الخميس، 8 فبراير 2024

 الإمارات تدين  الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول وتدعم كافة الجهود التي تبذلها الحكومة التركية

 

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي في إسطنبول


الخارجية


أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص “الأبرياء”.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تبذلها الحكومة التركية للقضاء على من كان وراء هذا العمل الإرهابي، وللإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها، معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، ولأهالي وذوي الضحية جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

الأحد، 24 ديسمبر 2023

سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية التركي يبحثان  تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة

 

عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان التطورات بالمنطقة والأوضاع الإنسانية في غزة

الامارات وتركيا


بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع هاكان فيدان وزير الخارجية في الجمهورية التركية تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة.

وناقش الوزيران أهمية حماية أرواح كافة المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة ، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في دعم الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة.

كما استعرض سموه ومعالي هاكان فيدان القرار 2720 الذي قدمته دولة الإمارات واعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وأهمية البناء عليه من أجل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وفق آلية منسقة ومستدامة وبوتيرة متسارعة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الوضع الراهن في المنطقة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم مسار الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم.

وأشار سموه إلى ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة ، مؤكدا على أهمية ضمان حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي هاكان فيدان خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الإستراتيجية المتطورة بين البلدين وأهميتها في مد جسور التواصل بين شعبيهما وتلبية تطلعاتهما التنموية

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

الإمارات تؤكد التزامها بدعم جهود منظمة التعاون الإسلامي

 

الإمارات تؤكد التزامها بدعم جهود منظمة التعاون الإسلامي

وزير الاقتصاد


ترأس معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفد الدولة المشارك في اجتماعات الدورة الـ«39» للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي «الكومسيك» على المستوى الوزاري ولجنة كبار المسؤولين، والتي عقدت في مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا الصديقة خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر الحالي.

وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته خلال الاجتماع: «لطالما كانت دولة الإمارات ملتزمة بدعم جهود منظمة التعاون الإسلامي، كمبدأ ثابت في سياساتها لتعميق التعاون الاقتصادي المشترك بين الدول الإسلامية، واستكشاف المزيد من الفرص المواتية في أسواقها من أجل دعم النمو المستدام للاقتصادات الإسلامية وإعداد خطط من شأنها رفع جاهزيتنا لأي تحديات مستقبلية».

وأضاف: «يكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة في ظل المتغيرات التي نشهدها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والتي تحمل الكثير من التحديات التي تحتاج إلى تضافر الجهود على المستوى الجماعي لإيجاد أفضل الحلول لها والاستفادة من أي فرص نمو لاقتصاداتنا الإسلامية، وبما يصب في تعزيز الرخاء والرفاه لشعوبنا ويدعم تطلعات الأجيال المقبلة ويؤمن لهم مستقبلاً أفضل».

وأكد معاليه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً متزايداً بالتجارة الإلكترونية، باعتبارها إحدى ركائز النمو الاقتصادي الرئيسية خلال الخمسين عاماً المقبلة، حيث قطعت الدولة أشواطاً واسعة في تطوير القوانين والسياسات التشريعية والخطط الاستراتيجية الرقمية، الأمر الذي ساهم في جعل الإمارات منصة عالمية لشركات التجارة الإلكترونية الكبرى، كما جاءت ضمن قائمة أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نمواً على مستوى المنطقة.

وفي هذا الإطار استعرض معاليه جهود الدولة في تطوير بيئة تشريعية ريادية للتجارة الإلكترونية وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن أبزرها إصدار المرسوم بقانون اتحادي رقم 14 لسنة 2023 في شأن التجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة، الذي يهدف إلى تحفيز نمو قطاع التجارة الإلكترونية في أسواق الدولة، وإحداث نقلة نوعية لبيئة الأعمال والتجارة الإلكترونية.

وأشار معاليه إلى أن الاقتصادات الإسلامية تمتلك العديد من المزايا إلى جانب الموقع الجغرافي الذي يجعلها لاعباً أساسياً في حركة التجارة العالمية، مؤكداً على أهمية الخروج بمبادرات تعزز من موقعها على خارطة الاقتصاد العالمي، وبما يصب في جعل الدول الإسلامية وجهة دائمة للاستثمارات الأجنبية المتنوعة.

وأكد أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز تعاونها الاقتصادي والتجاري مع دول العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات والعمل على إقامة شراكات جديدة ومستمرة معها لاسيما في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تعد ركيزة من ركائز النموذج الاقتصادي المعرفي لدولة الإمارات في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031»، وذلك من خلال تعظيم الاستفادة المتبادلة بينها وبين أسواق العالم الإسلامي.

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات طورت خلال السنوات الماضية، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، نموذجاً اقتصادياً جديداً يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويبني أسس المستقبل، واتخذت عدداً من الخطوات المهمة، والتي تمثلت في القفزة النوعية على الصعيد التشريعي، حيث تم تعديل أكثر من 40 قانوناً ساهمت في انفتاح السوق الإماراتي عالمياً، وتسهيل الأعمال لجميع دول العالم وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد، إضافة إلى الاهتمام بدعم نمو الاقتصاد المعرفي وذلك من خلال استقطاب المواهب كأساس لاقتصاد المستقبل، كذلك الإعلان عن عدة استراتيجيات من أهمها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وإطلاق وثيقة المبادئ الاقتصادية والتي أقرتها حكومة الإمارات لبناء أفضل اقتصاد في العالم.

وأكد أنه نتيجة لتلك الرؤية الاستشرافية حقق الناتج المحلي الإجمالي للإمارات للعام 2022، معدلات نمو إيجابية بلغت 7.9 في المئة متخطياً تقديرات المنظمات الدولية، فيما بلغ الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الثابتة خلال النصف الأول من عام 2023، نحو 633.241 مليار درهم مسجلاً قفزة نمو جديدة بنسبة 5.9 في المئة عما كان عليه في النصف الأول من العام 2022.

وشدد معاليه على أهمية القضايا المطروحة على أجندة اجتماع اللجنة في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.. ويأتي في مقدمة هذه الموضوعات تنفيذ أهداف برنامج منظمة التعاون الإسلامي 2025 والتي تعد ضرورة مُلحة، خاصة وأنها تستهدف وضع استجابة متعددة الأبعاد للتحديات التي تواجهها دولنا في المجالات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، من خلال برامج ومبادرات أكثر فاعلية ومرونة لا تتأثر بالأزمات.

وأشار إلى ضرورة العمل على زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية من خلال مبادرات اقتصادية واعدة ومرنة، تسهم في خلق تكتلات اقتصادية جديدة تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتسهم في خلق المزيد من آلاف من فرص العمل، إضافة إلى إعطاء مساحة أكبر للقطاع الخاص للمشاركة في دعم الاقتصادات الوطنية من خلال مساهمته في مشاريع مبتكرة وريادية، كذلك زيادة التعاون المالي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج المتخصصة في تعزيز نمو القطاع المصرفي الإسلامي.

وأوضح معاليه أهمية تحسين البنية التحتية لقطاعي النقل والاتصالات، وتطوير قطاع السياحة وصناعة الفرص الداعمة لنموه بصورة مستدامة، والالتزام بدعم أطر التعاون الإسلامي في ملف الأمن الغذائي باعتباره إحدى القضايا الرئيسية التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، وذلك من خلال توطين التكنولوجيا الزراعية والصناعات الغذائية، وبما يسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة ونمو اقتصادات الدول الإسلامية بالشكل الذي يُلبي طموحات شعوبها.

وأشار معاليه إلى ضرورة اعتماد الاقتصادات الإسلامية على أدوات التنمية الخضراء ونماذج الاقتصاد الدائري، خاصة وأن الاجتماع يتزامن مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف «cop28»، والذي يحتم على الدول الإسلامية ضرورة دعم الجهود العالمية في التحول نحو التنمية الخضراء.

وأكد معالي عبد الله بن طوق في ختام كلمته، أن دولة الإمارات تدعم جهود المجلس لمعالجة هذه القضايا وفق أفضل الممارسات والحلول، وبما يصب في دفع مسيرة التنمية الإسلامية نحو مستويات أرحب.

الأحد، 19 مارس 2023

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تدعم حملة جسور الخير لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

 

زايد العليا لأصحاب الهمم ترسل 10 أطنان تمور لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

زلزال سوريا


اعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في مركز التأهيل الزراعي،أنها شرعت منذ إطلاق حملة «جسور الخير» على تخصيص إنتاج مزرعة النخيل بالمركز والتي تضم أكثر من 1200 نخلة، لصالح دعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب كلاً من الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية.

توجيهات

وقال عبدالله المصعبي رئيس وحدة التأهيل الزراعي بالإنابة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن المركز واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة لدعم المتضررين من الزلزال، شرع في تحويل خطوط الإنتاج والتوزيع تجاه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للمساهمة في دعم مبادراته الهادفة إلى إغاثة المحتاجين والمنكوبين من الزلزال.

وأضاف: بأن المؤسسة ساهمت منذ إطلاق الحملة في تجهيز وإيصال نحو 10 أطنان من التمور العضوية إلى المتضررين، موضحاً في الوقت نفسه بأن دولة الإمارات كانت من بين أوائل الدول التي قدمت دعماً طارئاً للمتضررين.

وأشاد عبدالله المصعبي بدور المتطوعين من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دعم وإنجاح مبادرة «جسور الخير» للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا الشهر الماضي، مشيراً إلى أن تكاتف المؤسسات المحلية كان له دور مهم في إتاحة المجال أمام جميع فئات المجتمع للمشاركة في الحملة بما فيهم فئة أصحاب الهمم.

وشدد على أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في دعم البلدان التي تمر بالأزمات، كما أن النجاح الكبير لحملة «جسور الخير» منذ إطلاقها يمثل تجسيداً واضحاً للقيم الإنسانية لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات والمبادرات التي تشهد حضوراً كثيفاً من المتطوعين من جميع الأعمار والجنسيات ومن جميع أنحاء الدولة لدعم سوريا وتركيا خلال هذا الوقت، يسلط الضوء على ثقافة السخاء الراسخة التي يعتز بها المجتمع الإماراتي.

عدد من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث قالت عائشة الحمادي من أصحاب الهمم، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، ترسخ من خلال هذه الحملة دورها المستمر في مد يد العون لأي محتاج.

موضحة بأنها جاءت للمشاركة في الحملة عبر فرز التمور وتعبئتها في صناديق وتغليفها استعداداً لنقلها إلى المتضررين في سوريا وتركيا، انطلاقاً من واجبها الإنساني والأخلاقي، ومن واجبها تجاه أخوتها في الإنسانية في البلدين المتضررين.

مشاركة

وبينت شيماء محمد من أصحاب الهمم، بأن المشاركة تمثل فرصة مهمة لإبراز المكانة القوية التي تتبوؤها مؤسسة زايد العليا في مجال دعم وتطوير مهارات أصحاب الهمم، والقدرات الزراعية المتطورة التي تمتلكها والتي كانت عاملاً مساهماً في دعم ومساندة هيئة الهلال الأحمر في تجهيز المستلزمات الغذائية لنجدة وإغاثة المتضررين من الزلزال.

وأعرب عبيد المرزوقي من أصحاب الهمم عن سعادته البالغة للمشاركة في الحملة، مشيداً بجهود العاملين في هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحرصهما على منحهم وإتاحة الفرصة للمشاركة في دعم المتضررين

الثلاثاء، 21 فبراير 2023

دبي تواصل الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وتركيا

 بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي تواصل الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وتركيا

المساعدات الاماراتيه

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تواصل دبي الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وتركيا، حيث تقوم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بتنسيق الجهود وتسيير مزيد من رحلات الإغاثة في أحد أكبر عملياتها مع انطلاق رحلة جديدة لسوريا تحمل معها 37 طناً من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية.

وفي نفس السياق

واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وكثفت الهيئة جهودها الإغاثية للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها الكارثة على حياة السكان المحليين هناك، والحد من وطأة المعاناة التي يواجهونها في ظل ظروف بأقل ما توصف بأنها في غاية الصعوبة وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 2».

وقام وفد الهيئة الموجود حالياً على الساحة السورية للإشراف على عملياتها الإغاثية العاجلة، برئاسة محمد خميس الكعبي رئيس قسم الاستجابة للكوارث، بتوزيع الاحتياجات الإنسانية التي تضمنت المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية على مئات الأسر في اللاذقية، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وتنسق الهيئة عملياتها الميدانية مع نظيرتها السورية للوصول إلى أكثر المناطق تضررا بالكارثة وأشد الفئات تأثراً بتداعياتها.

وقال الكعبي إن جهود الهلال الأحمر الإماراتي متواصلة لتلبية احتياجات الساحة السورية من المستلزمات الضرورية، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، حيث تقوم الفرق الميدانية بحصر الاحتياجات للأسر المتضررين من الزلزال وفق الاحتياجات الإنسانية وبيانات المحتاجين، ومن ثم تلبيتها عبر حملة جسور الخير التي وفرت الكثير من تلك الاحتياجات وعزز جهود الهيئة الإغاثية ومساعداتها الإنسانية للمتأثرين.

وأكد الكعبي أن هذه المساعدات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الراهنة، والوقوف بجانبه حتى يتجاوز هذه الظروف الصعبة.

إلى ذلك، تتواصل على مستوى الدولة فعاليات حملة «جسور الخير» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع والمنظمات الإنسانية الإماراتية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للمتأثرين وإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الجارية حاليا على الساحتين السورية والتركية، وتلقت الهيئة المزيد من التبرعات العينية التي يجري شحنها وإرسالها تباعا إلى المناطق المتضررة في البلدين الشقيقين.

الجمعة، 17 فبراير 2023

الإمارات تهدي معدات البحث والإنقاذ للدفاع المدني السوري والقرية العالمية تتبرع بـ 15% من عائدات التذاكر

 

القرية العالمية تتبرع بـ 15% من عائدات تذاكر 19 فبراير للمتضررين من الزلزال

الزلزال


اعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن التبرع بـ 15% من عائدات تذاكر الدخول إلى القرية العالمية في اليوم الذي يقام حفل الذكرى الـ 15 على انطلاق بثّ إذاعة «فيرجن راديو دبي». 

وسيحظى جميع ضيوف القرية العالمية بفرصة حضور الحفل المشمول بتذاكر الدخول، حيث سيتم التبرع بـ 15% من عائداتها إلى حملة «جسور الخير» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لدعم المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا.

 وسيُطبق التبرع على جميع التذاكر التي تم شراؤها من بوابات القرية العالمية أو عبر الإنترنت والتي سيتم استخدامها للدخول يوم الأحد 19 فبراير 2023.

يشارك في حفل إذاعة عيد ميلاد «فيرجن راديو دبي» نجما الغناء البريطانيين راي وتايني تمبا، ومنسق الأغاني الشهير داني نيفيل.

 هذا وستبث الإذاعة برامجها مباشرة من القرية العالمية ابتداءً من الساعة 4 عصراً وسيتخلل الحفل بعض المفاجآت الخاصة باحتفال المحطة الإذاعية بعيدها الـ 15، بما في ذلك عروض مبهرة للألعاب النارية. بينما سيبدأ الحفل الفني في الساعة 6 من مساء يوم الأحد 19 فبراير.

 وتتطلع القرية العالمية للترحيب بضيوفها لقضاء أمسية مميزة، وبهدف المساعدة في هذه القضية المهمة

وفي نفس السياق

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أهدت الإمارات معدات البحث والإنقاذ المستخدمة في عمليات «الفارس الشهم 2» لصالح الدفاع المدني السوري بعد إعلان قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة، بالتنسيق مع السلطات المحلية في سوريا، عن انتهائها من عمليات البحث والإنقاذ في سوريا، والانتقال إلى مرحلة «الدعم والتدريب» بعد 10 أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق متفرقة في تركيا وسوريا، وبلغت ساعات العمل نحو 240 ساعة، كما بلغ عدد الأفراد المشاركين في عملية البحث والإنقاذ في سوريا 42 شخصاً.

وسيواصل الفريق مهامه التي ستتركز على تقديم كل الدعم اللوجستي وتدريب فريق البحث والإنقاذ السوري للتعامل مع أي حالات إذا تبين وجود محاصرين أو عالقين.

وقال المقدم حمد الكعبي، قائد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي في سوريا: إن خطة العمل تكللت بالنجاح، ولا يوجد حالياً أي بلاغات بفقدان أشخاص أو محاصرين تحت الأنقاض، مؤكداً أن الفريق سيبقى بهدف تقديم كل الدعم اللوجستي وتدريب فريق البحث والإنقاذ السوري للتعامل مع أي حالات إذا تبين وجود محاصرين أو عالقين.

وأضاف قائد فريق الإنقاذ أن الإمارات أهدت كل معدات البحث والإنقاذ، التي تم استخدامها في المرحلة الأولى، للدفاع المدني السوري بهدف الاستفادة منها مستقبلاً، في صورة تعكس مدى الترابط الأخوي بين البلدين الشقيقين، كما سيقوم فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بتدريب الطاقم السوري على طريقة وآلية استخدام تلك الأجهزة والمعدات الفنية المتطورة.

وعمل فريق البحث والإنقاذ بقيادة المقدم حمد الكعبي منذ بداية وصوله على تسخير كل الإمكانات لإنجاح عمليات إنقاذ أكبر عدد من الناجين تحت الأنقاض في ظل الظروف المناخية الباردة، والسعي إلى تخفيف معاناة الأشقاء المتضررين من الزلزال في سوريا.