايين الطلاب من أبناء الوطن العربي والعالم. ومع توسعه المستمر وتضاعف أعداد المشاركين، يستمر التحدي الأكبر من نوعه باللغة العربية في إنتاج حراك قرائي ثقافي حضاري شامل يلتقي فيه قرّاء اللغة العربية ومتعلموها من مختلف أنحاء العالم من دول عربية وأجنبية، ليواصل غرس قيم الانفتاح الثقافي والتواصل الحضاري والإنساني المبني على الشراكة والتعاون والأمل والإيجابية من أجل تعزيز بناء مجتمعات المستقبل القائمة على المعرفة.

قيم وأفكار

ويندرج تحدي القراءة العربي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الإنسانية والتنموية والمجتمعية والتمكينية الأكبر من نوعها في المنطقة. وقد أُطلق التحدي في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإيمانه بأن «القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة».

ويسعى تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة في بناء مهارات التعلم الذاتي والمنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وتجارب وأفكار الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والحوار والانفتاح الحضاري والإنساني، ويسهم في بناء شخصية واعية، قادرة على اكتشاف طاقاتها وقدراتها اللامحدودة والمساهمة في صناعة التغيير الإيجابي لعالم أفضل.

ويهدف التحدي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى كل الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغةً للفكر والعلم والبحث والإبداع.


 22 مليون مشارك و92 ألف مدرسة و126 ألف مشرف من 44 دولة في الدورة الأكبر في تاريخ التحدي
 الاحتفالية تشهد تتويج «بطل الجاليات» من خارج الوطن العربي والفائزين بلقب «المشرف المتميز» و«المدرسة المتميزة»
 2000 شخص يحضرون الحفل بينهم كبار الشخصيات والمثقفون والتربويون وأولياء الأمور
 المشاركات القياسية تؤكد دور التحدي في خلق بيئة تبني الشخصية وتطور الذات والمجتمعات وتغذي الشغف المعرفي

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

وفد الإمارات في قمة الجزائر برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد

 

محمد بن راشد يترأس وفد الدولة في القمة العربية اليوم

الشيخ محمد بن راشد


يغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البلاد ، اليوم، متوجهاً إلى العاصمة الجزائرية لترؤس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في القمة العربية الحادية والثلاثين، والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها اليوم برئاسة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

من جهة ثانية أصدر سموه، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم 20 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 1997 بشأن الأوسمة والأنواط والشارات بقوة شرطة دبي.
ونص القانون على استبدال نصي المادتين 5 و9 من القانون رقم 10 لسنة 1997، بنصين جديدين يتعلقان بتحديد الأوسمة، والأنواط والشارات، وطبقاتها.

 وفي نفس السياق

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في إطار التحضير لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة الجزائر والمقررة يومي 1 و2 نوفمبر.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

ويقوم وزراء الخارجية خلال الاجتماعات بتحضير الوثائق الخاصة باجتماعات القادة في القمة التي تنطلق غداً الثلاثاء، بما في ذلك التوافق على بنود جدول الأعمال، ومسودات مشاريع القرارات ومختلف الوثائق ذات الصلة التي سترفع إلى القادة.
وكان وزراء الاقتصاد العرب قد عقدوا اجتماعاً تحضيرياً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ورفعوا مسودات مشاريع القرارات الخاصة بمبادرات التعاون الاقتصادي والاجتماعي التي سترفع إلى القادة لإقرارها.

الاثنين، 17 أكتوبر 2022

فوربس الشرق الأوسط... جهاز أبوظبي للاستثمار يتصدر الترتيب العربي لأكبر 10 صناديق ثروة سيادية والثالث عالميًا

 

سيطرة إماراتية على أكبر 10 صناديق سيادية عربية

ابوظبي

سيطرت صناديق الثروة السيادية في الإمارات على قائمة أكبر 10 صناديق ثروة سيادية عربية بنصيب 44.3% من إجمالي الأصول المدارة.

حصلت فوربس الشرق الأوسط على أحدث بيانات الأصول المدارة التابعة لأكبر 10 صناديق ثروة سيادية عربية من معهد صناديق الثروة السيادية SWFI، وتصدّر جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) الترتيب بأصول بلغت قيمتها 708.75 مليار دولار، وجاء في المركز الثالث عالميًا.

وحلت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA) في مركز الوصيف عربيًا مع وصول إجمالي أصولها المدارة إلى 708.4 مليار دولار، لتأتي في الترتيب الرابع بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، يليها صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) في المركز الثالث بأصول مدارة تبلغ 607.4 مليار دولار تضعه في الترتيب السادس عالميًا.

وجاء جهاز قطر للاستثمار (QIA) في المركز الرابع بأصول بلغت 461 مليار دولار، ما مكّنه من اقتناص المركز التاسع عالميًا، تليه مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD) بأصول 299.6 مليار دولار، ثم شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) بأصول مدارة 284.5 مليار دولار، والقابضة ADQ بـ 102 مليار دولار.

وأتى جهاز الإمارات للاستثمار (EIA) في المركز السابع بين أكبر صناديق الثروة السيادية العربية بأصول مدارة 87 مليار دولار، تليه المؤسسة الليبية للاستثمار، إذ بلغ حجم أصولها المدارة 67 مليار دولار، وجاءت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) في المرتبة العاشرة بأصولها البالغة 18.3 مليار دولار.

سيطرة إماراتية
سيطرت صناديق الثروة السيادية في الإمارات العربية المتحدة، البالغ عددها 5 صناديق بين العشرة الكبار، على القائمة بأصول مدارة بلغت 1.48 تريليون دولار، أو 44.3% من إجمالي أصول الصناديق الـ 10 الكبار في المنطقة التي تبلغ قيمة أصولها المدارة مجتمعة 3.3 تريليون دولار.

كما سجلت أصول أكبر 10 صناديق ثروة سيادية عربية 33% من إجمالي الأصول المدارة لأكبر 100 صندوق ثروة في العالم، التي تتعدى قيمتها 10 تريليونات دولار.

وتوجد 6 صناديق ثروة سيادية عربية أخرى لم تتمكن من اقتناص مراكز لها ضمن العشرة الكبار، هي جهاز الاستثمار العماني، والصندوق السيادي المصري، والشارقة لإدارة الأصول الإماراتي، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وصندوق احتياطي الأجيال القادمة البحريني، والفجيرة القابضة على الترتيب.

الجدير بالذكر أن الصندوق السيادي المصري البالغة أصوله المدارة 11.9 مليار دولار، جذب استثمارات بقيمة 3.3 مليار دولار من الصناديق السيادية العربية الرئيسية هذا العام، بحسب بيانات رئاسة مجلس الوزراء، وفي أبريل 2022، أكملت القابضة ADQ صفقات استحواذ لخمس شركات في مصر، بقيمة إجمالية 1.8 مليار دولار، كما أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الشركة السعودية المصرية للاستثمار (SEIC) في أغسطس الماضي للاستثمار في السوق المصرية.

وفيما يلي أكبر 10 صناديق ثروة سيادية عربية:

1. جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)

الأصول المدارة: 708.75 مليار دولار.
الدولة: الإمارات.
الترتيب العالمي: 3

تأسس جهاز أبوظبي للاستثمار عام 1976، وهو صندوق استثماري متنوع يستثمر نيابة عن حكومة أبوظبي من خلال استراتيجية تركز على تحقيق العائدات على المدى الطويل، وتشمل محفظة IDIA: الأسهم في الأسواق المتقدمة والناشئة، وأسهم الشركات ذات الرسملة الصغيرة، والسندات الحكومية والائتمان، والاستثمارات البديلة والعقارات، والأسهم الخاصة والبنية التحتية والنقد.

وأكمل الجهاز الاستحواذ على حصة 10% في Sempra Infrastructure الأمريكية مقابل 1.73 مليار دولار نقدًا في يونيو الماضي، كما اتفق جهاز أبوظبي للاستثمار مع Global Infrastructure Partners على الاستحواذ بشكل مشترك على 72.55% من أسهم شركة VTG Aktiengesellschaft، وهي شركة تأجير قطارات أوروبية.

2. الهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA)
الأصول المدارة: 708.4 مليار دولار.
الدولة: الكويت.
الترتيب العالمي: 4

تعد الهيئة العامة للاستثمار الكويتية أقدم صندوق ثروة سيادي في العالم. تأسست عام 1953، وهي المسؤولة عن إدارة صندوق الاحتياطي العام في الكويت (GRF)، وصندوق الأجيال القادمة (FGF)، بالإضافة إلى جميع الصناديق الأخرى.

أمّا صندوق GRF فمخصص لجمع عائدات النفط لدولة الكويت، إلى جانب دخل الاستثمارات. فيما تأسس صندوق الأجيال القادمة عام 1976 بنسبة 50% من رصيد صندوق الاحتياطي العام، ويتكون صندوق الأجيال القادمة من استثمارات خارج الكويت في أصول مختلفة، مثل الأسهم والسندات والأسهم الخاصة والعقارات والبنية التحتية، كما أن أي سحوبات مالية من صندوق الأجيال القادمة تتطلب إصدار تشريع خاص يجيز هذا السحب، وبالإضافة إلى ذلك فإن جميع إيرادات الصندوق يعاد استثمارها بحسب القانون.

من أبرز أهداف الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، تنويع اقتصاد الكويت عن طريق الحد من اعتماده على عائدات النفط، ويحظر الدستور على الهيئة الاقتراض لأغراض الاستثمار، ولا تستخدم الهيئة العامة للاستثمار أيًا من منتجات المشتقات كأدوات استثمارية.

3. صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)
الأصول المدارة: 607.4 مليار دولار.
الدولة: السعودية.
الترتيب العالمي: 6

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي إطلاق 8 شركات جديدة منذ بداية العام، بما في ذلك داون تاون السعودية (SDC)، والشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار، والشركة السعودية المصرية للاستثمار (SEIC)، وشركة تأجير الطائرات "AviLease"، إلى جانب شركة متخصصة في إنترنت الأشياء بالشراكة مع stc، والشركة السعودية للقهوة، ومجموعة سافي للألعاب الإلكترونية، ومجموعة بوتيك المتخصصة في الضيافة الفندقية الفاخرة.

كما أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن خططه ليصبح مستثمراً استراتيجياً في مجموعة كابيتال بنك، إحدى أكبر المجموعات المصرفية في الأردن والعراق، إذ ستمتلك 23.97% من رأس مال المجموعة، بقيمة نحو 185 مليون دولار.

كما أكد الصندوق في فبراير الماضي تحويل 4% من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، ما يدعم خطط الصندوق لتنمية أصوله الخاضعة للإدارة إلى نحو 4 تريليوناتات ريال (أكثر من 1 تريليون دولار)، بحلول نهاية عام 2025.

4. جهاز قطر للاستثمار (QIA)
الأصول المدارة: 461 مليار دولار.
الدولة: قطر.
الترتيب العالمي: 9

وافق جهاز قطر للاستثمار على ضخّ 2.43 مليار يورو (2.4 مليار دولار) في شركة RWE AG للطاقة المتجددة ومقرها الولايات المتحدة، لدعم استراتيجية RWE المتسارعة "النمو الأخضر"، بحسب بيان من الجهاز في أكتوبر الجاري.

كما أطلق جهاز قطر للاستثمار مبادرة صناعة السوق لتعزيز السيولة في البورصة، في سبتمبر الماضي، مؤكداً أن صانعي السوق المرخصين سيتمكنون من "الوصول إلى جزء من حيازات الأسهم المملوكة لجهاز قطر للاستثمار وبرامج الحوافز من أجل دعم سيولة الأسهم المدرجة في بورصة قطر".

5. مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD)
الأصول المدارة: 299.7 مليار دولار.
الدولة: الإمارات.
الترتيب العالمي: 11


بلغت أصول مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية 1.1 تريليون درهم (299.7 مليار دولار) في عام 2021.

فيما بلغت إيرادات مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية التي تأسست عام 2006، نحو 169.4 مليار درهم (46.1 مليار دولار) في العام الماضي بزيادة 24.5% عن عام 2020، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع الأساسية كالنفط والغاز، وتسارع النشاط في قطاع النقل، وكذلك الزخم القوي في القطاعات الأخرى بالتزامن مع التخفيف التدريجي لقيود السفر العالمية. كما لعب إكسبو 2020 دبي دوراً جوهرياً في التعافي الذي شهده اقتصاد دبي بشكل عام.

6. شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)
الأصول المدارة: 284.5 مليار دولار.
الدولة: الإمارات.
الترتيب العالمي: 13

أعلنت مبادلة وشركة G42، المتخصصة في الذكاء الصناعي وتكنولوجيا الحوسبة السحابية العاملة التي يقع مقرها في الإمارات، خلال 6 أكتوبر، عن دمج أعمالهما في مجال الرعاية الصحية، وإنشاء شركة رعاية صحية متكاملة جديدة، وسيسعى الكيان الجديد إلى إحداث ثورة في قطاع الرعاية الصحية إقليميًا، وتقديم نهج جديد للرعاية الشخصية التي تتمحور حول المريض.

تمتد أعمال مبادلة عبر 6 قارات، ولها مصالح عبر قطاعات وفئات أصول متعددة، ويقع المقر الرئيسي لمبادلة في أبوظبي، ولها مكاتب في لندن وموسكو ونيويورك وبكين، وبينما تشير أحدث تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية في العالم إلى وصول الأصول الخاضعة للإدارة لمبادلة إلى 284.5 مليار دولار، يخطط الصندوق الإماراتي لمضاعفة حجم محفظته خلال العقد المقبل.

7. القابضة ADQ
الأصول المدارة: 102 مليار دولار.
الدولة: الإمارات.
الترتيب العالمي: 19

اتفقت القابضة ADQ وجهاز الاستثمار العماني (OIA) مؤخرًا على شراكة بقيمة 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار)، لتسهيل الاستثمارات بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية.

كما وقّعت ADQ مذكرة تفاهم مع المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات (ITHCA)، وهي شركة مملوكة بالكامل لجهاز الاستثمار العماني، وتهدف المذكرة إلى تأسيس صندوق رأس مال مخاطر بقيمة 592 مليون درهم (161.2 مليون دولار)، للاستثمار في شركات التكنولوجيا العمانية.

8. جهاز الإمارات للاستثمار (EIA)
الأصول المدارة: 87 مليار دولار.
الدولة: الإمارات.
الترتيب العالمي: 20
يعمل جهاز الإمارات للاستثمار (EIA) منذ إطلاقه في عام 2007 على استثمار الأصول المخصصة من قِبل الحكومة الاتحادية، ومن أهم استثماراته "&e" و"دو".

وكان الجهاز قد أعلن عن إطلاق استراتيجية جديدة تهدف إلى تحقيق الأهداف التنموية لدولة الإمارات، بما يتماشى مع "مبادئ الخمسين"، التي ترسم أهداف الدولة خلال 50 عامًا.

9. المؤسسة الليبية للاستثمار
الأصول المدارة: 67 مليار دولار.
الدولة: ليبيا.
الترتيب العالمي: 25#

تأسست المؤسسة الليبية للاستثمار في عام 2006، وتعتبر أكبر صندوق للثروة السيادية في إفريقيا، إذ تدير أصولًا تزيد قيمتها على 67 مليار دولار في إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وفقًا لآخر تقييم في عام 2012، إذ تضع الصراعات السياسية في البلاد صعوبات كبيرة لجمع بيانات محدثة.

وتشمل قائمة القطاعات الرئيسية التي تستثمر فيها المؤسسة الليبية للاستثمار، النفط، والغاز، والصناعة، والإنتاج، والنقل، والتكنولوجيا، والعقارات، والمجالات المالية والزراعية، إلى جانب الضيافة.

10. شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)
الأصول المدارة: 18.3 مليار دولار.
الدولة: البحرين.
الترتيب العالمي: 41

تتكون محفظة ممتلكات من أكثر من 50 شركة، بما في ذلك شركة ألومنيوم البحرين "ألبا"، وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، وبنك البحرين الوطني، وطيران الخليج.

وتمثل الأصول المحلية للصندوق السيادي البحريني 18% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتدعم أكثر من 120 ألف وظيفة.

وحقق الصندوق - بما يشمل شركاته التابعة - صافي ربح 329 مليون دينار بحريني (871.8 مليون دولار) في عام 2021، مقارنة بخسارة 528 مليون دينار بحريني (1.4 مليار دولار) في عام 2020، ويرجع هذا التحسن إلى تعزيز الأداء التشغيلي لشركة ألبا، الشركة الرئيسية للصندوق.