الأربعاء، 15 مايو 2024

الإمارات تواصل جهودها لإعادة الإعمار وتأهيل البنيات التحتية ودعم المجالات التنموية في باكستان

 

الهلال تدشن توسعة جديدة بمستشفى الشيخ زايد بـ السند

باكستان


دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توسعة جديدة بمستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في منطقة لاركانا بإقليم السند، وذلك ضمن مبادراتها التنموية في المجال الصحي، وتعزيزاً لجهود دولة الإمارات لإعادة الإعمار وتأهيل البنيات التحتية ودعم المجالات التنموية في باكستان.

وتأتي هذه التوسعة لتقديم خدمات طبية متطورة وتوسيع مظلة المستفيدين من برامج المستشفى الصحية، وشملت استحداث خدمات طبية جديدة ساهمت في رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للمستشفى إلى 200 سرير، وإنشاء مجمع للعمليات الجراحية من 4 غرف، ووحدة للإفاقة الطبية بسعة 15 سريراً، وأخرى للتدريب الطبي.

كما شملت مركز الطوارئ الطبية الذي يتكون من 6 وحدات مجهزة لعلاج الحالات الطارئة والفحص بالموجات الصوتية واختبارات تخطيط القلب، إضافة إلى مركز التشخيص الطبي الذي يضم المختبر وقسم المناظير واللياقة الطبية والتطعيم، كما شملت التوسعة تحديث نظام الصرف الصحي والبنية التحتية للمستشفى واستبدال الأجهزة والمعدات الطبية بأخرى حديثة.

وحضر مراسم التدشين وفد الهلال الأحمر الذي يزور باكستان حالياً برئاسة راشد مبارك المنصوري الأمين العام، وعضوية فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، وعبيد البلوشي مدير إدارة الإغاثة والتأهب للكوارث، بجانب حضور الدكتور بخيت عتيق الرميثي قنصل عام الدولة في كراتشي. وأكد راشد المنصوري أن مشاريع الهيئة في باكستان تجد المتابعة والاهتمام من القيادة العليا للهلال الأحمر الإماراتي، مشيراً إلى حرص الهيئة على تبني مشاريع التنمية والإعمار وخاصة التي تتعلق بتحسين حياة الفئات والشرائح المحتاجة.

وأوضح أن مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في السند يضطلع بدور كبير في توفير الرعاية الصحية لسكان الإقليم لذلك جاءت مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي لصيانة المستشفى وتوسعته وعمل إضافات جديدة لتعزيز قدرة المستشفى على مواصلة دوره الحيوي تجاه المستفيدين من خدماته العلاجية والطبية. من جانبه قال الدكتور بخيت عتيق الرميثي قنصل عام الدولة في كراتشي، إن افتتاح مشروع توسعة المستشفى تجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات ممثلة في ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي، لتعزيز مبادراتها التنموية والإنسانية على الساحة الباكستانية، خاصة في المجال الصحي.

وأكد أن مستشفى الشيخ زايد في إقليم السند يعتبر من المعالم الطبية البارزة في الإقليم، وظل يوفر خدماته الصحية للسكان المحليين على مدار خمسة عقود، وجاءت هذه التوسعة لتضيف بعداً جديداً ونقلة نوعية في برامجه العلاجية والصحية لصالح المستفيدين في إقليم السند.

تقدير

شارك في مراسم افتتاح مرافق المستشفى الجديدة عدد من المسؤولين الباكستانيين المحليين، والأهالي الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على وقوفها الدائم إلى جانبهم ودعمها المستمر لقضاياهم الإنسانية، مؤكدين أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة الباكستانية لتخفيف معاناة الأهالي وتحسين ظروفهم وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الإنسانية في مختلف المجالات.

يذكر أن مستشفى الشيخ زايد لرعاية النساء في لاركانا بإقليم السند الباكستاني، تم إنشاؤه في 12 مارس من العام 1974، وظل يقدم خدماته الطبية والعلاجية سنوياً لحوالي 500 ألف نسمة في الإقليم خلال الخمسين عاماً الماضية دون توقف، ويستقبل سنوياً 120 ألف حالة ولادة.

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

رئيس الدولة بستقبل رئيس وزراء باكستان لبحث علاقات التعاون بين البلدين

 

محمد بن زايد ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون ويشهدان تبادل مذكرات تفاهم

الامارات وباكستان

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دولة أنوار الحق كاكار رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.

وبحث سموه ودولة رئيس وزراء باكستان ــ خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي ــ مختلف مسارات التعاون بين دولة الإمارات وباكستان وسبل توسيع آفاقه بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، بجانب مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة وغيرها من جوانب التعاون التي تدفع جهود التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق ازدهار البلدين، وذلك في ظل العلاقات التاريخية والصداقة التي تجمعهم

كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية توفير آليات مستدامة لإيصال الدعم الإنساني إلى سكان القطاع والعمل على وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدين في هذا السياق ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيجاد أفق واضح لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة والذي يضمن الحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي والعالمي.وتطرق اللقاء إلى أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28 »،  الذي ينطلق بعد أيام في دولة الإمارات في إيجاد حلول مستدامة ومسارات عملية لتسريع العمل المناخي.
من جانبه، عبر دولة أنوار الحق كاكار عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بلده ودولة الإمارات معرباً عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم التنموي المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات ومبادراتها النوعية التي تنفذها في باكستان خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والتنموية.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة أنوار الحق كاكار تبادل.. مذكرات تفاهم في عدد من المجالات شملت :الخدمات المصرفية والمالية والطاقة والغذاء والزراعة، إضافة إلى اللوجستية والتعدين ومشاريع عمليات الموانئ ومعالجة المياه.

وتبادل المذكرات من جانب دولة الإمارات.. محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومن الجانب الباكستاني الدكتورة شمشاد أختر وزيرة المالية والإيرادات والشؤون الاقتصادية.
حضر اللقاء ومراسم تبادل المذكرات.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وحمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى باكستان، كما حضرهما الوفد المرافق لرئيس الوزراء الباكستاني الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.

الجمعة، 19 مايو 2023

موانئ أبوظبي وصندوق ميناء باكستان يوقعان مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق شبكة الربط الإقليمي  ودفع عجلة النمو الاقتصادي في باكستان

 

موانئ أبوظبي تطور ميناء كراتشي في باكستان

موانئ أبوظبي


قام وفد إماراتي بزيارة مدينة كراتشي، التقى خلالها فيصل سابزواري، وزير الملاحة البحرية في حكومة باكستان الفيدرالية.

ترأس الوفد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، رافقه عدد من كبار المسؤولين، وتعد مجموعة موانئ أبوظبي محركاً عالمياً رائداً للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، وتسعى من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع صندوق ميناء باكستان إلى توسيع نطاق شبكة الربط الإقليمي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في باكستان، مفسحة المجال لتقوية العلاقات بين الطرفين، وبذل كل الجهود لتنفيذ مشاريع التطوير والتوسعة والرقمنة في ميناء كراتشي الباكستاني.

ويعكس توقيع مذكرة التفاهم بين مجموعة موانئ أبوظبي، وصندوق ميناء كراتشي الرؤية المشتركة لكلا الطرفين لدفع مسيرة النمو المستدام، والتشجيع على التنويع التجاري، وتوطيد العلاقات الثنائية بين الإمارات وباكستان. وتشمل أوجه التعاون بين الطرفين تنفيذ مجموعة واسعة من المبادرات والمشاريع، التي تهدف إلى تطوير البنى التحتية للموانئ، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتبني حلول الرقمنة، كما ستعمل المجموعة على توظيف خبراتها الفنية لإجراء دراسات الجدوى والتحليلات، التي تضمن تحقيق النجاح التجاري لهذا المشروع.

وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي: سنعمل على توظيف خبرات مجموعة موانئ أبوظبي الواسعة لتحويل محطة الحاويات في ميناء كراتشي إلى مركز رئيسي لخدمات إعادة الشحن وعمليات الاستيراد والتصدير، وتماشياً مع رؤية قياداتنا للتنوع الاقتصادي فإننا نتوقع أن يسهم هذا التعاون في إبراز ميناء كراتشي مركزاً حيوياً للتجارة العالمية، ويرسخ أهميته لاعباً رئيسياً في قطاعي التجارة والخدمات البحرية، إضافة إلى تحفيز الازدهار الاقتصادي في المنطقة.

من جانبه، قال سيد رضا زيدي، رئيس مجلس إدارة صندوق ميناء كراتشي: تمثل شراكتنا مع مجموعة موانئ أبوظبي نقطة تحول فارقة لميناء كراتشي، إذ سنجمع بين نقاط قوتنا وخبراتنا لفتح أبواب الفرص وتحقيق معدلات نمو غير مسبوقة لمينائنا، ولمجتمع التجارة بأسره. معاً سنعمل على تحويل ميناء كراتشي إلى مركز بحري عالمي المستوى، يلبي بشكل فعال المتطلبات المتنامية على ساحة التجارة العالمية.

السبت، 8 أكتوبر 2022

 الإمارات في الأمم المتحدة تؤكد علي تضامنها الكامل مع باكستان جراء الفيضانات وتتعهد باستمرار تقديم المساعدات الإغاثية

 

الإمارات تؤكد استمرارها بإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان

مساعدات اماراتيه


أكدت دولة الإمارات ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقليل تداعيات التغير المناخي واستنباط حلول عملية ومدروسة، كما أكدت تضامنها الكامل مع جمهورية باكستان جراء الفيضانات، وتعهدت باستمرار تقديم المساعدات الإغاثية وحشد الدعم لصالح المتأثرين في باكستان.

وفي بيان الإمارات بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تعزيز تنسيق المساعدة الإنسانية والمساعدة الغوثية التي تقدمها الأمم المتحدة، تقدمت دولة الإمارات، حكومةً وشعباً، بأحر التعازي وخالص المواساة إلى حكومة وشعب جمهورية باكستان في ضحايا الفيضانات والسيول التي خلّفت مئات القتلى وعشرات الآلاف من النازحين، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية بعد أن غمرت المياه ثلث مساحة البلاد.

استمرار المساعدات

وفي ظل هذه الظروف الصعبة الناتجة عن التغير المناخي، أكدت دولة الإمارات على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لباكستان، ضمن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال، لإغاثة جميع المتضررين والمنكوبين. ونوه بيان الدولة إلى جهود الإمارات في تقديم مساعدات عاجلة إلى النازحين من المناطق التي شهدت السيول والفيضانات الأخيرة.

حيث شملت هذه المساعدات آلاف الأطنان من الإمدادات الغذائية، والمستلزمات الطبية والدوائية، وخيم لإيواء المتضررين، في الوقت الذي تقدم فيه الفرق الإغاثية الإماراتية جميع أنواع الدعم للكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بتأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم.

وأكدت دولة الإمارات على تضامنها الكامل مع جمهورية باكستان، حكومةً وشعباً، خلال هذه الأوضاع، وتعهدت بالاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية والعمل على توحيد الجهود وحشد الدعم لصالح المتأثرين في باكستان، حتى تنجلي محنتهم الراهنة، وتعود الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.

وشددت دولة الإمارات على أن الكوارث التي يشهدها العالم جراء التغير المناخي، تؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقليل تداعيات هذه الظاهرة، ودعم الدول الأكثر عرضةً لمخاطرها، بما في ذلك عبر استنباط حلول عملية ومدروسة لأزمة المناخ.

وانطلاقاً من التزام الدولة بدعم العمل المناخي، عبرت الإمارات عن تطلعها إلى المشاركة بفعالية في الدورة الـ 27 مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ التي ستستضيفها مصر الشهر المقبل، كما أكدت التزامها بمواصلة بناء الشراكات وضمان الشمولية والاستثمار في المجالات التي ستحقق نتائج ملموسة للتصدي لتغير المناخ، لاسيما مع استعداد الدولة لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف.

النهوض بالمرأة

في بيانٍ ثانٍ حول النهوض بالمرأة، أكدت دولة الإمارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن السياسات المستدامة والشاملة تتطلب المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المؤسسات، على مستويات القيادة وصنع القرار. وتطرق بيان الدولة إلى التمثيل العالي للنساء في مؤسسات الدولة، وجهودها في تمكين النساء وإشراكهن في عملية التنمية الوطنية.

وأطلقت الإمارات الشهر الماضي، بالشراكة مع البنك الدولي، مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين، حيث سيوفر هذا المركز منصة لتبادل أفضل الممارسات، وتحفيز المقاربات الإقليمية لتعزيز دور النساء في المنطقة.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

مساعدات اغاثية إماراتيه تنطلق الي ليبيا والسودان وباكستان

 

بتوجيهات محمد بن راشد.. المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تسيّر جسوراً جويّة إلى ليبيا والسودان وباكستان 

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" تسيّر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية صباح اليوم جسرين جويين الى باكستان والسودان في الوقت عينه لإيصال مساعدات إغاثية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر  وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين؛ في ظل ما يعانيه البلدان من آثار مدمرة للفيضانات التي شهداها قبل عدة أيام.

وفي  هذا اليوم أيضا، ترسل  "المدينة" بالشراكة مع طيران الإمارات ثلاث رحلات  إغاثية إلى باكستان؛ للغرض نفسه.

ومع نهاية اليوم؛ يصبح العدد الإجمالي للرحلات التي سيرتها المدينة العالمية الى كل كن باكستان والسودان وليبيا اثنتي عشرة ؛ تحمل مئات الأطنان من المواد الإغاثية والطبية واللوجستية.

ومن المقرر أن تسير المدينة غدا الخميس ست رحلات أخرى، منها واحدة الى السودان؛ وخمس الى باكستان

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

فى اليوم الدولي للعمل الخيري.... المساعدات الإماراتية لا تنقطع عن المتضررين فى باكستان والسودان

 

الإمارات.. نهج عالمي ثابت في العمل الإنساني

المساعدات الإماراتية


تشارك دولة الإمارات، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعالم، الاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري، في 5 سبتمبر من كل عام، الذي يصادف غداً، فيما يشكل توفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية، نهجاً إماراتياً ثابتاً وراسخاً في دعم العمل الإنساني للمحتاجين والمجتمعات المتضررة في أنحاء العالم، حيث اضطلعت الدولة بدور ريادي في ساحات العمل الإنساني والمساعدات التنموية.

ويدعو هذا اليوم إلى تعزيز روح التضامن العالمي، ويركز على حاجات الفئات الأضعف والأشد فقراً، ويتيح فرصة لتعزيز الأواصر الاجتماعية، والإسهام في خلق مجتمعات أكثر شمولاً ومرونة، فللعمل الخيري، القدرة على رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات الإنسانية، كما أنه له القدرة على دعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال، وهو فاعل جداً في تحسين الثقافة والعلوم والرياضة وحماية الموروثات الثقافية، فضلاً عن تعزيزه لحقوق المهمشين والمحرومين، ونشر الرسالة الإنسانية في حالات الطوارئ والكوارث والأزمات.

وقد تم إقرار اليوم الدولي للعمل الخيري، بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم، لمساعدة الآخرين، من خلال التطوع والأنشطة الخيرية، واختير تاريخ 5 سبتمبر من كل عام لهذا اليوم، من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979، تكريماً للعمل الخيري الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر.

جسور جوية

ولم تتوانَ دولة الإمارات في الاستجابة السريعة لهذه الكوارث، وقامت بإنشاء جسور جوية لمساعدة المتضررين في السودان وباكستان، وأرسلت آلاف الأطنان من مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية الأساسية للمتضررين من السيول والفيضانات، والمساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا، وتحسين ظروفهم المعيشية، ومساندة الجهود المحلية والمؤسسات المعنية في احتواء الأزمة، والتخفيف منها، ليتواصل الدعم الإماراتي الإنساني والخيري إلى كافة المجتمعات المتضررة حول العالم، انطلاقاً من الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات، الذي أرسى مبادئه القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ففي السودان، قامت هيئة الهلال الأحمر والفرق الإماراتية الموجودة هناك، بإنشاء أكثر من 120 خيمة في موقع واحد، وتوزيع أكثر من 450 خيمة على بقية قرى محلية المناقل، والتي استقبلها الأهالي بفرحة كبيرة، أدخلت الطمأنينة على قلوب الأسر المنكوبة والأطفال، حيث تشرف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على نقل المساعدات الإنسانية، التي يستفيد منها أكثر من 140 ألفاً من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية الأشد تأثراً من تداعيات الكارثة، مثل ولاية نهر النيل، وولاية الخرطوم، وولاية الجزيرة.

وفي باكستان، وقبل خمسة أيام، شرعت وزارة الدفاع - ممثلة في قيادة العمليات المشتركة - في تسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى باكستان، وشمل المساعدات الإغاثية، مواد الإيواء، والاحتياجات الإنسانية، والطرود الغذائية والدوائية للمتضررين من السيول والفيضانات، بهدف المساهمة في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.

مبادئ

ولأهمية العمل الإنساني في دولة الإمارات، فقد أولت وثيقة المبادئ العشر للخمسين الجديدة لدولة الإمارات، التي أصدرتها في 5 سبتمبر 2021، والتي حددت المسار الاستراتيجي للدولة في دورتها التنموية القادمة، في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية الداخلية، فقد أكدت الوثيقة في البند التاسع، على أن «المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات، هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة، لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

وتولي دولة الإمارات أهمية قصوى للعمل الخيري، وتحرص دوماً على توفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية حول العالم، ومد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، من خلال ثلاثة محركات رئيسة لنهج الإمارات الإنساني، وهي حماية المدنيين في حالات الطوارئ الإنسانية، لا سيما النساء والأطفال، والعمل بشكل وثيق مع المنظمات المحلية والدولية، وتعزيز جهود النظام الإنساني العالمي، من خلال التعاون الهادف، ما يجسّد النهج الإنساني الإماراتي، والذي أرسى دعائمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وتركز المساعدات الإنسانية الإماراتية على عدة مجالات رئيسة، يعد أهمها المساعدات المقدمة في مجال تقديم المواد الإغاثية المتنوعة في حالات الطوارئ الإنسانية.

واضطلعت دولة الإمارات بدور ريادي في ساحات العمل الإنساني، والمساعدات التنموية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ووظفت سياساتها الخارجية، لتكون إحدى الأذرع الرئيسة للعمل الإنساني لمواجهة الأزمات. وفي أبريل الماضي، كان إعلان دولة الإمارات عن انطلاق «مبادرة المليار وجبة»، مطلع شهر رمضان، الأكبر من نوعها في المنطقة، لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين في 50 دولة حول العالم.

رحلات

تتجلى مواقف دولة الإمارات الإنسانية المشرفة في مساندة دول العالم وإعانتها لمواجهة جائحة كوفيد 19، من خلال تسيير مئات الرحلات الجوية التي نقلت العالقين في العديد من الدول، وحملت المساعدات الطبية لمعظم دول العالم المتأثرة بالوباء، لمساعدتها في التصدي لتبعات المرض، ودعم جهود القطاع الصحي في أكثر من 140 دولة حول العالم، بآلاف الأطنان من الإمدادات الطبية، وأدوات الحماية للكوادر الطبية والتمريضية حول العالم، الذين بلغ عددهم أكثر من مليوني كادر طبي، منذ مارس عام 2020.


الأربعاء، 31 أغسطس 2022

 قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية تواصل عملياتها الإنسانية في باكستان

 

وزارة الدفاع تواصل جهودها الإغاثية في باكستان

مساعدات اماراتيه


تواصل قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع عملياتها الإنسانية في باكستان، عبر الجسر الجوي لليوم الثاني على التوالي، لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.

تشمل المساعدات مواد إغاثية، ومواد إيواء واحتياجات إنسانية وطروداً غذائية ودوائية للمتضررين من السيول والفيضانات، بهدف المساهمة في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.

تأتي هذه المساعدات الإنسانية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دعماً لجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، التي تعرضت لموسم فيضان غير مسبوق. وقد خصصت القوات المسلحة طائرات عسكرية لنقل المساعدات الإنسانية نظراً لخبرتها الكبيرة، التي اكتسبتها في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تأتي هذه الجهود ضمن البند التاسع لمبادئ الخمسين لدولة الإمارات، التي تنص على تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية كجزء لا يتجزأ من مسيرتها، والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.

الاثنين، 29 أغسطس 2022

الإمارات ومساعدات اغاثية الى باكستان بمبادرات في شتى القطاعات

 

جهود إماراتية نوعية لمساندة باكستان بأزماتها الإنسانية


مساعدات اماراتيه

لا تألو دولة الإمارات جهداً في إغاثة الدول والشعوب المتضررة جراء الفيضانات والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم، وطالما وقفت دولة الإمارات إلى جانب شعب باكستان ومساعدته بكل السبل لتخفيف جملة الكوارث والمحن التي مر بها خلال السنوات الماضية، حيث عانت باكستان من أسوأ الكوارث الطبيعية خلال العقود الماضية عندما أثرت الفيضانات الموسمية على أجزاء كبيرة من البلاد وخلفت العديد من الوفيات والأضرار الجسيمة في البنية التحتية والزراعة والماشية وغيرهما.

تضامن

ومع تفاقم الأزمة الإنسانية الحالية، حيث تخطى معدل سقوط الأمطار على البلاد نسبة 200 %، مما يجعلها الأشد غزارة منذ عام 1961 وتأثرت العديد من المناطق في العاصمة إسلام آباد وكراتشي وإقليم السند، ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تضرر نحو 2.3 مليون شخص جراء الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان منذ منتصف يونيو الماضي، والتي دمرت 95.350 منزلاً وألحقت أضراراً بنحو 224100 منزل آخر.

وعبّرت الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية في ضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت مناطق في جنوب غربي البلاد، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص وإجلاء عشرات الآلاف، وأحدثت أضراراً جسيمة.

وكعادتها سارعت دولة الإمارات لمساندة المتضررين، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى جمهورية باكستان الإسلامية التي تشهد عدة أقاليم فيها سيولاً وفيضانات أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح من هذه المناطق.

كما أمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم جميع الخدمات الإغاثية الإنسانية إلى النازحين من المناطق التي شهدت السيول والفيضانات لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها، وشملت المساعدات الإغاثية الإماراتية 3 آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلاً عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيم لإيواء المتضررين.

مساعدات

وخلال أبريل من العام الماضي، مع تزايد الإصابات بفيروس (كوفيد19) في باكستان، أرسلت الإمارات 3 دفعات من المساعدات الطبية لباكستان من أجل مساعدة المستشفيات والكوادر الطبية والتمريضية لمواجهة (كوفيد19) شملت حوالي 38 طناً من الإمدادات الطبية والغذائية إلى الشعب الباكستاني، لدعم البلاد في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي أكتوبر الماضي أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن إنجاز وإنشاء وتجهيز محطات مياه وحفر آبار وتنقية المياه ومد خطوط شبكة توزيع للقرى والمناطق السكنية المستفيدة والتي بلغت 26 مشروعاً.

حرص

ويجسد المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مساندة المتأثرين من المحن والكوارث وتحسين ظروفهم الإنسانية.

ويمثل مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي تم بناؤه في منطقة جنوب وزيرستان إضافة جديدة ونقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية الحديثة لسكان إقليم المناطق القبلية، وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى قرابة 18.4 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي).

ويعتبر مشروع المستشفى الباكستاني الإماراتي في منطقة روالبندي بالقرب من العاصمة إسلام آباد من أكبر المشاريع الصحية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، حيث تم تجهيزه لاستقبال المرضى المحولين إليه من المستشفيات الأخرى من أصحاب الحالات الصعبة والحرجة والنادرة.

كما أنشأت الإمارات مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في سيدو شريف بإقليم خيبر بختونخوا المستشفى الوحيد في الإقليم المجهز بمهبط للطائرات للحالات الطارئة، وقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 20.5 مليون درهم.

وفي نهاية أبريل 2018 تم افتتاح مركز TDC لعلاج مرضى السكري في العاصمة إسلام آباد ويعد الأول من نوعه في باكستان وذلك بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وقام المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بتنفيذ 76 مشروعاً خاصاً لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحتاجة.

وتمثل أكاديمية الشيخ زايد الدولية في إسلام آباد دوراً فاعلاً ورائداً في تعزيز الوعي نحو الثقافات والتسامح والتعايش وحب وقبول الآخر واحترام الثقافات والتقاليد المتأصلة في مختلف الدول.

وتعتبر الأكاديمية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام 2003 أكبر صرح تعليمي في إسلام آباد.

كما أولت الإمارات ممثلة بصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أهمية قصوى للقضاء على مرض شلل الأطفال في العالم، بما فيه باكستان.

زايد العطاء

نفذت مبادرة زايد العطاء خلال العقود الماضية مئات الحملات الإنسانية التطوعية لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لأكثر من مليون مريض في المدن والقرى الباكستانية عبر المستشفيات الميدانية والقوافل الطبية المتحركة، إلى جانب تدريب وتأهيل الأطباء المحليين لتنفيذ المبادرات التطوعية المماثلة.

وفي يونيو الماضي دشنت المبادرة حملة إنسانية لعلاج قلوب الفقراء في القرى الريفية الباكستانية في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية وتحت شعار «لا تشلون هم»

الاثنين، 25 أبريل 2022

الامارات تواصل دعم باكستان الإسلامية بتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية فيها

 

بتوجيهات رئيس الدولة ودعم محمد بن زايد.. بدء إنتاج مصنع بانجغور للتمور بباكستان


بتوجيهات رئيس الدولة ودعم محمد بن زايد.. بدء إنتاج مصنع بانجغور للتمور بباكستان


تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وفي إطار الدعم المتواصل الذي تنتهجه دولة الإمارات قيادة وشعباً لجمهورية باكستان الإسلامية بتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية فيها.

أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن بدء الإنتاج التجاري لمصنع بانجغور لإنتاج التمور في جمهورية باكستان الإسلامية، والذي تم إنشاؤه بمنطقة بانجغور بإقليم بلوشستان من قبل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان وبتمويل من قبل صندوق أبوظبي للتنمية، وبتكلفة بلغت 6 ملايين و357 ألف دولار.

وقال عبد الله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، إن بدء الإنتاج والتوزيع التجاري من مصنع بانجغور لإنتاج التمور في الأسواق الباكستانية، يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك وحاجة الأسر الباكستانية الماسة لتمور ذات جودة عالية كصنف غذائي رئيسي على موائد الإفطار.

وأشاد الغفلي بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لجهود وبرامج تقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع التنموية للشعب الباكستاني في مختلف المجالات، انطلاقاً من استراتيجية دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل الإنساني، والتي تجسد قيماً عليا ترتكز على مبادئ وأهداف سامية لنشر التسامح والسلام والتنمية والخير بين شعوب العالم.

وأشار إلى أن المتابعة والتوجيهات الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بتعزيز التعاون وتفعيل برامج الشراكات الإنسانية والتضامن مع حكومات الدول المستهدفة والمنظمات والمؤسسات الدولية، كان لها الأثر والدور الكبير في نجاح تنفيذ المشاريع التنموية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية بمستوى إنجاز عال يتميز بالجودة والإتقان والدقة، بالإضافة إلى توجيهات سموه الكريمة بمراعاة تطبيق مبدأ الاستدامة والشمولية في اختيار واعتماد المشاريع لتحقيق المنفعة الدائمة والشاملة للمستفيدين منها من جميع فئات المجتمع، للارتقاء بالتنمية الاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية، والمساهمة في زيادة الاستثمار الزراعي والاقتصادي، ورفع مستوى الدخل للأسر الفقيرة والمحتاجة بتلك المناطق.

وأكد أهمية تنفيذ مشروع مصنع بانجغور لإنتاج التمور في جمهورية باكستان الإسلامية التي تحتل المرتبة السادسة عالمياً في إنتاج التمور بطاقة إنتاجية تبلغ 556 ألف طن سنوياً ويمثل إنشاء هذا المصنع بداية مرحلة حديثة لتطوير المنتج الباكستاني وزيادة الاهتمام بالثروة الزراعية ودعم سياسة الأمن الغذائي، بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقترنة بزيادة الإنتاج بجودة عالية ومساعدة المزارعين المحليين على تسويق منتجاتهم وفتح أسواق خارجية لتصديرها.

واستعرض الغفلي مراحل تنفيذ هذا المشروع وإنجازه طبقاً للخطة الزمنية المعتمدة والذي تم بناؤه على مساحة 5 آلاف و710 أمتار مربعة ووفق أفضل المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة لمعالجة وتعبئة وتخزين التمور حسب المعايير الدولية ويحوي 15 خط إنتاج، بسعة إنتاجية 4 أطنان في الساعة ليتجاوز إنتاجها 32 ألف طن يومياً، وثلاجة تسع لتخزين 1500 طن من التمور الجاهزة..

 وتم تجهيزه بغرف التبخير، بالإضافة إلى آلات التغليف والتعليب، وجهاز تنقية المياه المستخدمة بالغسيل بنظام الطاقة الشمسية.

وأشار إلى أنه تم تأهيل العمالة الفنية داخل المصنع، ورفع كفاءة الموارد البشرية، من خلال تنفيذ برامج تدريبية على تكنولوجيا التصنيع والممارسات الصحية السليمة والنظافة، والتطهير ليكتسب العمال الخبرة للتعامل مع الأغذية، وتحقيق الاشتراطات الصحية، للحصول على منتج آمن وصحي. جدير بالذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية يضطلع بدور مميز في دعم وتمويل المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها من قبل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان.

ويمثل مشروع مصنع بانجغور لإنتاج التمور أحد المشاريع التي تساهم المؤسسة بتمويلها، ومنذ عام 2013 بلغ مجموع التمويل الذي قدمه الصندوق لتنفيذ المشاريع التنموية بجمهورية باكستان الإسلامية مبلغ 220 مليون دولار.

مزارعون باكستانيون يشيدون

عبر عدد من المزارعين في المناطق المستفيدة من المشروع وهي بانجغور، تربت، خاران، غوادر، خضدار، شاغي، بولان عن فخرهم وسعاتهم بإنشاء مصنع بانجغور لإنتاج التمور وفق أعلى المعايير والجودة الفنية، ما يساعدهم في تسويق منتجاتهم من التمور ويشكل نقلة نوعية واسعة في مستوى الاهتمام بزراعة النخيل والمحافظة عليها، بالإضافة إلى مساهمته في دعم الحركة التجارية والاقتصادية والزراعية في المنطقة وعموم مناطق وأقاليم باكستان.

وأعرب المزارعون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لعظيم مواقفهم الإنسانية معهم في أحلك الظروف والأزمات والمحن عبر الدعم والمساندة والمساعدات الإنسانية، ولما قدموه لهم من مبادرات ومساهمات تنموية حضارية.

الاثنين، 28 مارس 2022

تحت شعار لا تشلون هم.. أطباء الإمارات يجوبون قري باكستان لمساعده الفقراء والمسنين والأطفال


أطباء الإمارات يجوبون القرى الباكستانية لعلاج الفقراء والمسنين


أطباء الإمارات يجوبون القرى الباكستانية لعلاج الفقراء والمسنين

تحت شعار «لا تشلون هم»، يجوب أطباء الإمارات، القرى الباكستانية، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، لعدد كبير من الفقراء والمسنين والأطفال، ضمن إطار حملات مبادرة زايد الإنسانية العالمية، بالتعاون مع أطباء باكستان ومصر والسعودية، وسفارة الإمارات وقنصلية الإمارات لدى كراتشي، ومشاركة المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والباكستانية، وأبرزها مبادرة زايد العطاء، وبنك العيون الباكستانية، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ورواد الأعمال الإنسانية، ومنظمة أطبّاء الإنسانية، والقيادات الإنسانية الإماراتية الشابة.


وأكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني، أن المحطة الحالية في القرى الباكستانية، تأتي استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم، منذ تأسيسها قبل 22 عاماً، والتي استفاد منها نحو 30 مليون إنسان، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدم الدول عالمياً، التي تمدّ يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم.

استقطاب

وقال جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات: إن حملة أطباء الإمارات الحالية في القرى الباكستانية، نفذت في كراتشي، تزامناً مع اليوم العالمي للطبيب، ونجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات وباكستان، ومصر والسعودية، وتمكينهم من التطوع ميدانياً افتراضياً، في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية.


وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إن أطباء الإمارات وباكستان، نجحوا في علاج المئات من مرضى القلب في المستشفى الميداني.

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

الامارات ورساله انسانيه طبيه  فى باكستان عن طريق زايد الانسانيه

 

زايد الإنسانية تواصل تخفيف آلام المرضى من الأطفال والمسنين في إقليم السند



تواصل حملة زايد الإنسانية العالمية تقديم خدماتها التشخيصية والعلاجية لآلاف الأطفال وكبار السن ضمن محطتها الحالية في إقليم السند من خلال المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي.


ويشرف على الحملة الإنسانية أطباء الخير من الفريق الإماراتي الباكستاني الطبي بمبادرة مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الالماني ومركز الإمارات للتطوع بالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية وجامعة داو الباكستانية.


وتم تنظيم البعثة الطبية التطوعية في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والباكستانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2021 عاما الخمسين واستجابة لدعوة رسمية من المؤسسات الصحية والتطوعية وضمن برنامج تطوعي مستدام للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف القرى الباكستانية ما يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بينهما.


وأعرب الدكتور ممتاز البلوشي مدير المستشفى الاماراتي الباكستاني الميداني عن الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة على المبادرات الإنسانية التي تنفذها المؤسسات التطوعية الاماراتية في شتى انحاء العالم، مؤكدا أن الإمارات سباقة في هذا المجال على المستوى العالمي وهي رائدة في مجال مساعدة المرضى المحتاجين.


وأكد أن البعثة الطبية لاقت ترحيباً حكومياً وشعبياً كبيراً نظراً لما قدمته من برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية لمختلف فئات المجتمع خاصة الأطفال والمسنين إضافة الى ما تقدمة من برامج لبناء القدرات في مجال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والحد من انتشارها باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى متحرك مما ينسجم مع استراتيجيات وزارة الصحة لمكافحة الأمراض المزمنة والمعدية وزيادة الوعي المجتمعي بأهم سبل الوقاية والعلاج، مشيرا الى أنه تم تشكيل فريق إماراتي باكستاني تطوعي مشترك للإشراف على الحمالات الطبية التطوعية والذي سيستمر لمدة سنة ليغطي مختلف المناطق والقرى الباكستانية.


من جانبه، أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء أن المبادرة حرصت منذ انطلاقها على تبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محلياً وعالمياً واستطاعت الوصول برسالتها الإنسانية إلى ملايين البشر وتقديم العلاج المجاني لهم، موضحا نجاح القوافل الطبية في محطتها الحالية بجهود كوادرها التطوعية الإماراتية والباكستانية وبإشراف 80 كادرا من الكوادر الطبية التطوعية الاماراتية والباكستانية وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك اضافة الى برامج توعوية ووقائية، والتي قدمت نموذجاً يفتخر به في العطاء والتطوع الميداني للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين.


وأوضح أنه تم تشكيل 4 فرق طبية تطوعية الأولى «تشخيصية» للكشف المبكر عن الأمراض المعدية والمزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون وأمراض القلب، والثانية «علاجية» تقدم الدواء المجاني للفئات المعوزة، والثالثة «وقائية» تركز على زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض المعدية والقلبية وأفضل سبل الوقاية والعلاج، والرابعة «تدريبية» تنظم ورش وملتقيات علمية لرفع مستوى وأداء الكوادر وبناء القدرات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية.


وثمن الدكتور عمر المبارك مدير منظمة أطباء الانسانية جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والباكستانية من المتطوعين في برنامج القيادات الانسانية الشابة، لافتا إلى أن هذه المبادرة تحظى بدعم المؤسسات الاماراتية التطوعية لما لها من أثر إيجابي في تمكين الكوادر الطبية التخصصية من العمل التطوعي وإتاحة فرص التدريب الميداني المجتمعي.


كما أعرب عدد من المرضى الذين استفادوا من البرامج العلاجية عن خالص الشكر والتقدير لدولة الامارات حكومةً وشعباً على ما قدموه من مبادرات ساهمت في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين، مثمنين جهود أطباء الامارات.

السبت، 24 يوليو 2021

منظمه الصحه العالميه تثمن جهود الامارات فى باكستان

 

الصحة العالمية تشيد بمساهمات الإمارات السخية في جهود القضاء على شلل الأطفال




 أشادت منظمة الصحة العالمية بمساهمات دولة الإمارات السخية في جهود القضاء على شلل الأطفال في باكستان..وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة من الممولين والداعمين الرئيسيين لبرنامج القضاء على شلل الأطفال في باكستان وساهمت منذ عام 2014 بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي لتمويل حملات التطعيم.

وأكدت أن هذا التمويل الذي حصلت عليه سيمكن برنامج شلل الأطفال من مواكبة زخم تنفيذ حملات فعالة ضد شلل الأطفال في المناطق الأكثر خطورة والأشد صعوبة في باكستان.

وشكرت منظمة الصحة العالمية من خلال ممثلها في جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور باليتها ماهيبالا، نيابة عن شركاء المبادرة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، دولة الإمارات العربية المتحدة على مساهمتها السخية قائلة " لقد وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة بحزم إلى جانب برنامج شلل الأطفال من خلال مساهمات سنوية حيوية ومناشدات للحصول على تمويل إضافي لمواجهة تحديات غير متوقعة مثل كوفيد 19..و من خلال التزامهم الثابت بالهدف المشترك المتمثل في القضاء على شلل الأطفال، يمكننا زيادة تعزيز جهودنا لحماية الأطفال من الشلل مدى الحياة، ولكن لن يكون هذا ممكنا بدون دعمهم ".

و أعلنت المنظمة نيابة عن برنامج استئصال شلل الأطفال الباكستاني (PEI) اليوم أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت منذ بداية عام 2021 مبلغ 23 مليون دولار أمريكي لدعم العاملين بالخطوط الأمامية في حملات شلل الأطفال بالإضافة إلى 376 ألف دولار أمريكي لشراء معدات الحماية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية للحماية من كوفيد-19.

وأوضحت أنه يتم استخدام هذا المبلغ والدعم المالي لتغطية تمويل حملات التطعيم في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2021، والتي تستهدف أكثر من 16 مليون طفل بجرعات التطعيم شهرياً في 84 منطقة بجمهورية باكستان الإسلامية.

وقد بلغت باكستان عن حالة إصابة واحدة فقط بشلل أطفال في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. ويعد هذا انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 59 حالة خلال نفس الفترة الزمنية من العام الماضي حيث انخفضت حالات الاصابة بنسبة 98%، ويلزم حصول باكستان على شهادة خالية من شلل الأطفال عدم تسجيل أطفال مصابين بفيروس شلل الأطفال البري خلال فترة ثلاث سنوات متتالية.

كما تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها من خلال المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لضمان إمكانية تحقيق المزيد من النجاحات الميدانية حيث تشتد الحاجة إليها. فمن خلال "مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للقضاء على شلل الأطفال في العالم" ساعدت حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في دفع جهود الاستئصال على الأرض في المجتمعات الأكثر ضعفاً في باكستان. ففي عام 2020، وفي ظل ظروف ومخاطر جائحة كوفيد19 كفل الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة في حصول ما يقرب من 16 مليون طفل دون سن الخامسة على لقاح التطعيم من خلال حملات شهرية متكررة تحت مظلة حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، وتلقى جميع العاملين في الخطوط الأمامية بجميع الأقاليم والمناطق التي تغطيها الحملة معدات الحماية الشخصية والتدريب الوقائي الفعال للحماية من كوفيد-19.

وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان سعادة عبدالله خليفة الغفلي بالنهج الإنساني والدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. وأوضح أن "مبادرة سموه الإنسانية للقضاء على شلل الأطفال تمثل عاملا رئيسياً في القضاء على المرض في آخر المناطق الحاضنة له بباكستان وأفغانستان".

وأضاف أن "جهود وتضحيات عناصر فرق التطعيم الميدانية التي واجهت ظروفًا ميدانية صعبة وتحديات خطرة تساهم بشكل كبير في نجاح الحملات وتقليل نسبة الإصابة بمرض شلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية" كما رحَّب الدكتور شاهزاد بيغ ، المنسق الوطني لمركز عمليات الطوارئ (NEOC) لاستئصال شلل الأطفال ، بالمساهمة الإماراتية باعتبارها دفعة مهمة لضمان قدرة البرنامج على السيطرة على الفيروس من خلال حملات شلل الأطفال من الباب إلى الباب.

وقال:نحن نقترب من هدفنا ولكن هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالرضا.. نحن نضاعف جهودنا لضمان عدم تلاشي مكاسب الماضي ".


السبت، 19 ديسمبر 2020

الامارات.... شاه محمود قريشي ... علاقه قويه تجمع باكستان والامارات

 

وزير خارجية باكستان... شراكة استراتيجية تجمعنا مع الإمارات




أكد شاه محمود قريشي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الشراكة الاستراتيجية القوية التي تربط بلاده بدولة الإمارات العربية المتحدة


وأعرب خلال مؤتمر صحفي عقده  على هامش زيارته لدولة الإمارات عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على دعم بلاده خاصة في الأوقات العصيبة

ولفت إلى المباحثات التي أجراها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والتي تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعبر شاه محمود قريشي، عن سعادته بوجود جالية باكستانية في الإمارات، تعتبر ثاني أكبر جالية خارج الأراضي الباكستانية يعيشون بسلام ويساهمون بشكل كبير في تطور وتنمية دولة الإمارات. وأكد حرص باكستان على أن تكون شريكاً فاعلاً في إكسبو 2020 دبي وقال باكستان حريصة على المشاركة بفعالية في الحدث العالمي ونحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه في جناحنا

وكان وزير الخارجية الباكستاني قد وصل إلى الإمارات أول من أمس في زيارة تستغرق يومين وعقد عدة اجتماعات مع عدد من المسؤولين في الدولة

زيارة

زار شاه محمود قريشي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، يرافقه حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق، وذلك في زيارته الرسمية للدولة.

وقد اصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في جولة شملت مرافق الجامع، حيث اطلعهم على مركز الزوار ومنظومة الخدمات المتكاملة والمتنوعة التي يقدمها لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم والتجربة الفريدة التي دشنها المركز درب التسامح التي تأخذ مرتادي الجامع بمختلف ثقافاتهم في رحلة استكشاف استثنائية، من خلال سرد مصور لأقسام الدرب الثلاثة، التي تروي مسيرة إنجاز رائدة في مجال التعايش والتسامح، وفتح قنوات الحوار الحضاري بين مختلف ثقافات العالم

 وتجول والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية حيث تعرفوا من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين في المركز إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة

إهداء

أدى شاه محمود قريشي صلاتي الاستسقاء والجمعة مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير

 وفي الختام تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب فضاءات من نور أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير والذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع