الاثنين، 27 مايو 2024

انطلاق أعمال قمة الإعلام العربي 2024  بدبي

 

دبي تشهد انطلاق قمة الإعلام العربي 

 
قمة الإعلام العربي 2024

برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تشهد دبي، (الاثنين)، انطلاق أعمال "قمة الإعلام العربي 2024" التي ينظمها نادي دبي للصحافة، خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي

وتبدأ القمة بـ"المنتدى الإعلامي العربي للشباب" في نسخته الثانية، والتي تُقام فعالياتها على مدار يوم غدٍ، ويليها وعلى مدار يومي 28 و29 مايو الجاري أعمال "منتدى الإعلام العربي الـ22" والذي سيتخلله كل من حفل تكريم الفائزين في "جائزة الإعلام العربي" في نسختها الـ23 يوم الثلاثاء 28 مايو، وحفل تكريم الفائزين في "جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" في دورتها الرابعة يوم الأربعاء 29 مايو الجاري.

ويشارك في المنتدى الإعلامي العربي للشباب أكثر من 1000 من طلبة وطالبات الإعلام، إلى جانب عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الإبداعية.

ويتقدّم المتحدثين في النسخة الثانية من "المنتدى الإعلامي العربي للشباب"، والذي تُعقد أعماله على مدار يوم واحد، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب.

ويُعنى المنتدى الأول من نوعه على مستوى المنطقة بصورة أساسية بالمواهب الإعلامية الإماراتية، وذلك التزاماً بنهج دبي ودولة الإمارات في وضع الشباب دائماً في مقدمة الأولويات باعتبارهم محرك الدفع للتطوير ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الإعلامي.

ومن المقرر أن تضم أجندة المنتدى، العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها في مقر الحدث في مركز دبي التجاري العالمي، ومن بينها جلسات "رواد الإعلام"، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام حتى يوم الأربعاء المقبل، وبمجموع سبع جلسات تستضيف نخبة من رواد إعلام دبي لمشاركة جوانب مهمة من تجاربهم وخبراتهم ولمحات من تاريخهم المهني الحافل بالإنجازات، مع جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار حرص المنتدى على نقل الخبرات بين الأجيال وتقديم نماذج ملهمة لتحفيز التميز المهني لدى شباب الإعلاميين.

ومع عناية المنتدى بالجانب التدريبي والتثقيفي، سيتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل المقامة تحت عنوان "الماستر كلاس" بالتعاون مع أبرز المنصات العالمية التي تعد أهم الأسماء في عالم الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي.

وستركز مناقشات المنتدى هذا العام على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالشباب ودورهم في صناعة إعلام جديد يواكب ركب التقدم العالمي، حيث ستتطرق إلى صناعة المحتوى الجيد ومقومات التميز في السرد القصصي، وستقدم جملة من النصائح للإعلاميين الشباب للوصول إلى أرقى مستويات التميز في الفضاء الإعلامي الرقمي الجديد.

الاثنين، 20 مايو 2024

دبي تستضيف معرض إنتيغريت ميدل إيست الحدث الأبرز في مجال التقنيات السمعية البصرية الاحترافية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

غداً .. انطلاق إنتيغريت ميدل إيست في دبي

معرض إنتيغريت ميدل إيست


تنطلق غدا النسخة الثانية من معرض "إنتيغريت ميدل إيست"، الحدث الأبرز في مجال التقنيات السمعية البصرية الاحترافية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويستمر حتى 23 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بالتزامن مع "المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية - كابسات 2024"

ويستضيف المعرض نحو 250 شركة عارضة إقليمية ودولية وأكثر من 50 مؤثرا، ويتيح الفرصة لاستكشاف الابتكارات ومنهجيات الدمج الملائمة في مجال التقنيات السمعية والبصرية، من خلال شاشات تفاعلية وأنظمة تحكم ذكية وتقنيات رسم للخرائط الرقمية وحلول تنظيم وإدارة الفعاليات الحيّة.

وتقام قمة "إنتيغريت ميدل إيست" بنسختها الثانية غدا وبعد غد خلال المعرض وستجمع أبرز الرواد وقادة الفكر العالميين في قطاع التقنيات السمعية البصرية الاحترافية.


الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

نشاطاً كبيراً وسلسلة من اللقاءات والفعاليات في اليوم الثاني لمعرض الخمسه الكبار

 

 

إقبال كبير وفعاليات متنوعة في اليوم الثاني لـ الخمسة الكبار



شهد معرض «الخمسة الكبار»Global Big 5 الحدث الأكبر في مجال التشييد والبناء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، نشاطاً كبيراً وسلسلة من اللقاءات والفعاليات في يومه الثاني في ظل مشاركة 2200 عارض. وشهد المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 68,000 زائر ومتخصص في مجال البناء والتشييد من 150 دولة.

ونظمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أمس، لقاء أعمال على هامش معرض الخمسة الكبار، الذي يهدف إلى تعزيز النمو والابتكار في قطاع البناء والإنشاءات. ونجح اللقاء في استقطاب أكثر من 424 مشاركاً من 59 دولة، متيحاً لهم فرصة مهمة لفهم مشهد البناء في دبي بشكل أفضل.

وتم تنظيم لقاء الأعمال للمشاركين في معرض الخمسة الكبار، المؤتمر والمعرض السنوي البارز للمعنيين في قطاع البناء والإنشاءات والذي يقام هذا العام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر 2023. وضمت قائمة الحضور في لقاء الأعمال الذي نظمته الغرفة 200 مشارك من تركيا.

وخلال مشاركته في اللقاء، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «شهد سوق البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة انتعاشاً كبيراً مدفوعاً بالتقدم والازدهار في تنفيذ المشاريع السكنية. ولا تزال دولة الإمارات ودبي تحديداً من المراكز الأبرز لقطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يساهم قطاع البناء بشكل كبير في اقتصاد الإمارة. وبدورنا في غرف دبي نسعى إلى المساهمة بشكل فعال في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد في الإمارة خلال العقد القادم».

وأضاف قائلاً: «نسعى في غرف دبي إلى دعم القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة في الإمارة بما في ذلك البناء والإنشاءات، ويؤكد لقاء الأعمال مدى التزامنا بدعم شركات القطاع وتحسين بيئة الأعمال في دبي».

وفر لقاء الأعمال رؤى قيمة حول قطاع البناء والإنشاءات المزدهر في دبي، والذي يواصل تحقيق نمو قوي على الرغم من الرياح المعاكسة العالمية. وقد سلط اللقاء الضوء على أحدث الاتجاهات كما استعرض فرص التجارة والاستثمار في مجالات عدة تشمل النقل والبنية التحتية والتطورات متعددة الاستخدامات، فضلاً عن الحلول التي تركز على الاستدامة وتقنيات المدن الذكية.

وتضمن اللقاء أيضاً جلسة نقاش جانبية بمشاركة باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة ALEC Engineering & Contracting، وماركوس تايلور، العضو المنتدب في Taylor Sterling، الذي ناقش خطط دبي التحويلية للمستقبل.

ويأتي تنظيم لقاء الأعمال على هامش المعرض ضمن جهود غرفة دبي العالمية لتحسين بيئة الأعمال في دبي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية إلى الإمارة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في دبي.

راكز

من جانبها، تشارك هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) في المعرض بهدف دعم شركات البناء الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنعين العاملين في هذا القطاع في رحلة إنشاء وتوسيع نطاق أعمالهم في الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً بإمارة رأس الخيمة.

وأكد رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، أن قطاع البناء والتشييد في دولة الإمارات يسير على الطريق الصحيح لتحقيق توسع قوي بنسبة 3.3 % هذا العام، مع قيمة متوقعة تتجاوز 133 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، وفقاً لتقرير البيانات العالمي، ونحن في راكز نؤمن بأنه يمكننا المساهمة في هذه الأرقام من خلال مشاركتنا في هذا معرض الخمسة الكبار الدولي للبناء والتشييد.

وأضاف جلاد: لا يقتصر هدفنا على تعزيز آفاق النمو لشركات البناء والتشييد فحسب، بل أيضاً مساعدتها في الوصول إلى أسواق أوسع، وتطرح آفاق النمو الكبيرة التي تشهدها الدولة فرصاً هائلة للشركات والمستثمرين، وبالتالي، فإن هدفنا هو قيادة الطريق في تسخير هذه الفرص، وتسهيل النمو والتوسع العالمي للمستثمرين وأصحاب المصلحة، مشيراً إلى أن راكز تُعد موطناً للمئات من الشركات العاملة في قطاع البناء والتشييد.

وتستعرض راكز عرضها الحصري لتأسيس الأعمال والذي يتضمن رخصة أعمال دون أي تكاليف مالية لمدة عامين، يمكن للمستثمرين الراغبين بإنشاء أعمالهم التواصل مع فريق راكز من خبراء تأسيس الشركات، والمتواجدين في مركز دبي التجاري العالمي خلال المعرض.

وقال بينو جاكوب، المدير العام لشركة فابكون للخدمات الصناعية والعاملة في مجال تصنيع الحديد الصُلب والبناء من راكز مقراً: شهدت الشركة نمواً ملحوظاً على مدى السنوات الـ16 الماضية، حيث تمت إضافة مرافق جديدة واستقطاب مشاريع عديدة من حول العالم، كما لعب الدعم الذي حصلت عليه الشركة من راكز دوراً رئيسياً والذي تمثل في البنية التحتية الحديثة والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى مما سمح لنا بالتركيز على ممارسة أعمالنا بشكل أفضل.

وأوضح هاني إحسان كربج، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فالة، تم تأسيس شركة فالة لصناعة الأسفلت في راكز عام 2012، ومنذ ذلك الحين شهدت الشركة تطوراً ملحوظاً تمثل في إنجازها لمشاريع بنية تحتية حكومية مما سمح لها بتوفير فرص عمل عديدة وتعيين المزيد من الموظفين.

كما تشجع الشركة على التنوع والتوازن بين الجنسين في مكان العمل ونوّعنا استثماراتنا في دولة الإمارات وخارجها، وكانت راكز شريكنا الاستراتيجي الداعم الذي يتفهم كافة متطلباتنا ويقف على جميع احتياجاتنا في سائر الأوقات، ونحن متفائلون بمضاعفة جهودنا التوسعية خلال السنوات القادمة عن طريق المثابرة في إتمام أعمالنا.


الأحد، 21 مايو 2023

آرت دبي المعرض العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي يحقق142.9  مليون درهم

 

 

نتائج قياسية بإجمالي 143 مليون درهم لمعرض آرت دبي 2023

 
ارت دلي

تأكيداً على النمو القوي لأنشطة الاقتصاد الإبداعي في دبي وارتفاع مؤشرات مردودها الإيجابي على الأداء الاقتصادي الكلي للإمارة، والفرص التي يواصل إتاحتها أمام القطاع الخاص، أعلن "آرت دبي"، المعرض العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن عائدات نسخة المعرض للعام 2023 والتي عُقدت في الفترة 1-5 مارس الماضي، بلغت 142.9 مليون درهم، محققاً أعلى مردود اقتصادي للحدث الإبداعي الرائد في تاريخه ومنذ انطلاقه في العام 2007.

جاء ذلك في الدراسة الصادرة مؤخراً عن شركة "إبسوس" IPSOS، الرائدة في مجال الاستشارات والأبحاث التسويقية، والتي هدفت إلى قياس التأثير الاقتصادي للمعرض الأهم من نوعه في المنطقة وخلال فترة انعقاده التي وصلت إلى خمسة أيام، بمشاركة ما يزيد على 130 صالة عرض معاصرة وحديثة من أكثر من 40 دولة، وضمن المشاركة الأكبر في تاريخ المعرض لممثلي المؤسسات الإبداعية الإقليمية والعالمية.

وأظهرت الدراسة أن الحدث كان له أثراً واضحاً على قطاع الضيافة في دبي على مدار أيامه الخمسة، في ضوء الإقبال الكبير الذي شهده الحدث من جانب عشاق الفنون ومحبي اقتناء الأعمال الفنية الفريدة والمتميزة، سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث أوردت الدراسة أن المعرض أسهم في تحقيق نحو 23.5 ألف ليلة فندقية خلال فترة انعقاده.

وتمثّل النتائج التي أوردتها الدراسة الحديثة تأثيراً اقتصادياً مطرداً بنسبة تزيد على 50% مقارنة مع أحدث البيانات المنشورة، والتي رصدت مردوداً قدره 92 مليون درهم لنسخة الحدث في العام 2019، إذ تأتي هذه الزيادة في بادرة تتماشى مع الأهداف الطموحة لاستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، والهادفة إلى تحويل دبي إلى وجهة مفضلة للمبدعين من كل أنحاء العالم، وعاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2026، وتواكب تنامي مكانة دبي كمركز محوري للحركة الثقافية في المنطقة، ووجهة عالمية لأنشطة وأعمال الاقتصاد الإبداعي.

ومن المقرر أن تقام دورة عام 2024 لمعرض "آرت دبي" في مدينة جميرا خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس، مع تخصيص يومين لكبار المقتنيين في 28 و29 فبراير، ويقام المعرض بالشراكة مع مقتنيات أ.ر.م. القابضة الفنية، وبرعاية مجموعة إدارة الثروة السويسرية جوليوس باير، وشريك معرض "آرت دبي" HUNA المطور العقاري الرائد، والشريك الاستراتيجي للمعرض هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة).

حراك إبداعي شامل

ولفتت سعادة هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" إلى أن الإمارة تعيش حراكاً إبداعياً وثقافياً شاملاً، ساهمت في تعزيزه رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وقالت سعادتها: "تحرص الهيئة على دعم وتعزيز قطاع الثقافة والفنون في دبي من خلال تبني أساليب مبتكرة، قادرة على استقطاب أصحاب المواهب والشغوفين بالإبداعات الفنية، بالإضافة إلى خلق منصات إبداعية تتيح للفنانين التعبير عن أفكارهم، وتوسع من حجم إسهاماتهم الإبداعية التي تثري مشهد دبي الفني"، مشيرةً إلى أن النجاح اللافت الذي حققته النسخة الـ16 من المعرض يعكس مكانة دبي عالمياً كحاضنة مهمة للفعاليات الفنية والإبداعية المرموقة.

وأضافت بدري: "تمكن معرض "آرت دبي" على مدار تاريخه من إثبات حضوره وتعزيز مكانته على الأجندة الفنية المحلية والعالمية، والمساهمة في تأكيد جاذبية دبي كإحدى أهم المدن الراعية للإبداع والمنتجة للفنون بفضل ما تمتاز به من تنوّع ثقافي واجتماعي واقتصادي.. فالمعارض الفنية تسهم في تشجيع نمو الصناعات الثقافية والإبداعية التي تمثل إحدى روافد منظومة دبي الاقتصادية".

وقالت بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض "آرت دبي": "ما أوردته الدراسة من نتائج قوية وتأثير اقتصادي إيجابي برهان واضح على مواصلة دبي نموها وتطورها كأحد أبرز المراكز الثقافية الرئيسية في عالم الفن وكعاصمة ثقافية رائدة في الجنوب العالمي. سعداء بما حققته دورة 2023 من نجاح وهو الأكبر والأهم للمعرض حتى الآن، ونحن سنعمل أن تكون الدورة المقبلة المقرر عقدها في العام المقبل امتداداً لهذا النجاح، وإضافة جديدة ترسّخ المكانة المتميزة التي وصل لها الحدث على مدار سنوات طويلة منذ انطلاقه في العام 2007، كوجهة أولى لمحبي الفنون وعشاق اقتنائها، ورافد يدعم تطور الاقتصاد الإبداعي في دبي ودولة الإمارات والمنطقة عموماً".

ويُعدُّ "آرت دبي"، أحد أبرز الفعاليات على الأجندة الثقافية لإمارة دبي وكذلك على مستوى المنطقة بوجه عام، ويعتبر المنصة الأولى لمتابعة أهم المستجدات في مجال الفنون الحديثة والمعاصرة من العالم الجنوبي، وكذلك الحدث الأبرز لمحبي اقتناء الأعمال المتميزة من تلك الفنون. ويضم الحدث عدة أقسام للفنون تشمل: المعاصر والحديث والرقمي، بالإضافة إلى تكليفات الفنانين السنوية وبرامج مقتني الفنون وبرنامجه التثقيفي على مدار العام.

 

الاثنين، 1 مايو 2023

 دبي تستضيف فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023

 

 دبي تستضيف فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023

دبي

 القمة العالمية للمرأة هي حدث يجمع نساء من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا التي تؤثر عليهن  تقام القمة كل عام في دولة مختلفة ، وفي عام 2023 ستعقد في دبي

هذا الحدث هو فرصة للنساء للالتقاء وتبادل الخبرات والأفكار والحلول للتحديات التي تواجهها.

 موضوع القمة العالمية للمرأة لعام 2023 هو "تمكين المرأة من أجل مستقبل أفضل". ستركز القمة على تمكين المرأة في جميع مجالات الحياة ، بما في ذلك التعليم والصحة والسياسة والأعمال.

 الهدف هو خلق عالم تتمتع فيه المرأة بفرص متساوية وتكون قادرة على تحقيق إمكاناتها الكاملة ستضم القمة متحدثين رئيسيين وحلقات نقاش وورش عمل.

 ستكون هناك فرص للتواصل والتعاون ، فضلاً عن الأحداث الثقافية التي تُظهر تنوع الحاضرين. 

 كما ستوفر القمة منصة للنساء لمشاركة قصص نجاحهن وإلهام الآخرين لتحقيق أهدافهن. نبسب ؛ دبي هي المكان المثالي لقمة المرأة العالمية 2023. تشتهر المدينة بالابتكار والتنوع والالتزام بالمساواة بين الجنسين. حققت دبي تقدماً ملحوظاً في تمكين المرأة في السنوات الأخيرة ، وستكون القمة فرصة لعرض هذه الإنجازات. 

 تعد القمة العالمية للمرأة لعام 2023 في دبي حدثًا مهمًا سيجمع النساء من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا التي تؤثر عليهن. ستركز القمة على تمكين المرأة في جميع مجالات الحياة وخلق عالم تتمتع فيه المرأة بفرص متساوية.

دبي هي المكان المثالي لهذا الحدث ، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي سيكون له على النساء في جميع أنحاء العالم.

الأربعاء، 19 أبريل 2023

هنلي آند بارتنرز البريطانية ... دبي تحتفظ بصدارة مُدُن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وال 20 عالمياً على قائمة أغنى مُدُن العالم 2023

 

دبي الأولى إقليمياً والـ 20 عالمياً على قائمة أغنى المُدُن

الامارات

احتفظت دبي بصدارة مُدُن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما قفزت إلى المركز 20 عالمياً، على قائمة «أغنى مُدُن العالم 2023»، الصادرة عن شركة «هنلي آند بارتنرز» البريطانية المتخصصة في الاستشارات المُتعلقة بسياسات المواطنة والإقامة، بالتعاون مع مؤسسة «نيو ورلد ويلث» الجنوب أفريقية المتخصصة في الدراسات المتعلقة بالثروات.

ويُصنف التقرير أغنى مُدُن العالم استناداً إلى عدد الأشخاص الأثرياء «من الفئات الثلاثة: المليونيرات، السنتيمليونيرات (من يمتلك ثروة شخصية تقدّر بـ 100 مليون دولار فأكثر)، والمليارديرات» الذين يقيمون بصفة دائمة في كل مدينة.

وقفزت دبي ثلاثة مراكز في ترتيبها العالمي، بالمقارنة مع إصدار عام 2022 من نفس القائمة، والذي صدر في سبتمبر الماضي، وكانت قد نالت فيه المركز الأول إقليمياً والــ 23 عالمياً.

وأفادت «هنلي آند بارتنرز» في التقرير المُرفق بقائمة 2023 بأن دبي سجلت ارتفاعاً في عدد الأشخاص فائقي الثراء في 2023 إلى 68400 مليونير، بالمقارنة مع 67900 مليونير في سبتمبر 2022، كما سجلت ارتفاعاً في عددهم بنسبة 62% في عِقد، وهو العِقد الممتد من 2012 إلى 2022.
ويُقصد بذوي الثروات الفائقة الأشخاص الذين يمتلك الواحد منهم أصولاً مالية سائلة، بخلاف البيت الذي يقطنه بصفة دائمة، تتجاوز قيمتها مليون دولار.

كما ارتفع عدد الأشخاص من فئة السنتيمليونيرات في دبي في 2023 إلى 206 سنتيمليونير، بالمقارنة مع 202 في سبتمبر 2022. وخلال نفس الفترة، سجلت دبي ارتفاعاً في عدد المليارديرات ضمن سكانها من 13 إلى 15 ملياردير. 

وتفوقت دبي هذا العام على كلٍ من مومباي، روما، سياتل، شنزن، أوساكا، بوسطن، كيوتو، وميامي، والتي نالت المراكز من الـ 21 إلى الــ 28، على التوالي.

ومن اللافت أن التقرير في نسخته الصادرة في سبتمبر الماضي كان قد توقع أن تدخل دبي قائمة الـــ 20 الكبار في عدد السكان الأثرياء بحلول عام 2030، وها هي هنا الآن تدخل القائمة في غضون 9 أشهر فقط، وقبل 7 أعوام من التاريخ الذي توقعه التقرير.

فيما ذكر التقرير في إصدار هذا العام أن دبي باتت مركزاً دولياً للثروات، ذلك أن انخفاض الضرائب بها قد جعلها قطباً للمليونيرات المهاجرين من كافة أنحاء العالم. وأفاد التقرير بأن دبي استقطبت 3500 شخصاً من فائقي الثراء، حيث انتقلوا اليها للإقامة بصفة دائمة في غضون عام 2022 وحده. 

وكانت صدارة القائمة من نصيب نيويورك التي يقطن بها 340000 مليونير، 724 سنتيمليونير، و58 مليارديراً، بانخفاضات في الفئات الثلاث، بالمقارنة مع العام الماضي. وجاءت طوكيو في المركز الثاني، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في المركز الثالث

الثلاثاء، 28 فبراير 2023

زخم المؤتمرات والمعارض والمسابقات العالمية البارزة يتواصل في الإمارت كوجهة أولى للأحداث والفعاليات ذات الطابع الدولي

 

أبرز الفعاليات العالمية في الإمارات خلال شهر مارس

الامارات

يتواصل في الإمارات، خلال شهر مارس المقبل، زخم المؤتمرات والمعارض والمسابقات العالمية البارزة التي تجسد مكانة الدولة كوجهة أولى للأحداث والفعاليات ذات الطابع الدولي.

وتشهد الإمارات طوال شهر مارس 2023 سلسلة من الأحداث والفعاليات الاقتصادية والصحية والعلمية والرياضية ذات الحضور والمشاركة الدولية الواسعة.

القمة الشرطية

وتستضيف القيادة العامة لشرطة دبي، القمة العالمية الشرطية 2023 في الفترة الممتدة بين 7 و9 مارس المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 250 شركة عارضة، وعدد كبير من المتحدثين المشاركين في القمة لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في 150 جلسة.

وتعد القمة العالمية الشرطية، الحدث الأول في العالم الذي يجمع نخبة من قادة الشرطة والأمن ووكالات إنفاذ القانون العالمية وخبرائها في مكان واحد، للتعاون وتبادل المعلومات وأحدث المستجدات في المجالات ذات الصلة، ومناقشة أبرز التحديات العالمية في مجال مكافحة الجريمة، وسبل تعزيز الأمان.

إنفستوبيا العالمي

وتستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي مؤتمر "إنفستوبيا العالمي"، خلال الفترة من 1 حتى 2 مارس 2023، تحت عنوان "استشراف الفرص في عصر التغيرات"، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي.

وتناقش النسخة القادمة من "إنفستوبيا" التحولات التي يشهدها مناخ الاستثمار العالمي في ظل التغيرات الاقتصادية، التي أوجدت مفاهيم اقتصادية جديدة تتعلق بالواقع الافتراضي والاقتصاد الأخضر والمستدام وانعكاساتها على أولويات الاستثمار في قطاعات حيوية منها، مجالات تكنولوجيا الغذاء والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ والتقنيات الحديثة المرتبطة بقطاع النقل والشحن والخدمات اللوجستية، والفرص الاستثمارية المرتبطة بهذا القطاعات في الأسواق العالمية.

آرت دبي

وتنظم الإمارات في الفترة من 3 حتى 5 مارس المقبل فعاليات الدورة 16 من المعرض العالمي "آرت دبي" الذي تحول إلى نقطة التقاء للمجتمعات الإبداعية من مختلف أنحاء العالم.

وتضم الدورة المقبلة للمعرض أكثر من 130 صالة عرض مشاركة من أكثر من 40 دولة وست قارات، عبر أقسامه الأربعة: "المعاصر" و "الحديث" و "بوابة" و"آرت دبي ديجيتال"، ويستقبل المعرض أكثر من 30 مشاركاً جديدا لأول مرة.

كوميك كون

ويشهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 3 حتى 5 مارس المقبل، فعاليات معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة "كوميك كون" 2023 الذي يجمع محبي القصص المصورة، وعشّاق الأفلام والفنانين والمبدعين والشخصيات المبتكرة.

عمليات الفضاء

وتستقطب الإمارات نخبة من العلماء والباحثين والمهندسين والقادة العالميين في صناعة الفضاء خلال فعاليات النسخة السابعة عشرة من المؤتمر الدولي لعمليات الفضاء 2023 الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء في مارس المقبل.

وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "نستثمر في الفضاء من أجل إنجازات تتخطى الأرض"، وسيوفر فرصة للوفود المشاركة لاستكشاف جميع جوانب عمليات البعثات الفضائية، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالعمليات الروبوتية، والتحكم بالأقمار الاصطناعية والمهمات الفضائية عموما سواء المأهولة أو غير مأهولة.

الطاقة

ويستشرف معرض الشرق الأوسط للطاقة، الذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال الفترة إلى 7 إلى 9 مارس، مستقبل الطاقة، وسيغطي خمسة قطاعات رئيسية متعلّقة بمنتجات الطاقة، كما سيستضيف "المؤتمر الاستراتيجي الأول.

وتركز قائمة المتحدثين المشاركة في المؤتمر على وضع مخطط لتعزيز التحول في قطاع الطاقة، بينما تقدم دراسات الحالة حلولاً عملية ومنطقية لتطوير مشروعات الطاقة ومواجهة التحديات التي يواجهها قطاع الأعمال، وتمهيد الطريق لتعزيز مصادر الطاقة التقليدية بمصادر متجددة.

ليدرز

وتستضيف أبوظبي، يومي الأول والثاني من مارس المقبل، فعاليات النسخة الخامسة من القمة العالمية للقيادات الرياضية "ليدرز"، ضمن أجندة مجلس أبوظبي الرياضي ومبادراته المتواصلة لترسيخ مكانة أبو ظبي كوجهة رائدة للرياضة العالمية.

وتناقش القمة المرتقبة، التي تعقد بمشاركة أكثر من 450 من قادة الرياضة العالميين، أبرز مستجدات الرياضة العالمية بما فيها مستلزمات تنظيم فعاليات عالمية المستوى، وتأثير نجوم الرياضة العالمية في تأجيج حماس الجماهير.

الترايثلون

وأعلن مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للترايثلون، عن تنظيم "بطولة أبوظبي العالمية للترايثلون 2023" التي تعد البطولة الافتتاحية لموسم بطولات الترايثلون الدولية يومي 3 و 4 مارس 2023.

وتستمر سلسلة بطولات الاتحاد الدولي للترايثلون العالمية لعام 2023، من مارس حتى سبتمبر القادم، حيث تقام المنافسات في أشهر المدن العالمية، وتعد استضافة أبوظبي للبطولة الافتتاحية إضافة إلى السجل الحافل الذي تتمتع به العاصمة باستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية المرموقة.




الاثنين، 20 فبراير 2023

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يؤكد علي أهمية معرضي آيدكس ونافدكس  ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي باتت محركاً مهماً بين محركات اقتصادنا الوطني

 

محمد بن راشد....آيدكس ونافدكس يعززان حضور الصناعات الدفاعية الإماراتية

 

معرضي آيدكس ونافدكس

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أهمية معرضي “آيدكس ونافدكس " ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي باتت محركاً مهماً بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطاراً فعالاً لبناء الشراكات.

وقال سموه " إن معرض " آيدكس " منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان شاهداً على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها .
جاء ذلك في كلمة سموه بمناسبة انعقاد معرضي "آيدكس" و"نافدكس " 2023 فيما يلي نصها :

" أرحب بضيوفنا المشاركين في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) في دورته السادسة عشرة ومعرض الدفاع البحري ( نافدكس) في نسخته السابعة ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما المنعقدين تحت رعاية أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”.

المشاركة الواسعة للدول والشركات وصُنّاع القرار تؤكد الأهمية المتنامية للمعرضين ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي استقرت محركاً مهماً بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطاراً فعالاً لبناء الشراكات.

تسجل دورات المعرض المتعاقبة التي انطلقت قبل ثلاثين عاماً مواكبة حثيثة وناجحة للمستجدات والاختراعات في الصناعات الدفاعية التي شهدت وتشهد تطورات وتغيرات تكنولوجية بسرعات فائقة.

وتسجل الدورة الحالية للمعرض تميزاً بتخصيصها حيزاً للشركات الناشئة، ومساراً للابتكار، بما يتيح لرواد الأعمال والمبتكرين عرض أفكارهم وتقنياتهم وحلولهم في قطاعي الدفاع، والدفاع البحري، أمام أبرز الفاعلين والمهتمين في القطاعين.

وجاءت نجاحات معارضنا في مجالات الدفاع والطيران والأمن والتكنولوجيا وغيرها مواكبة لنجاحاتنا في كافة حقول التنمية الشاملة، ومن بينها تنمية الصناعات الدفاعية التي هي محور رئيسي في استراتيجياتنا الأمنية، وخطط تنويع اقتصادنا، وتكوين مواردنا البشرية.

ومنذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان معرض "آيدكس" شاهداً على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها. وهو حضور يحظى بالموثوقية نتيجةً لمكانة دولتنا وصدقية سياساتها وتعاملاتها، وكذلك نتيجة جودة وتميز صناعاتنا الدفاعية، وتنافسية إنتاج مصانعنا من الأسلحة التقليدية والأسلحة ذاتية التشغيل والمسيّرات، وأنظمة المراقبة الجوية المتقدمة وأنظمة الصواريخ الدقيقة، والتطبيقات الدفاعية للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الصناعي، وغير ذلك الكثير.

كل التحية والتقدير لأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي كان القوة الدافعة وراء إطلاق معرض الدفاع وتطوره إلى مستوى أهم المعارض الدولية، وكان أيضاً القوة الدافعة لتحويل حلم التصنيع العسكري إلى واقع معاش ومتفوق، يرفد قواتنا المسلحة بجزء مهم من احتياجاتها، ويرفد دولتنا بمصادر قوة إضافية.

أشكر القائمين على تنظيم معرضي الدفاع الدولي والدفاع البحري من كوادر وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وشباب وشابات مجموعة أدنيك، على جهودهم ودورهم في إنجاح هذا الحدث المهم".

الأربعاء، 15 فبراير 2023

القمة العالمية للحكومات تواصل أعمالها لليوم الثاني وتكريم أصحاب التجارب الملهمة وقصص النجاح المؤثرة

 

محمد بن راشد... رسالتنا من تنظيم القمة توفير منصة دولية لصناعة المستقبل

الشيخ محمد بن راشد


أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن رسالة دولة الإمارات من تنظيم القمة العالمية للحكومات هي توفير منصة دولية لصناعة المستقبل والاحتفاء بالابتكار، وتكريم أصحاب التجارب الملهمة وقصص النجاح المؤثرة الذين أسهمت جهودهم في تحسين حياة المجتمعات، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه الشعوب.

وقال سموه: إن التغيرات الكبيرة التي سنشهدها في السنوات المقبلة، تتطلب من الحكومات الاستعداد وبناء الجاهزية بفكر استباقي وابتكارات تقوم على حلول التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير نماذج العمل والعقلية الحكومية لتكون أكثر مرونة ومواكبة للتحولات الكبرى المتوقعة.

جاء ذلك خلال تكريم سموه للفائز بجائزة أفضل وزير في العالم في دورتها السادسة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، التي تواصلت فعالياتها أمس بمشاركة واسعة لأكثر من 10 آلاف قائد ومسؤول حكومي ورؤساء المنظمات الدولية والشركات العالمية الكبرى ورواد الأعمال، ونخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات.

وتؤكد القمة العالمية للحكومات، الدور الحيوي لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، عبر إسهامها الفاعل في بلورة الرؤى الدولية، والحلول المبتكرة لمساعدة الحكومات على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات المختلفة، كما أنها تعكس استراتيجية دولة الإمارات في عقد شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، وتسهم القمة العالمية للحكومات، في تشكيل رؤى جديدة للعمل الحكومي، والنهوض بالقطاعات الحيوية لتحقيق الازدهار والتنمية البشرية. 

الأحد، 1 يناير 2023

 الـ 24 ساعة الماضية ذروة في حركة السفر بمطار دبي بإجمالي نحو 250 ألف مسافر

 

ذروة سفر عبر مطار دبي

مطار دبي

شهدت حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي، حالة من النشاط الكبير خلال الساعات الماضية، بدعم رأس السنة الميلادية، التي تصادف عطلة نهاية الأسبوع، وارتفع متوسط عدد المسافرين الدوليين عبر المطار، مسجلاً خلال الـ 24 ساعة الماضية ذروة في حركة السفر، بإجمالي نحو 250 ألف مسافر.

وتوقعت مطارات دبي، أن تسجل حركة المرور، عبر مطار دبي نحو مليوني مسافر، خلال 8 أيام بين 27 ديسمبر حتى 3 يناير، فيما يبلغ متوسط عدد المسافرين اليومي، نحو 245 ألف مسافر من وإلى دبي، فيما تشهد الإمارة حالة من الزخم السياحي، بدعم الفعاليات، واحتفالات رأس السنة المميزة، التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار للإمارة كل عام. 

وارتفع متوسط أعداد المسافرين اليومي عبر مطار دبي بصورة ملحوظة خلال الأيام الماضية، لتخترق الحركة مستويات ما قبل الجائحة عام 2019، بدعم النشاط الكبير في قطاعي السياحة والسفر خلال عام 2022، إضافة إلى مونديال كأس العالم 2022، الذي استضافته قطر، ليكون الموسم الأخير من هذا العام، من أكثر المواسم ازدحاماً منذ 2019.

وارتفع عدد الزوار الدوليين الوافدين إلى دبي، متجاوزاً 12.8 مليون خلال الـ 11 شهراً الأولى من العام الماضي، بنمو 113 %، 1.42 مليون زائر دولي خلال نوفمبر بنمو 24 %، فيما اقترب عدد الزوار بين يناير ونوفمبر 2022 من مستويات ما قبل الجائحة، فيما حققت الفنادق والشقق الفندقية معدلات إشغال 73 %.

وتوقعت مطارات دبي، أن يكون غداً الاثنين أكثر الأيام ازدحاماً، حيث يتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين نحو 257 ألف مسافر، كما توقعت أن تكون أرقام حركة المسافرين في 2022، نحو 64.3 مليون مسافر عبر مطار دبي، بدعم تواصل انتعاش حركة السفر والسياحة والفعاليات الترفيهية والتسويقية والمعارض.

وسجل مطار دبي زيادة مضاعفة في أعداد المسافرين، خلال الربع الثالث من 2022، وارتفع عدد المسافرين إلى 18,45 مليون مسافر، مستقبلاً نحو 46,34 مليون مسافر، بداية من يناير وحتى سبتمبر من العام الماضي، بزيادة 167.9 % على أساس سنوي، وتشير النتائج القوية إلى تحقيق 72 % من معدلات حركة المسافرين عبر مطار دبي، خلال الفترة ذاتها من 2019 قبل اندلاع الجائحة العالمية.

وبلغ إجمالي عدد الرحلات خلال الربع الثالث من 2022، نحو 98,577 رحلة، ليصل إجمالي عدد الرحلات بداية من يناير وحتى سبتمبر، إلى 274,911 رحلة، بنمو 159.5 % على أساس سنوي.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

انطلاق فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الرابعة لعام 2022 في مركز دبي التجاري العالمي

 

إكسبو أصحاب الهمم ينطلق بمشاركة 250 عارضاً

إكسبو أصحاب الهمم


افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، يرافقه الأمين العام لجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، ووزيرة تنمية المجتمع، حصة بوحميد، وعدد من كبار المسؤولين، فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الرابعة لعام 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتجوّل سموه في أجنحة الشركات والمراكز المشاركة في المعرض للاطلاع على أفضل التقنيات والبرامج والمبادرات التي يعرضها أكثر من 250 شركة ومركزاً لإعادة التأهيل من أكثر من 50 بلداً.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد، راعي المعرض: «تأتي دولة الإمارات في مقدمة دول العالم التي وضعت استراتيجية مستدامة لتمكين أصحاب الهمم، بهدف تمكينهم وتهيئتهم للعيش باستقلالية، ضمن إطار السياسة الوطنية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لضمان حصولهم على الفرص والخبرات، وأنماط الحياة المميزة المتاحة لأي فرد آخر في الإمارات».

من جانبها، قالت حصة بوحميد إن استضافة إمارة دبي لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، تؤكد من جديد أن دولة الإمارات ملتقى لتواصل العقول وصناعة المستقبل، لكل أفراد المجتمع بمختلف فئاته، ما يجسد فرصة عظيمة للتعاون الدولي بين جميع دول العالم، للاطلاع على الحلول التقنية والابتكارية الجديدة المقدمة لأصحاب الهمم. وأضافت أن «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» انعكاس لبنود اتفاق الأمم المتحدة الذي صادقت عليه دولة الإمارات، خصوصاً المادة التاسعة التي حثت على تسهيل إمكانية وصول أصحاب الهمم ومشاركتهم للبيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات، بما في ذلك التكنولوجيا المساعدة على ذلك، وإن التقنيات والبرامج التأهيلية التي يوفرها المعرض لزوّاره هي خير دليل على ذلك، إضافة إلى قدرة المعرض على جذب أصحاب الهمم وذويهم والعاملين معهم من مختلف دول العالم.

من جانبه، أكد المدير العام لهيئة الصحة في دبي، عوض صغير الكتبي، أن دولة الإمارات نجحت في أن تكون لها بصمتها المميزة وريادتها، في كل ما يخص أصحاب الهمم وشؤونهم العامة والخاصة، وفي كل ما توفره لهذه الفئة المهمة في المجتمع، من خدمات وأساليب عيش وأدوات تمكين تعزز جودة حياتهم.

من جانبه، أعرب أحمد أبوالغيط عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العربي الدولي المهم، الذي يمثل انطلاقة نوعية، تصبّ في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط في الدول العربية، بل في العالم كله، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على رعايته المستمرة لهذا المعرض الدولي المهم، ولمبادرة «العيش باستقلالية»، التي تمثل خطوة إضافية مهمة، في إطار عمل جامعة الدول العربية، ضمن جهودها الرامية إلى دعم تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويعرض المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الخميس المقبل، منتجات تقنية يعرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.

ويُعد المعرض الذي يعتبر الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم

الاثنين، 26 سبتمبر 2022

جي تالر دي إم سي سي ...  دبي تقدم الكوْن الافتراضي الأول في العالم

 

دبي تقدم الكوْن الافتراضي الأول في العالم

تكنولوجيا

أكد أحمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة «جي تالر دي إم سي سي» أن دبي أضحت تقدم الكوْن الافتراضي الأول في العالم، من خلال تسخير أفضل التقنيات الحديثة والبنية الرقمية القوية، التي تتمتع بها الدولة، كما أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، أعلن عن إطلاق ملتقى دبي للميتافيرس، خلال الفترة من 28 إلى 29 الجاري، في متحف المستقبل، وأبراج الإمارات في دبي، حيث يجسد ذلك الملتقى، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بأن تكون دبي وجهةً عالميةً للتحولات والابتكارات المستقبلية، ومحركاً أساسياً لمنظومة الاقتصاد الرقمي والمعرفي في العالم.

وقال إن «جي تالر دي إم سي سي» صممت كوناً خاص بها يتكون من 6 مدارات تدور حول الكوكب الأم، المسمى «عين الكوْن جي تالر يونيفرس» «GEye»، وتعمل في دبي بنسبة 100 %، حيث تم دعمها بإيثريوم بلوكتشين وبوليغون بلوكتشين، إضافة إلى فريق عمل عالمي من 18 دولة، عمل على إنشاء بيئة بجودة سينمائية ثلاثية الأبعاد، ليزوّد المؤسسات الحكومية والشركات والأفراد بأحدث التقنيات والخدمات اللازمة، لإنشاء عالمهم الافتراضي الخاص بهم داخل (جي تالر يونيفرس)، الذي سوف تعرضه الشركة، أو ليكونوا جزءاً من أحد عوالمه الافتراضية، مبيناً أن الشركة ستوفر إنشاءً سلساً وفعالاً وغير مكلف للميتافيرس، ومن المتوقع أن يتسبب كوْن «جي تالر يونيفرس» في إحداث طفرة في سوق الميتافيرس العالمي - خصوصاً – وأن دبي تهدف إلى أن تكون واحدة من أكبر 10 عوالم افتراضية اقتصادية، بالإضافة إلى جعلها مركزاً عالمياً لمجتمع ميتافيرس.

دراسات

ولفت الهاشمي إلى أن هناك جهات مالية عالمية، مثل سيتي بنك، ومورغان ستانلي، وغولدمان ساتش، قدمت دراسات بأنه من المتوقع أن تتراوح قيمة التداولات في السوق العالمي للميتافيرس، بين 8 تريليونات إلى 13 تريليون دولار، بحلول عام 2030، بإجمالي 5 مليارات مستخدم تقريباً. وذكر تقرير صادر عن شركة ديلويت توش، أن كبار رواد الأعمال يعتبرون أن العالم الافتراضي خلال 5 إلى 10 سنوات تقريباً، سيكون هو العالم المستقبلي الجديد لكل الأعمال.

شريك

وأضاف أن الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية وتكنولوجية، تمكنها من أن تكون شريكاً أساسياً وفاعلاً في العالم الافتراضي الجديد، كما أنها بدأت بالفعل في مبادرات، وعقد مؤتمرات وشراكات عالمية باستثمارات بمليارات الدولارات، حيث أسست سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة، مقراً رئيساً لها في العالم الافتراضي (ذا ساند بوك)، لتكون أول جهة تنظيمية في العالم تدخل إلى عالم «الميتافيرس»، وأطلقت دبي (استراتيجية دبي للميتافيرس)، لخلق نحو 40 ألف وظيفة افتراضية، خلال السنوات الـ 5 المقبلة، لتكون الإمارات في مقدم الدول العربية التي تصنع مستقبل الأعمال في عالم الميتافيرس، الذي سيكون له تأثيره المباشر في كيفية إنجاز الأعمال، حيث ستوفر الشركات مشاركة ومستويات تعاون وتواصل أفضل بموظفيها، من خلال مساحات عمل منتجة في مكاتب افتراضية، كما أنها لن تحتاج إلى إنشاء بنية تحتية خاصة بها للقيام بأعمالها، نظراً لتوفير الفضاء الرقمي لإمكانية العمل في مكاتب افتراضية، بفضل التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها.

وأوضح رئيس «جي تالر دي إم سي سي»، أن كوْنها سوف يحتوي على وسائل الترفيه، التواصل الاجتماعي والألعاب، بالإضافة إلى استضافة الأحداث الافتراضية، وسيستخدمه مجموعة كبيرة من الصناعات والقطاعات، مثل الاستثمار العقاري والشركات المالية، والطب والتعليم، والعديد من المجالات الأخرى، كما أن التركيز الرئيس للشركة، لا يقتصر على الألعاب التي سينشئها كون (جي تالر يونيفرس)، أو التي سيستضيفها، ولكنه يهدف إلى مساعدة الهيئات الحكومية، الأعمال التجارية والمالية والمستثمرين، على تكوين عوالمهم الافتراضية بسهولة، والسماح لهم بالقيام بالأنشطة التجارية، والتفاعل مع عملائهم، وتوظيف عاملين يعملون داخل عوالمهم الافتراضية، بكلفة أقل من بلدان مختلفة من العالم.

فرصة

ولفت الهاشمي إلى أنه ستتاح الفرصة للمستخدمين من جميع أنحاء العالم، لشراء أحد المحلات التجارية المتاحة للبيع البالغ عددها 10،096، والوصول إلى عملاء أكثر من أولئك الذين يمتلكون أراضي على كواكب أو أقمار أخرى، إضافة إلى تمكينهم من الوصول إلى منصة (جي تالر) للإعلان والتسويق، ما سيسمح لهم استهداف زبائنهم، والوصول إلى عملاء جدد مهتمين بمنتجاتهم أو خدماتهم، من خلال أكثر من 4 مليارات من مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، كما أنه من المتوقع أن تكون رغبة شراء المحلات التجارية في كوكب «GEye» مرتفعة، لأن عددها يقتصر على أقل من 18.5 ٪ من إجمالي الأراضي في الكوْن.

توائم

وأضاف أنه يمكن لمستخدمي كوْن (جي تالر يونيفرس)، إنشاء توائم افتراضية لأي شيء تقريباً، بما في ذلك التصورات المعمارية، والتعاون الإداري، والتفاعل مع العملاء، إضافة إلى شراء وبيع وتداول المنتجات والخدمات من خلال الأفاتارات، كما يمكن للمصممين والشركات، تحقيق مصدر دخل إضافي، ويمكنهم كذلك استثمار خبراتهم، والحصول على ملكية ما يقومون بإنشائه أو شرائه أو بيعه، باستخدام مزايا ملكية الرمز غير القابل للاستبدال، إن إف تي (NFT)، وهو وحدة بيانات فريدة وغير قابلة للاستبدال مخزنة في سجل رقمي.

ويمكن للشركات والأفراد، الاستثمار بشراء الأراضي الافتراضية إن إف تي (NFT)، والأصول الافتراضية الأخرى المحدودة العدد، بحيث يمكن للمسوقين إنشاء وإدارة حملات تسويقية تفاعلية عليها، إذ يمكنهم إنشاء مجموعات NFT خاصة بهم، ومحلات تجارية افتراضية ومساحات افتراضية أخرى، للترويج لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم وخدماتهم.

عملة

وقال الهاشمي إنه سيكون للكوْن عملة رقمية خاصة به، وهي العملة اللازمة لشراء الأراضي والأصول والخدمات الافتراضية، كما يمكن أن يستفيد مشترو العملات الرقمية الأوائل، من الزيادة الهائلة لسعرها في المستقبل، مبيناً أنه في الأسبوع الماضي، تم حجز 484 قطعة أراضٍ في غضون ساعتين، وسيتم الإعلان عن المزيد من مبيعات الأراضي قريباً، كما يمكن للمشترين المهتمين التسجيل في موقع «جي تالر يونيفرس»، لتأمين حجوزاتهم www.gthaler.com.

كواكب وأقمار

بيّن أحمد الهاشمي أن كوْن (جي تالر يونيفرس)، يتكون من 6 مدارات تدور حول الكوكب الأم، المسمى «عين الكوْن جي تالر يونيفرس» «GEye»، ويحتوي على 1,231 كوكباً افتراضياً، و4,207 أقمار افتراضية، مكوّن من 79,999 قطعة أرض افتراضية، كما أن أسعار الأراضي تعتمد على الموقع والإطلالة والازدحام، وعلى قربهم من البحيرات والقنوات المائية والحدائق والمساحات الخضراء والأماكن العامة، لافتاً إلى أن كوكب «GEye»، هو عاصمة الكوْن الافتراضي ومركز قيادته.

وسيكون فيه ردهة الهبوط الرئيسة لمستخدمي الكوْن بأسره، كما يوجد فيه السوق الذي يوفر جميع الأصول الافتراضية اللازمة للاستخدام في الكوْن، كما يشمل الكوكب العديد من الأنشطة الأخرى، كالتجارة، والاستثمارات، والألعاب، والمحلات التجارية، والحفلات الموسيقية، وغيرها من أشكال الترفيه، وسيضم 15,000 محل تجاري فقط، منها 4,904 متاجر مخصصة لإدارة كوْن (جي تالر يونيفرس).


الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

دبي العطاء تقدم تقرير في الامم المتحده من اجل اعاده صياغه مشهد التعليم لخدمه البشرية

 

دبي العطاء تكشف النقاب عن تقرير إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية

دبي العطاء في الامم المتحده


 كشفت دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، النقاب عن تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب» خلال قمة تحويل التعليم (TES) التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مفوضية التعليم، وذلك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA). 

وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، سعت دبي العطاء جاهدة لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع التعليم وتنفيذ الحلول التي ستمكن البلدان من الاستفادة من التعليم، باعتبار أنه يجب أن يكون العنصر الأبرز لتحقيق التوازن. إلى جانب النجاح البارز لقمة «ريوايرد»، فإن خبرتنا الواسعة وشراكاتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع الأطراف الفاعلة العالمية، قد عززت مكانة دبي العطاء الرائدة في مسيرتها الرامية إلى إعادة صياغة مشهد التعليم»

 وأضاف الدكتور القرق: «يعد تقرير إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب، الذي قمنا بصياغته بالتعاون الوثيق مع مفوضية التعليم، خارطة طريق نحتاجها بشكل عاجل اليوم لتوجيه التعليم نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال منظومة متعددة القطاعات.

ويتمثل هدفنا من هذا التقرير في توفير طريقة ملموسة للمجتمع الدولي للمضي قدماً من أجل إعادة إحياء دور التعليم باعتباره عامل تغيير للبشرية».

وأثنى جوردن براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي ورئيس الوزراء البريطاني السابق على جهود دبي العطاء ومفوضية التعليم في إنجاح هذه الفعالية من خلال استقطاب الأصوات العالمية من مختلف القطاعات، ليس فقط لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم، بل الأهم من ذلك لطرح الحلول. 

وقال براون: «دعونا لا نفقد الأمل ولا نغفل عن طموحنا مع جميع الحلول المطروحة اليوم ومع كل المبادرات التي تم إطلاقها، حتى نكون الجيل الأول في التاريخ الذي يذهب فيه كل طفل إلى المدرسة، ولكن بدلاً من تطوير جزء من إمكانات بعض الأطفال في بعض البلدان، فإننا نطور كل إمكانات جميع الأطفال في جميع البلدان».

يستعرض التقرير رؤية للتحول من خلال التعاون، ويوجه دعوة لمختلف الجهات الفاعلة من مختلف القطاعات للعمل معاً في إعادة صياغة أنظمة التعليم لتزويد الأطفال والشباب اليوم بالمهارات والمعرفة والقيم التي يحتاجون إليها للتغلب على تحديات المستقبل المجهول.

وفي هذا السياق، يدعو «إطار عمل دبي العطاء لتحويل التعليم العالمي» إلى نهج نظام «مجتمع واحد» لتحويل التعليم. وقد تم اعتماد هذا الإطار من قبل مجتمع التعليم العالمي على نطاق واسع، وتم تسليط الضوء عليه على الموقع الإلكتروني لقمة تحويل التعليم كأداة مرجعية رئيسية للمشاورات الوطنية.

من جانبها قالت الدكتورة ليسبيت ستير، رئيسة مفوضية التعليم: «احتياجات هذا الجيل هائلة ومتشابكة ومتعددة الأوجه، ولذلك تبرز الحاجة إلى توحيد القوى مع القطاعات الأخرى للوفاء بوعودنا من أجل تحقيق السلام والازدهار.

لن ننجح ما لم نتمكن من ضمان أن يصبح التعليم جزءاً لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة الأخرى وجعله مكسباً رابحاً. يجب أن نضمن حصول التعليم على مكانه الصحيح في الحوارات حول اقتصادنا وصحتنا وبيئتنا في العالم. وعندما يصبح التعليم موضوعاً أكثر مركزية في محادثات مجموعة السبع ومجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وقمة المستقبل، عندها سنعرف أننا على الطريق الصحيح».

وفي اليوم الأول من قمة تحويل التعليم، شاركت دبي العطاء ممثلة بالدكتور القرق في فعالية إطلاق «إعلان الشباب». وفي كلمته، أكد الدكتور القرق على أهمية تنفيذ الإعلان من أجل تحويل التعليم، وضرورة أن يكون الشباب في قلب استراتيجيات التنمية العالمية وأن يلعبوا دوراً في عملية صنع القرار. 

وشاركت دبي العطاء أيضاً في جلسة بعنوان «أطفال جائعون، يساوي نظام تعليمي فاشل - لماذا تعتبر التغذية المدرسية مهمة جداً لتحويل التعليم»، استضافتها كل من بلان إنترناشونال كندا ووزارة التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون والبعثة الدائمة لفنلندا لدى الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي وتحالف الوجبات المدرسية.

وفي كلمته، سلط الدكتور القرق الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه برامج التغذية المدرسية في دعم التحول في قطاع التعليم، والذي من شأنه إحداث تأثير إيجابي مضاعف على النمو الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري.

كما شاركت دبي العطاء في يوم «القادة»، حيث ألقى الدكتور القرق كلمة خلال جلسة رفيعة المستوى حول التعلم والتحول الرقمي بحضور بيدرو كاستيو تيرونيس، رئيس جمهورية بيرو ونيكي كيراموس، وزيرة التعليم في اليونان ونديم مكارم، وزير التعليم والثقافة في جمهورية أندونيسيا وديبو موني، وزيرة التربية والتعليم في جمهورية بنغلاديش الشعبية، فضلاً عن كبار الشخصيات الأخرى.

وخلال الجلسة، شدد الدكتور القرق على الحاجة إلى ثورة رقمية للاستفادة من التكنولوجيا والاتصال كأداة لتغيير قواعد اللعبة التي من شأنها أن تساعد في توفير التعليم حتى في المناطق النائية حول العالم. 

وشارك الدكتور القرق أيضاً في مهرجان يقوده الشباب استضافته مؤسسة الأمم المتحدة (United Nations Foundation)، وذلك في جلسة بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم من خلال حلول ملموسة لجميع الأطراف - فتح آفاق مستقبل التعلم»، حيث ألقى كلمة رئيسية ركزت على تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب».

علاوة على ذلك، دعا الدكتور القرق الحكومات وشركاء التنمية والمجتمع المدني وقادة الأعمال والمعلمين والشباب للعمل معاً عبر مختلف القطاعات والمستويات والأطراف الفاعلة، لاعتماد نتائج التقرير من أجل إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب.