الخميس، 6 أغسطس 2020

تركيا....انس كانتر يهاجم اردوغان ويفضح القمع الذى يعيشه الشعب التركى


انس كانتر.. كل من في تركيا يعيش بحالة خوف من اردوغان



أكد الناشط السياسى التركى ونجم كرة السله الامريكيه للمحترفين إن بي إي انس كانتر في مقابلة خاصة  أن كل من يعيش في تركيا يعيش في حالة خوف من الرئيس رجب طيب أردوغان

وأكد كانتر وجود عديد كبير من الأسرى السياسيين في السجون التركية، مشيراً لـ17 ألف امرأة بريئة تم سجنهن فقط لأنهن يخالفن أردوغان بالرأي وأضاف أن هناك حوالي 1000 طفل مع أمهاتهن في السجون التركية
وتابع بسبب فيروس كورونا الحكومة التركية قررت إطلاق سراح كل القتلى والمغتصبين والمهربين واللصوص والمافيات لكنها أبقت على المساجين السياسيين قيد الاعتقال
وقال كانتر أنا أحوال أن أعبّر عن الأبرياء الذين ليس لديهم صوت"، مؤكداً أن لا طموح سياسي لديه. وأضاف وظيفتي هي لعب كرة السلة أنا لست سياسياً أو صحافياً كل ما أتحدث عنه هو الحرية في بلادي أريد حرية التعيير والديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادي

بأميركا فقط أشعر بالأمان
وأكد أنه يتعرض للتهديدات كثيرة يومياً تصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد بحث الأمر مع الأمن الأميركي وعن هذا الموضوع قال أردوغان دائماً ما يرسله أذنابه لإخافتي لكن مهما حصل لن أتوقف
وشدد على أنه يشعر بالأمان في الولايات المتحدة فقط أما في باقي دول العالم فهو يخشى الاعتقال وترحليه لتركيا بسبب الاخطار الاحمر من الانتربول  والذي تحاول من خلاله أنقرة إعادته لتركيا
وكشف أن السلطات الأميركية طلبت منه عدم مغادرة الولايات المتحدة بسبب التهديدات مضيفاً لا أعتقد أن تركيا قادرة على التأثير عليا هنا لكن في مكان آخر ربما تستطيع
وفي هذا السياق روى أنه وخلال سفره في 2017 إلى رومانيا للقيام بأعمال خيرية، حاولت تركيا إعادته عبر الغاء جوازه لكن السلطات الأميركية ساعدته للعودة إلى الولايات المتحدة

التهديدات اليومية
وأكد أن عائلته لا تزال تعيش في تركيا وقد واجهت الكثير من التهديدات من قبل السلطات بسبب مواقفه وقد اعتُقل والده وأطلق سراحه قبل بضعة أشهر فقط
وذكر بأن عائلته أصدرت بياناً ضده وتبرأت منه لكن هذا لم يشفع لها عند السلطات التركية حيث داهمت الشرطة منزل العائلة وأخذت كافة الأجهزة الالكترونية للتأكد من عدم تواصل أي فرد مع كانتر. وأضاف أن آخر مرة رأى فيها عائلته كانت عام 2015 أما آخر محادثة هاتفية فكانت من فترة طويلة، لم يعد يذكرها.
وتابع الوضع صعب عليا وعلى عائلتي أنتم تعرفون قصتي لأنني لاعب كرة سلة في دوري المحترفين الأميركي لكن هنالك الالاف من القصص لآخرين يعانون في تركيا
وفي هذا السياق أكد أن هناك العديد من الرياضيين والفنانين الأتراك الذين تركوا بلادهم ولا يستطيعون العودة بسبب انتقادهم للحكومة

مناصب لاستمالة معارضي أردوغان
وبالعودة إلى الداخل التركي كشف كانتر أن أردوغان يقدم لمعارضيه الأموال أو المراكز لاستمالتهم والكثير يقبلون مضيفاً أنا أقف مع الأبرياء مهما عرضوا علي وتابع مشكلتي ليست مع بلادي التي أحبها إنما مع اردوغان
وشدد على أن اردوغان سيطر سيطرة تامه على الاعلام التركى مضيفاً خارج تركيا الكل يعرف ما يحدث هناك ويعرف أن ما يفعله اردوغان خطأ وأكد في هذا السياق أن الشباب التركي ضد أردوغان
وتابع كل من يعيش في تركيا يعيش حاله خوف من اردوغان ومن الزج به في السجن بسبب انتقاد النظام
وعند سؤاله هل يرى تركيا في المستقبل القريب بدون نظام اردوغان رد كانتر أعتقد ذلك العام الماضي خسر أردوغان الانتخابات في 3 مدن كبرى هي اسطنبول وأنقرة وازمير
وأشار إلى إعادة الانتخابات في إسطنبول والتي خسرها مجدداً حزب أردوغان وقال إن بعد هذه الانتخابات بدأ الكثير من الأشخاص في تركيا بالاجتماع وباتوا يشعرون بالراحة في التحدث ضد الحكومة
وتابع إذا ما تغيير نظام أردوغان، وأعتقد أنه سيتغير تركيا ستصبح بلداً آمناً وسلمياً وستكون مكاناً أفضل بكثير من الآن
وبالعودة لتاريخ معارضته لنظام اردوغان أشار كانتر لفضيحة فساد كبرى هزت تركيا عام 2013 كان أردوغان وبعض أفراد عائلته وبعض النواب متورطين بها وأضاف أن كل من تحدث عن هذه المسألة زج في السجن مؤكداً كانت هذه المرة الأولى التي تحدثت فيها ضد النظام بسبب الزج بأبرياء في السجن
أما عن محاولة الانقلاب التي حصلت عام 2016 فاعتبر أنها كانت عملية مدبرة مضيفاً أن الكثيرون يعتقدون أن اردوغان قام بهذه المحاولة لكي يستولي على البلاد ويتمكن من السيطرة على كل شيء
وشدد على عدم وجود أي دليل على صلة أتباع الداعية فتح الله غولن بمحاولة الانقلاب وأكد أنه كان مع غولن في نفس الغرفة عندما أخبره أحد أتباعه بمحاولة الانقلاب مضيفاً أتذكر حينها أنه صدم وتفاجأ كالجميع
واعتبر أن اردوغان اتهم غولن بمحاولة الانقلاب وصوره على أنه عدو فقط لأنه فقط يتحدث ضد النظام.
وعن علاقته بغولن قال كانتر أنا أحاول زيار غولن مرة شهيراً ونتحدث فقط عن السلام العالمي

0 Comments: