الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

تركيا...موجه جديدة من الانتقادات للديكتاتور العثمانى وصهرة

زعماء المعارضة في تركيا يفتحون النار على أردوغان وصهره



وجه زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا انتقادات إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وصهره وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق على خلفية تراجع سعر الصرف لليرة التركيه امام العملات الاجنبيه
وقال زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر أولئك الذين يحكمون بلداً يجب أن يكونوا قادرين على اتخاذ أفضل القرارات لصالح بلادهم في الأوقات الصعبة
وجدد كيليتشدار أوغلو دعوته إلى إقالة وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق مخاطباً أردوغان عليك فصل الصهر غير الموثوق به، واستبداله بشخص مؤهل عليك إصدار قرار على الفور وأن تشرح للشعب بأمثلة أن الهدر سينتهي يجب أن يجتمع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشكل عاجل لمناقشة المشاكل والحلول
دوره رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب المستقبل المعارض أحمد داوود أوغلو بث فيديو عبر حسابه في تويترتطرق فيه إلى مشاكل الاقتصاد الحالية وتراجع سعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع سعر الذهب إلى أسعار قياسية
وقال داوود أوغلو لم يصدر وزير الخزانة والمالية أي بيان ولم يظهر منذ ما يقرب من أسبوع أي منذ بداية الأزمة، هل تتخيلون أن وزير الصحة أثناء أزمة كورونا ووزير الغابات أثناء حرائق الغابات يفعلون هذا وأضاف "أيها السادة الذين أعلنوا منذ فترة وجيزة بخطب مجيدة أن اقتصادنا نهض وأننا على وشك تحقيق نجاح تاريخي هناك حريق اقتصاد هناك فيروس وأزمة في الأسواق. اخرج وتحدث
وفي إشارة إلى حملة أطلقها مسؤولون في "حزب العدالة والتنمية الحاكم لدعم صهر أردوغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال داوود أوغلو بدلاً من الظهور أمام الشعب للمساءلة تم إصدار عدد من التصريحات التآمرية غير المعقولة مع حملات على مواقع التواصل الاجتماعي كما رأينا من قبل
وانتقد رئيس حزب المستقبل النظام الرئاسي قائلاً مع الانتقال إلى النظام الرئاسي كانت الأزمة في الاقتصاد وإدارة البلاد شبه حتمية أي شخص عاقل لديه الكفاءة يعرف ما هو الاقتصاد. لقد حذرنا هذه الحكومة، وبدلاً من الاستماع إلى أصحاب الخبرة استسلمت هذه الحكومة لمجموعة من المتآمرين الجاهلين وأعداء الديمقراطية والعقل عديمي الكفاءة. استسلمت لمجموعة من أصحاب المصالح نحن نواجه حكومة ترى مايحدث فى الاقتصاد والسياسه كلعبة نحن أمام حكومة تعتقد أن ما نمر به هو فيلم مؤامرة
وختم داوود بالقول نحن أمام حكومة تعتقد أنها ستحكم البلاد بنظريات المؤامرة بدلاً من التعامل الجاد مع المشاكل، النتيجة الوحيدة لهذا المسار هي فقدان المزيد من الرخاء لبلدنا وإفقار المواطنين وهدر مواردنا
وتراجعت الليرة التركية مجدداً الاثنين، بعد أن لامست مستوىً قياسياً منخفضاً الأسبوع الماضي، إذ هبطت 0.8% مقابل الدولار، بينما واصل البنك المركزي رفع بعض تكاليف الاقتراض عبر قنوات خلفية لتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي.
وسجلت الليرة، التي هبطت في سبعة من أيام التداول العشرة الأخيرة، 7.34 مقابل الدولار
ووصلت الليرة إلى مستوى تاريخي متدن خلال المعاملات عند 7.3650 يوم الجمعة، وهي من بين الأسوأ أداءً في الأسواق الناشئة هذا العام، بانخفاض 19%

الأحد، 9 أغسطس 2020

تركيا....المعارضه واستمرار الانتقادات ونشر الحقائق عن فساد اردوغان

زعيم المعارضة التركية.. أردوغان تسبب فى شيوع الفحش والجوع على مدار 18 عاما


استهل رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو، أول اجتماعات حزبه عقب انتخابات الحزب بالهجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وقال إننا كحزب نهدف إلى حل مشكلات تركيا التي لم يجر حلها على مدار 18 عامًا لقد حكموا تركيا على مدار 18 عامًا فأي مشكلة قاموا بحلها
وذكر موقع تركيا الان أن زعيم حزب الشعب الجمهوري استهدف أردوغان والحزب الحاكم خلال كلمته في افتتاح مجلس حزبه  السبت عقب زيارته رفقة أعضاء الحزب إلى ضريح مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال أتاتورك

وأضاف كليتشدار أوغلو، أن البطالة أم كل الشرور فأصبحنا نجد أطفال العائلات الفقيرة على وجه الخصوص قد تعودوا على المخدرات، ويقومون بالتجارة فيها، ماذا حدث حتى يزيد الفحش بهذا القدر الكبير ماذا حدث حتى تزيد المخدرات بهذا الشكل المريب

وتابع ماذا حدث حتى يزداد العنف ضد المرأة بهذا الشكل، من يحكم هذه الدولة من المتسبب في هذه المصائب من يدير هذا البلد لقد حكمتم تركيا على مدار 18 عامًا وهذه هي النتيجة
ووجه زعيم المعارضة التركية حديثه لأردوغان قائلًا لقد حصلت على أصوات المواطنين ومن يحصل على التصويت يحكم. قلنا حكم الدولة يكون بالعدل نعم دين الدولة هو العدل
 وهو أساس الملكية والعدالة مثل النجم القطبي لا تزال قائمة بينما العالم يتحول. لماذا إذن لا تدير الدولة بالعدل من أوصل العدالة لتلك المرحلة؟ ثم يقولون إن هناك ثقة في العدالة لا كل استطلاعات الرأي تكشف أنه لا توجد ثقة لا يوجد بلد في العالم يسجن فيه من يريد العدالة

الخميس، 6 أغسطس 2020

تركيا....انس كانتر يهاجم اردوغان ويفضح القمع الذى يعيشه الشعب التركى

انس كانتر.. كل من في تركيا يعيش بحالة خوف من اردوغان



أكد الناشط السياسى التركى ونجم كرة السله الامريكيه للمحترفين إن بي إي انس كانتر في مقابلة خاصة  أن كل من يعيش في تركيا يعيش في حالة خوف من الرئيس رجب طيب أردوغان

وأكد كانتر وجود عديد كبير من الأسرى السياسيين في السجون التركية، مشيراً لـ17 ألف امرأة بريئة تم سجنهن فقط لأنهن يخالفن أردوغان بالرأي وأضاف أن هناك حوالي 1000 طفل مع أمهاتهن في السجون التركية
وتابع بسبب فيروس كورونا الحكومة التركية قررت إطلاق سراح كل القتلى والمغتصبين والمهربين واللصوص والمافيات لكنها أبقت على المساجين السياسيين قيد الاعتقال
وقال كانتر أنا أحوال أن أعبّر عن الأبرياء الذين ليس لديهم صوت"، مؤكداً أن لا طموح سياسي لديه. وأضاف وظيفتي هي لعب كرة السلة أنا لست سياسياً أو صحافياً كل ما أتحدث عنه هو الحرية في بلادي أريد حرية التعيير والديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادي

بأميركا فقط أشعر بالأمان
وأكد أنه يتعرض للتهديدات كثيرة يومياً تصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد بحث الأمر مع الأمن الأميركي وعن هذا الموضوع قال أردوغان دائماً ما يرسله أذنابه لإخافتي لكن مهما حصل لن أتوقف
وشدد على أنه يشعر بالأمان في الولايات المتحدة فقط أما في باقي دول العالم فهو يخشى الاعتقال وترحليه لتركيا بسبب الاخطار الاحمر من الانتربول  والذي تحاول من خلاله أنقرة إعادته لتركيا
وكشف أن السلطات الأميركية طلبت منه عدم مغادرة الولايات المتحدة بسبب التهديدات مضيفاً لا أعتقد أن تركيا قادرة على التأثير عليا هنا لكن في مكان آخر ربما تستطيع
وفي هذا السياق روى أنه وخلال سفره في 2017 إلى رومانيا للقيام بأعمال خيرية، حاولت تركيا إعادته عبر الغاء جوازه لكن السلطات الأميركية ساعدته للعودة إلى الولايات المتحدة

التهديدات اليومية
وأكد أن عائلته لا تزال تعيش في تركيا وقد واجهت الكثير من التهديدات من قبل السلطات بسبب مواقفه وقد اعتُقل والده وأطلق سراحه قبل بضعة أشهر فقط
وذكر بأن عائلته أصدرت بياناً ضده وتبرأت منه لكن هذا لم يشفع لها عند السلطات التركية حيث داهمت الشرطة منزل العائلة وأخذت كافة الأجهزة الالكترونية للتأكد من عدم تواصل أي فرد مع كانتر. وأضاف أن آخر مرة رأى فيها عائلته كانت عام 2015 أما آخر محادثة هاتفية فكانت من فترة طويلة، لم يعد يذكرها.
وتابع الوضع صعب عليا وعلى عائلتي أنتم تعرفون قصتي لأنني لاعب كرة سلة في دوري المحترفين الأميركي لكن هنالك الالاف من القصص لآخرين يعانون في تركيا
وفي هذا السياق أكد أن هناك العديد من الرياضيين والفنانين الأتراك الذين تركوا بلادهم ولا يستطيعون العودة بسبب انتقادهم للحكومة

مناصب لاستمالة معارضي أردوغان
وبالعودة إلى الداخل التركي كشف كانتر أن أردوغان يقدم لمعارضيه الأموال أو المراكز لاستمالتهم والكثير يقبلون مضيفاً أنا أقف مع الأبرياء مهما عرضوا علي وتابع مشكلتي ليست مع بلادي التي أحبها إنما مع اردوغان
وشدد على أن اردوغان سيطر سيطرة تامه على الاعلام التركى مضيفاً خارج تركيا الكل يعرف ما يحدث هناك ويعرف أن ما يفعله اردوغان خطأ وأكد في هذا السياق أن الشباب التركي ضد أردوغان
وتابع كل من يعيش في تركيا يعيش حاله خوف من اردوغان ومن الزج به في السجن بسبب انتقاد النظام
وعند سؤاله هل يرى تركيا في المستقبل القريب بدون نظام اردوغان رد كانتر أعتقد ذلك العام الماضي خسر أردوغان الانتخابات في 3 مدن كبرى هي اسطنبول وأنقرة وازمير
وأشار إلى إعادة الانتخابات في إسطنبول والتي خسرها مجدداً حزب أردوغان وقال إن بعد هذه الانتخابات بدأ الكثير من الأشخاص في تركيا بالاجتماع وباتوا يشعرون بالراحة في التحدث ضد الحكومة
وتابع إذا ما تغيير نظام أردوغان، وأعتقد أنه سيتغير تركيا ستصبح بلداً آمناً وسلمياً وستكون مكاناً أفضل بكثير من الآن
وبالعودة لتاريخ معارضته لنظام اردوغان أشار كانتر لفضيحة فساد كبرى هزت تركيا عام 2013 كان أردوغان وبعض أفراد عائلته وبعض النواب متورطين بها وأضاف أن كل من تحدث عن هذه المسألة زج في السجن مؤكداً كانت هذه المرة الأولى التي تحدثت فيها ضد النظام بسبب الزج بأبرياء في السجن
أما عن محاولة الانقلاب التي حصلت عام 2016 فاعتبر أنها كانت عملية مدبرة مضيفاً أن الكثيرون يعتقدون أن اردوغان قام بهذه المحاولة لكي يستولي على البلاد ويتمكن من السيطرة على كل شيء
وشدد على عدم وجود أي دليل على صلة أتباع الداعية فتح الله غولن بمحاولة الانقلاب وأكد أنه كان مع غولن في نفس الغرفة عندما أخبره أحد أتباعه بمحاولة الانقلاب مضيفاً أتذكر حينها أنه صدم وتفاجأ كالجميع
واعتبر أن اردوغان اتهم غولن بمحاولة الانقلاب وصوره على أنه عدو فقط لأنه فقط يتحدث ضد النظام.
وعن علاقته بغولن قال كانتر أنا أحاول زيار غولن مرة شهيراً ونتحدث فقط عن السلام العالمي

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

تركيا....استطلاع  يوضح انهيار شعبيه اردوغان

أردوغان في ورطة.. أكثر من 42% لا يعجبهم الرئيس



كشف استطلاع للرأي في تركيا، أن أكثر من 42% لا يعجبهم الرئيس اردوغان وأن غالبية الأتراك يفضلون النظام البرلماني فضلاً عن رفض شعبي واسع إجراء انتخابات مبكرة

وأعلن رئيس مركز أوراسيا للأبحاث كمال أوزكيراز أن أردوغان حاز على أكبر نسبة إعجاب بين زعماء الأحزاب السياسية بنسبة 37.8%، بينما أبدى 42.1% عدم إعجابهم بالرئيس وزعيم حزب العدالة والتنمية
كما حل رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيلتشدار أوغلو ثانياً حيث أبدى 32.4% ممن شملهم استطلاع الرأي إعجابهم به وقال 46.3% إن كيلتشدار أوغلو لا يعجبهم
وحلت زعيمة حزب الخير ميرال أكشنر ثالثة في قائمة الزعماء السياسيين الأكثر شعبية في تركيا حيث أعلن 21.9% أنهم يحبون أكشنر، و54.7% غير معجبين بزعيمة حزب الخير أو المرأة الحديدية كما تلقب في تركيا
إلى ذلك، جاء الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين ديمرتاش رابعاً بـ15.3%، بينما أبدى 67.8% عدم إعجابهم بديمرتاش فيما حل رئيس حزب المستقبل احمد اوغلو سابعاً بـ9.9% ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، ثامناً بـ4.1%
ولدى سؤال الفئة المستهدفة باستطلاع الرأي عن تفضيلهم للنظام الرئاسي المعمول به الآن في تركيا أو العودة إلى النظام البرلماني فضل 58.9% النظام البرلماني فيما قال 32% إنهم يحبذون النظام الرئاسي
كما لم تتوقع غالبية الفئة المستهدفة بالاستطلاع إجراء انتخابات مبكرة ولا تتوقع الغالبية العظمى من المواطنين انتخابات عامة مبكرة في الاستطلاع حيث أجاب 56.4% بالنفي على السؤال المطروح حول إمكانية انتخابات مبكرة هذا العام وتوقع 33.5% حدوث الانتخابات المبكرة
 لكن 72.3% توقعوا إجراء الانتخابات المبكرة العام المقبل، وقال 15.6% إنهم لا يتوقعون حدوث انتخابات مبكرة العام القادم، وفي حال حصولها أي الانتخابات فإن أردوغان سيحصل على 44.9% من أصوات الناخبين

الجمعة، 31 يوليو 2020

تركيا...احد القياديين الاتراك يهاجم سياسه اردوغان

قيادى تركى يفضح طريقة أردوغان فى التعامل مع كورونا


أكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض فايق أوزتراك أن السلطات التركية تطبق الرقابة على إحصائيات فيروس كورونا مثلما تفعل مع وسائل التواصل الاجتماعي

ووفقا لقناة تركيا الآن التابع للمعارضة التركية علق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الذي وافق عليه البرلمان التركي بالأمس 

قائلًا هي نفايات متراكمة لمدة 18 عامًا التي يريدون نسيانها  مشيرا الى  أن الدولار الأمريكي يفقد قيمته في العالم كله ما عدا تركيا، فإن سعره يرتفع مقابل الليرة يومًا بعد آخر

الخميس، 30 يوليو 2020

تركيا....اردوغان يواجه عاصفه كبيرة من المعارضه بعد قانون تقييد الحريات

بعد تقييد مواقع التواصل في تركيا.. صرخات نواب تتعالى





كما كان متوقّعاً اقر البرلمان التركى يوم الاربعاء قانونا جديدا من شأنه أن يفرض المزيد من الرقابة على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة المعارضين منهم على الرغم من المعارضة الشرسة من حزبين رئيسيين في البلاد

ورفضت الأحزاب المعارضة الثلاثة القانون وبينها حزب المعارضة الرئيسي الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد ودعمها في ذلك نواب حزب الخير الذي يُعرف أيضاً بحزب الصالح أو الجيد وهو حزب قومي يعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان
وقالت غولشاه دينيز آتالار النائبة في البرلمان عن حزب المعارضة الرئيسي وإحدى قادته الشبّان إن القانون الجديد سيحد وربّما يحظر أنشطة ديمقراطية كبيرة على نطاقٍ واسع في البلاد في إشارة منها إلى فعاليات أحزاب المعارضة والتي عادة ما تقوم بتغطيتها على المنصّات الاجتماعية بعد سيطرة الحكومة على العديد من وسائل الإعلام عقب محاولة الانقلاب الفاشل عليها منتصف العام 2016

حجب انتقاد الحزب الحاكم
وأضافت آتالار وهي أيضاً رئيسة فرع نقابة المحامين الأتراك بأنقرة وخبيرة في تكنولوجيا المعلومات أن هذا التشريع سيؤدي أيضاً إلى إزالة هائلة للأخبار والمحتوى الذي ينتقد حزب العدالة والتنمية الحاكم، فالمحاكم المحلية في السابق تقبل جميع الطلبات ذات الدوافع السياسية لمنع الوصول إلى مواقع معينة في حين ترفض تقريباً جميع الطعون المقدّمة بعد ذلك
ومن المقرر أن يدخل التشريع الجديد والذي يُعرف بـ قانون وسائل التواصل الاجتماعي حيّز التنفيذ بعد أيام عقب توقيعه من قبل أردوغان ومن ثم نشره في الجريدة الرسمية
وفي الوقت ذاته سيلجأ حزب الشعب الجمهوري إلى الاعتراض عليه لدى المحكمة الدستورية العليا وهي أعلى هيئة قضائية في تركيا، لمنع دخوله حيز التنفيذ باعتباره يملك أكثر من مئة نائب

تخويف وترويع الشعب
من جهته قال حسين كاتشماز وهو محامٍ ونائب في البرلمان عن الحزب المؤيد للأكراد إن القانون الجديد سيرغم شركات مواقع التواصل على تعيين ممثلين لها في تركيا كي تلتزم بالقوانين المحلية وإن لم تفعل ذلك، فستفرض الحكومة غراماتٍ مالية عليها
كما أضاف في تصريح  أن الهدف الرئيسي من هذا التشريع هو تخويف وتروّيع الشعب ومنعه من انتقاد الحكومة فالقانون الجديد يُلزم ويطلب من مواقع التواصل، الحصول على بيانات المستخدمين، مثل هوياتهم ومواقعهم الجغرافية وغيرها من المعلومات لذلك نرفضه بشدة
وتابع قائلا الحكومة تريد أن تسيطر على كل شيء في الدولة من خلال هذه التشريعات، حتى تود أن يكون لها نفوذ داخل الهيئات والمؤسسات النقابية، فقد سبق تشريع اليوم قانون آخر يفرض هيمنته على نقابة المحامين

الأكثر تأثّراً
في المقابل اعتبر اركان ساكا وهو بروفيسور وأستاذ في الصحافة والدراسات الإعلامية في جامعة بيلجي التركية للمعلوماتية أن المستخدمين العاديين هم الأكثر تأثّراً بالقانون الجديد لأن التدابير الحكومية قريباً ستمنعهم من الاستمتاع بأنشطتهم اليومية على منصات التواصل، لكنّ المتمكّنين رقمياً سيستمرون في التحايل على الرقابة كما يفعلون دوماً
وأضاف  أنه عدا عن رغبة الحكومة في تقييد أنشطة مستخدمي المنصّات الاجتماعية فهي أيضاً تستهدف الشبكات الاجتماعية الرئيسية وتعتزم الحصول منها على أكبر قدر ممكن من الأموال من عمالقة التكنولوجيا
ويفرض التشريع الجديد على كبرى شركات وسائل التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر الاحتفاظ بمكاتب تمثيلية في تركيا للتعامل مع شكاوى من المحتوى على منصاتهم
وسيؤدي عدم وجود مكتب تمثيلي إلى فرض غرامات كبيرة، وحظر الإعلانات وتقليص السعة ما يبطئ شبكات التواصل الاجتماعي
كما يتطلب القانون الجديد من مقدمي الخدمة الإبقاء على البيانات في تركيا وهو ما اعتبره مكتب المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء أنه يقوض حق المواطنين في التواصل بدون كشف هوياتهم

حفيد أردوغان
يذكر أن مشروع القانون نوقش لأول مرة في إبريل الماضي ثم ألغي تحت ضغط الأصوات المعارضة والشاجبة إلا أن اردوغان جدد دعوته لمزيد من التنظيم عقب تداول تعليقاتٍ مسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ولادة حفيده
فقد تعرضت ابنته إسراء وزوجها وزير الخزانة والمالية براءت البيرق أواخر يونيو الماضي لهجومٍ غير مسبوق عبر تويتر مع إعلان قدوم مولودهما الرابع ما أربك الرئيس التركي حينها حيث أعلن عن نيته حظر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد ودعمه في ذلك حليفه الوحيد في الداخل التركي دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرّف