السبت، 4 مايو 2024

 مؤسسة التايمز للتعليم العالي ... جامعة خليفة الأولى محلياً والـ 40 آسيوياً

 

جامعة خليفة الأولى محلياً والـ 40 آسيوياً حسب تصنيف التايمز

جامعة خليفة


أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا،  عن تقدمها 5 مراكز لتتصدر الجامعات على مستوى دولة الإمارات، وتحتل المركز الـ40 على مستوى قارة آسيا، وفقاً لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في قارة آسيا 2024، والذي ضم 739 جامعة من 31 دولة وإقليماً.

وقفزت جامعة خليفة من المرتبة السادسة في العام الماضي على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الآسيوي لتحل في المرتبة الثانية في التصنيف نفسه هذا العام. وتواصل جامعة خليفة حفاظها على مكانتها المتقدمة، فيما يتعلق بتوفير بيئة بحثية منقطعة النظير على مستوى الدولة، واحتضانها لثلاث كليات تشمل كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية، وكلية الحوسبة وعلوم الرياضيات، وكلية الطب والعلوم الصحية.

وتضم جامعة خليفة، إلى جانب معهد البحوث الافتراضية «أسباير»، مجموعة من المراكز البحثية الرئيسة التي يبلغ عددها 12 مركزاً متخصصاً في مختلف المجالات وتسهم في تعزيز الشراكات والابتكارات في العديد من التخصصات المتنوعة.

الأحد، 14 يناير 2024

 جامعة الإمارات تستضيف اجتماع رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي

 

جامعة الإمارات تستضيف اجتماعاً لـ التعليم العالي الخليجي

اجتماع


استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي في متحف المستقبل بدبي، بمشاركة 37 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ من دول الخليج العربي.

وأكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون في ما بين الجامعات الخليجية، من خلال دعم مسيرة التعاون المشترك بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، لبناء مجتمع خليجي متقدم، في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي حول العالم، مشيداً بالدور المتميز للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي نظمت هذا الاجتماع، في تدعيم الشراكة البينية.

كرسي علمي

من جهته، أوضح الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، في تصريحات صحافية، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على إنشاء كرسي علمي، تشارك فيه جامعات دول المجلس، على أن يكون مقره جامعة الإمارات، كوسيلة مهمة من وسائل تفعيل الدور البحثي المتخصص، وتطبيق أعلى معايير الجودة البحثية، وتوفير مقومات الإبداع البحثي لتوليد المعرفة، وإنتاجها وتوظيفها للإسهام في تعزيز الهوية، وإعداد جيل متميز من الباحثين وطلاب الدراسات العليا الخليجيين في الحقول المتعددة. وأشار البريكي إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان لمناقشة إنجازات الجائزة، وبحث إمكانية تطويرها، لتشمل فئات ومجالات عدة، وأنه تم الاتفاق أيضاً على استضافة النسخة السابعة والعشرين من الاجتماع في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية العام القادم. ولفت إلى أن الاجتماع ناقش قرارات لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، وتطرق إلى قاعدة المعلومات الخليجية «جسر»، ولجان العمل المشتركة، وبحث تطوير جائزة لجنة رؤساء ومديري ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وغيرها من المواضيع.

صنع المعرفة

وعقدت ندوة «الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي»، على هامش أعمال الاجتماع، بمشاركة الدكتور سعيد الظاهري رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، والدكتور فكري خرباش عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة بجامعة الإمارات، والدكتورة سعاد المرزوقي النائب المشارك لشؤون الطلبة بجامعة الإمارات، والدكتور علي الغافلي وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، وتناولت فهم الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالذكاء البشري، في ما يتعلق بصنع المعرفة في المجتمعات الحديثة، ومقاربات استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والآفاق المحتملة لاستخدام تطبيقاته في عمليات التعليم والتعلم، وتقييم دوره في توسيع فضاء البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي، والآثار المترتبة على معايير الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤهلات.

واختتم اللقاء بالإعلان عن الفائزين بجائزة رؤساء ومديري الجامعات، ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، في دورتها الثانية، حيث حصل الدكتور حمد الجسمي من كلية الهندسة في جامعة الإمارات على المركز الأول في فئة التعليم، فيما حصل الدكتور أحمد المرشدي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، على المركز الثاني في ذات الفئة، وفي فئة الباحث المتميز، فاز الدكتور أحمد عبد العزيز المطرودي رئيس قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

تعزيز الابتكار

وأكد الفائزون  أن الجائزة تقدر الإنجاز العلمي، وتشجع العلم، وتحتفي بالباحثين، وهي دليل على التزام دول الخليج الثابت بتعزيز الابتكار، مؤكدين أن هذا التكريم يعد بمثابة شهادة على الجهود التعاونية التي تعمل على الارتقاء بالمواهب العلمية والاحتفال بها، والتي تسهم في تقدم مجتمعنا.

وقال الدكتور حمد عبد الله الجسمي، إن الفوز بالجائزة، جاء بناء على تطويره مناهج حديثة وتفاعلية رقمية، بما يخص تطوير عملية التعليم، وكذلك عملية التقويم الإبداعية، وأشار إلى أن الجائزة تأتي تتويجاً للسعي نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، وترجمة لاهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بدعم العلماء والباحثين والمبتكرين، كما تهدف إلى تأهيل كوادر علمية منافسة، لافتاً إلى أن جامعة الإمارات وفرت له البيئة المحفزة للإبداع في التعليم، مؤكداً عزمه على الاستمرار في التطوير في مجال العملية التعليمية، من أجل الارتقاء بها إلى الأفضل.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد العزيز المطرودي أن الجائزة تحفز الباحثين لإجراء بحوث علمية رصينة، تقدم حلولاً علمية للتحديات الوطنية والعالمية، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، كما تسلط الضوء على أهمية وقيمة العمل البحثي

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

جامعة الإمارات تقدم مبادرة جديدةفي إطار الدعم المتواصل الذي تُقدِّمه دولة الإمارات لمساندة الأشقّاء الفلسطينيين

 

جامعة الإمارات العربية المتحدة تستقبل 33 طالباً وطالبة من فلسطين

جامعه الامارات


استقبلت جامعة الإمارات العربية المتحدة 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزّة للدراسة على نفقة دولة الإمارات. وتأتي هذه المبادرة في إطار الدعم المتواصل الذي تُقدِّمه دولة الإمارات لمساندة الأشقّاء الفلسطينيين في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والطبية والتعليمية.

وتوجّه معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المبادرة الكريمة.

ووجّه معاليه آيات الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على توجيهاته الكريمة بتوفير فرصة الدراسة للطلبة والطالبات القادمين من غزة، في واحدةٍ من أرقى الجامعات في الدولة والوطن العربي، ومساندتهم وتأمين مستقبل أفضل لهم للدراسة في مختلف التخصُّصات الأكاديمية.

وقال معاليه: «يُسعدنا في جامعة الإمارات العربية المتحدة الترحيب بهؤلاء الطلبة ومساندتهم لتأمين مسيرة تعليمية مُميّزة لهم، ومساعدتهم على بناء مستقبلهم».


الخميس، 14 سبتمبر 2023

الإمارات تدعم التعليم وتفتتح 11 مجمعاً تعليمياً جديداً ضمن مشروع مجمعات زايد التعليمية بالفجيرة

 

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. منصور بن زايد يعلن افتتاح 11 مجمعاً ضمن مشروع مجمعات زايد التعليمية

منصور بن زايد

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، افتتاح 11 مجمعاً تعليمياً جديداً ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية»؛ والذي يعد أحد أكبر المشاريع التعليمية الوطنية الرامية إلى تعزيز جهود الدولة في توفير بنية تحتية تواكب التطورات في مجال التعليم، وبما يتماشى مع الخطط الطموحة للدولة تجاه الأجيال القادمة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

جاء ذلك خلال زيارة سموه «مجمع زايد التعليمي» في مدينة محمد بن زايد السكنية في إمارة الفجيرة، يرافقه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر بجانب عدد من كبار المسؤولين.

وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة: «افتتحنا مشروع مجمعات زايد التعليمية التي تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس دولتنا على العلم والمعرفة، ووضع اللبنة الأولى لنهضة تعليمية برؤية استباقية لمتطلبات المستقبل».

إنجاز

وأضاف سموه: «إن مشروع مجمعات زايد التعليمية إنجاز وطني جديد، مشيراً إلى أن المشروع يضم 11 مجمعاً تعليمياً نموذجياً أنجزت وفق معايير عالمية لتوفير أفضل بيئة تعليمية لأبنائنا، مؤكداً سموه الاستمرار في تعزيز إمكانيات مؤسساتنا التعليمية لتكون مراكز للإبداع والابتكار وصناعة أجيال المستقبل».

وقال سموه: «إن منجزات الوطن ومكتسباته تتطلب إعداد كوادر وطنية قادرة على صونها واستثمارها والبناء عليها لتواصل دولة الإمارات ريادتها وتطورها وتقدمها».

وأضاف سموه: «بمتابعة القيادة الرشيدة، نستهدف أن تكون مؤسساتنا التعليمية منارات للعلم والتجربة والحياة، ومصدر إلهام للأجيال، وساحات معرفة تعزز هويتنا وموروثنا الوطني، وحريصون على أن تواكب المنظومة التعليمية أحدث التطورات والتقنيات، فالتعليم يمثل أولوية رئيسية ورافعة أساسية لاستدامة التطور والتنمية».

وفي تدوينة نشرها سموه أمس في حسابه عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» قال سموه: ‏«سعدت اليوم بزيارة عدد من المشاريع التطويرية في مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة، أعلنا خلالها افتتاح 11 مجمعاً جديداً ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية» على مستوى الإمارات، ‏برؤية رئيس الدولة مستمرون في دعم التعليم كونه أفضل استثمار للمستقبل».

تجهيزات

وتفقد سموه خلال جولته الفصول الدراسية ومرافق المجمع والتي تضم المختبرات التي جهزت بأحدث الأجهزة العلمية بجانب المرافق الرياضية بما تضمه من مسابح وصالات مغطاة وملاعب وقاعات متطورة لممارسة العديد من الأنشطة، وغيرها من المرافق التي تدعم مسيرة الطلبة المعرفية والإبداعية.

واستمع سموه إلى شرح من معالي سارة بنت يوسف الأميري، ومعالي سهيل المزروعي عن تفاصيل المشروع الذي قام بتنفيذه كل من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وديوان الرئاسة ووزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع أكثر من 30 جهة محلية وفق أرقى المواصفات والمعايير العالمية خلال فترة زمنية قياسية تراوحت بين 6 إلى 8 أشهر، حيث تضم المجمعات 920 فصلاً دراسياً تقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 28 ألف طالب وطالبة.

وكان في استقبال سموه لدى زيارته المجمع، المهندس محمد القاسم المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وراشد العامري وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الشؤون الحكومية وعلي جاسم المزروعي وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع المشاريع الهندسية والفنية ويوسف عبدالله علي الوكيل المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية وأميرة حسن إبراهيم لهبش مديرة مجمع محمد بن زايد التعليمي في الفجيرة إلى جانب عدد من المسؤولين في مختلف القطاعات.

كما شملت زيارة سموه إلى مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة، عدداً من المشاريع التطويرية والخدمية التي أنجزت وفق أعلى المعايير والمواصفات لتلبية احتياجات السكان وتعزيز مستوى جودة الخدمات المقدمة إليهم وتحقيق الاستقرار للأسر المواطنة بجانب مشاريع الصيانة وإعادة التأهيل وغيرها من المبادرات ومنها، إنجاز 1100 وحدة سكنية للمواطنين شاملة أعمال الطرق والبنية التحتية وتنسيق الموقع إضافة إلى مكتب متابعة مبادرة مدينة محمد بن زايد في الفجيرة «مدينتي»، بجانب مسجد بسعة 1200 مصلٍ وحديقة عامة تضم صالة رياضية مفتوحة وملعب كرة قدم ومساراً للجري وطاولات تنس ومناطق للعائلات وغيرها من المرافق الخدمية.

كما شملت الجولة مركزاً للدفاع المدني ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بهدف توفير مياه ري المزروعات والمسطحات الخضراء في المدينة وغيرها من المشاريع التطويرية.

ومن جانبها قالت معالي سارة الأميري، إن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها تواصل تحقيق مستهدفاتها في قطاع التعليم وصولاً إلى الصدارة والريادة العالمية في هذا المجال.

وتابعت معاليها، إن المشروع أنجز بالكامل خلال مدة زمنية قياسية، حيث تم تنفيذه وفق أفضل المعايير المتبعة في هذا المجال بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تتيح للطلبة إبراز مهاراتهم ومواهبهم وإلهامهم في مختلف المواد الدراسية بجانب إتاحة المجال أمام الطلبة لدعم معارفهم النظرية والعملية عبر ما ستوفره المجمعات من مختبرات وبيئة تعليمية قائمة على الابتكار والتفاعل والاستكشاف.

طموح

ومن جانبه قال معالي سهيل المزروعي: «إن طموحنا كبير لتحويل التحديات إلى فرص، فقد استطعنا خلال فترة زمنية وجيزة أن نحقق هذا الإنجاز الذي يحظى بمتابعة واهتمام دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى باعتباره أحد المرتكزات الأساسية والحيوية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر للإمارات وشعبها، حيث يتم التركيز على تطوير البنية التحتية لقطاع التعليم، والتطوير المستمر للمنظومة التعليمية وممكناتها، وذلك بهدف تحقيق أفضل المعايير العالمية في التعليم».

وأضاف معاليه: «إن المجمعات التي تم إنشاؤها تعد من المنشآت الضخمة، وعليه، فإنه لتحقيق رؤية القيادة بتوفير تلك المنشآت خلال مدة قياسية لا تتجاوز 6 أشهر والذي يمثل أقل بـ 30% من الفترة اللازمة لتنفيذ مثل هذه المشاريع، لجأت الوزارة إلى اتباع أسلوب المسار السريع في إدارة المشاريع وتطبيق تقنيات حديثة في الإنشاء متمثلة في تطبيق أعلى معدل في مؤشرات الإنشاء الذكية من خلال الاعتماد على تقنيات التجهيز المسبق للعناصر الإنشائية بما يحقق الوفر الزمني، وكذلك انتهاج أفضل الممارسات الهندسية للعناصر الإنشائية التي تتسم بالمرونة والديمومة وسرعة التنفيذ والتنسيق مع الشركاء ومزودي الخدمات، من خلال التنسيق المكثف والفعال لضمان المضي قدماً بالمشروع وفق البرامج الزمنية المحددة».

طاقة استيعابية

ويعادل كل مجمع تعليمي 4 مدارس نسبة إلى طاقتها الاستيعابية التي تزيد على 2500 طالب وطالبة في المجمع الواحد فيما تصل طاقتها الاستيعابية مجتمعة إلى نحو 28 ألف طالب وطالبة في المجمعات الـ 11 كما تتضمن 200 مختبر تخدم مختلف التخصصات، وتبلغ مساحتها في كل مجمع 1600 متر مربع.

كما تشتمل المجمعات على 44 مرفقاً رياضياً، حيث يضم كل مجمع مسبحاً بمساحة 540 متراً مربعاً وملاعب رياضية بمساحة 1800 متر مربع وصالة داخلية مغطاة متعددة الاستخدامات تصل مساحتها إلى 560 متراً مربعاً، إلى جانب المسرح والذي تصل مساحته إلى 1125 متراً مربعاً ويتسع لحوالي 500 زائر، إضافة إلى إنشاء قاعات متكاملة مخصصة لمختلف أنواع الفنون.

ويضم كل مجمع ما بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً وفق عدد الحلقات التعليمية، وجرى تصميم المجمعات التعليمية وتنفيذها بما يتناسب مع معايير الاستدامة حيث تشتمل على مسطحات خضراء واسعة ومساحات مظللة وأنظمة موفرة للطاقة فضلاً عن تزويدها بأحدث الشاشات التفاعلية وأنظمة التحكم والمراقبة الذكية، ما يسهم في تشغيل المجمعات بفاعلية عالية تضمن سلامة الطلبة.

94 مليون ساعة عمل

شارك أكثر من 16 ألف مهندس ومشرف وعامل في الأعمال الإنشائية الخاصة بالمجمعات، حيث تواصل العمل فيها على مدار الساعة لإنجازها وتسليمها في زمن قياسي قبل بداية العام الدراسي الجاري وبلغ عدد ساعات العمل فيها 94 مليون ساعة

الأربعاء، 25 يناير 2023

الإمارات تتصدر قائمة الداعمين للجهود الدولية لتوفير التعليم المناسب في المجتمعات التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة في اليوم الدولي للتعليم

 

الإمارات داعم رئيسي لتوفير التعليم حول العالم .. وقلق عالمي من تزايد الأمية

الامارات


تتصدر دولة الإمارات قائمة الداعمين للجهود الدولية لتوفير التعليم المناسب في المجتمعات التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة حول العالم انطلاقا من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن أن التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وجدوا.

وأسهمت المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي قدمتها دولة الإمارات للمنظمات الدولية المعنية والعديد من الحكومات في التخفيف من حدة أزمة الحرمان من فرص التعليم في العديد من مناطق العالم والتي بلغت حداً مأساوياً وفقاً لتقرير حديث أصدرته هيئة الأمم المتحدة الذي أشار إلى وجود ما يقرب من 244 مليون طفل ومراهق في العالم لا تتح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها، و617 مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة أو إجراء العمليات الحسابية الأساسية.

ويمثل "اليوم الدولي للتعليم" الذي يحتفل به العالم اليوم تحت شعار "الاستثمار في الناس، وتصدير أولوية التعليم" مناسبة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات من أجل نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي من التعليم.

ويستحوذ دعم التعليم على جانب مهم من المساعدات الخارجية الإماراتية حيث بلغ إجمالي تبرعات الدولة لدعم مشروعات التعليم حول العالم أكثر من 1.55 مليار دولار لغاية سبتمبر 2020، بما في ذلك التبرع بمبلغ 284.4 مليون دولار للمناطق المتأثرة بالأزمات.

وخلال مشاركتها في قمة "تجديد تعهدات المانحين للشراكة العالمية من أجل التعليم" التي عقدت في يوليو 2021 أعلنت دولة الإمارات التزامها بتقديم مساهمة بقيمة 367 مليون درهم /100 مليون دولار أمريكي/ لـ "الشراكة العالمية من أجل التعليم" بهدف دعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية خلال الفترة من 2021 ولغاية 2025.

وكانت الإمارات قد أعلنت الإمارات في فبراير من العام 2018، عن التزامها تقديم مساهمة مالية بقيمة 367 مليون درهم «100 مليون دولار أمريكي»، لبرنامج «الشراكة العالمية من أجل التعليم»؛ بهدف تحسين نتائج التعلُّم لنحو 870 مليون طفل وشاب في 89 بلداً نامياً، لتكون بذلك أول دولة على المستويين العربي والإقليمي، تقدم الدعم للشراكة العالمية من أجل التعليم.

ويتجلى الدور المؤثر لدولة الإمارات في نشر التعليم في على المستوى الدولي من خلال إنشاء المدارس والجامعات، أو من خلال تقديم المنح والتمويلات التي تساعد توفير التعليم لكافة الفئات، ومن أبرز الشواهد على ذلك مساهمة العديد من الهيئات والمؤسسات الإنسانية في دولة الإمارات في بناء آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات.

وفي السياق ذاته حرص صندوق أبوظبي للتنمية وخلال مسيرته الرائدة على دعم الجهود الدوليّة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم؛ حيث موّل الصندوق لغاية يناير 2022 الماضي نحو 64 مشروعاً تنموياً تخدم قطاع التعليم بقيمة إجمالية بلغت ملياري درهم، استفادت منها 15 دولة نامية حول العالم.

وتقدم الإمارات نموذجا عالميا ملهما في تسخير تكنولوجيا وسائل الاتصال الحديثة من أجل التغلب على جميع الظروف الطارئة التي تعيق عملية نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي، وفي هذا الإطار تبرز "المدرسة الرقمية"، أحد مشروعات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من أي بلد في العالم.

وتركز المساعدات الخارجية الإماراتية في مجال التعليم على فئة اللاجئين الذين يعتبرون الفئة الأكثر معاناة على صعيد الحرمان من فرص التعليم، حيث تبذل الإمارات جهودا حثيثة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل توفير التعليم المناسب لهذه الفئة والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل.

وتسهم المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي تقدمها دولة الإمارات للمنظمات الدولية المعنية ولحكومات الدول المستقبلة للاجئين في التخفيف من حدة أزمة حرمان اللاجئين من فرص التعليم، وعلى سبيل المثال بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها في قطاع التعليم، استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019، نحو 190.1 مليون درهم “51.8 مليون دولار”، فيما تعد الإمارات من أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" لإعانتها على تنفيذ برامجها التعليمية للطلاب والطالبات.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

دبي العطاء تقدم تقرير في الامم المتحده من اجل اعاده صياغه مشهد التعليم لخدمه البشرية

 

دبي العطاء تكشف النقاب عن تقرير إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية

دبي العطاء في الامم المتحده


 كشفت دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، النقاب عن تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب» خلال قمة تحويل التعليم (TES) التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مفوضية التعليم، وذلك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA). 

وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، سعت دبي العطاء جاهدة لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع التعليم وتنفيذ الحلول التي ستمكن البلدان من الاستفادة من التعليم، باعتبار أنه يجب أن يكون العنصر الأبرز لتحقيق التوازن. إلى جانب النجاح البارز لقمة «ريوايرد»، فإن خبرتنا الواسعة وشراكاتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع الأطراف الفاعلة العالمية، قد عززت مكانة دبي العطاء الرائدة في مسيرتها الرامية إلى إعادة صياغة مشهد التعليم»

 وأضاف الدكتور القرق: «يعد تقرير إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب، الذي قمنا بصياغته بالتعاون الوثيق مع مفوضية التعليم، خارطة طريق نحتاجها بشكل عاجل اليوم لتوجيه التعليم نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال منظومة متعددة القطاعات.

ويتمثل هدفنا من هذا التقرير في توفير طريقة ملموسة للمجتمع الدولي للمضي قدماً من أجل إعادة إحياء دور التعليم باعتباره عامل تغيير للبشرية».

وأثنى جوردن براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي ورئيس الوزراء البريطاني السابق على جهود دبي العطاء ومفوضية التعليم في إنجاح هذه الفعالية من خلال استقطاب الأصوات العالمية من مختلف القطاعات، ليس فقط لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم، بل الأهم من ذلك لطرح الحلول. 

وقال براون: «دعونا لا نفقد الأمل ولا نغفل عن طموحنا مع جميع الحلول المطروحة اليوم ومع كل المبادرات التي تم إطلاقها، حتى نكون الجيل الأول في التاريخ الذي يذهب فيه كل طفل إلى المدرسة، ولكن بدلاً من تطوير جزء من إمكانات بعض الأطفال في بعض البلدان، فإننا نطور كل إمكانات جميع الأطفال في جميع البلدان».

يستعرض التقرير رؤية للتحول من خلال التعاون، ويوجه دعوة لمختلف الجهات الفاعلة من مختلف القطاعات للعمل معاً في إعادة صياغة أنظمة التعليم لتزويد الأطفال والشباب اليوم بالمهارات والمعرفة والقيم التي يحتاجون إليها للتغلب على تحديات المستقبل المجهول.

وفي هذا السياق، يدعو «إطار عمل دبي العطاء لتحويل التعليم العالمي» إلى نهج نظام «مجتمع واحد» لتحويل التعليم. وقد تم اعتماد هذا الإطار من قبل مجتمع التعليم العالمي على نطاق واسع، وتم تسليط الضوء عليه على الموقع الإلكتروني لقمة تحويل التعليم كأداة مرجعية رئيسية للمشاورات الوطنية.

من جانبها قالت الدكتورة ليسبيت ستير، رئيسة مفوضية التعليم: «احتياجات هذا الجيل هائلة ومتشابكة ومتعددة الأوجه، ولذلك تبرز الحاجة إلى توحيد القوى مع القطاعات الأخرى للوفاء بوعودنا من أجل تحقيق السلام والازدهار.

لن ننجح ما لم نتمكن من ضمان أن يصبح التعليم جزءاً لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة الأخرى وجعله مكسباً رابحاً. يجب أن نضمن حصول التعليم على مكانه الصحيح في الحوارات حول اقتصادنا وصحتنا وبيئتنا في العالم. وعندما يصبح التعليم موضوعاً أكثر مركزية في محادثات مجموعة السبع ومجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وقمة المستقبل، عندها سنعرف أننا على الطريق الصحيح».

وفي اليوم الأول من قمة تحويل التعليم، شاركت دبي العطاء ممثلة بالدكتور القرق في فعالية إطلاق «إعلان الشباب». وفي كلمته، أكد الدكتور القرق على أهمية تنفيذ الإعلان من أجل تحويل التعليم، وضرورة أن يكون الشباب في قلب استراتيجيات التنمية العالمية وأن يلعبوا دوراً في عملية صنع القرار. 

وشاركت دبي العطاء أيضاً في جلسة بعنوان «أطفال جائعون، يساوي نظام تعليمي فاشل - لماذا تعتبر التغذية المدرسية مهمة جداً لتحويل التعليم»، استضافتها كل من بلان إنترناشونال كندا ووزارة التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون والبعثة الدائمة لفنلندا لدى الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي وتحالف الوجبات المدرسية.

وفي كلمته، سلط الدكتور القرق الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه برامج التغذية المدرسية في دعم التحول في قطاع التعليم، والذي من شأنه إحداث تأثير إيجابي مضاعف على النمو الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري.

كما شاركت دبي العطاء في يوم «القادة»، حيث ألقى الدكتور القرق كلمة خلال جلسة رفيعة المستوى حول التعلم والتحول الرقمي بحضور بيدرو كاستيو تيرونيس، رئيس جمهورية بيرو ونيكي كيراموس، وزيرة التعليم في اليونان ونديم مكارم، وزير التعليم والثقافة في جمهورية أندونيسيا وديبو موني، وزيرة التربية والتعليم في جمهورية بنغلاديش الشعبية، فضلاً عن كبار الشخصيات الأخرى.

وخلال الجلسة، شدد الدكتور القرق على الحاجة إلى ثورة رقمية للاستفادة من التكنولوجيا والاتصال كأداة لتغيير قواعد اللعبة التي من شأنها أن تساعد في توفير التعليم حتى في المناطق النائية حول العالم. 

وشارك الدكتور القرق أيضاً في مهرجان يقوده الشباب استضافته مؤسسة الأمم المتحدة (United Nations Foundation)، وذلك في جلسة بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم من خلال حلول ملموسة لجميع الأطراف - فتح آفاق مستقبل التعلم»، حيث ألقى كلمة رئيسية ركزت على تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب».

علاوة على ذلك، دعا الدكتور القرق الحكومات وشركاء التنمية والمجتمع المدني وقادة الأعمال والمعلمين والشباب للعمل معاً عبر مختلف القطاعات والمستويات والأطراف الفاعلة، لاعتماد نتائج التقرير من أجل إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل البشرية والكوكب.