الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك تؤكد استمرار النشاط الاقتصادي غير النفطي الإمارات في تحقيق أداء قوي من المتوقع استمراره العام 2024

 

أوبك تتوقع أداءً قوياً لاقتصاد الإمارات غير النفطي 2024


أوبك


أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، استمرار النشاط الاقتصادي غير النفطي بدولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق أداء قوي من المتوقع استمراره العام 2024.

وتوقعت «أوبك»، في تقريرها لشهر نوفمبر،  أن يستمر الاتجاه الصاعد في الأنشطة غير النفطية في دعم مزيد من النمو الاقتصادي خلال العام القادم.

وأضافت أن فرص النمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في الإمارات ستستمر في الازدياد، بدعم من تحسّن ثقة الأعمال والإصلاحات الحكومية.

وأشارت «أوبك» إلى أن مؤشر مديري المشتريات ارتفع إلى 57.7 في شهر أكتوبر من 56.7 في سبتمبر، مما يؤكد على الاتجاه التوسعي الذي شهدناه في السنوات القليلة الماضية. 

وذكرت المنظمة أن هذا الأداء يمثل أقوى نمو في القطاع الخاص غير النفطي في البلاد منذ يونيو، حيث ارتفعت الطلبات الجديدة إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 2019.

وأوضحت أن قطاع السياحة، الذي يشكل حوالي 16 % من الناتج المحلي الإجمالي، استمر كذلك في تحقيق أداء قوي 2023.

وفى نفس السياق

ارتفعت أسعار النفط، بعد أن أصدرت منظمة أوبك تقريراً، بدد مخاوف السوق، بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، والتي تفاقمت بفعل إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وبحلول الساعة 1445 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير الماضي 73 سنتاً إلى 82.16 دولاراً للبرميل، بعدما كانت انخفضت دولاراً، خلال التعاملات المبكرة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر 70 سنتاً إلى 77.87 دولاراً.

ورغم تعويض بعض خسائر النفط الخام يوم الجمعة، بعدما عبر العراق عن دعمه لتخفيضات الإنتاج، التي تطبقها مجموعة «أوبك+»، لكنها انخفضت بقرابة أربعة في المئة خلال الأسبوع، مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي لأول مرة منذ مايو.

أساسيات سوق

وقالت أوبك اليوم في تقرير شهري: إن أساسيات سوق النفط لا تزال قوية، وألقت باللائمة على المضاربين فيما يتعلق بانخفاض الأسعار، وذلك في الوقت الذي رفعت فيه قليلاً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023، وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبياً لعام 2024.

وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق لدى أواندا في مذكرة اليوم: «يبدو أن تقرير أوبك الشهري عن سوق النفط يبدد مخاوف الطلب، إذ يشير إلى المعنويات السلبية المتضخمة إزاء الطلب الصيني، بينما يرفع توقعات نمو الطلب لهذا العام ويتركها دون تغيير للعام المقبل».

وشعر المستثمرون بالقلق، بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي: إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيزيد على نحو أقل بقليل من المتوقع، بينما سينخفض الطلب.

وتحدث توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي عن تصريحات صادرة عن مسؤولين بالمركزي الأمريكي تشير لاحتمال التشديد النقدي قائلاً: إنه ليس من المتوقع أن «يرحب (سوق) النفط الخام بذلك، بالنظر إلى عودة المخاوف المرتبطة بالنمو، بعد البيانات الأحدث من الصين والولايات المتحدة».

البيانات الضعيفة

وأثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مخاوف من تعثر الطلب، وطلبت شركات التكرير الصينية إمدادات أقل لشهر ديسمبر من السعودية، أكبر مصدر في العالم.

وأكدت السعودية وروسيا، وهما من كبار مصدري النفط، الأسبوع الماضي أنهما ستواصلان تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى نهاية العام، إذ تواصل مخاوف متعلقة بالطلب والنمو الاقتصادي في الإلقاء بظلالها على أسواق الخام.

وتجتمع مجموعة «أوبك»+ التي تضم أوبك، وحلفاء آخرين، منهم روسيا في 26 نوفمبر الجاري.


0 Comments: