الخميس، 8 فبراير 2024

 الإمارات تدين  الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول وتدعم كافة الجهود التي تبذلها الحكومة التركية

 

الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي في إسطنبول


الخارجية


أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص “الأبرياء”.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تبذلها الحكومة التركية للقضاء على من كان وراء هذا العمل الإرهابي، وللإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها، معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، ولأهالي وذوي الضحية جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

الأحد، 24 ديسمبر 2023

سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية التركي يبحثان  تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة

 

عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان التطورات بالمنطقة والأوضاع الإنسانية في غزة

الامارات وتركيا


بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع هاكان فيدان وزير الخارجية في الجمهورية التركية تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة.

وناقش الوزيران أهمية حماية أرواح كافة المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة ، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في دعم الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة.

كما استعرض سموه ومعالي هاكان فيدان القرار 2720 الذي قدمته دولة الإمارات واعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وأهمية البناء عليه من أجل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وفق آلية منسقة ومستدامة وبوتيرة متسارعة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الوضع الراهن في المنطقة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم مسار الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم.

وأشار سموه إلى ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة ، مؤكدا على أهمية ضمان حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي هاكان فيدان خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الإستراتيجية المتطورة بين البلدين وأهميتها في مد جسور التواصل بين شعبيهما وتلبية تطلعاتهما التنموية

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

الإمارات تؤكد التزامها بدعم جهود منظمة التعاون الإسلامي

 

الإمارات تؤكد التزامها بدعم جهود منظمة التعاون الإسلامي

وزير الاقتصاد


ترأس معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفد الدولة المشارك في اجتماعات الدورة الـ«39» للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي «الكومسيك» على المستوى الوزاري ولجنة كبار المسؤولين، والتي عقدت في مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا الصديقة خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر الحالي.

وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته خلال الاجتماع: «لطالما كانت دولة الإمارات ملتزمة بدعم جهود منظمة التعاون الإسلامي، كمبدأ ثابت في سياساتها لتعميق التعاون الاقتصادي المشترك بين الدول الإسلامية، واستكشاف المزيد من الفرص المواتية في أسواقها من أجل دعم النمو المستدام للاقتصادات الإسلامية وإعداد خطط من شأنها رفع جاهزيتنا لأي تحديات مستقبلية».

وأضاف: «يكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة في ظل المتغيرات التي نشهدها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والتي تحمل الكثير من التحديات التي تحتاج إلى تضافر الجهود على المستوى الجماعي لإيجاد أفضل الحلول لها والاستفادة من أي فرص نمو لاقتصاداتنا الإسلامية، وبما يصب في تعزيز الرخاء والرفاه لشعوبنا ويدعم تطلعات الأجيال المقبلة ويؤمن لهم مستقبلاً أفضل».

وأكد معاليه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً متزايداً بالتجارة الإلكترونية، باعتبارها إحدى ركائز النمو الاقتصادي الرئيسية خلال الخمسين عاماً المقبلة، حيث قطعت الدولة أشواطاً واسعة في تطوير القوانين والسياسات التشريعية والخطط الاستراتيجية الرقمية، الأمر الذي ساهم في جعل الإمارات منصة عالمية لشركات التجارة الإلكترونية الكبرى، كما جاءت ضمن قائمة أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نمواً على مستوى المنطقة.

وفي هذا الإطار استعرض معاليه جهود الدولة في تطوير بيئة تشريعية ريادية للتجارة الإلكترونية وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن أبزرها إصدار المرسوم بقانون اتحادي رقم 14 لسنة 2023 في شأن التجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة، الذي يهدف إلى تحفيز نمو قطاع التجارة الإلكترونية في أسواق الدولة، وإحداث نقلة نوعية لبيئة الأعمال والتجارة الإلكترونية.

وأشار معاليه إلى أن الاقتصادات الإسلامية تمتلك العديد من المزايا إلى جانب الموقع الجغرافي الذي يجعلها لاعباً أساسياً في حركة التجارة العالمية، مؤكداً على أهمية الخروج بمبادرات تعزز من موقعها على خارطة الاقتصاد العالمي، وبما يصب في جعل الدول الإسلامية وجهة دائمة للاستثمارات الأجنبية المتنوعة.

وأكد أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز تعاونها الاقتصادي والتجاري مع دول العالم الإسلامي، وتبادل الخبرات والعمل على إقامة شراكات جديدة ومستمرة معها لاسيما في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تعد ركيزة من ركائز النموذج الاقتصادي المعرفي لدولة الإمارات في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031»، وذلك من خلال تعظيم الاستفادة المتبادلة بينها وبين أسواق العالم الإسلامي.

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات طورت خلال السنوات الماضية، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، نموذجاً اقتصادياً جديداً يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويبني أسس المستقبل، واتخذت عدداً من الخطوات المهمة، والتي تمثلت في القفزة النوعية على الصعيد التشريعي، حيث تم تعديل أكثر من 40 قانوناً ساهمت في انفتاح السوق الإماراتي عالمياً، وتسهيل الأعمال لجميع دول العالم وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد، إضافة إلى الاهتمام بدعم نمو الاقتصاد المعرفي وذلك من خلال استقطاب المواهب كأساس لاقتصاد المستقبل، كذلك الإعلان عن عدة استراتيجيات من أهمها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وإطلاق وثيقة المبادئ الاقتصادية والتي أقرتها حكومة الإمارات لبناء أفضل اقتصاد في العالم.

وأكد أنه نتيجة لتلك الرؤية الاستشرافية حقق الناتج المحلي الإجمالي للإمارات للعام 2022، معدلات نمو إيجابية بلغت 7.9 في المئة متخطياً تقديرات المنظمات الدولية، فيما بلغ الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الثابتة خلال النصف الأول من عام 2023، نحو 633.241 مليار درهم مسجلاً قفزة نمو جديدة بنسبة 5.9 في المئة عما كان عليه في النصف الأول من العام 2022.

وشدد معاليه على أهمية القضايا المطروحة على أجندة اجتماع اللجنة في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.. ويأتي في مقدمة هذه الموضوعات تنفيذ أهداف برنامج منظمة التعاون الإسلامي 2025 والتي تعد ضرورة مُلحة، خاصة وأنها تستهدف وضع استجابة متعددة الأبعاد للتحديات التي تواجهها دولنا في المجالات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، من خلال برامج ومبادرات أكثر فاعلية ومرونة لا تتأثر بالأزمات.

وأشار إلى ضرورة العمل على زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية من خلال مبادرات اقتصادية واعدة ومرنة، تسهم في خلق تكتلات اقتصادية جديدة تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتسهم في خلق المزيد من آلاف من فرص العمل، إضافة إلى إعطاء مساحة أكبر للقطاع الخاص للمشاركة في دعم الاقتصادات الوطنية من خلال مساهمته في مشاريع مبتكرة وريادية، كذلك زيادة التعاون المالي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج المتخصصة في تعزيز نمو القطاع المصرفي الإسلامي.

وأوضح معاليه أهمية تحسين البنية التحتية لقطاعي النقل والاتصالات، وتطوير قطاع السياحة وصناعة الفرص الداعمة لنموه بصورة مستدامة، والالتزام بدعم أطر التعاون الإسلامي في ملف الأمن الغذائي باعتباره إحدى القضايا الرئيسية التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، وذلك من خلال توطين التكنولوجيا الزراعية والصناعات الغذائية، وبما يسهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة ونمو اقتصادات الدول الإسلامية بالشكل الذي يُلبي طموحات شعوبها.

وأشار معاليه إلى ضرورة اعتماد الاقتصادات الإسلامية على أدوات التنمية الخضراء ونماذج الاقتصاد الدائري، خاصة وأن الاجتماع يتزامن مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف «cop28»، والذي يحتم على الدول الإسلامية ضرورة دعم الجهود العالمية في التحول نحو التنمية الخضراء.

وأكد معالي عبد الله بن طوق في ختام كلمته، أن دولة الإمارات تدعم جهود المجلس لمعالجة هذه القضايا وفق أفضل الممارسات والحلول، وبما يصب في دفع مسيرة التنمية الإسلامية نحو مستويات أرحب.

الأحد، 19 مارس 2023

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تدعم حملة جسور الخير لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

 

زايد العليا لأصحاب الهمم ترسل 10 أطنان تمور لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

زلزال سوريا


اعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في مركز التأهيل الزراعي،أنها شرعت منذ إطلاق حملة «جسور الخير» على تخصيص إنتاج مزرعة النخيل بالمركز والتي تضم أكثر من 1200 نخلة، لصالح دعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب كلاً من الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية.

توجيهات

وقال عبدالله المصعبي رئيس وحدة التأهيل الزراعي بالإنابة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن المركز واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة لدعم المتضررين من الزلزال، شرع في تحويل خطوط الإنتاج والتوزيع تجاه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للمساهمة في دعم مبادراته الهادفة إلى إغاثة المحتاجين والمنكوبين من الزلزال.

وأضاف: بأن المؤسسة ساهمت منذ إطلاق الحملة في تجهيز وإيصال نحو 10 أطنان من التمور العضوية إلى المتضررين، موضحاً في الوقت نفسه بأن دولة الإمارات كانت من بين أوائل الدول التي قدمت دعماً طارئاً للمتضررين.

وأشاد عبدالله المصعبي بدور المتطوعين من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دعم وإنجاح مبادرة «جسور الخير» للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا الشهر الماضي، مشيراً إلى أن تكاتف المؤسسات المحلية كان له دور مهم في إتاحة المجال أمام جميع فئات المجتمع للمشاركة في الحملة بما فيهم فئة أصحاب الهمم.

وشدد على أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في دعم البلدان التي تمر بالأزمات، كما أن النجاح الكبير لحملة «جسور الخير» منذ إطلاقها يمثل تجسيداً واضحاً للقيم الإنسانية لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات والمبادرات التي تشهد حضوراً كثيفاً من المتطوعين من جميع الأعمار والجنسيات ومن جميع أنحاء الدولة لدعم سوريا وتركيا خلال هذا الوقت، يسلط الضوء على ثقافة السخاء الراسخة التي يعتز بها المجتمع الإماراتي.

عدد من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث قالت عائشة الحمادي من أصحاب الهمم، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، ترسخ من خلال هذه الحملة دورها المستمر في مد يد العون لأي محتاج.

موضحة بأنها جاءت للمشاركة في الحملة عبر فرز التمور وتعبئتها في صناديق وتغليفها استعداداً لنقلها إلى المتضررين في سوريا وتركيا، انطلاقاً من واجبها الإنساني والأخلاقي، ومن واجبها تجاه أخوتها في الإنسانية في البلدين المتضررين.

مشاركة

وبينت شيماء محمد من أصحاب الهمم، بأن المشاركة تمثل فرصة مهمة لإبراز المكانة القوية التي تتبوؤها مؤسسة زايد العليا في مجال دعم وتطوير مهارات أصحاب الهمم، والقدرات الزراعية المتطورة التي تمتلكها والتي كانت عاملاً مساهماً في دعم ومساندة هيئة الهلال الأحمر في تجهيز المستلزمات الغذائية لنجدة وإغاثة المتضررين من الزلزال.

وأعرب عبيد المرزوقي من أصحاب الهمم عن سعادته البالغة للمشاركة في الحملة، مشيداً بجهود العاملين في هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحرصهما على منحهم وإتاحة الفرصة للمشاركة في دعم المتضررين

الثلاثاء، 21 فبراير 2023

دبي تواصل الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وتركيا

 بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي تواصل الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وتركيا

المساعدات الاماراتيه

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تواصل دبي الاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وتركيا، حيث تقوم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بتنسيق الجهود وتسيير مزيد من رحلات الإغاثة في أحد أكبر عملياتها مع انطلاق رحلة جديدة لسوريا تحمل معها 37 طناً من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية.

وفي نفس السياق

واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وكثفت الهيئة جهودها الإغاثية للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها الكارثة على حياة السكان المحليين هناك، والحد من وطأة المعاناة التي يواجهونها في ظل ظروف بأقل ما توصف بأنها في غاية الصعوبة وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 2».

وقام وفد الهيئة الموجود حالياً على الساحة السورية للإشراف على عملياتها الإغاثية العاجلة، برئاسة محمد خميس الكعبي رئيس قسم الاستجابة للكوارث، بتوزيع الاحتياجات الإنسانية التي تضمنت المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية على مئات الأسر في اللاذقية، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وتنسق الهيئة عملياتها الميدانية مع نظيرتها السورية للوصول إلى أكثر المناطق تضررا بالكارثة وأشد الفئات تأثراً بتداعياتها.

وقال الكعبي إن جهود الهلال الأحمر الإماراتي متواصلة لتلبية احتياجات الساحة السورية من المستلزمات الضرورية، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، حيث تقوم الفرق الميدانية بحصر الاحتياجات للأسر المتضررين من الزلزال وفق الاحتياجات الإنسانية وبيانات المحتاجين، ومن ثم تلبيتها عبر حملة جسور الخير التي وفرت الكثير من تلك الاحتياجات وعزز جهود الهيئة الإغاثية ومساعداتها الإنسانية للمتأثرين.

وأكد الكعبي أن هذه المساعدات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الراهنة، والوقوف بجانبه حتى يتجاوز هذه الظروف الصعبة.

إلى ذلك، تتواصل على مستوى الدولة فعاليات حملة «جسور الخير» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع والمنظمات الإنسانية الإماراتية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للمتأثرين وإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الجارية حاليا على الساحتين السورية والتركية، وتلقت الهيئة المزيد من التبرعات العينية التي يجري شحنها وإرسالها تباعا إلى المناطق المتضررة في البلدين الشقيقين.

الجمعة، 17 فبراير 2023

الإمارات تهدي معدات البحث والإنقاذ للدفاع المدني السوري والقرية العالمية تتبرع بـ 15% من عائدات التذاكر

 

القرية العالمية تتبرع بـ 15% من عائدات تذاكر 19 فبراير للمتضررين من الزلزال

الزلزال


اعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن التبرع بـ 15% من عائدات تذاكر الدخول إلى القرية العالمية في اليوم الذي يقام حفل الذكرى الـ 15 على انطلاق بثّ إذاعة «فيرجن راديو دبي». 

وسيحظى جميع ضيوف القرية العالمية بفرصة حضور الحفل المشمول بتذاكر الدخول، حيث سيتم التبرع بـ 15% من عائداتها إلى حملة «جسور الخير» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لدعم المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا.

 وسيُطبق التبرع على جميع التذاكر التي تم شراؤها من بوابات القرية العالمية أو عبر الإنترنت والتي سيتم استخدامها للدخول يوم الأحد 19 فبراير 2023.

يشارك في حفل إذاعة عيد ميلاد «فيرجن راديو دبي» نجما الغناء البريطانيين راي وتايني تمبا، ومنسق الأغاني الشهير داني نيفيل.

 هذا وستبث الإذاعة برامجها مباشرة من القرية العالمية ابتداءً من الساعة 4 عصراً وسيتخلل الحفل بعض المفاجآت الخاصة باحتفال المحطة الإذاعية بعيدها الـ 15، بما في ذلك عروض مبهرة للألعاب النارية. بينما سيبدأ الحفل الفني في الساعة 6 من مساء يوم الأحد 19 فبراير.

 وتتطلع القرية العالمية للترحيب بضيوفها لقضاء أمسية مميزة، وبهدف المساعدة في هذه القضية المهمة

وفي نفس السياق

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أهدت الإمارات معدات البحث والإنقاذ المستخدمة في عمليات «الفارس الشهم 2» لصالح الدفاع المدني السوري بعد إعلان قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة، بالتنسيق مع السلطات المحلية في سوريا، عن انتهائها من عمليات البحث والإنقاذ في سوريا، والانتقال إلى مرحلة «الدعم والتدريب» بعد 10 أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق متفرقة في تركيا وسوريا، وبلغت ساعات العمل نحو 240 ساعة، كما بلغ عدد الأفراد المشاركين في عملية البحث والإنقاذ في سوريا 42 شخصاً.

وسيواصل الفريق مهامه التي ستتركز على تقديم كل الدعم اللوجستي وتدريب فريق البحث والإنقاذ السوري للتعامل مع أي حالات إذا تبين وجود محاصرين أو عالقين.

وقال المقدم حمد الكعبي، قائد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي في سوريا: إن خطة العمل تكللت بالنجاح، ولا يوجد حالياً أي بلاغات بفقدان أشخاص أو محاصرين تحت الأنقاض، مؤكداً أن الفريق سيبقى بهدف تقديم كل الدعم اللوجستي وتدريب فريق البحث والإنقاذ السوري للتعامل مع أي حالات إذا تبين وجود محاصرين أو عالقين.

وأضاف قائد فريق الإنقاذ أن الإمارات أهدت كل معدات البحث والإنقاذ، التي تم استخدامها في المرحلة الأولى، للدفاع المدني السوري بهدف الاستفادة منها مستقبلاً، في صورة تعكس مدى الترابط الأخوي بين البلدين الشقيقين، كما سيقوم فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بتدريب الطاقم السوري على طريقة وآلية استخدام تلك الأجهزة والمعدات الفنية المتطورة.

وعمل فريق البحث والإنقاذ بقيادة المقدم حمد الكعبي منذ بداية وصوله على تسخير كل الإمكانات لإنجاح عمليات إنقاذ أكبر عدد من الناجين تحت الأنقاض في ظل الظروف المناخية الباردة، والسعي إلى تخفيف معاناة الأشقاء المتضررين من الزلزال في سوريا.

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

الجهود الإماراتيه الاغاثيه لسوريا وتركيا متواصله

 

الإمارات تواصل إرسال المساعدات لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا

المساعدات الاماراتيه


تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة، لليوم الثامن على التوالي، في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا التي تأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2».

وبلغ عدد الرحلات (47) طائرة شحن تحمل على متنها (904) أطنان من المواد الغذائية والطبية وخيم لإيواء المتضررين حتى الآن.

من جهة أخرى، تستكمل فرق البحث والإنقاذ الإماراتية سعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية ومتطورة في مجال البحث والإنقاذ.

وفي سياق متصل، تم افتتاح المستشفى الميداني (المستوى الثالث) المتنقل في منطقة (إصلاحية) في مدينة غازي عنتاب بالجمهورية التركية الصديقة، وبدأ باستقبال المرضى والمصابين، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.

 

السبت، 11 فبراير 2023

عملية الفارس الشهم 2 تواصل عمليات الأنقاذ في تركيا وجسر مساعدات جوية الي سوريا

 

فريق البحث الإماراتي ينقذ طفلاً ورجلاً بعد 120 ساعة من الزلزال

عملية الفارس الشهم 2


نجح فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ضمن عملية "الفارس الشهم / 2" في إنقاذ شخصين الأول طفل ويبلغ من العمر 11 عاماً والثاني رجل يتراوح عمره ما بين 50 و60 من الجنسية التركية في أعقاب الزلزال الذي وقع مؤخرا في تركيا.

وعملت فرق البحث والإنقاذ بكفاءة عالية خلال تلك العملية التي استهدفت إنقاذ الشخصين في منطقة كهرمان مرعش حتى توجت بالنجاح وذلك بعد أن قضيا بين الأنقاض ما يقارب 120 ساعة.

وباشرت الفرق الطبية المعنية بالتعامل مع الناجيين بكفاءة وهما حاليا بصحة جيدة.

وفي نفس السياق

تدشن طيران الإمارات جسراً جوياً بالتنسيق مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية IHC لنقل الإمدادات العاجلة والمواد والمعدات الطبية لدعم جهود الإغاثة على الأرض وأنشطة البحث والإنقاذ في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا.

ومن المقرر أن تنطلق رحلتا طيران الإمارات «ئي كيه 121» و«ئي كيه 117» اليوم وعلى متنهما الشحنات الأولى من الإمدادات، التي تتكون من بطانيات حرارية وخيام عائلية من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين UNHCR، تليها حمولة الإغاثة من الأطقم الطبية ومواد الإيواء المقدمة من منظمة الصحة العالمية WHO وبرنامج الغذاء العالمي WFP، وذلك بتنسيق من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي.

خطط

وتخطط «الإمارات للشحن الجوي» ذراع طيران الإمارات للشحن لتخصيص طاقة شحن تصل إلى 100 طن من مواد الإغاثة الإنسانية على مدار الأسبوعين المقبلين عبر عمليات رحلاتها اليومية إلى إسطنبول. وستتسلم منظمات محلية الإمدادات الطارئة من طيران الإمارات لنقلها إلى المناطق المتضررة في جنوب تركيا وشمال سوريا ودعم فرق الطوارئ على الأرض وتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها لمئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلازل.

 وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، «نقف مع الشعبين التركي والسوري ونعمل مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية للمساعدة في تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الزلازل، وكذلك دعم جهود الإنقاذ المعقدة على الأرض، لدينا في طيران الإمارات خبرات واسعة في دعم جهود الإغاثة الإنسانية، ومن خلال رحلاتنا اليومية الثلاث إلى إسطنبول سنوفر سعة كبيرة لنقل مواد الإغاثة والإمدادات الطبية، كما تساهم طيران الإمارات في الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات لدعم تركيا وسوريا، كما يمكننا بفضل موقع دبي الفريد ومكانتها كأكبر مركز لوجستي دولي للمساعدات في العالم أن نصل بكفاءة إلى المناطق المنكوبة بالكوارث والأشخاص المتضررين في أسرع وقت ممكن».

التزام

من جانبه ذكر معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ملتزمة بتزويد المتضررين من الزلازل بالدعم الإنساني والموارد التي يحتاجون إليها، ونتخذ إجراءات عاجلة من خلال تسهيل عمليات النقل الجوي للإمدادات الطبية الحيوية ومواد الإيواء وغيرها من متطلبات الإغاثة المقدمة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي لتلبية الطلب الملح على المساعدات في المناطق المنكوبة. 

وترتبط «الإمارات للشحن الجوي» بشراكة طويلة الأمد مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ما يتيح للناقلة قيادة العديد من مهام الإغاثة بسرعة ونقل الإمدادات الإنسانية للمجتمعات المتأثرة بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الطبية والأوبئة والأزمات الأخرى في جميع أنحاء العالم.

 وكانت طيران الإمارات سهلت جهود الإغاثة إلى لبنان عام 2020 في أعقاب الانفجار الذي ضرب ميناء بيروت، وفي عام 2021 أنشأت طيران الإمارات جسراً جوياً إنسانياً بين دبي والهند لنقل المواد الطبية والإغاثية العاجلة لدعم جهود تلك الدولة في احتواء تفشي «كوفيد19»، وفي العام الماضي وفرت الناقلة سعة شحن للمنظمات العاملة مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لنقل المعدات والإمدادات الحيوية مباشرة إلى خمس مدن باكستانية دمرتها الفيضانات. ودأبت طيران الإمارات أيضاً على دعم الرحلات الإنسانية بالشراكة مع «مؤسسة إيرباص» ونقلت طائرات الإمارات A380 منذ عام 2013 أكثر من 120 طناً من المواد الغذائية ومعدات الطوارئ الحيوية إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.

الخميس، 9 فبراير 2023

 المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي و جسر جوي حزمات صحية ومعدات طبية من مخزون منظمة الصحة العالمية لسوريا وتركيا

 

مدينة الخدمات الإنسانية في دبي تسيّر جسراً جوياً إلى تركيا وسوريا

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي


استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سارعت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي إلى تنسيق الاستجابة للحالة الطارئة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وحشدت مواردها ضماناً لكفاءة الاستجابة وفعاليتها.
 
وشحنت المدينة في جسر جوي، حزمات صحية ومعدات طبية من مخزون منظمة الصحة العالمية في دبي إلى البلدين المذكورين، ومولت العملية من خلال صندوق الأثر الإنساني العالمي، والذي يحشد موارد من القطاعين العام والخاص استجابة للأزمات الإنسانية.
 
رقابة
 
وأكد معالي محمد إبراهيم الشيباني رئيس اللجنة العليا للرقابة على المدينة التزام المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدورها الاستباقي في التنسيق السريع للاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية.
 
وقال معاليه: «تلتزم المدينة التزاماً راسخاً بتزويد المتضررين من الزلازل بالدعم الإنساني والموارد التي يحتاجون إليها، واتخذنا إجراءات عاجلة من خلال تسيير عمليات النقل الجوي للإمدادات الطبية الحيوية من منظمة الصحة العالمية تلبية للاحتياجات الملحة من حيث الخدمات الطبية في المناطق المتضررة».
 
مغادرة
 
وغادرت أول طائرة شحن متجهة إلى العاصمة السورية دمشق، من مطار آل مكتوم الدولي في وقت سابق صباح أمس، وعلى متنها 35 طناً من المستلزمات الصحية.
 
بالإضافة إلى ذلك، تسير المدينة العالمية للخدمات الإنسانية رحلة إغاثة أخرى لدعم منظمة الصحة العالمية في نقل 37 طناً من الإمدادات الحيوية إلى تركيا.
 
وتحتوي المساعدات الإغاثية على المستلزمات الطبية الضرورية في حالات الطوارئ والكوارث الطبية والأزمات، مثل معدات العمليات الجراحية والمحاليل الطبية وحاملات المصابين والخيام التي تتحول إلى عيادات ميدانية.
 
عمل متفانٍ
 
ويعمل أعضاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وطاقمها المتخصص بتفانٍ وبلا كلل لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها وذلك بكفاءة وسرعة قصوى، بما يتماشى مع التزام دولة الإمارات وإمارة دبي الإنساني بمد يد العون دعماً للمجتمعات المتضررة من الكوارث في مختلف أنحاء العالم.
 
وتتميز «المدينة» بموقع استراتيجي في دبي التي تعتبر حلقة وصل بين أفريقيا وأوروبا وآسيا مما يسمح بالوصول، في غضون 8 ساعات، إلى ثلثي سكان العالم الذين يعيشون في مناطق معرضة للخطر في آسيا أو أفريقيا.
 
كما تبذل المدينة جهوداً لتسهيل عمل أعضائها وتعزيز الاستجابة السريعة للأزمات وتنفيذ برامج التنمية بهدف التخفيف من معاناة المحتاجين والمعوزين وضحايا الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع الأرض من دون أي تمييز.
 
وتستفيد المنظمات العالمية العضوات في «المدينة» من مركز المدينة اللوجستي بدبي كمركز لمختلف وسائل النقل والخدمات اللوجستية والخدمات ذات القيمة المضافة، حيث تقدم لهم نهجاً مبتكراً لدعم الاستجابة الإنسانية، من خلال مرافقها ومستودعاتها وشبكة علاقاتها الوثيقة مع الشركاء في القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.

الثلاثاء، 7 فبراير 2023

الإمارات تعلن عن  بدء عملية الفارس الشهم  2 لدعم الأشقاء والأصدقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية

 

الإمارات تغيث منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا بـ الفارس الشهم 2

كارثه سوريا وتركيا

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضامن دولة الإمارات الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة، والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.

جاء ذلك في اتصالين هاتفيين، أمس، مع كل من بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة.

وعبّر سموه - خلال الاتصالين - عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي، وشعبيهما وذوي الضحايا، جراء الزلزال المدمر الذي شهده البلدان أمس، سائلاً الله تعالى، الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين. ودوّن سموه على حسابه الرسمي في «تويتر»: «حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما، إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة».

من جانبهما، عبر الرئيسان السوري والتركي، عن خالص الشكر والتقدير لسموه، لمشاعره الطيبة، داعين الله أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل شر. ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بإنشاء مستشفى ميداني، وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في الجمهورية التركية الصديقة، والجمهورية العربية السورية الشقيقة، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.

تأتي هذه الإمدادات، في إطار العلاقات التي تجمع الإمارات العربية المتحدة بكل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة. 

وتجسد هذه المبادرة، الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم، عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية، تخفف من معاناة تلك المجتمعات، وتعزز تنميتها.

وأكدت دولة الإمارات تضامنها مع الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، إثر الزلزال الذي شهده البلدان، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، معربة عن تعازيها الصادقة للبلدين وشعبيهما، وأهالي وذوي الضحايا، في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» في وزارة الدفاع، بدء عملية «الفارس الشهم /‏‏ 2»، لدعم الأشقاء والأصدقاء في الجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، بمشاركة القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية»، والهلال الأحمر الإماراتي.

 وتأتي هذه المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا. وقد أقلعت أول طائرة مساعدات من العاصمة أبوظبي، إلى مطار أضنة جنوبي تركيا، تقل فرق البحث والإنقاذ، والطواقم والمعدات الطبية.

من جهة أخرى، بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، برقيتي تعزية إلى الرئيس السوري، والرئيس التركي. وعبر سموه عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي وشعبيهما وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

 كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برقيتي تعزية مماثلتين إلى بشار الأسد، ورجب طيب أردوغان.

الأحد، 24 يوليو 2022

 الشيخ محمد بن زايد  يشيد بالجهود التركية فى نقل الحبوب الأوكرانية

 

محمد بن زايد يشيد بمساعي أردوغان للاتفاق على نقل الحبوب الأوكرانية


الشيخ محمد بن زايد  واردوغان


أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً مع رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.

ورحب سموّه، خلال الاتصال، بالاتفاق الذي وقعته في مدينة إسطنبول، جمهورية أوكرانيا، وروسيا الاتحادية، والجمهورية التركية، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة، بالسماح بتصدير الحبوب، عبر البحر الأسود إلى الأسواق العالمية. مؤكداً أن اتفاق إسطنبول خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. معرباً عن تطلعه إلى تنفيذه في أسرع وقت، لتفادي حصول أزمة غذاء عالمية.

وأشاد سموّه، بجهود الرئيس أردوغان، ومبادراته الخيِّرة التي أسهمت في توقيع الاتفاق بين الأطراف المعنية، يوم الجمعة، لنقل الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية وتوفير ممرات آمنة.

وثمن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، الجهود الدبلوماسية التركية، للوصول الى هذا الاتفاق. مؤكداً أهمية حل النزاعات، بالوسائل الدبلوماسية والسياسية، لتجنب تداعيات الصراعات على المدنيين والبنية التحتية، والأركان الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي.

وأكد سموّه، حرص دولة الإمارات على دعم الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز ركائز الأمن والسلام والاستقرار، التي تتطلع إليها شعوب العالم أجمع.

كما بحث سموّه، والرئيس أردوغان، العلاقات والآفاق الجديدة الواعدة، للتعاون بين دولة الإمارات وتركيا، في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة. فضلاً عن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

ومن جهه اخرى

رحبت دولة الإمارات بتوقيع اتفاقية "مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، مثمنة الجهود الحثيثة التي قامت بها الجمهورية التركية والأمم المتحدة للتوصل إلى هذه الاتفاقية المهمة.

وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى أن الاتفاقية الموقعة في إسطنبول خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز الأمن الغذائي عبر التخفيف من تداعيات أزمة الحبوب حول العالم.

وأكدت الوزارة أهمية استمرار الاتصالات والمشاورات الجادة لحل الأزمة والتوصل إلى تسوية سياسية بما يعزز السلم والأمن العالمي، مشددة على أهمية تقريب وجهات النظر لتغليب الاستقرار والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الأحد، 27 مارس 2022

مجلس الأعمال الإماراتي التركي يعقد اجتماعاً رفيع المستوى في دبي

دبي تستضيف اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي التركي الأربعاء

دبي تستضيف اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي التركي الأربعاء


يعقد مجلس الأعمال الإماراتي التركي اجتماعاً رفيع المستوى في دبي يوم الأربعاء المقبل لتعزيز الجهود الرامية إلى دفع العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وتركيا نحو المزيد من النمو وفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر بين البلدين، لا سيما في قطاع التطوير العقاري والبناء.

وسيستضيف المجلس بالتعاون مع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي لقاءً بعنوان «اجتماع الطاولة المستديرة الإماراتي التركي للتطوير العقاري والبناء 2022»، الذي من المتوقع أن يستقطب 25 شخصاً يمثلون أبرز شركات المقاولات في تركيا، إضافة إلى 25 ممثلاً عن قطاعي البناء والتطوير العقاري في الإمارات.
وقال حسين سجواني رئيس مجلس الأعمال الإماراتي التركي: «إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات أخيراً أسهمت في تسريع الجهود التي تبذلها الدولتان لمواصلة ترسيخ العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية القائمة بينهما، لا سيما وأنه تربطهما قيم مشتركة وروابط ثقافية متأصلة، ونحن على ثقة بقدرتنا على مواصلة دعم هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والحوار البنّاء والدعم المشترك بما يعود بالنفع على شركاتنا وبلدينا عموماً».

يشار إلى أن مجلس الأعمال الإماراتي التركي تأسس تحت مظلة مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي من خلال الاتفاقية المبرمة عام 2000 مع غرف التجارة والصناعة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات.

وتعد الإمارات الشريك التجاري الأكبر لتركيا في منطقة الخليج، كما تحتل المرتبة الثانية خليجياً على مستوى الاستثمارات المباشرة في تركيا، حيث وصل حجم النشاط التجاري المتبادل بين البلدين في العام 2020 إلى 8 مليارات دولار.

 

فرص التعاون

من جهته قال نايل أولباك رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي: «إن المصالح المتبادلة وفرص التعاون الاقتصادي المشتركة تعد بمثابة المحرك الداعم للعلاقات بين تركيا والإمارات، ونتطلع من خلال مجلس الأعمال الإماراتي التركي إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلدينا، وإقرار المزيد من الشراكات بيننا، بما يسهم في ترسيخ التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي».

وسجلت شركات المقاولات التركية نجاحاً لافتاً في دولة الإمارات، حيث تمكنت من تنفيذ نحو 150 مشروعاً بقيمة 13 مليار دولار في دولة الإمارات لغاية شهر يناير 2022، يضاف إلى ذلك قيام الشركات التركية بالاستثمار في السوق الإماراتي، الذي تعمل فيه منذ أكثر 10 سنوات.

وتظهر الأرقام الرسمية أن حجم الاستثمارات التركية في الإمارات يصل إلى 720 مليون دولار.