الخميس، 5 أكتوبر 2023

 مدينة إكسبو دبي تعلن خريطة طريق لإزالة الكربون تحدد مسارها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050

 

مدينة إكسبو دبي تٌعلن إطلاق خريطة طريق للوصول للحياد الكربون بحلول 2050


مدينة إكسبو


أعلنت مدينة إكسبو دبي إطلاقها خريطة طريق لإزالة الكربون تحدد مسارها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 والحد من الكربون المتجسد في البيئة المبنية، ما يرسي معايير جديدة للمراكز الحضرية مع المساهمة أيضًا في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 لدولة الإمارات والأهداف العالمية للمناخ.

وتسهم عدة أهداف مرحلية لأعوام 2030 و2040 في دفع مسيرة العمل على خفض الكربون التشغيلي وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حيث تتوافق خريطة طريق المدينة لإزالة الكربون مع إرشادات "البروتوكول العالمي لقوائم جرد غازات الدفيئة على نطاق المجتمع"، كما تتبع الأهداف الإرشادات ذات الصلة المعتمدة من "شبكة الأهداف المستندة إلى العلم" التي تنطبق على أهداف إزالة الكربون على نطاق المناطق الحضرية، حيث يتطلب تحقيق حياد الكربون الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة قبل الإقدام على عمليات شراء تعويضات الكربون الذي لا بد من انبعاثه.

وباعتبارها أحد المراكز الرئيسة في خطة دبي الحضرية 2040 ومجتمعًا متنامًيا يدرك تأثير الكربون في تطوير المدينة، حددت مدينة إكسبو أهدافًا مرحلية وأهدافا بعيدة الأمد للتقليل من الكربون المتجسد في البيئة المبنية، كما هو الحال في مواد البناء. وبوضع مثل هذه الأهداف، فإنها تتجاوز المتطلبات التي حددها البروتوكول العالمي لحساب مخزونات غازات الدفيئة للمراكز الحضرية، في مؤشر على جهودها لتحقيق التوازن المسؤول بين الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وتجسد استراتيجية مدينة إكسبو الالتزام بإحداث تأثير ملموس عبر خفض الانبعاثات في جميع الأنشطة، وتجسد شعار "اليوم للغد" لعام الاستدامة في دولة الإمارات ، وتبني على نجاح برامج إدارة الكربون الذي بدأ في إطار إكسبو 2020 دبي.

وقال مات براون، رئيس الاستدامة في مدينة إكسبو دبي إن مدينة إكسبو دبي هي نموذج للحياة الحضرية المستدامة، وهي ملتزمة بتحقيق أكبر أثر اجتماعي وبيئي واقتصادي ممكن، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بالعمل الجاد لمعالجة تغير المناخ. تعمل خريطة طريق التي وضعناها على تضمين إزالة الكربون في كل جانب من جوانب أعمالنا ومدينتنا، مما يعزز السياسات والبرامج الحالية ويقدم مبادرات جديدة بفكر متجدد.

وأضاف براون ان الاهتمام بكوكبنا وببعضنا البعض جزء لا يتجزأ من توجه مدينتنا، ومع نموها، سنعمل على إشراك كل مستأجر ومقيم وزائر في رحلتنا، واستكشاف أوجه التآزر والفرص الجديدة وتعميم الفوائد المحتملة. ونحن نتطلع إلى مشاركة الدروس المستفادة والإنجازات الرئيسية في هذه المسيرة – لنعزز دور مدينة إكسبو ومساهمتها على مستوى دولة الإمارات والعالم، مع استضافتنا لمؤتمر المناخ (COP28) وما بعده.

وستتبع مدينة إكسبو نهجًا متواصلا يستند إلى التقليل والإزالة والتعويض لتحقيق أهدافها. وستعمل مدينة إكسبو على تقليل الانبعاثات من خلال تدابير كفاءة الطاقة والمياه واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك من خلال المواد منخفضة الكربون وتكامل مبادئ الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى اعتماد مبادئ تخطيط مدن الخمس عشرة دقيقة التي تشجع على إعطاء الأولوية للمشاة واستخدام وسائل النقل الصغيرة (الدراجات والعربات الكهربائية).

وستتطلع المدينة بعد ذلك إلى اتخاذ تدابير إضافية، مثل الإدارة المستدامة للتربة واستكشاف الاستخدام طويل المدى لأحدث تقنيات احتجاز الكربون لإزالة الانبعاثات. وفي الوقت نفسه، ستختار بعناية أو تطور التعويضات من خارج حدودها – مثل مشاريع زراعة أشجار القرم – للتعويض عن الانبعاثات المتبقية داخل حدودها.

بالاستناد إلى أعلى المعايير الدولية ستعمل مدينة إكسبو دبي على خفض انبعاثات الكربون في كل من المخزون الجغرافي والمخزون القائم على الاستهلاك، كما ستشهد تعويض الانبعاثات المتبقية أو التي لا يمكن تجنبها من خلال مشاريع الإزالة والتعويض، وستكون الأولوية للمشاريع التي تؤثر إيجابيًا على البيئة والمجتمع والاقتصاد.

وتستهدف مدينة إكسبو خفض الكربون التشغيلي بنسبة 45% بحلول عام 2030 و80% بحلول عام 2040، وتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 لدولة الإمارات . وبالنسبة للكربون المتجسد في البيئة المبنية، ولتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة أثناء مشاريع البناء على وجه الخصوص، تستهدف مدينة إكسبو خفضها بنسبة 40% بحلول عام 2030، وبنسبة 100% بحلول عام 2050.

ويظهر توافق استراتيجية مدينة إكسبو مع معايير (البروتوكول العالمي لقوائم جرد غازات الدفيئة على نطاق المجتمع) أن انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بنموها وعملياتها بصفتها مركزاً حضرياً أوسع وأكثر أهمية من تلك الناتجة عن أنشطتها المؤسسية، والتي تعتمد مدينة إكسبو لحسابها معايير محاسبة الشركات وإعداد التقارير.

وكلا المعيارين هما من تطوير مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة ومعهد الموارد العالمية، وتستند مدينة إكسبو دبي أيضًا إلى إرشادات (المواصفات المتاحة للجمهور PAS 2070) والتي تتماشى مع معايير (البروتوكول العالمي لقوائم جرد غازات الاحتباس الحراري على نطاق المجتمع) لحساب مخزونها القائم على الاستهلاك. وفي الوقت نفسه، تتوافق أهداف مدينة إكسبو فيما يتعلق بالكربون المتجسد مع أهداف المجلس العالمي للأبنية الخضراء

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

انطلاق فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الرابعة لعام 2022 في مركز دبي التجاري العالمي

 

إكسبو أصحاب الهمم ينطلق بمشاركة 250 عارضاً

إكسبو أصحاب الهمم


افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، يرافقه الأمين العام لجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، ووزيرة تنمية المجتمع، حصة بوحميد، وعدد من كبار المسؤولين، فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الرابعة لعام 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتجوّل سموه في أجنحة الشركات والمراكز المشاركة في المعرض للاطلاع على أفضل التقنيات والبرامج والمبادرات التي يعرضها أكثر من 250 شركة ومركزاً لإعادة التأهيل من أكثر من 50 بلداً.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد، راعي المعرض: «تأتي دولة الإمارات في مقدمة دول العالم التي وضعت استراتيجية مستدامة لتمكين أصحاب الهمم، بهدف تمكينهم وتهيئتهم للعيش باستقلالية، ضمن إطار السياسة الوطنية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لضمان حصولهم على الفرص والخبرات، وأنماط الحياة المميزة المتاحة لأي فرد آخر في الإمارات».

من جانبها، قالت حصة بوحميد إن استضافة إمارة دبي لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، تؤكد من جديد أن دولة الإمارات ملتقى لتواصل العقول وصناعة المستقبل، لكل أفراد المجتمع بمختلف فئاته، ما يجسد فرصة عظيمة للتعاون الدولي بين جميع دول العالم، للاطلاع على الحلول التقنية والابتكارية الجديدة المقدمة لأصحاب الهمم. وأضافت أن «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» انعكاس لبنود اتفاق الأمم المتحدة الذي صادقت عليه دولة الإمارات، خصوصاً المادة التاسعة التي حثت على تسهيل إمكانية وصول أصحاب الهمم ومشاركتهم للبيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات، بما في ذلك التكنولوجيا المساعدة على ذلك، وإن التقنيات والبرامج التأهيلية التي يوفرها المعرض لزوّاره هي خير دليل على ذلك، إضافة إلى قدرة المعرض على جذب أصحاب الهمم وذويهم والعاملين معهم من مختلف دول العالم.

من جانبه، أكد المدير العام لهيئة الصحة في دبي، عوض صغير الكتبي، أن دولة الإمارات نجحت في أن تكون لها بصمتها المميزة وريادتها، في كل ما يخص أصحاب الهمم وشؤونهم العامة والخاصة، وفي كل ما توفره لهذه الفئة المهمة في المجتمع، من خدمات وأساليب عيش وأدوات تمكين تعزز جودة حياتهم.

من جانبه، أعرب أحمد أبوالغيط عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العربي الدولي المهم، الذي يمثل انطلاقة نوعية، تصبّ في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط في الدول العربية، بل في العالم كله، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على رعايته المستمرة لهذا المعرض الدولي المهم، ولمبادرة «العيش باستقلالية»، التي تمثل خطوة إضافية مهمة، في إطار عمل جامعة الدول العربية، ضمن جهودها الرامية إلى دعم تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويعرض المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الخميس المقبل، منتجات تقنية يعرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.

ويُعد المعرض الذي يعتبر الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم

السبت، 17 سبتمبر 2022

إكسبو دبي يقدم  عرضاً ملهماً ضمن فعاليات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

 

فريق إكسبو يقدم عرضاً ملهماً في الأمم المتحدة

مدينه اكسبو دبي

يقدّم فريق مدينة إكسبو دبي لقادة الدول والحكومات عرضاً ملهماً في مقر الأمم المتحدة، بعد غدٍ الاثنين.

ضمن فعاليات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويحاكي العمل الإبداعي العروض المؤثرة والهادفة التي قُدّمت على قبة ساحة الوصل خلال «إكسبو 2020 دبي» وألهمت الملايين من البشر.

وتمثل المساهمة التاريخية من فريق مدينة إكسبو دبي التزاماً بمواصلة روح إكسبو 2020 كجهة داعية ومساهمة في دفع التقدم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، ودعم رؤية والتزامات دولة الإمارات في تعزيز العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة لعام 2030.

وتشكل أهداف التنمية المستدامة رؤية ودعوة عالمية للتعامل مع التحديات التي تواجه عالمنا وتحقيق أهداف محددة بحلول عام 2030. وتقتضي أهداف التنمية المستدامة التعاون والعمل مع جميع الشركاء وبشكل عملي حتى نتمكن من اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة، وهي توفر مبادئ وغايات واضحة لجميع البلدان لتعتمدها وفقاً لأولوياتها وخططها الوطنية مع تسليط الضوء على التحديات البيئية التي يواجهها العالم بأسره.

وتمثل أهداف التنمية المستدامة خارطة شاملة، وتركز على شمول الجميع، حيث لا يمكن لدولة أن تعمل لوحدها لتحقق النمو الاجتماعي والاقتصادي داخل حدودها فقط، بل يجب على الدول أن تتكاتف وتتعاون لضمان تحقيق الأهداف والاستدامة للعالم أجمع.

الأحد، 19 يونيو 2022

الامارات تجنى ثمار إكسبو 2020 دبي الاقتصاديه

 

عقارات الإمارات تترقب استحقاقات ما بعد إكسبو 2020 دبي


الامارات

يعتبر معرض «إكسبو2020 دبي» أحد أهم الأحداث على الصعيد الدولي، حيث بالعادة ما ينتج عن هذه المعارض الاستراتيجية طفرة في المنظومة الاقتصادية، وعلى رأسها الاستثمار والسياحة والسفر وتجارة التجزئة والعقارات، والعديد من القطاعات الأخرى.

وتميز معرض «إكسبو2020 دبي» بالمردود الإيجابي الذي سينعكس بشكل مطرد ومتسارع بشكل ملحوظ في المستقبل على مختلف القطاعات الاقتصادية ككل، وعلى كل قطاعات الأعمال عامة، وعلى العقارات خاصة، والذي سيتصدر اهتمامات العديد من الأفراد والشركات للاستثمار على المدى الطويل وضخ رؤوس الأموال الأجنبية فيه، كم أن المكاسب المتوقعة من الحدث ليست آنية فقط، بل الجزء الأكبر منها ستشهده الأسواق المحلية في المستقبل بشكل تدريجي.

أكدت جهات استشارية متخصصة بالقطاع العقاري أن القطاع يتميز بشكل عام بتعدد اختصاصاته والقطاعات المساندة الكثيرة المرتبطة بهذه الصناعة الضخمة والتي تزيد على 17 مجالاً، وأن الاستثمار في هذا السوق سيفتح الآفاق في الوقت نفسه للكثير من الأعمال والاستثمارات التي ستستقطب نسبة قوية من الأيدي العاملة وعائلاتها، ما يعزز عامل الطلب على الوحدات السكنية والمساحات المكتبية وسوق التجزئة لتدعم جميعها بذلك حجم مساهمة العقار في الناتج المحلي بشكل أقوى، خلال السنوات المقبلة.

لقد تعرف العالم أكثر إلى البيئة الاستثمارية المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسهولة تأسيس وممارسة الأعمال والأنشطة الاقتصادية بناء على ما يجسده الحدث بالدرجة الأولى من تعزيز جسور التواصل بين الشعوب ويفتح آفاقاً أكبر للتبادل التجاري والاستثماري بين مناطق العالم. ويساعد دول العالم على التعاون في رسم مسار المستقبل وإيجاد حلول جماعية مستدامة للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً في الوقت الراهن، انطلاقاً من التحديات الاقتصادية والصحية والمناخية والاجتماعية والثقافية، وغيرها.

أقيمت الدورة الأولى من معرض «أكسبو» في قصر الكريستال في لندن عام 1851 وعُرضت ابتكارات الثورة الصناعية الأولى، حيث تتمتع بمفعول سحري دائماً ما تستفيد به الدولة المستضيفة للحدث الأضخم في العالم في العديد من القطاعات المهمة. ومنذ 170 عاماً ومعارض «إكسبو» الدولية توفر منصة لعرض أهم الابتكارات وتبادل الخبرات، لكنها أيضاً تكون ذات آثار كبيرة في الاقتصاد العالمي ككل، وفي اقتصاد البلد المُضيف على وجه الخصوص.

ستثمارات مليارية

تشير معظم التقديرات إلى أنه منذ الإعلان عن فوز الإمارات باستضافة «إكسبو 2020 دبي» فقد استقبلت البلاد استثمارات تبلغ نحو 37 مليار دولار، كما يقدر أنها استقطبت استثمارات بنحو 6 مليارات دولار خلال فترة انعقاد المعرض، ما يعني أن إجمالي الاستثمارات التي استقبلتها الإمارات منذ عام 2013 وحتى نهاية المعرض وصل إلى 43 مليار دولار.

انتعاش عقاري وسياحة مستقبلية

يأتي قطاعا العقارات والسياحة على رأس القطاعات المستفيدة من الاستثمارات التي استقبلتها الإمارات أو نفذتها في إطار معرض «إكسبو»؛ فبطبيعة الحال، أدى تطوير موقع المعرض في دبي إلى تدفق هائل للنقد إلى قطاع العقارات، وهو الذي لم يقتصر على منطقة استضافة المعرض فقط، بل أيضاً في المناطق المحيطة، التي عادة ما تستفيد من التدفق السياحي على المعرض.

ستظل المرافق الخاصة بالمعرض بمنزلة الفرصة الاستثمارية الكبيرة، وتوفر العديد من خيارات الاستغلال في النشاط السياحي والترفيهي، وبشكل مستدام بعد انتهاء المعرض.

وقد حدث ذلك بالفعل في معارض «إكسبو» الدولية السابقة، وهناك الكثير من المعالم السياحية العالمية الشهيرة القائمة حتى الآن، والتي تم تشييدها خصيصاً بمناسبة استضافة معارض إكسبو في دولها، ومنها برج إيفل في باريس، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحفا فيكتوريا وألبرت في لندن، وغيرها الكثير، وهي المعالم التي تظل مصدراً للجذب السياحي حتى الآن، وستظل كذلك في المستقبل.

القيمة المضافة ل «إكسبو دبي»

يعد «إكسبو 2020 دبي» استثماراً طويل الأجل للإمارات، لما يمثله من دعم للرؤية المستقبلية للدولة، ودوره في تعزيز فرص التنمية الشاملة المستدامة، والتحرك نحو الاقتصاد القائم على الابتكار، وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاعات الرئيسية.

إن ذلك الاستثمار، والطفرة التي ستشهدها العديد من القطاعات، عبر تنفيذ المشروعات الكبرى، من شأنهما تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الإماراتي، ويساعد على توليد المزيد من الناتج بالنسبة له، بما يمكنه من تحقيق مكاسب تقدر بنحو 33 مليار دولار، وفق تقديرات الموقع الرسمي لإكسبو، كما أنه سيساعد على رفع معدل النمو الاقتصادي للدولة بنحو 1.5 نقطة مئوية، في سنوات ما بعد انتهاء المعرض.

«هاربور»: 2021 عام «الحصاد الكبير» و2022 قوي

كر مهند الوادية، المدير التنفيذي لشركة «هاربور العقارية»، أن ﻋﺎم 2021 كان ﻋﺎﻣﺎً غنياً بالإنجازات ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إلى ﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ دﺑﻲ. وﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﻛﺎن أفضل ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق، حيث تم إبرام (83000 ﺻﻔﻘﺔ، بما يعادل 300 ﻣليار درهم). وقد كان أداء القطاع العقاري استثنائياً، وأعتقد أن ما شهده خلال 2020 و2021 هو فترة استثنائية ﺳﺄطﻠﻖ عليها اﺳﻢ «الحصاد الكبير».

وأشار الوادية إلى بعض العوامل المهمة التي أدت إلى «الحصاد الكبير» من أبرزها فائض مزمن في العرض، حيث كان عبئاً على سوق دبي لمدة نصف عقد من الزمن على الأقل. ثم كان هناك نسب الفوائد وتمويل العقارات التي لم تكن بهذا الانخفاض من قبل، حيث قدمت خطط الدفع المقدمة من المطورين مباشرة وﻧﺴﺐ اﻟﻘﺮوض اﻟﻌﻘﺎرية اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ من اﻟﺒﻨﻮك في أدنى مستوياتها على الإطلاق، إلى جانب تخفيف الدفعة الأولى المفروضة على القروض العقارية، فرصة استثنائية «لا تفوّت» لشراء منزل الأحلام، أو عقار استثماري طويل الأجل.

كما ساهمت المبادرات الحكومية ﻣﺜﻞ الإقامات العقارية والذهبية طويلة الأجل والتي كان لها تأثير كبير في قطاع العقارات وﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﻘﺎري والتي سيكون لها دور فعال، في تحقيق الاستدامة في نسب نمو القطاع والطلب عليه في المستقبل. ﻟﻜﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺄن اﻷﺳﺒﺎب الرئيسية وراء ﺟﻮدة وﻧﻤﻮ القطاع اﻟﻌﻘﺎري في عام 2021، هو أن حكومة دبي تمكنت من إدارة اﻷﻣﻮر بحرفية وحنكة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺟﺎﺋﺤﺔ «ﻛﻮروﻧﺎ».

إذن، ﻣﺎ اﻟﺬي ينتظرنا؟

سيكون من غير المنطقي توقع أن عام 2021 سيكون الأفضل على الإطلاق. لأن هناك العديد من المتغيرات التي ستتغير في المستقبل.

وسترتفع أسعار الفائدة مع أول زيادة تتراوح بين 25 و50 نقطة. ومن المتوقع أن يكون هناك 4 زيادات أخرى في أسعار الفائدة عقب الحركة الأولية للبنك الفيدرالي، في حين أن مثل هذه التحركات أمر لا مفر منه وأي ارتفاع في قيمة الدرهم مقابل العملات الأخرى سيكون له تأثير مثبط في الطلب. وفي غضون ذلك، من المرجح أن الأحداث الجيوسياسية التي يشهدها العالم ستزعزع استقرار الانتعاش الاقتصادي العالمي. ومن المتوقع أن تستمر أسعار النفط بمستويات فوق ال100 دولار للبرميل، ومن المرجح أن تواجه عاماً متقلباً، حيث تسبب الصراعات الإقليمية وعدم الاستقرار الجيوسياسي قلقًا بشأن التوريد.

وبطبيعة الحال، فإن ارتفاع أسعار النفط مفيد للإمارات ودبي، حيث تستمر خطط الاستثمار الحكومية بلا انقطاع. كما أن الجهود التي قام أصحاب القرار ببذلها خلال 2020 و2021 لخلق بيئة جاذبة للباحثين عن الأمان والاستقرار ستعزز من سمعة دبي كملاذ آمن للاستثمار والعيش والعمل وعلى قدرتها على استقطاب رؤوس الأموال خلال 2022.

هذا من أهم العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط للمستقبل. ما سيعزز الأداء الاقتصادي لدبي، وبالتالي أداء قطاع العقارات في المستقبل، حيث سيتم تنفيذ المبادرات المعلنة في خطتها الحضرية لعام 2040، وبشكل خاص، هدفها في زيادة عدد سكان دبي إلى 5.8 مليون نسمة بحلول 2040، ما يتطلب معدل نمو سكاني يزيد على 4٪ من عدد سكان اليوم البالغ نحو 3 ملايين.

مايكل ووترز: «إكسبو 2020 دبي» هو البداية فقط

قال مايكل ووترز، أستاذ مشارك في تخصص العقارات في جامعة «هيريوت وات دبي»: «إكسبو 2020 هو مجرد بداية لمستقبل دبي الجديد. من المتوقع أن يؤدي هذا الحدث العالمي إلى استمرار تطوير الأعمال التجارية وتشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، ما سيسمح للبلاد بتنويع اقتصادها بشكل أكبر وخلق مكان مزدهر وجذاب للعيش والعمل وفرص رائعة للاستثمار».

وأضاف: «يشهد سوق العقارات في دبي انتعاشاً ملحوظاً، ويُلاحظ اتجاه تصاعدي في كل من الأسعار والطلب على العقارات السكنية. في حين أن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في ذلك، يعود السبب الرئيسي للنمو بشكل أساسي إلى إكسبو 2020، حيث تعمل المناطق الأقرب من موقع المعرض العالمي بشكل جيد للغاية».

من المؤكد أن يستمر هذا التأثير لفترة أطول، حيث سيتم تحويل موقع إكسبو إلى دستركت 2020 مع الاحتفاظ بما لا يقل عن 80% من بنيته التحتية وموارده. وسيجذب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين الأجانب، ما سيؤثر إيجاباً في اقتصاد الإمارات، مع إضافة الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040، والتي ستشهد تغييرات واسعة النطاق في المناطق المطورة في المدينة، سيستمر إرث إكسبو 2020 في التأثير في قطاع العقارات في الإمارة.

ومع إمكانات إنشاء أعمال جديدة في المناطق المحيطة بموقع المعرض، من المتوقع أن يزداد الطلب على هذه المناطق وقيمتها بشكل أكبر.

«جي إل إل»: هل تتغير أسعار عقارات دبي بعد «إكسبو»؟

فادت «جي إل إل» بأن أسعار العقارات السكنية في دبي قد وصلت بالفعل إلى مستوى منخفض للغاية قبل أن تبدأ بالتعافي مرة أخرى بفضل عدة عوامل منها «إكسبو2020 دبي» الذي ساهم في جذب السياح إلى السوق، وسيفتح المزيد من الآفاق أمام المستثمرين.

وفي ظل ما شهده السوق المحلي في الإمارات من تحسن واضح في القوانين التنظيمية بالنسبة للمستثمرين والمقيمين أصبح من السهل الآن على الناس شراء العقارات.

وأوضحت «جي إل إل» أن الأسعار انخفضت بالقدم المربعة وأصبحت دبي الآن أرخص مما كانت عليه في السابق. وجاء ارتفاع الأسعار في الفلل من رقمين، حيث بحث المشترون والمستثمرون عن مساحات مفتوحة ما تُرجم بطلب أعلى، أما الشقق فسجلت ارتفاعاً من رقم واحد، ومن المرجح المزيد من نمو الأسعار في قطاع الشقق وكذلك الفلل.

«بوز ألن هاملتون»: خمسة توجهات للعقار بعد «إكسبو»

ددت «بوز ألن هاملتون» التوجهات الرئيسية والأولويات الاستراتيجية المرتقبة التي يمكن لعقارات الإمارات الاستفادة منها لتحقيق الازدهار بعد «إكسبو 2020 دبي»، وهي:

* تغيرات نوعية في الطلب لمصلحة فئات بديلة: لم تعد دولة الإمارات محطة عبور، فقد أصبحت المكان المفضل لاستقرار العائلات والأفراد وللدراسة والتقاعد. وتشهد دولة الإمارات تحولاً ديموغرافياً مستقراً، مع وصول نسبة إقامة الكبار والشباب إلى أعلى مستويات منذ عقد من الزمن بفضل اعتمادها لبرامج الإقامات ودعم المستثمرين.

وفي ضوء هذه المعلومات يجب على المطورين والمستثمرين استباق متطلبات هذه الشرائح والتي قد تتفاوت بين سكن عائلي أكبر بكلفة ميسورة، أو سكن الطلاب، أو مرافق للمتقاعدين الأثرياء.

* إدارة الأصول في الصدارة: كما هو الحال في الدورات العقارية المتباطئة النمو، تتحول الشركات إلى التركيز على تحقيق أقصى قيمة من خلال تطبيق نظام إداري صارم وفعال لإدارة أصولها.

* تعزيز خدمات الأطراف الثالثة: مع تعافي الطلب، وجّهت الشركات العقارية أفضل إمكاناتها للأعمال الآمنة التي ترتكز على الدخل المستمر مثل تشغيل المنشآت.

* الوقت المناسب للتجديد الحضري: إن اتساع رقعة الزحف العمراني في مدن دولة الإمارات، يفسح المجال أمام المجمعات السكنية القديمة للاستفادة بشكل كبير من تبنّي توجهات استراتيجية جديدة مع إطلاق مبادرات سكنية متكاملة تتسم بسهولة الوصول.

وهي فرصة مميزة للمطورين لتحويل تركيزهم من إقامة المشاريع على الأراضي الخاوية إلى مشاريع تجديد حضرية منتقاة في الأماكن التاريخية، في الشارقة ودبي وأبوظبي.

* التكنولوجيا والاستدامة والابتكار: مع تحقيق التكنولوجيا مستويات جديدة من الكفاءة، وزيادة الاعتماد على الاتصال والحلول الرقمية بسبب الجائحة، وارتفاع معدلات التمويل البيئي والاجتماعي والحوكمة، لا بد لمطوري المجتمعات السكنية والمشغلين من توفير منتجات وخدمات ترتكز بشكل متزايد على التكنولوجيا الرائدة.

«سي.بي.آر.إي»: هل يحقق «إكسبو» تأثيراً طويل المدى؟

ظهرت بيانات «سي.بي.آر.إي» أن دبي شهدت خلال الأشهر الأخيرة دفعة للسوق العقاري متمثلة في ارتفاع أسعار شرائح مختلفة من العقارات، وبالأخص الفلل، إلا أن إيجارات الشقق ما زالت تعاني انخفاضاً، ما يشير بشكل عام إلى استمرار معاناة القطاع التي بدأت منذ 7 سنوات. وفي الوقت الذي سجلت سوق إيجارات الشقق تراجعاً نسبيا في متوسط الأسعار، ارتفع متوسط إيجارات الفلل 15% على أساس سنوي.

لماذا ارتفعت إيجارات الفلل على عكس الشقق؟ يقول المحللون «إن زيادة الطلب على الفلل والتاون هاوس في الأشهر الأخيرة هو نتيجة احتياج العملاء للعمل من المنزل والبقاء فيه فترات أطول، إثر الجائحة، ما انعكس على الحاجة إلى مساحات أكبر ووسائل ترفيه أكثر». ويعتقدون أيضاً أن «إكسبو 2020 دبي» قد أعطى دفعة إضافية لأسعار إيجارات الفلل نتيجة لجذب مستثمرين من كل أنحاء العالم


الخميس، 28 أبريل 2022

معرض افتراضى لـ إكسبو 2020 دبي عبر تطبيق Google للفنون والثقافة

 

إكسبو 2020 دبي لا يغيب عن الذاكرة.. روائع المعرض تزيّن Google

إكسبو 2020 دبي» لا يغيب عن الذاكرة.. روائع المعرض تزيّن Google


اطلقت «غوغل» معرضاً افتراضياً لـ«إكسبو 2020 دبي»، عبر تطبيق «Google للفنون والثقافة»، الذي يتيح الفرصة للجمهور للوصول إلى أكثر من 2000 مؤسسة ثقافية من جميع أنحاء العالم، عبر تطبيقه وموقعه على الإنترنت.

ويقدم معرض «إكسبو 2020 دبي» الافتراضي للجمهور حول العالم الفرصة لمواصلة عيش أجواء الحدث، الذي اختتم في نهاية مارس الماضي، والاستمتاع بتجاربه أينما كانوا، إذ يعرض المشروع «برنامج الفنون العامة» الرائع في موقع «إكسبو دبي»، الذي ضم روائع ومعالم فريدة، بما في ذلك أعمال الفنانين الشهيرين: أولافور إلياسون، ووينكا شونيبار الحائز وسام الإمبراطورية البريطانية CBE.

معالم مبهرة

ومن خلال هذه المجموعة الافتراضية على منصّة «Google للفنون والثقافة»، سيتمكن الزوّار من التعرف عن كثب إلى المفاهيم المعمارية وراء أجنحة «إكسبو» الرئيسة، جناح الاستدامة «تيرا»، وجناح التنقل «ألف»، وجناح الفرص «عالم الفرص»، وقبة ساحة الوصل، التي استضافت عروضاً باهرة مثل العرض بنطاق 360 درجة، وعرض المواهب الدولية مثل فرقة «كولدبلاي» الفنية الشهيرة.

كما يتيح المشروع لمستخدميه تكبير الواجهات المذهلة لأجنحة الدول البالغة 192 دولة، بما في ذلك أجنحة المملكة المتحدة، وإيطاليا، والهند، والنمسا.

كواليس

من جانبه، أكد المدير العام التنفيذي في «غوغل» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنطوني نقاش، أن «إكسبو» هو حدث يود كثيرون منا إحياءه وتذكر لحظاته المميزة، ويسعدنا أن نقدم مقراً رقمياً لـ«إكسبو 2020 دبي»، حتى تتاح للجميع، ومن أي مكان في العالم، فرصة الاستمرار في عيش أجواء هذا الحدث الذي لا يغيب عن الذاكرة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبرامج الفعاليات في «إكسبو 2020 دبي»، ريحان أسد: «سعداء بالعمل مع Google للفنون والثقافة، لمساعدة العالم على الاستمرار في عيش أجواء هذا الحدث الكبير، وتقديم فرصة للناس لإلقاء نظرة خلف كواليس أبرز المفاهيم وأوجه التطور في (إكسبو 2020 دبي)».

استكشاف المنطقة

يُعدّ «إكسبو 2020 دبي» أحدث مشروع من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على «غوغل للفنون والثقافة»، وسبق لـ«غوغل» أن تعاون مع عدد من المؤسسات في دولة الإمارات، مثل: «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، و«الأرشيف الوطني»، و«مؤسسة بارجيل للفنون»، لمساعدة الجمهور في جميع أنحاء العالم على استكشاف دولة الإمارات والتراث الثقافي الغني للمنطقة ومشهدها الفني النابض بالحياة. أنطوني نقاش: «(إكسبو دبي) حدث يود كثيرون إحياءه وتذكر لحظاته المميزة، والمبادرة تتيح ذلك». ريحان أسد: «سعداء بالعمل مع (غوغل)، لمساعدة العالم على الاستمرار في عيش أجواء الحدث الكبير». المشروع يتيح لمستخدميه تكبير الواجهات المذهلة لأجنحة الدول البالغة 192 دولة.

الثلاثاء، 26 أبريل 2022

إكسبو 2020 دبي يسهم  في انتعاش قطاع حيوي في اقتصاد دبي بقيمة 6.8 مليار درهم لشركات صغيرة ومتوسطة

 

6.8 مليار درهم عقود منحها «إكسبو 2020» لمشروعات صغيرة ومتوسطة


6.8 مليار درهم عقود منحها «إكسبو 2020» لمشروعات صغيرة ومتوسطة


كشف «إكسبو 2020 دبي» عن منحه عقوداً بقيمة 6.8 مليار درهم لشركات صغيرة ومتوسطة، ليسهم بشكل كبير في انتعاش قطاع حيوي في اقتصاد دبي النشط، ويتجاوز التزامه السابق حين تعهد في عام 2016 بمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة ما لا يقل عن 20% من إجمالي إنفاقه المباشر وغير المباشر.


يمثل هذا الرقم أكثر من ربع قيمة العقود التي منحها إكسبو 2020 دبي، فمن بين 3,245 مورّداً حصلوا على عقود من إكسبو 2020 دبي، كان 66% منهم «2,150» شركات صغيرة أو متوسطة، ومن بين هذا العدد كانت 64% من تلك الشركات الصغيرة والمتوسطة «1,390» عبارة عن مشروعات محلية، ما يجسد قدرات وتنوع الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها ويدعم الحملة الأوسع للدولة من أجل ازدهار القطاع الخاص واقتصاد أكثر مرونة


وبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة من خارج دولة الإمارات 760 شركة من المملكة المتحدة بواقع 24%، والولايات المتحدة 16%، وفرنسا 4%، والهند 4%، وأستراليا 4%.


وبشكل عام، استعان إكسبو 2020 دبي بمورّدين من 94 دولة من خارج الإمارات، في دلالة على الانتشار العالمي لهذه النسخة من إكسبو الدولي ومدى تأثيرها.


وقال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية نائب الرئيس التنفيذي لإكسبو محمد مختار صافي، إنه: «تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، الهادفة إلى دعم وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عملنا على دعم هذه الشركات منذ بداية مسيرتنا في هذه النسخة من إكسبو الدولي، فهي شريان الحياة للاقتصادات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دولة الإمارات ومحرك أساسي للنمو الاقتصادي ومصدر حيوي لإتاحة فرص العمل».


وأضاف: تمثل مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه النسخة الاستثنائية من إكسبو الدولي جزءا مهما من إرث إكسبو 2020 دبي لدولة الإمارات والمنطقة ككل، إذ تحفز التوظيف والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، وتسهم في نمو اقتصادي مستدام.. فمن شركات البناء إلى منظمي الفعاليات ومتاجر البيع بالتجزئة وحتى منافذ الأطعمة والمشروبات، أدَّت الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً رئيسياً في نجاح إكسبو 2020، الذي منح 1.06 مليار درهم للشركات الصغيرة والمتوسطة الكائنة في دولة الإمارات عام 2021 وحده.


وضمن هذا المبلغ، مُنِحت الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي عقوداً بقيمة 161.7 مليون درهم «44 مليون دولار أمريكي»، ما يعزز برنامج المشتريات الحكومية في دبي، الذي يتطلب من هيئات حكومة دولة الإمارات ومؤسساتها التي تمتلك فيها الحكومة حقوق ملكية بنسبة 25% أو أكثر، تخصيص 10% من مشترياتها للشركات الإماراتية الأعضاء في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي جزء من دائرة التنمية الاقتصادية التي تقدم الدعم والمعلومات والانتشار لقطاع الشركات الصغيرة ومتوسطة التنامي.


كانت عمليات المشتريات في إكسبو 2020 نفسها قد استندت إلى 3 مبادئ، البساطة والشفافية والشمول، من أجل السماح للشركات من جميع الأحجام بممارسة الأعمال التجارية مع إكسبو بأكبر قدر ممكن من السهولة والتنافسية.


وفي عام 2018، أصبح إكسبو 2020 أول إكسبو دولي وثاني حدث ضخم على الإطلاق يحصل على جائزة التميز في المشتريات من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد.


ويعرّف «إكسبو 2020» الشركات الصغيرة والمتوسطة بأنها أي مؤسسة تقع ضمن حدود العوائد المالية وحجم العمالة، طبقاً للقطاع الذي تنتمي إليه، وذلك على النحو الذي تحدده مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.