السبت، 11 مايو 2024

 منصة بليبوك توسع انتشارها في الأسواق البريطانية

 

بليبوك الإماراتية تعتزم توسيع نطاقها في 18 مدينة بريطانية

بليبوك


تعتزم منصة بليبوك، المنصة المعنية بأسلوب الحياة العصري الكائن مقرها في الإمارات وتقدم قوائم للمأكولات والمشروبات وتجارب الترفيه، توسيع انتشارها في الأسواق البريطانية من خلال إطلاق 200 منفذ في لندن بحلول أبريل 2024، و2000 منفذ آخر خلال الربع الثاني من العام.

ومن المقرر أن تتوافر العلامات التجارية الشريكة الأولية في منطقة كوفنت جاردن الترفيهية في مدينة لندن وحولها، وتخطط المنصة لتوسيع نطاقها مستقبلاً في 18 مدينة بريطانية خلال العامين المقبلين.

وقد وصلت منصة بليبوك إلى ما يربو على 50,000 مستهلك، وأكثر من 4,000 عرض مأكولات ومشروبات، وتعمل مع أكثر من 2,000 حانة ومطعم وفندق مرموق، وأكثر من 200 حملة شهرية من العلامات التجارية الشريكة، وتضم علامات تجارية عالمية مثل بيتزا إكسبريس، وفنادق هيلتون، وماريوت العقارية.

وتشمل شراكاتها في المملكة المتحدة مع تي جي بي إنترناشيونال منافذ مثل بيفوت بار وبيسترو ومطعم التاكوي - وكلاهما في كوفنت جاردن، ومطعم اسيمبلي مزه آند سيكويرز في متجر هارودز الشهير، ويقدم الأطباق فيه الطاهي أثاناسيوس كارجاتزيديس الحائز على جوائز. 

تقدم منصة بليبوك تجارب آسرة في مجالات الطعام والشراب واللياقة البدنية والترفيه، وهي منصة متوافرة للمستهلكين تقدم لهم قيمة ثابتة مقابل المال وأحدث العروض التي تقدمها بعض المنافذ المرموقة في الإمارات العربية المتحدة.

ويتميز هذا المفهوم السلس والفريد من نوعه والقائم على البيانات بمرشحات متقدمة وقدرات بحثٍ دقيقة، مما يتيح للمستخدمين العثور بسهولة على ما يبحثون عنه عبر منافذ المأكولات والمشروبات ومنافذ الضيافة الرائجة، والتي تم التحقق منها وتحديد موقعها الدقيق. وعلى صعيد الشركات، تظهر العلامات التجارية أمام المستهلكين المستهدفين في الوقت الفعلي. 

وقد أعرب جوشوا آشلي كولينز، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لمنصة بليبوك عن سعادته قائلاً «نحن متحمسون للتوسع في المملكة المتحدة على مدار العامين المقبلين وافتتاح العديد من المنافذ وتوسيع نطاق أعمالنا هناك بسرعة.

واستناداً إلى نجاحنا على الصعيد المحلي، تتمثل رؤيتنا الشاملة في منح العملاء على مستوى العالم إمكانية الوصول إلى منافذ المأكولات والمشروبات والضيافة والعروض الداخلية في الوقت الفعلي بضغطة زر واحدة».

وبفضل سجلها الحافل والنجاح الذي حققته في الإمارات العربية المتحدة، تهدف الشركة لخوض رحلةٍ للتوسع في العديد من الأسواق العالمية انطلاقًا من المملكة المتحدة، وتغيير الطريقة التي ينتهجها المستهلكون في الوقت الراهن للوصول إلى أفضل عروض للمأكولات والمشروبات في كل مدينة

الاثنين، 7 أغسطس 2023

 إدوارد أندرو بوشامب هوبارت يؤكد دعم المملكة المتحدة ل الإمارات خلال استضافتها  COP28

 

المملكة المتحدة تؤكد دعمها للإمارات خلال COP28 وتتطلع إلى مشاركة بارزة فيه

السفير


أكد سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، إدوارد أندرو بوشامب هوبارت، دعم بلاده لدولة الإمارات خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، مشيراً إلى تطلع المملكة المتحدة إلى مشاركة بارزة ومهمة في هذا الحدث العالمي، وتنفيذ مبادرات مشتركة مع الإمارات خصوصاً أن الاستثمارات الإماراتية في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة بالمملكة المتحدة تمتد لأكثر من عقد.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن دولة الإمارات والمملكة المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة وقد أسهمت الشراكة الإماراتية البريطانية من أجل المستقبل التي أعلن البلدان إنشاءها في عام 2021 في تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين. 

وأضاف: «منحتنا الشراكة من أجل المستقبل مزيداً من الزخم في علاقات التعاون مع دولة الإمارات في المجالات كافة ومنها الاقتصاد والاستثمار، واليوم لدينا علاقة تجارية قوية وهو الشيء نفسه في مجالي الدفاع والأمن».

وعن رؤيته لأهمية استضافة دولة الإمارات لـ«COP28» ودوره في إحداث نقلة نوعية في العمل المناخي على المستوى العالمي، قال السفير: «يحظى مؤتمر COP28 باهتمام متزايد، ففي ظل السعي إلى معالجة حالة الطوارئ المناخية، علينا التركيز على الحد من الانبعاثات والتخفيف من آثار تغير المناخ ومساعدة البلدان على التكيف خصوصاً توفير التمويل للقيام بكل ذلك لأنه جزء أساسي من COP28».

 وأضاف: «تغير المناخ تحدٍ كبير للعالم، وسوف تقود الإمارات عملية التصدي خلال COP28، ونحن نتطلّع للقيام بكل ما في وسعنا لدعمها، ونحتاج إلى زيادة الطاقة المتجددة والنظيفة وهدفنا يتمثل في تحقيق هدف جريء عبر مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، كما يتوجب علينا أن نحد من الانبعاثات فمثلما التزمت دولة الإمارات بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، نحتاج إلى التزام دول العالم وذلك عبر اتباعها ما يسمى بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني (NDCs) للحد من تلك الانبعاثات». 

وأوضح أن الإمارات دولة عظيمة ومتطورة وستستضيف «COP28» بكفاءة، فهي خبيرة في مجال الطاقة ولها تاريخ حافل في الطاقة المتجددة والنظيفة بما في ذلك الطاقة النووية لأغراض سلمية

الأحد، 18 سبتمبر 2022

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يرسل التهاني الي الملك تشارلز الثالث و  جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنغولا

 

محمد بن زايد يهنئ الملك تشارلز وليز تراس

الشيخ محمد بن زايد


أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أمس اتصالاً هاتفياً مع الملك تشارلز الثالث هنأه فيه بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.. متمنياً التوفيق في مهامه الملكية ومواصلة السير على خطى الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.

وعبر سموه في الاتصال عن أطيب تمنياته للملك تشارلز الثالث بموفور الصحة والسعادة ولبريطانيا وشعبها الصديق دوام التقدم و الرخاء.

من جانبه شكر الملك تشارلز الثالث سموه مبدياً خالص تقديره لتهنئة صاحب السمو رئيس الدولة وما عبر عنه من مشاعر صادقة تجاهه وبلده وشعبه.

كما أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً مع ليز تراس، هنأها خلاله بمناسبة توليها منصب رئيسة وزراء المملكة المتحدة.. متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، وخدمة بلدها وشعبها الصديق. وأعرب سموه عن تمنياته لبريطانيا وشعبها، دوام التقدم والاستقرار والازدهار، ولعلاقات البلدين مزيداً من التطور.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، الاعتزاز بعلاقات الصداقة التاريخية والشراكة التي تجمع دولة الإمارات وبريطانيا وشعبيهما، معرباً عن حرصه على العمل المشترك، لترسيخ هذه العلاقات، والبناء عليها نحو مزيد من التطور والتنمية لتعاون البلدين، لما فيه الخير لشعبيهما، وبما يخدم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.

من جانبها، أعربت رئيسة وزراء بريطانيا، عن خالص شكرها وتقديرها لتهنئة صاحب السمو رئيس الدولة، وما أبداه سموه من مشاعر طيبة تجاه بريطانيا وشعبها.

رسالة خطية

إلى ذلك، بعث صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة خطية، إلى جواو مانويل لورينسو، رئيس جمهورية أنغولا الصديقة هنأه فيها على إعادة انتخابه.

‎وسلم الرسالة إلى لورينسو معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، خلال مشاركة معاليه في مراسم حفل تنصيب لورينسو والذي أقيم في العاصمة لواندا.

‎كما نقل معاليه إلى لورينسو تهنئة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنيات سموهما له بالتوفيق والنجاح وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب الأنغولي الصديق من تقدم ورخاء.

علاقات وطيدة

من جانبه، حمل الرئيس الأنغولي معالي الشيخ شخبوط بن نهيان تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.

وأشار إلى ما تشهده العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أنغولا من نمو وتطور، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات على كافة الأصعدة.

وأشار معاليه بالعلاقات الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات بجمهورية أنغولا في كافة المجالات، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز أطر التعاون بين البلدين ونقلها إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

الأحد، 11 سبتمبر 2022

قادة الإمارات يهنئون الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية بمناسبة اعتلائه العرش

 

محمد بن زايد ومحمد بن راشد مهنئين تشارلز الثالث باعتلاء العرش... نتطلع إلى تعزيز الصداقة الاستثنائية

الملك تشارلز الثالث


بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، برقية تهنئة إلى الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، بمناسبة اعتلائه العرش.
 
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، برقية تهنئة مماثلة، إلى الملك تشارلز الثالث.
 
ودون صاحب السمو رئيس الدولة عبر «تويتر»: «أطيب التمنيات لصديقي العزيز الملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه عرش المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، نتطلع إلى تعزيز هذه الصداقة الاستثنائية».
 
كما دون صاحب السمو نائب رئيس الدولة عبر «تويتر»: «كل التهنئة للشعب في بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية بمناسبة اعتلاء الملك تشارلز الثالث العرش، تمنياتنا له بالتوفيق في مهامه الملكية الجديدة، وللشعب البريطاني الصديق دوام الازدهار والتقدم».
 
وفي إعلان تنصيبه رسمياً في قصر سان جيمس أمس قدّم الملك الجديد إشادة حارة بوالدته الراحلة واعداً بأن يتبع نموذجها الملهم.
 
وتعهد في حفل تنصيبه التاريخي الذي كان مزيجاً من المراسم والعواطف والتطبيق العملي الدستوري، أمام صف مجلس العموم من السياسيين البارزين والشخصيات العامة، بتكريس ما تبقى من حياته في الخدمة كملك.


الاثنين، 1 أغسطس 2022

الإمارات فتحت الطريق أمام دول المجلس للسعي من أجل إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا


أوكسفورد بزنس جروب.. الإمارات بوابة دول الخليج لاتفاق تجاري مع بريطانيا

تجارة


ذكرت مجموعة أوكسفورد للأعمال «أوكسفورد بزنس جروب» أن الإمارات فتحت الطريق أمام الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لإبرام اتفاقيات للتجارة والاستثمار.

ونشرت المجموعة تقريراً على موقعها الشبكي بعنوان «ما هي القطاعات التي ستستفيد منها دول مجلس التعاون الخليجي عند إبرام اتفاق تجارة مع بريطانيا».

وأفاد التقرير بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد أطلقت بالفعل وبصفة رسمية مفاوضات مع المملكة المتحدة بغرض إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين.

وأكد التقرير أن الإمارات فتحت الطريق أمام دول المجلس للسعي من أجل إبرام هذه الاتفاقية، وذلك عندما أبرمت في مارس من العام الماضي مع المملكة المتحدة «اتفاقية الشراكة في الاستثمار السيادي»، حيث كانت الإمارات ممثلة في هذه الاتفاقية بشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، بينما كانت المملكة المتحدة ممثلة في «مكتب الاستثمار». وذكر التقرير أن «مبادلة» ستستثمر بموجب الاتفاقية 800 مليون جنيه إسترليني «959 مليون دولار» في قطاع العلوم الحيوية ببريطانيا على مدار السنوات الخمس التالية لتاريخ إبرام الاتفاقية.

ووصف التقرير أن هذه الاتفاقية بين «مبادلة» و«مكتب الاستثمار» تعد بمثابة إرهاصة للتوجه السائد حالياً من جانب دول المجلس لإبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا، وهو التوجه الذي انعكس في صورة المفاوضات الجارية حالياً بين الطرفين.

وأضاف التقرير أن هذا التوجه من جانب دول المجلس لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع المملكة المتحدة يأتي في سياق سعي دول المجلس إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إليها من أطراف دولية متعددة لخدمة خطط التنوع الاقتصادي لديها وتقليل اعتماد اقتصاداتها على عائدات النفط.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن تؤدي الاتفاقية النهائية حال إبرامها بين الطرفين إلى تعزيز التواجد التجاري العالمي لدول المجلس، كما سيعزز قطاعات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي لديها.

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

شراكه اقتصاديه ضخمه بين الإمارات وبريطانيا


الإمارات وبريطانيا تتفقان على خطط عمل جديدة لدعم التنمية وتعزيز الشراكة الاقتصادية




اتفقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة المتحدة على خطة عمل جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية في مجموعة واسعة من المجالات الحيوية والمستقبلية، لاسيما الطاقة النظيفة، والبحث والتطوير، والابتكار، والبنية التحتية، والسياحة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأقر الجانبان آليات وخطوات عملية لزيادة الروابط الاقتصادية بين البلدين ودعم استراتيجيات التنمية المستدامة في كل منهما.
جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة السابعة للجنة الاقتصادية الإماراتية البريطانية المشتركة التي عقدت على هامش "إكسبو 2020 دبي" وترأسها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ممثلاً لحكومة دولة الإمارات، ومعالي رانيل جاياوردينا وزير التجارة الدولية البريطاني، ممثلاً لحكومة بلاده، بحضور سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة عبر المنصات الافتراضية، وبمشاركة سعادة جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص والشركات الاستثمارية من البلدين.

وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة الصديقة، مشيراً إلى أن الجانب الاقتصادي يمثل محوراً أساسياً في نمو وازدهار العلاقات بين الجانبين والتي تشهد حالياً زخماً كبيراً في مختلف المجالات، في ظل الجهود المبذولة من الجانبين لتطويرها وتوسيع آفاقها، والمتوجة مؤخراً بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المملكة المتحدة.

وقال معاليه: "نرى آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وسنعمل مع شركائنا في المملكة المتحدة على توسيع وتنويع فرص الوصول إلى الأسواق وإزالة الحواجز أمام التجارة وتحديد الفرص الجديدة في القطاعات التي تمثل أهمية استراتيجية للجانبين مثل التجارة والاستثمار، وعلوم الصحة والحياة، والطاقة والطاقة المتجددة، والبيئة، والزراعة والتكنولوجيا الزراعية، والأمن الغذائي، والخدمات المالية والمصرفية، والتعليم، والبحث العلمي، والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، والملكية الفكرية".

وأطلع معالي الزيودي الجانب البريطاني خلال الاجتماعات على التطورات التي شهدتها بيئة الأعمال في دولة الإمارات خلال الفترة الماضية، بما في ذلك "مشاريع الخمسين" والتشريعات الاقتصادية الجديدة والمبادرات النوعية التي أطلقتها الدولة لتسريع التحول إلى نموذج اقتصادي جديد يخاطب المستقبل وقائم على المعرفة والابتكار، ويتسم بالمرونة والتنافسية والاستدامة، ويحتضن المواهب والمشاريع الريادية، مشيراً إلى أن هذه المنظومة الاقتصادية الحديثة توفر المزيد من الحوافز وفرصاً جديدة وواعدة للاستثمار والشراكة مع مختلف الأسواق العالمية.

و دعا ثاني الزيودي رواد الأعمال والمستثمرين والشركات ومجتمع الأعمال البريطاني إلى تعزيز حضورهم في "إكسبو 2020 دبي" والاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها البيئة الاقتصادية بالدولة.

و قال معاليه: " نتطلع إلى شراكة إماراتية بريطانية مثمرة على المستويين الحكومي والخاص لتبادل المعارف والخبرات، واستكشاف المزيد من الفرص في قطاعات جديدة، مثل الابتكار والاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والتقنيات الرقمية الحديثة، باعتبارها قاطرة نحو بناء وتشكيل اقتصاد المستقبل".

من جانبه، قال معالي رانيل جاياوردينا وزير التجارة الدولية البريطاني حرص المملكة المتحدة على تقوية أطر التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تقدم فرصة نوعية لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي على المستويين التجاري والاستثماري إلى مستويات جديدة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعميق شراكتنا، وجذب الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وتسهيل وصول الشركات البريطانية والإماراتية إلى أسواق البلدين خلال المرحلة المقبلة.

و في سياق متصل، أكد الجانبان أهمية استكمال منجزات التعاون الاقتصادي والتجاري والفني التي تم تحقيقها سابقاً بين حكومتي البلدين في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة، بهدف خلق فرص جديدة وواسعة ومتنوعة لمجتمعي الأعمال في الدولتين وتعزيز الامكانات المتاحة لرفع معدلات التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات بينهما.

و أقر الجانبان خطوات عملية لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة لأسواق البلدين وتبسيط إجراءات إنشائها، والاستمرار في إشراك القطاع الخاص ومجتمع الأعمال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين، وتعزيز التعاون لمعالجة التحديات التي تواجه الشركات من الجانبين للوصول إلى أسواق الدولتين.

و اتفق الجانبان على خطة لتعزيز التعاون في الرعاية الصحية، والتقنيات الصحية الحديثة، ومنها الصحة الرقمية، وروبوتات الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في رقمنة القطاع والاستثمار في مشاريع التصنيع الدوائي والحقول التأسيسية والبنية التحتية، ووضع الاستراتيجيات والسياسات التنفيذية المتعلقة بهذا الشأن.

و في قطاع الطاقة، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة، وتعزيز الشراكات في مجال البحث والتطوير في تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية، وتحويل النفايات إلى طاقة، وطاقة الهيدروجين، فضلاً عن المشاركة في تنفيذ معايير كفاءة الطاقة للمنتجات عالية الاستهلاك للطاقة، واستكشاف فرص التعاون في السياسات والبحوث بشأن الحد من الانبعاثات الناتجة عن الطيران.

و بحث الجانبان تعزيز التعاون في مجال العلوم البحرية، ومواصلة التعاون في ملف التغير المناخي، واستكشاف فرص التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة المستدامة، والابتكار الزراعي، والأمن الغذائي، وناقشا أهمية دعم فرص الاستثمار في القطاع المالي والتكنولوجيا المالية، وأيضاً تعزيز التعاون من خلال نقل المعارف والخبرات في مجالات التنقل الذكي والنقل العام والسكك الحديدية، وتفعيل دور قطاع الموانئ البحرية في تنمية الاقتصاد الوطني وتشجيع أنشطة النقل البحري، كما ناقش الجانبان خطط الاعتراف المتبادل بالمؤهلات الإكاديمية والمهنية بين الجانبين.

وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات في القطاعات المهمة التي تمثل الركيزة الرئيسية في بناء اقتصاد المستقبل، ومنها البحث والتطوير، والابتكار، والبنية التحتية، والسياحة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والطاقة النظيفة.

و تعد المملكة المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري أوروبي لدولة الإمارات، وتستحوذ على 2% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع العالم، وبلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية خلال عام 2020 نحو 8 مليارات دولار، وتستحوذ الإمارات على نحو 27% من إجمالي الواردات السلعية والخدمية للمملكة المتحدة من الدول العربية.
وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الـ 14 من حيث قيمة إجمالي التجارة وبنسبة مساهمة 2.4% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات، كما تحتل المرتبة التاسعة من حيث قيمة واردات الدولة وبنسبة مساهمة 2.6% من إجمالي واردات الإمارات، وتأتي في المرتبة العشرين عالمياً من حيث قيمة صادرات الإمارات غير النفطية وبنسبة مساهمة تتجاوز 1% من إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية، وتتبوأ المرتبة 15 عالمياً من حيث قيمة إعادة تصدير وبنسبة مساهمة 1.3% من إجمالي عمليات إعادة تصدير في الدولة.

و بلغ الرصيد الإجمالي للاستثمار الأجنبي المباشر بين البلدين نحو 40 مليار دولار أمريكي في مطلع عام 2020، وتنوعت هذه الاستثمارات لتشمل كافة القطاعات والانشطة الاقتصادية وتركزت بالقطاع المالي والتأمين، والتعدين واستغلال المحاجر، والقطاع العقاري، وتجارة الجملة والتجزئة، والقطاع الصناعي.

وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الأولى كأهم مستثمر أجنبي مباشر في دولة الإمارات بقيمة 22 مليار دولار حيث تستحوذ على 17% من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في الدولة بنهاية 2019، كما أنه وخلال آخر 5 سنوات فإن ما نسبته 30% من التدفقات الاستثمارية الواردة إلى دولة الإمارات مصدرها بريطانيا.

السبت، 18 سبتمبر 2021

تحالف تاريخى بين الامارات وبريطانيا لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة

 

شراكة جديدة بين الإمارات والمملكة المتحدة لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة





أطلقت دولة الإمارات والمملكة المتحدة شراكة تاريخية جديدة لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة كجزء من الجهود المشتركة والمكثفة للبلدين في استهداف الذين يمولون الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة والخطيرة.
 
وتم توقيع الاتفاقية الجديدة في لندن من طرف دولة الإمارات معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ومن المملكة المتحدة بريتي باتيل وزيرة الداخلية.
 
وتمثل اتفاقية الشراكة بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة للتصدي للتدفقات المالية غير المشروعة جزءاً من الشراكة الجديدة والطموحة للمستقبل بين البلدين.
 
مثلما أعلن عنها كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وتهدف إلى تعزيز قدرة البلدين على العمل معاً بشكل وثيق لمواجهة التحديات العالمية المشتركة التي نواجهها ولتعزيز الرخاء والأمن لمواطنينا.
 
وتعبر الشراكة عن الطموح المشترك الملموس بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة لزيادة التعاون بشأن التدفقات المالية غير المشروعة.
 
كما أنها توفر منصة قوية لبناء شراكة استراتيجية أقوى وأكثر ديمومة، وتعزيز الأولويات المنصوص عليها في المراجعة المتكاملة للمملكة المتحدة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دولة الإمارات.
 
وسيبحث طرفا اتفاقية الشراكة وضع خطة عمل مشتركة للتخفيف من مخاطر التمويل غير المشروع.
 
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز قدرة تطبيق القانون وتحديد ووقف تدفق الأموال القذرة واستهداف تدفقات تمويل الإرهاب على الصعيد الدولي.
 
وقال معالي أحمد الصايغ: «تقف دولة الإمارات إلى جانب المملكة المتحدة في الحرب العالمية على التمويل غير المشروع.. نحن ملتزمون بالقضاء على تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة والخطيرة بجميع أشكالها لحماية دولة الإمارات ودعم نزاهة النظام المالي الدولي».
 
وأضاف معاليه: «تمثل الشراكة علامة فارقة في التعاون الوثيق بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.. ومن خلال البنية القوية والشراكة والتعاون، فإن دولة الإمارات مصممة على تعزيز أولويات البلدين الصديقين ودعم الجهود المشتركة في الحفاظ على أمان وازدهار بلدينا».
 
وأشار معاليه إلى أن الشراكة ستدعم وكالات إنفاذ القانون في كلا البلدين، من خلال تعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية والعمليات المشتركة بهدف التصدي لشبكات الجريمة المنظمة والخطيرة، كما سيتم تحسين فهم وإدراك الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة لتمويل الإرهاب على الصعيد الدولي من خلال تبادل الرؤى والخبرة للمساعدة في تحديد التدفقات المالية الإرهابية ووقفها.
 
من جهتها قالت باتيل: «سأتخذ دائماً أقوى إجراء ممكن للحفاظ على سلامة الشعب البريطاني، ويعزز هذا الاتفاق الجديد جهود بلدينا في ملاحقة الإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة والخطيرة التي تسعى إلى إلحاق الأذى بنا، وستساعد الشراكة في الحفاظ على سلامة الناس وحماية ازدهارنا وتقديم المجرمين الخطرين إلى العدالة».
 
وستعمل الشراكة على رفع المعايير المهنية بشأن مكافحة غسيل الأموال مع التركيز بشكل خاص على القطاعات المعرضة لمخاطر بالغة مثل تجار المعادن النفيسة والأحجار الكريمة والعقارات وكذلك التقنيات الناشئة مثل العملات المشفرة.
 
وسيكون هناك اجتماع سنوي بين وزيرة الداخلية ووزير الدولة لضمان إحراز تقدم في الأهداف الطموحة للشراكة.