الخميس، 4 أبريل 2024

 الإمارات تعلن عن عن شراكة مع آلية الأمم المتحدة للأمن المناخي بقيمة 1.2 مليون دولار

 

الإمارات تعقد شراكة مع الأمم المتحدة لتمويل منصب مستشار المناخ في أفغانستان

الإمارات و الأمم المتحدة


أعلنت دولة الإمارات، باعتبارها مناصرة للمناخ والسلام والأمن، ومن خلال عملها في التصدي للتحديات العالمية المتعلقة بقضايا التغير المناخي، عن شراكة مع آلية الأمم المتحدة للأمن المناخي بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي.

وتنص الشراكة على مساهمة سنوية بقيمة تبلغ 600 ألف دولار أمريكي، تقدمها الدولة على مدى عامين، الأمر الذي يؤكد مجدداً التزام الدولة في تعزيز قدرة الأمم المتحدة على معالجة الروابط المتبادلة بين التغير المناخي والسلام والأمن. هذا وتعد دولة الإمارات أول جهة مانحة من دول الجنوب العالمي تساهم في آلية العمل المناخي.

وقال عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: "سعت دولة الإمارات على الدوام إلى معالجة المخاطر الهائلة الناجمة عن التغير المناخي، خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن، وعبر رئاستها لمؤتمر الأطراف في الإمارات (COP28)، من أجل تعزيز السلام الإقليمي والعالمي والعدالة والتنمية المستدامة".

وأضاف: "نتخذ اليوم خطوة مهمة أخرى في التزامنا بالدبلوماسية الاستباقية والتعاون الدولي بشأن القضايا العالمية الملحة، حيث تعزز الشراكة مع آلية الأمم المتحدة للأمن المناخي دعمنا للنظام متعدد الأطراف، من خلال تقوية البرامج المحورية الخاصة بالسلام والأمن المناخي في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى التمويل المخصص لمستشار المناخ في أفغانستان، من أجل تقييم وتخفيف المخاطر الحقيقية للأمن المناخي في البلاد".

وستعمد الدولة كجزء من التزامها إلى تمويل منصب "مستشار المناخ" في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، وذلك بهدف تقييم المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ، والمساعدة في تطوير إستراتيجيات إدارة المخاطر وآليات الوقاية منها، كما تتضمن المبادرة تمويلاً غير مخصص للآلية، مما يتيح الاستخدام المتعدد للتمويل في دعم الجهود العالمية في مجال المناخ والسلام والأمن.

من جهته، قال محمد أبوشهاب، نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "تعد أفغانستان واحدة من أكثر 10 دول عرضة لآثار المناخ في العالم، حيث تعاني من نقص المياه، والفيضانات، وغيرها من الكوارث الطبيعية التي لا تملك البلاد لإدارتها غير إمكانات ضئيلة أو تكاد تكون معدومة".

وأضاف: "ندرك كذلك أن السياسات المستهدفة، وتوسيع نطاق تدابير التكيف مع المناخ، يمكنها الإسهام في معالجة انعدام الأمن الغذائي، وتقليل الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن التغير المناخي".

وشدد على أن "شراكتنا مع آلية الأمن المناخي، تؤكد التزام دولة الإمارات طويل الأمد، بالنهوض بملف المناخ والسلام والأمن، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ، خاصة في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي، بما يتماشى أيضاً مع موقف الدولة الثابت، ، نحو استقرار ورخاء أفغانستان وشعبها، ولا سيما النساء والفتيات".

وفي سياق متصل، قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام: "يسرنا أن تكون دولة الإمارات جزءاً من آلية الأمم المتحدة للأمن المناخي، حيث تتعهد هذه الشراكة بإحداث تأثير إيجابي في المبادرات العالمية الخاصة بالمناخ والسلام والأمن، بما يشمل تلك المتعلقة بأفغانستان".

وأضافت: "إن التزام إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، والآلية، بتنفيذ "اتفاق الإمارات" المعني بالمناخ والإغاثة والتعافي والسلام الصادر عن مؤتمر الأطراف (COP28)، ثابت وراسخ".

وستظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز جدول أعمال المناخ والسلام والأمن، عبر منظومة الأمم المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

الإمارات في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو الي تضافر الجهود الدولية لإعادة تنشيط الاقتصاد الأفغاني

 

الإمارات تدعو إلى إعادة تنشيط الاقتصاد الأفغاني

اميرة الحفيتي

دعت دولة الإمارات إلى تضافر الجهود الدولية لإعادة تنشيط الاقتصاد الأفغاني، وضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعواته إلى سلطات الأمر الواقع بضرورة الحيلولة دون أن تصبح أفغانستان ملاذاً آمناً للإرهابين.

وألقت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة، بيان الإمارات في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت البند 34 من جدول الأعمال: الوضع في أفغانستان. 

وقالت الحفيتي إنه بعد مرور أكثر من عامٍ على سيطرة طالبان على كابول، لا تزال الحالة في أفغانستان مقلقة، خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية وانكماش الاقتصاد واستمرار التمييز ضد النساء والفتيات، وحرمانهن من المشاركة الكاملة والهادفة والمتساوية في المجتمع. 

وأضافت: «تزداد الشواغل مع استمرار التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية في أفغانستان على الأمن والاستقرار فيها والمنطقة ككل، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي مواصلة دعواته إلى سلطات الأمر الواقع بضرورة الحيلولة دون أن تصبح أفغانستان ملاذاً آمناً للإرهابين، على أن تنخرط سلطات الأمر الواقع في حوار جاد وهادف مع المجتمع الدولي بشأن مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن في أفغانستان». 

وأكدت الإمارات على أهمية بذل كافة الجهود لإرساء الأمن في أفغانستان وتحقيق الاستقرار والتنمية فيها، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الصديق، إذ يجب هنا إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع سلطات الأمر الواقع، لاعتبارات واقعية وعملية، وبما يضمن إحراز تقدم ملموس. 

وشددت على دعم الدعوات التي وجهها المجتمع الدولي لسلطات الأمر الواقع – بما في ذلك عبر مشروع قرار– للتراجع عن السياسات والممارسات التي تقيد حقوق النساء والفتيات الأفغانيات، ويشمل ذلك حقهن في التعليم والمشاركة المتساوية في الحياة العامة. وكررت موقفها في أن هذه القيود تتنافى مع كافة الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية، وأن مشاركة المرأة وحصول الفتيات على التعليم ليس أمراً اختيارياً، بل ضرورة لتحقيق التنمية والازدهار في أفغانستان، ومثلما أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خسر الاقتصاد الأفغاني ما يقرب من خمسة مليارات دولار في عام واحد فقط، وسيكون من الصَعب استعادة تلك الخسارة إذا لم يسمح للمرأة المساهمة بشكلٍ فعال في المجتمع وحصول الفتيات على حقهن في التعليم.

وأكدت على الدور الهام الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في هذا الجانب، فالقضايا المتعلقة بحقوق المرأة في أفغانستان لن تعالج دون الأخذ بعين الاعتبار السياقات الثقافية والدينية فيها.

وأكدت دولة الإمارات على أهمية تضافر الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والمبادرات الثقافية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للشعب الأفغاني. واستكمالاً لدورها التاريخي في دعم الجهود الدولية في أفغانستان ودعم الشعب الأفغاني، وقعت دولة الإمارات مؤخراً على مُذكِرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم مساهمة قدرها أربعة ملايين دولار أمريكي لتغطية النفقات التشغيلية والإدارية للمستشفيات في أفغانستان، فضلاً عن تقديم أكثر من مليار وسبعمئة مليون دولار من المساعدات، وتسيير جسور جوية لإيصال الإمدادات الغذائية والطبية لتوفير الاحتياجات الضرورية للشعب الأفغاني وخاصة النساء والأطفال. كما لعبت دولة الإمارات دوراً مهماً وأساسياً في إجلاء نحو خمسين ألف شخص من الأفغان والرعايا الأجانب منذ شهر أغسطس من العام الماضي، وسنواصل التعاون مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني.

وقالت الحفيتي: إن فداحة الأزمة الإنسانية تتطلب إعادة تنشيط الاقتصاد الأفغاني من خلال اتخاذ خطوات لزيادة السيولة وتسهيل المعاملات المالية والخدمات المصرفية، بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية والجهات الفاعلة ذات الصلة لتخفيف القيود المفروضة على أفغانستان واتخاذ الترتيبات اللازمة لدعم تشغيل القطاع المالي. ولكن جميعنا يدرك بأن تقديم المساعدات الإنسانية ليس حلاً مستداماً، وبالتالي فإن تنشيط أجزاء من الاقتصاد الأفغاني سيقلل من الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني.

وتعمل دولة الإمارات منذ بداية عضويتها في مجلس الأمن، مع باقي أعضاء المجلس، لتعزيز استجابة المجتمع الدولي للتحديات الخطيرة التي تواجهها أفغانستان، وضمان اتباع نهج عملي وبناء لتحقيق هذه الغاية.

وختاماً، أكدت دولة الإمارات على التزامها بدعم الشعب الأفغاني والمشاركة بشكل بناء سواء في مجلس الأمن والجمعية العامة، أو من خلال الترتيبات الإقليمية والدولية لتحسين الأوضاع في أفغانستان.

الأربعاء، 3 أغسطس 2022

الإمارات تشارك فى مؤتمر أفغانستان الأمن والتنمية الاقتصادية

 

الإمارات... أولويتنا مكافحة الإرهاب والتطرف

مؤتمر أفغانستان الأمن والتنمية الاقتصادية

شاركت دولة الإمارات في مؤتمر «أفغانستان: الأمن والتنمية الاقتصادية» الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، يومي 25 و26 يوليو/ تموز 2022، وترأس وفد الدولة سالم محمد الزعابي، مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وفي كلمة أمام المؤتمر أكد الزعابي موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ لدعم الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق التنمية الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان، وقال: «إن تحقيق الأمن والاستقرار في وسط آسيا مهم للمنطقة والعالم». وأوضح أن دولة الإمارات تولي أولوية لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، مشيراً إلى إدانة دولة الإمارات الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في أفغانستان في يونيو/ حزيران الماضي، واستهدف أحدهما مسجداً في شمال شرق أفغانستان، فيما استهدف الآخر معبداً لطائفة السيخ في العاصمة كابول، وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، معبّراً عن خالص التعازي للشعب الأفغاني الصديق والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وأضاف: «يجب أن تكون حقوق المرأة وتعليم الفتيات الأفغانيات هدفاً أساسياً لكل الدول» باعتبار ذلك المحور الأساسي لجهود دولة الإمارات، وفي هذا السياق، استعرض مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، لتمكين المرأة الأفغانية، وتوفير فرص العمل وضمان الحياة الكريمة لها من خلال برنامج «سجاد السلام» لإنتاج السجاد وتطوير الريف الأفغاني.

كما استعرض المساعدات الإغاثية والتنموية المقدمة للشعب الأفغاني، منوهاً بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتسيير جسر جوي يحمل سلالاً غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقاً طبياً ومستشفى ميدانياً للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان الشهر الماضي. كما أشاد بجهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق إنشاء الصندوق الاستئماني الإنساني الأفغاني

الاثنين، 4 يوليو 2022

الإمارات وجهد انسانى متواصل فى افغانستان

 

تشغيل المستشفى الإماراتي لمتضرري زلزال أفغانستان


الشيخ محمد بن زايد


بدأ المستشفى الميداني الذي أقامته دولة الإمارات، في المناطق المتضررة من الزلازل الذي شهدته أفغانستان، عملياته التشغيلية بعد تزويده بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، والأدوية والطواقم الطبية المتخصصة.
ويأتي المستشفى في إطار توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاستجابة العاجلة وتقديم الإغاثة الفورية لمتضرري الزلزال، حيث يضم المستشفى 75 سريراً و20 أسطوانة أوكسجين وغرفتي عمليات على مساحة 1000 متر مربع. فيما سيسهم المستشفى في تحقيق الاستجابة الطبية السريعة للجرحى الذين يحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة.
وقال عيسى الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى أفغانستان «إن إنشاء المستشفى الميداني يأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات، لمواجهة التحديات وتوفير المساعدات المتعلقة بالتدخل الطبي السريع والأدوية المنقذة للأرواح في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال، ويصعب الوصول إليها».
يذكر أن دولة الإمارات عملت على تنويع مساعداتها الإغاثية العاجلة لمتضرري الزلزال، حيث شملت مساعدات غذائية وطبية متنوعة، في إطار حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الدولية المبذولة للتخفيف من حدة التداعيات التي خلفها الزلزال، الذي ضرب بعض المناطق في أفغانستان.

الخميس، 23 يونيو 2022

الامارات تعزى وتتضامن مع افغانستان فى الزلزال القوي الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا

 

الإمارات تعزّي بضحايا الزلزال القوي في أفغانستان


وزارة الخارجيه

عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة، وتضامنها مع الشعب الأفغاني الصديق في ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، ما أسفر عن وقوع آلاف الضحايا.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الشعب الأفغاني الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. 

 كارثة إنسانية

ولقي نحو 1000 شخص حتفهم، وأصيب 1500 آخرون في زلزال قوي ضرب منطقة حدودية نائية في جنوب شرقي أفغانستان ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما ذكرت السلطات التي تتخوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.

وقال محمد أمين حذيفة رئيس الإعلام والثقافة في ولاية بكتيكا في رسالة إلى الصحافة «بلغ عدد القتلى ألفاً، وهذا العدد يرتفع». وأضاف أن «الناس يحفرون القبر تلو القبر».

وكانت السلطات أوردت في وقت سابق حصيلة أظهرت مقتل 300 شخص على الأقل في ولايتي باكتيكا وخوست. وقالت إن «مئات المنازل دمرت».

وأوضح مساعد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية بلال كريمي أن «الكثير من المنازل دمرت وأن سكانها لا يزالون تحت الأنقاض».

وكتب في تغريدة «ندعو وكالات الإغاثة إلى تقديم مساعدة فورية لضحايا الزلزال لتجنب كارثة إنسانية». ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6,1 درجة على عمق 10 كيلومترات قرابة الساعة 1,30 صباحاً قرب الحدود مع باكستان، وفقاً لمعهد رصد الزلازل الأمريكي. وضرب زلزال ثان بقوة 4,5 درجة المكان نفسه تقريبا في الوقت ذاته، وفقاً للمصدر نفسه.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على بعد 44 كيلومتراً من مدينة خوست في جنوب شرقي أفغانستان وكان على عمق 51 كيلومتراً.

زلازل متكررة 

وشعر السكان بالزلزال في عدة ولايات بالمنطقة، وكذلك في العاصمة كابول الواقعة على بعد حوالى 200 كيلو متر شمال مركز الزلزال. وشعر بها السكان أيضاً في باكستان المجاورة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات فيها. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن «حزنه العميق» لهذه المأساة، وأشار إلى أن السلطات الباكستانية تعمل لتقديم الدعم لجارتها. وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في تغريدة على تويتر، إن الهزة شعر بها نحو 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند. وكتب مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان توماس نيكلاسون على تويتر: «يراقب الاتحاد الوضع... وهو على استعداد للتنسيق وتقديم المساعدات الطارئة». وقالت الأمم المتحدة أيضاً إنها تدرس حاجات المساعدة. وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصاً محيط سلسلة هندوكوش الجبلية، حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية. وتلحق الهزات الأرضية أضراراً بالمباني والمنازل المبنية بشكل سيئ في أفغانستان الفقيرة.

 دعوة تركيا للمساعدة

إلى ذلك، قال مسؤول كبير في مجال المساعدات بالأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لا تملك قدرات في ما يتعلق بالبحث والإنقاذ في أفغانستان وإن تركيا «في أفضل وضع» لتقديم هذه المساعدة بعد الزلزال الذي ضرب أفغانستان أمس الأربعاء. وقال نائب مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان رامز الأكبروف الذي ينسق العمليات الإنسانية «تحدثنا عن ذلك مع سفارة تركيا هنا.. وهم ينتظرون الطلب الرسمي». وأضاف «لن نتمكن من تقديم مثل هذا الطلب إلا بعد مناقشة السلطات الفعلية وبناء على ما هو موجود على الأرض في الوقت الراهن».  (وكالات)

مساعدات دولية تصل إلى ضحايا الزلزال


قالت الأمم المتحدة إن وكالاتها وشركاءها سارعوا إلى دعم أفغانستان، وتقديم المساعدات العاجلة إثر الزلزال المدمر القوي الذي ضرب إقليمين شرقي البلاد فجر أمس الأربعاء.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان أمس، أن الزلزال الذي ضرب المنطقة الوسطى في أفغانستان، تضررت على أثره أربع ولايات في إقليم بكتيكا، وغايان وبرمالا وناكا وزيروك، وكذلك ولاية سبرا في إقليم خوست.  
وبدوره وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الوكالات الحكومية، لتقييم خيارات الولايات المتحدة لمساعدة المتضررين من الزلزال بأفغانستان. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق بعد الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص في أفغانستان. كما أرسلت جمعية الهلال الأحمر التركي مساعدات غذائية إلى ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية باكتيكا. وأعلنت السفارة الإيرانية في أفغانستان، أنّ طهران أرسلت طائرتي إسعافات أولية إلى المناطق المتضررة في أفغانستان. تعهدت باكستان بتقديم مساعدات إغاثة للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد

الثلاثاء، 4 يناير 2022

رساله اماراتيه جديدة تؤكد الدعم الانسانى الاماراتى من اجل افغانستان

 

محمد بن زايد يوجه بعلاج طفل أفغاني عمره 3 سنوات مصاب بالسرطان



وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعلاج الطفل الأفغاني محمد أمير داود الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ومصاب بمرض السرطان وذلك في استجابة سريعة لاستغاثة عائلة الطفل التي تقيم حاليا في مدينة الإمارات الإنسانية.


وأمر سموه بنقل الطفل محمد إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج وتوفير كافة السبل والتسهيلات وإجراء ما يلزم حتى يتماثل للشفاء ويمارس حياته بشكل طبيعي وذلك انطلاقا من روابط الأخوة الإنسانية وتجسيدا لمبادئ الإمارات الراسخة في التضامن والعطاء الإنساني وتقديم العون والمساعدة للجميع بما يضمن صون الكرامة الإنسانية.


وتجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج الطفل الأفغاني أسمى قيم الأخوة الإنسانية والعطاء والتضامن على أرض الإمارات وطن وعنوان الإنسانية واهتمام سموه بالإنسان وصون كرامته دون النظر إلى لون أو دين أو عرق ما يعكس مبادئ الإمارات النبيلة والراسخة التي تأسست عليها حتى باتت رمزا عالميا للعطاء الإنساني والخير ومنارة أمل للإنسانية.


وفي إطار توجيهات القيادة الرشيدة.. زار سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الطفل الأفغاني محمد أمير داود في مقر إقامته بمدينة الإمارات الإنسانية وكان في استقبال سموه محمد مطر المرر مدير مدينة الإمارات الإنسانية وعدد من المسؤولين في المدينة.


وأطمأن سموه من الفريق الطبي بالمدينة على حالة الطفل محمد الذي يتواجد مع أسرته في المدينة .. فيما التقى سموه ذوي الطفل وطمأنهم فيما يخص رحلة العلاج بالولايات المتحدة الأمريكية وإنجاز كافة الإجراءات المطلوبة وذلك امتثالا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم أوجه الدعم والرعاية اللازمة لحالته الصحية بما يسهم في تحقيق الشفاء العاجل وعودته لممارسة حياته الطبيعية وسط أقرانه.


كما التقى سموه عددا من العائلات الأفغانية الذين تستضيفهم مدينة الإمارات الإنسانية بصفة مؤقتة وتبادل معهم أطراف الحديث حول إقامتهم في المدينة والخدمات المقدمة لهم ومتطلباتهم والذين عبروا بدورهم عن سعادتهم البالغة وامتنانهم لدولة الإمارات على حسن الاستضافة وطيب الإقامة.


وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة أصبحت منارة عالمية للعمل والعطاء الإنساني الذي يجسد قيمها النبيلة التي تأسست عليها في تقديم العون والمساعدة لشعوب العالم في مختلف الظروف الطارئة والصعبة لتتجلى رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية في الحفاظ على كرامة الإنسان وصون حقوقه.


وأضاف سموه أن أبناء وبنات الإمارات يقدمون نموذجا ملهما في العمل الإنساني وترجمة مبادئ الوطن وتوجيهات قيادته الرشيدة بما يعكس التضامن والتكاتف والالتزام الأخلاقي الأصيل والدعم الإنساني المتجدد من أبناء الإمارات لجميع المحتاجين حول العالم.