الاثنين، 14 نوفمبر 2022

الإمارات في الجلسة الافتتاحية للاجتماع البرلماني العالمي تؤكد علي دور البرلمانات في التصدي لظاهرة التغيّر المناخي

 

صقر غباش... التصدي للتغير المناخي مسؤولية مشتركة يتحملها العالم بأسره

صقر غباش

أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدور الذي باتت تلعبه البرلمانات في التعامل مع الكثير من القضايا التي تواجه عالم اليوم، والتي يشكل فيها التصدي لظاهرة التغيّر المناخي أحد أكبر التحديات، انطلاقاً من مهامها التشريعية والرقابية، حيث تلعب البرلمانات دوراً أساسياً في سنّ أو تشريع أو تعديل القوانين المتعلقة بالاستثمار والتحول الوطني إلى مصادر الطاقة المتجددة، وفي مراقبة التنفيذ والإنفاق الحكومي في هذا المجال.

جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع البرلماني العالمي الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس النواب المصري على هامش أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة واسعة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة، فضلاً عن المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية، وبحضور عدد من رؤساء البرلمانات وعدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى.

ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته، كلاً من: عدنان حمد الحمادي، والدكتورة موزة محمد العامري، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

وأشار إلى أنه لم يعد التصدي لظاهرة التغير المناخي امتيازاً لدولة دون أخرى، بل هو واجب ومسؤولية مشتركة يتحملها العالم بأسره، شعوباً وحكومات، فالتغير المناخي هو المسؤول اليوم ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية عن وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنوياً، وهو المسؤول عن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدلات تتجاوز 1.5 درجة مئوية في العقود القادمة، الأمر الذي يعني المزيد من الظواهر الجوية القاسية التي ستتسبب في خسائر بشرية ومادية وبيئية كبيرة للبلدان النامية تحديدا. 

وشهدت جلسات الاجتماع البرلماني العالمي على مدى خمس جلسات نقاشات مكثفة بين البرلمانيين والخبراء من أنحاء العالم حول سبل تفعيل وحشد الجهود العالمية لمكافحة ظاهرة تغير المناخ، كما تضمن الاجتماع شهادات من الخطوط الأمامية وما يمكن القيام به للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتم مناقشة الروابط الأساسية بين العمل المناخي والتنمية المستدامة من خلال استعراض التحديات الإنمائية الخاصة بالأمن الغذائي والنزاعات والنزوح وعلاقتها بتغير المناخ.

0 Comments: