الثلاثاء، 30 أبريل 2024

القمة الدولية للمرأة في الهندسة والعلوم في دبي بمشاركة 120 من المهندسات والقيادات النسائية

 

دبي تستضيف قمة المرأة في العلوم والهندسة

القمة الدولية للمرأة في الهندسة والعلوم

استضافت دبي «القمة الدولية للمرأة في الهندسة والعلوم» بمشاركة 120 من المهندسات والقيادات النسائية، وعدد من القيادات الأكاديمية من 10 دول عربية وأجنبية والتي نظمتها بفندق الميدان في دبي قبل أيام، جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين العالمية ورابطة المرأة في الهندسة.

تضمنت القمة مجموعة من الجلسات والعروض والمناقشات وورش العمل التي ركزت على تعزيز الإرشاد خاصة في مجالات القيادة النسائية، والتمكين، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا المتقدمة.

تولى قيادة القمة لعام 2024 كل من الدكتورة ديانا داوود، أستاذ مساعد بجامعة دبي رئيسة قمة القيادة الدولية للمرأة في الهندسة، والدكتورة ميسم وهبة، أستاذ مساعد بجامعة دبي نائبة رئيسة القمة، والدكتورة ياسمين الحلواني، أستاذ مساعد بجامعة دبي الرئيسة الإعلامية للقمة، والدكتورة أبيجيل كوبياكو، أستاذ مساعد بجامعة دبي رئيسة اللجنة المنظمة المحلية للقمة.

وتناول الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي الرئيس الفخري لجمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين في الإمارات، في كلمته خلال القمة تمكين المرأة في الإمارات، ودعمها باعتبارها جزءاً أساسياً في المجتمع ونظرا لدورها المؤثر في المسيرة التنموية، مشيراً إلى أهمية القمة في إبراز فرص العمل المستقبلية التي تستقطب النساء والتي تتلاءم مع التطور التقني والرقمي السريع الذي يشهده العالم اليوم.

بدوره ذكر الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين فرع الإمارات أن البحوث تشير إلى أن فرق العمل التي تحتوي على فريق مشترك من الرجال والنساء تعمل بشكل أفضل وبإمكانها أن تتوصل إلى حلول أحسن وأسرع من الفرق الأخرى.

ولفت إلى أن فرع الجمعية في الإمارات لديه حالياً أكثر من 2000 عضو، و9 جمعيات فرعية، ست منها تدار بواسطة المهندسات.

من جهتها، أكدت الدكتورة ديانا داوود رئيسة القمة أهمية إيجاد آليات التعاون لدعم المرأة في العلوم والتكنولوجيا، وتوفير فرص للتدريب وتهيئة المجال للشركات لتنظيم ورش عمل لتطوير قدرات العاملين والنساء في العلوم والتكنولوجيا، وإجراء بحوث مشتركة بما يدعم المرأة وعملها في مجالات الهندسة والعلوم.

وأشاد الدكتور واثق منصور، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة دبي، رئيس جمعية إدارة التكنولوجيا والهندسة في الجمعية الدولية للمهندسين الكهربائيين في الإمارات، بالموضوعات التي تناولتها القمة ونجاح التنظيم والمناقشات الهادفة التي شهدتها.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

ابوظبي تستضيف مستثمرون من 145 دولة حول العالم في فعاليات قمة AIM للاستثمار 2024

 

مستثمرون من 145 دولة يبحثون الفرص الاستثمارية خلال قمة AIM للاستثمار في أبوظبي

قمة الاستثمار


يشارك مستثمرون من 145 دولة حول العالم في فعاليات قمة AIM للاستثمار 2024، التي من المقرر عقدها تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري : تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميا "، خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وسيتم خلال القمة استعراض وبحث أفضل الفرص الاستثمارية أمام مجتمع الأعمال العالمي.

وتُبرز مشاركة أكثر من 25 وزير حكومة، و45 عمدة مدينة و12 محافظ بنك مركزي و900 متحدث و9 أسواق عالمية للأوراق المالية، وأكثر من 50 شركة يونيكورن، وما يزيد على 12 ألف مشارك من 175 دولة حول العالم، في 27 حدثا مشتركا يتم تنظيمها بالتعاون مع أكثر من 304 شركاء دوليين، الأهمية التي تحظى بها القمة، وتؤكد على المكانة التي تشغلها دولة الإمارات بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو والتوسع والازدهار، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.

وتهدف قمة AIM للاستثمار، وهي مبادرة مؤسسة أيم العالمية المنصة الدولية التي تكرس جهودها لتمكين الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية الاقتصادية، إلى توفير منصة مثالية تمكن جميع المشاركين من تبادل الخبرات والأفكار لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وبحث التحديات التي يواجهها العالم والخروج بحلول مبتكرة.

ومن أبرز المستثمرين المشاركين كيهو بارك - الرئيس التنفيذي لشركة LB Investment كوريا، ويمتلك سجلا حافلا بالنجاحات يتضمن رعاية أكثر من 10 شركات يونيكورن، وجيهوان لي - المستشار العام لشركةMUSINSA، حيث تثري خبرته القانونية في قطاع البيع بالتجزئة مناقشات القمة.

وتضم قائمة المستثمرين كذلك جيفري لي - نائب رئيس شركة Tencentورئيس قسم الاستثمارات، ويو هويجياو- رئيس مجلس إدارة مجموعة YTO Express والذي تم تصنيفه ضمن مليارديرات فوربس العالمية، ويونج تشين - رئيس مجلس إدارة FUWAH International Group، وجو رونج دينج - نائب الرئيس التنفيذي لصندوق طريق الحرير Silk Road Fund، والذي يشرف على الاستثمارات الهادفة إلى تعزيز وتنمية مبادرات الحزام والطريق.

وبقيادة يوان جيان مين رئيس شركة CEM، تم إدراج الشركة في بورصة Shenzhen للأوراق المالية، كما ساهمت إدارة ني بينجو - رئيس مجلس إدارة شركةKELI Motor ، في كونها واحدة من أكبر شركات السيارات الصغيرة الخاصة في الصين.

ويشارك أيضا قو بو - مساعد رئيس بنك جوانزوGUANGZHOU RURAL COMMERCIAL BANK، وكاي جيان - عضو في اللجنة الدائمة للجنة مقاطعة هوادو لمدينة قوانغتشو Standing Committee of the Huadu District Committee of Guangzhou City وأمين لجنة فحص الانضباط لبنك قوانغتشو Discipline Inspection Committee of the Bank of Guangzhou، وجو باركين - المؤسس المشارك والشريك الإداري، لصندوق FinTech Growth Fund، والذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية.

وتشارك مؤسسة Silicon Harbour Capital، بقيادة الشريك المؤسس شون هي، وهي مؤسسة استثمارية عالمية تركز على فرص الشركات التكنولوجية الناشئة الدولية في مراحلها المختلفة.

وتَعِد قمة AIM 2024 بتقديم رؤى قيّمة وتوفير فرص للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات.

وبمشاركة أكثر من 900 متحدث و450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، توفر القمة فرصة لا مثيل لها أمام المشاركين للتفاعل مع قادة الصناعة وأصحاب الرؤى وصُنّاع التغيير



الأحد، 14 أبريل 2024

 أبوظبي تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل بحضور 30 ألف شخص

 

112 دولة تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل

ابوظبي


أكدت لين السباعي رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل حضور نحو 30000 مشارك من 112 دولة في فعاليات الدورة الـ16 للقمة العالمية لطاقة المستقبل، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد بقطاع الطاقة في المنطقة.

وأوضحت – أن القمة العالمية لطاقة المستقبل سوف تنطلق الثلاثاء المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتستمر على مدار 3 أيام، تعتبر منصة متميزة تحتفي بالابتكار ورواد الفكر وأصحاب الرؤى الفريدة.

وتوقعت رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل زيادة عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي بنسبة 42 % من منطقة الخليج العربي، وبنسبة 58 % في عدد الزوار من مختلف أنحاء العالم.

مؤكدة وجود تمثيل دولي مميز من المملكة المتحدة وألمانيا ومصر والولايات المتحدة والأردن وباكستان.

وأرجعت الزيادة في أعداد المشاركين إلى النجاح الكبير الذي حققته القمة في العام الماضي، وهو دليل على التزام قطاع الطاقة الحقيقي بالتحول والتغيير.

وقالت: تؤكد مستويات النشاط التي شهدناها، إلى جانب أعداد الزوار التي قاربت الأرقام القياسية، التزام عالم الطاقة الراسخ تجاه المنطقة ودعمه للتطورات الجارية الملحوظة. إنها مرحلة مثيرة للاهتمام بالفعل، نتطلع خلالها إلى استقبال جمهور أكثر تنوعاً في القمة العالمية لطاقة المستقبل هذا العام.

250 ساعة

وحول خطة برامج الدورة الـ16 للقمة العالمية لطاقة المستقبل والموضوعات الرئيسية، أكدت لين السباعي أن برنامج «تبادل المعرفة» حقق مستويات مشاركة غير مسبوقة العام الماضي، حيث قدم أكثر من 200 ساعة من محتوى الخبراء في مختلف المنتديات والمواضيع المتخصصة.

وبناءً على ذلك، نسعى إلى أن يتخطى برنامجنا لهذا العام ذلك الإنجاز من خلال تقديم أكثر من 250 ساعة من المناقشات المعمقة.

وأضافت أن القمة سوف تتضمن «مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة» ويناقش تحديات إنشاء شبكات كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية والنقل لمسافات طويلة، كما يتناول «مؤتمر إيكوويست» مناقشة موضوعات مهمة حول دور الاقتصاد الدائري، ويناقش مواضيع مثل زيادة الإيرادات من خلال الممارسات الدائرية المحسنة.

كما نتناول مجموعة من القضايا المهمة في «مؤتمر المياه» تتناول شح المياه وتحلية المياه وإعادة الاستخدام، إلى جانب استكشاف تداعيات خصخصة قطاع المياه على تنمية الموارد المائية في المنطقة وتعزيز أمنها.

وسنركز في «مؤتمر المدن الذكية» على الاستخدام المستدام للأراضي وتحقيق الحياد الكربوني في البيئة المبنية بحلول عام 2050. فيما يستلهم «مؤتمر المناخ والبيئة» الرؤى المعمقة من مؤتمر الأطراف (كوب 28)، ويبحث في نتائج العمل المناخي ويشجع على الابتكار لخفض الانبعاثات الكربونية.

كما يوفر مؤتمر «الطريق إلى 1.5 درجة مئوية» مساراً مناخياً يتيح للدول الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. بينما يستكشف مؤتمر «التنقل الكهربائي» الوجه الجديد للحياة الحضرية، ومدى تأثير وسائل النقل الذاتية والنظيفة على تصميم المدن.

كما يناقش «مؤتمر التمويل المستدام» تمويل المنهجيات العالمية للاقتصادات منخفضة الكربون، وتشجيع المسارات الإقليمية للتمويل المستدام، وتأمين التمويل لرواد الأعمال في مجال تقنية المناخ.

خبراء القطاع

وتابعت رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، أن الهدف الرئيسي للفعاليات استقطاب خبراء القطاع والمؤثرين ومزودي الحلول، مع التركيز على وضع مخططات لمستقبل مستدام، وتسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة من خلال تعزيز التعاون ضمن القطاع.

وأضافت أن الدورة 16 من القمة سوف تكون منصة عالمية شاملة تتماشى مع أجندة دولة الإمارات الخاصة بالطاقة والمناخ، و«اتفاق الإمارات» وأهداف الطاقة الوطنية، وتهدف إلى توفير رؤى ومخرجات تسهم بتسريع اعتماد الاقتصاد الدائري والطاقة النظيفة على المستويين العالمي والإقليمي.

وقالت: تكمن أهمية القمة في جمع كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال، حيث توفر منصة تقدم الحلول والمبادرات المبتكرة من خلال المعرض والمؤتمرات المميزة المتخصصة في عدد من القطاعات منها الطاقة النظيفة والمياه وإدارة النفايات والمدن الذكية والتغير المناخي، كما تلعب القمة، بوصفها مركزاً عالمياً للأعمال والابتكار وتبادل المعرفة، دوراً محورياً في تطوير وتسهيل تبادل الأفكار والتقنيات والاستثمارات، حيث يتخطى تأثيرها الحدود، ويعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص على مستوى العالم.

مشاركة المرأة

وأكدت لين السباعي أن الدورة الـ16 عام 2024 سوف تسجل أكبر مشاركة نسائية في تاريخ الفعالية على مدى 16 عاماً، مشيرة إلى ضرورة دعم الدور المتنامي للمرأة في منظومة الطاقة.

وأضافت أن القمة سوف تشهد مشاركات نسائية مهمة، حيث يقدمن وجهات نظر نقدية حول مجموعة من القضايا منها التغير المناخي والسياحة المستدامة وتكنولوجيا المدن الذكية وتكامل الاقتصاد الدائري والتنوع في مكان العمل، إلى جانب العديد من الدروس المستفادة من مؤتمر الأطراف (كوب 28).

وقالت: يسهم المستوى المتميز لمشاركة السيدات، والذي يبلغ حالياً حوالي 30 % من المتحدثين في القمة العالمية لطاقة المستقبل لهذا العام، في تعزيز ملتقى «كليكس» الذي قمنا بتنظيمه بعناية فائقة. ويسلط الملتقى الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المرأة في التصدي للتغير المناخي وتعزيز الاستدامة من خلال التكنولوجيا والابتكار والإبداع.

إضافة إلى تبادل الابتكارات في مجال المناخ ويوفر «كليكس» منصة فعالة للشركات التي أسستها أو تقودها وتديرها سيدات، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات المبتكرة، وتتيح الفرصة لعرض منتجاتها وحلولها المبتكرة أمام جمهور القمة

السبت، 30 مارس 2024

 قمة أسواق رأس المال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مدينة جميرا بدبي اول مايو2024

 

دبي تستعد لاستضافة قمة أسواق رأس المال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

دبي


ينظم سوق دبي المالي النسخة الثانية من القمّة السنوية لأسواق رأس المال، القمة الوحيدة في المنطقة التي تركز على الاكتتابات العامة الاولية (IPO)؛ حيث ستكون القمة والمُقرر عقدها يومي 1 و2 مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي، بمثابة منصّة رئيسية لتعزيز التعاون وتحفيز الابتكار وتنمية الحوارات الفعّالة داخل المنظومة الديناميكية لأسواق المال في دبي.

وبعد التفاعل الكبير الذي شهدته النسخة السابقة من قمّة أسواق رأس المال في دبي خلال العام الماضي، ستسهم نسخة عام 2024 من القمّة بدور محوري في زيادة الاهتمام بالاكتتابات العامة الأولية والإدراجات عبر مختلف فئات الأصول، إلى جانب تحفيز المناقشات حول أنشطة جذب رأس المال والابتكارات المالية. كما سيطلع الحضور المشاركون في القمّة على أفكار ورؤىً قيمة من خلال الجلسات الرئيسية في القمة، وسيحظون بفرص للتواصل مع قادة الأعمال المؤثرين، لاستكشاف سبل تسريع النموّ مع مجموعة من الشركات الأكثر تميزاً في المنطقة.

وتضم قمّة أسواق رأس المال قائمة من الرعاة المرموقين من فئة البلاتينيوم؛ مثل "بنك أوف أمريكا"، "سيتي بنك"، بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك "إتش إس بي سي"، إلى جانب الرعاة الذهبيين؛ مثل "بنك كريـــدي أجريكـــول/كيبلر شيفرو"، مركز دبي المالي العالمي، "غولدمان ساكس"، "جي بي مورغان"، "مويلس أند كو"، و"روتشيلد". والرعاة من الفئة الفضية مثل "إي اف جي هيرمس"، "مورغان ستانلي"، " ستاندرد آند بورز جلوبال S&P". وستساهم هذه المجموعة المتميزة من الرعاة في تعزيز سمعة القمّة كفعالية رئيسية لقيادات القطاع والمستثمرين وأصحاب المصلحة والأطراف المعنية.

خبرات
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: " نحرص على أن تسهم قمّة أسواق رأس المال هذا العام في تعزيز التقدم الاستثنائي الذي شهدته دبي على مسار تحوّلها إلى مركز عالمي رائد لأسواق المال. حيث جذبت الاكتتابات العامة في دبي منذ 2021 ما يفوق مبلغ التريليون درهم من جميع فئات المستثمرين.  وستتميز النسخة الثانية من هذه القمّة بمزيج فريد من المشاركين من الشركات المدرجة والشركات المقبلة على الاكتتاب، إضافة الى نخبة من الخبرات والشركاء الإقليميين والعالميين من البورصات والسلطات التشريعية والمؤسسات المالية، لتقديم منصّة رئيسية تدعم القطاعات الاقتصادية وأصحاب القرار لتعزيز ودعم النمو في ساحة أسواق رأس المال ".

تحولات
وقال أرشد غفور، رئيس بنك أوف أميركا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: " في شهر فبراير من عام 1972، أسس بنك أوف أمريكا عملياته رسميًا في دولة الإمارات. وعلى مر السنين شهدنا التحولات الاقتصادية والمالية في الإمارات، وذلك بفضل الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة في دبي. ومن خلال موقعنا الرائد في السوق الأولية النشطة للاكتتابات العامة، والذي يدعمه التزامنا الطويل الأمد بأن نكون واحدة من كبار المتداولين ومزودي السيولة في السوق الثانوية، عمل بنك أوف أمريكا على بناء شراكات قوية مع أصحاب المصلحة بهدف تحقيق النمو والازدهار المستدام. لقد كان لي شرفًا كبيرًا بالمشاركة في نجاح دبي كمركز مالي عالمي وتطور أسواق رأس المال فيها. وما نراه الآن ليس إلا بداية هذا المسار الواعد".

تطورات
وقالت ماريا إيفانوفا، المدير التنفيدي ورئيس الخدمات المصرفية لدى «سيتي» في الإمارات: "نحن فخورون برعاية القمة الثانية لأسواق رأس المال في سوق دبي المالي والمساهمة في إثراء الحوارات والمناقشات حول تطورات أسواق رأس المال العالمية والمحلية. وقد شاركت مجموعة سيتي على مدى ستة عقود في ترتيب العديد من المعاملات المصرفية والاستثمارية الوازنة والتي واكبت تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى لعب دورأكبرفي ترسيخ البيئة المحفزة لتوسع الأسواق المالية في الدولة.

مبادرات
وقال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نحن سعداء بتجديد شراكتنا مع سوق دبي المالي لاستضافة وتنظيم قمة أسواق رأس المال الرائدة، والتي تُعد منصة استراتيجية بارزة تستهدف تطوير المشهد الاستثماري في المنطقة. وقد أثبت بنك الإمارات دبي الوطني دوره المحوري في هذا الصدد، حيث يتبنّى سلسلة واسعة من المبادرات التي تهدف إلى تسهيل وصول المستثمرين الدوليين إلى السوق، وذلك من خلال الاستثمار في التحوّل الرقمي وقيادة العديد من عمليات الإدراج الجديدة. كما أن دعمنا لهذه القمّة يُعد شاهداً قوياً على التزامنا بالمساهمة في رفع مستوى الوعي حول السوق المحلية وتسليط الضوء على قصص نجاحها بشكل عام".

اكتتابات
وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود في الإمارات:"يمثل ربط العملاء بالفرص الكبيرة في الأسواق المالية في المنطقة عبر شبكتنا الدولية أولوية أساسية بالنسبة لبنك إتش إس بي سي، وباعتبارنا البنك الوحيد الذي تصدر القائمة السنوية لعمليات الاكتتابات العامة وأسواق الدين في أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط على مدى ثلاث سنوات متتالية، فإننا نرى أن قمة أسواق رأس المال التي ستعقد في سوق دبي المالي تشكل منصةً ممتازةً للمستثمرين ولجهات إصدار الأوراق المالية وأصحاب المصالح في القطاع المصرفي لاستكشاف الفرص والمساهمة في تشكيل مستقبل أسواق رأس المال في المنطقة."

وتجدر الإشارة إلى أن قمّة أسواق رأس المال في دبي تمثل شهادة على التزام الإمارة بالتميز والابتكار على صعيد أسواق رأس المال، وذلك في إطار جهودها الهادفة إلى ترسيخ مكانتها كمركز مالي رائد على مستوى العالم

الاثنين، 12 فبراير 2024

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يرحبان  بضيوف الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2024

 

العالم في ضيافة الإمارات لاستشراف المستقبل

قادة الامارات


رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2024، التي تنطلق، اليوم الاثنين، في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

يشارك في القمة العالمية للحكومات 2024، أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، كما تجمع 140 حكومة، وأكثر من 85 منظمة، دولية وإقليمية، ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات مستمرة في بذل جهودها لتطوير التعاون بين حكومات العالم، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن التحديات التي يواجهها العالم تتطلب عملاً مشتركاً، والتزاماً جماعياً بصياغة رؤى موحدة للعبور إلى مستقبل أكثر أماناً، وازدهاراَ.

وقال سموه، إن القمة العالمية للحكومات تمثل دعوة مسؤولة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار، وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل.

من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن القمة العالمية للحكومات، تحولت عبر 11 عاماً، إلى ملتقى عالمي فريد لتوليد الأفكار الملهمة، والاحتفاء بقصص النجاح، وترسيخ الجانب المعرفي في العمل الحكومي، لتمكينه من مواكبة المستجدات واستشراف المستقبل.

وقال سموه: «نؤمن في دولة الإمارات بأن الحكومات الحقيقية هي القادرة على ترجمة طموحات الشعوب إلى واقع قابل للاستمرار، وأن إصابة العمل الحكومي بآفات التأجيل والتسويف وانتظار المصادفات، علامة لنهايات مشاريع التنمية والحضارة الإنسانية نفسها.. تراخي الحكومات في تأدية رسالتها في قيادة التغيير هي استقالة من استحقاق الحاضر والمستقبل.. واستقالة من الحياة».

وتشهد القمة عقد 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً، وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، كما تستضيف نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية.

25 تقريراً استراتيجياً

تطلق القمة 25 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.

وتستضيف القمة 15 منتدى عالمياً، تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة للمؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.

وتشمل: منتدى الصحة العالمي، والخدمات الحكومية، والإدارة الحكومية العربية، وتبادل الخبرات، ومستقبل النقل، والمالية العامة للدول العربية، ومستقبل التعليم، ومستقبل الفضاء، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل، والاقتصادات الناشئة، وحوكمة الجيوتكنولوجيا، وأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية «تايم 100».

الطاولة المستديرة

تستضيف القمة العالمية للحكومات نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين، والمنظمات الدولية، وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي، وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.

كما تركز القمة على 6 محاور رئيسية، تشمل: تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.

وتقدم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات عدة جوائز عالمية، تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص، والمبتكرين والمبدعين، لإسهاماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية، وتشمل: جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

الأحد، 21 يناير 2024

الإمارات خلال قمة عدم الانحياز تؤكد التزامها بترسيخ ثقافة السلام واحترام سيادة الدول

 

خلال قمة عدم الانحياز.. الإمارات تؤكد التزامها بترسيخ ثقافة السلام

معالي خليفة شاهين المرر


أكدت دولة الإمارات التزامها بترسيخ ثقافة السلام واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية.

وافتتح يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، أعمال قمة دول حركة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية "كمبالا"، التي تنعقد تحت عنوان "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك"، يومي 19 و20 يناير 2024 بحضور رؤساء وممثلي الدول الأعضاء.

وترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات في القمة حيث ألقى كلمة الدولة التي أشارت إلى أنه إيماناً بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز والقيم الأصيلة السامية التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، رسّخ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مسيرة الدولة التي تحث على العمل المشترك وتكامل الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المتعلقة بالأزمات الإقليمية من خلال التخفيف من حدة التوترات وتعزيز دور الدبلوماسية والحوار باعتبارها السبل المثلى لبناء الثقة وحل الخلافات.

وأضاف معالي المرر: إننا في دولة الإمارات نؤكد على التزامنا بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز، والعمل على تعزيز المصالح المشتركة والتعاون والتعاضد لمواجهة كافة التداعيات والأزمات التي تواجه دول حركة عدم الانحياز.

وأكد التزام دولة الإمارات بمبادئ ومقاصد الحركة بهدف تعزيز العمل متعدد الأطراف والتعاون لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة التي تستند على مبادئ القانون الدولي، وتمسكها وبأهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، والعلاقات الودية بين الدول، وحل المنازعات بالطرق السلمية، وترسيخ ثقافة السلام، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

ووفق هذا الأساس؛ أكد معاليه، أن دولة الإمارات تسعى جاهدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية وفقا لمبادئ وقواعد القانون الدولي.

من جانب آخر، أشار معالي المرر، إلى الوضع في قطاع غزة، وأكد على أولويات دولة الامارات في العمل على تحقيق وقف إطلاق النار وحفظ أرواح المدنيين، وحمايتهم وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للسكان بكميات كافية ومستمرة، وتفادي توسيع الصراع وما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحاً جهود دولة الإمارات في إطار مبادرة عملية "الفارس الشهم 3" ومساعداتها المتعددة والمستمرة لإغاثة المدنيين في القطاع، وتحركها واتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة سعياً لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار وإعادة التهدئة لحقن الدماء؛ وقال إنّ الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أثمرت اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2712 وكذلك القرار 2720 وذلك أثناء عضوية الدولة غير الدائمة في المجلس.

وفيما يتعلق بالسودان؛ شدد معاليه، على أنّ التحرك الدبلوماسي لدولة الإمارات كان على الدوام، ولا يزال، داعما للجهود المبذولة للتهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والحث على العمل لإنهاء الصراع في السودان.

كما تحدث معالي المرر، خلال كلمة الدولة أمام القمة، عن الاستضافة الناجحة لدولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) والمنجزات التي تحققت فيها، حيث تم اعتماد "اتفاق الإمارات" التاريخي والذي يتضمّن إعلاناً غير مسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي، وكذلك الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار أمريكي للحلول المناخية على مستوى العالم لسد فجوة التمويل المناخي، وإقرار تفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية بمساهمة تجاوزت 550 مليون دولار، فضلاً عن دعم قطاع الصحة في قارة أفريقيا بقيمة 220 مليون دولار، والعديد من الاتفاقات التي تصب في خانة تعزيز العمل المناخي ودفعه إلى الأمام.