الثلاثاء، 6 يونيو 2023

الإمارات تواصل دورها التنموى على الساحة الموريتانية

 

الإمارات تفتتح مشاريع تنموية في قرية بلواخ بموريتانيا

الامارات وموريتانيا

افتتحت الإمارات، عدداً من المشاريع التنموية في قرية بلواخ بولاية اينشيري الموريتانية، تضمنت عدداً من الوحدات السكنية، ومدرسة تتكون من 6 فصول دراسية، ومسجداً يتسع لـ300 مصل، وحديقة لأطفال القرية، ومركز خياطة لإعانة النساء على تدبير أمور حياتهن، وإكسابهن مصدر رزق دائماً، إلى جانب رصف الطرق الداخلية للقرية، وتنظيفها من المخلفات والنفايات؛ وذلك ضمن مبادرات الهيئة التنموية على الساحة الموريتانية.

شارك في مراسم الافتتاح وفد هيئة الهلال الأحمر برئاسة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهيئة، الذي يزور موريتانيا حالياً لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية، وحمد غانم المهيري سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين وجمع غفير من سكان المنطقة.

وأكد حمد المهيري، أن هذه المشاريع التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر، هي جزء من المسؤولية الإنسانية العالمية لدولة الإمارات تحت قيادتها الرشيدة، وقال: إن المبادرات التنموية والمساعدات الإنسانية الأخرى التي تقدمها الإمارات والهلال الأحمر، تجسّد عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وموريتانيا على مستوى القيادة، وكذلك على مستوى الشعبين الشقيقين.

من جانبه، أكد حمود الجنيبي، أن هذه المشاريع الحيوية تعد ثمرة جهود خيّرة، ومبادرات كريمة، تضطلع بها الهيئة لمصلحة الشعب الموريتاني الشقيق، مشيراً إلى أن الهيئة ظلت متواجدة على الساحة الموريتانية ببرامجها الإنسانية والتنموية منذ وقت بعيد، تقدم الدعم والمساندة للأشقاء في كل الأحوال والظروف، وتتابع عن كثب مجريات الأوضاع الإنسانية، وتعمل على توفير كافة متطلبات الشرائح التي تستهدفها في مختلف المجالات.
وقال: إن وجودنا اليوم واحتفالنا بافتتاح هذه المشاريع هو تعبير حقيقي عن مدى انحيازنا لهذه الشرائح المستفيدة منه، ودعمنا ومساندتنا لها انطلاقاً من مسؤوليتنا الإنسانية، وتعزيزاً لأواصر العلاقات المتميزة بين بلدينا، ومتانة الصلات بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف: «واجبنا أن نمد لهم يد العون والمساندة في كل الأحوال، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سنظل نسترشد بنهجه، ولن نحيد عن الطريق الذي رسمه لنا بمآثره ومبادراته التي امتدت للإنسانية جمعاء».
وحيا الجنيبي روح التعاون البناء والتنسيق الجيد التي سادت بين الهلال الأحمر الإماراتي وشركائه من الجانب الموريتاني في تنفيذ هذه المشاريع التنموية الرائدة

الاثنين، 27 ديسمبر 2021

15 دبلوماسياً موريتانياً يتلقون  برنامجاً تدريبياً فى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية

 

«أكاديمية أنور قرقاش» تعقد برنامجاً تدريبياً لدبلوماسيين موريتانيين




نظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي مؤخراً، برنامجاً تدريبياً لمجموعة من الدبلوماسيين من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بهدف تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات، التي تتطلبها دبلوماسية القرن الـ 21، وكذلك تعريفهم بالنهج المميز، الذي تطبقه الدولة إزاء التعاون مع المجتمع الدولي.


وعلى مدار 4 أيام، شارك 15 دبلوماسياً موريتانياً في مجموعة من الجلسات التدريبية، ناقشت مواضيع كالتعاون الدولي، والتعامل مع الثقافات المتعددة، واتفاقية فيينا، وفن التواصل الدبلوماسي، وتجربة الدولة في مكافحة العنف والتطرف، وشارك في تقديم البرامج التدريبية باقة من أبرز الأكاديميين والدبلوماسيين من الأكاديمية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومركز هداية.


شراكات

وتعرف الدبلوماسيون المشاركون في البرنامج على أهمية الدور، الذي تلعبه العلاقات والشراكات الاستراتيجية الثنائية ومتعددة الأطراف في تحقيق النجاحات الدبلوماسية، وكذلك على الأساليب المتبعة في التواصل الفعال مع الثقافات المختلفة .


وفي تعليق على هذا البرنامج التدريبي، قال سلطان محمد الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي: ترتبط الإمارات والجمهورية الموريتانية الشقيقة بعلاقات ثنائية متميزة، ويعكس تنظيم البرنامج حرص وزارتي الخارجية في كلا البلدين على تسخير العمل الدبلوماسي الاحترافي في سبيل بناء علاقات التعاون الدولي الثنائي 


ومن جانبه، أكد برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، التزام الأكاديمية بمواصلة تطوير برامجها التعليمية والتدريبية، التي من شأنها تعزيز قدرات الدبلوماسيين الحاليين، وكذلك تخريج دبلوماسيين في المستقبل على قدر كافٍ من المعرفة والخبرة للمساهمة في إدارة ملفات الشؤون الخارجية لبلادهم.


تطوير

نفذت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية هذا العام برنامجاً تدريبياً لدبلوماسيين من دول أخرى، ناقش أسس تطوير السياسات الوطنية، كسياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمجالات التي نجحت فيها الدولة مثل: تمكين المرأة، والبنية التحتية، والمساعدة التقنية، وغيرها من المشاريع الوطنية.

الخميس، 9 سبتمبر 2021

الأمارات تواصل الدعم الطبي لموريتانيا لمواجهة جائحة الكورونا


الإمارات تدعم موريتانيا بـ 100 ألف جرعة من لقاحات كورونا ومستلزمات طبية




أرسلت دولة الإمارات طائرة إمدادات ومستلزمات طبية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية تحتوي على 100 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" لدعمها في مكافحة واحتواء انتشار الفيروس، والمساهمة في تعزيز الحماية للطواقم الطبية وجميع فئات المجتمع الموريتاني الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالفيروس وصولا لمرحلة التعافي.


تعد طائرة الإمدادات هذه.. الخامسة من نوعها التي ترسلها دولة الإمارات إلى موريتانيا الشقيقة، وتضم إلى جانب اللقاحات 15 طنا من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص.

وقال سعادة حمد غانم المهيري سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية إن دولة الإمارات وموريتانيا ترتبطان بعلاقات أخوية وتعاون واعد ومثمر في العديد من المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.


وأضاف سعادته إنه حرصا من القيادة الرشيدة على تقديم كل أوجه الدعم للشعب الموريتاني الشقيق تم إرسال هذه الطائرة لدعم الجهود التي تبذلها موريتانيا في حماية شعبها من انتشار فيروس كوفيد-19 والسيطرة عليه، من خلال توفير اللقاحات اللازمة لتطعيم مختلف فئات المجتمع خاصة الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الفيروس والإصابة به.


وأشار سعادته إلى أنه منذ أبريل 2020 أرسلت دولة الإمارات أربع طائرات إلى موريتانيا تحمل قرابة 35 طنا من المستلزمات الطبية واللقاحات.


يذكر أن دولة الإمارات أنشأت في يوليو الماضي مستشفى ميدانيا في نواكشوط "مستشفى محمد بن زايد" مجهزا بجميع المعدات الطبية والأدوية إلى جانب 200 سرير لعلاج المصابين بفيروس كورونا.


تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات أرسلت حتى اليوم أكثر من 2,250 طنا من المواد و المستلزمات الطبية الخاصة بجهود مكافحة فيروس كوفيد-19 إلى أكثر من 136 دولة.

السبت، 30 يناير 2021

الامارات وموريتانيا وبحث دعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات

 

الإمارات وموريتانيا تبحثان التعاون في البنية التحتية والإسكان




بحثت وزارة الطاقة والبنية التحتية مع وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي الموريتانية سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات البنية التحتية والإسكان والنقل بين البلدين الشقيقين


جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع سعادة المهندس حسن محمد المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل وسعادة السيد أحمد المختار أمين عام وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي في موريتانيا بحضور سعادة محمد أحمد سالم محمد، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة وسعادة يحفظ الشيخ مولاي مدير عام بوزارة الاسكان والاستصلاح الترابي وعدد من المسؤولين بوزارة الطاقة والبنية التحتية

وأوضح المهندس المنصوري أن هذا اللقاء يأتي ثمرة للعلاقات القوية التي تجمع بين دولة الإمارات وموريتانيا الأمر الذي يسهم في توطيد التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، لافتا إلى أن الوفد الموريتاني اطلع على أفضل الممارسات المتبعة لدى وزارة الطاقة والبنية التحتية في مجال الإسكان وتجربتها في مجال تطوير البينة التحتية وآلية عملها لتطوير منظومة الاستدامة

وأشار إلى أن الوفد اطلع على مشروع  منصة البنية التحتية الجيومكانية  الذي فاز بجائزة عالمية مرموقة عن أفضل مشروع عالمي لفئة سهولة الوصول للمعلومة والتي تستهدف الوزارة من خلاله رفع جهوزية ومرونة استخدام المنشآت والمباني الحكومية خلال الأزمات والكوارث ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار الأمثل للبيانات الجيومكانية الضخمة من خلال أدوات وشاشات أداء وبوابات فرعية لمتابعة المشاريع وإدارة أصول البنية التحتية والتي بدورها تساهم في عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية والتخطيط المستقبلي لدعم منظومة البنية التحتية، منوها إلى أن الوفد اطلع كذلك على منظومة "إدارة حرم الطرق الإتحادية

وأكد المنصوري أن حكومة دولة الإمارات تولي مشاريع البنية التحتية أهمية كبيرة لدورها في تحقيق منظومة التنمية الشاملة ودعم الاقتصادات الوطنية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للعبور بسلاسة للخمسين عاما القادمة من خلال الإنجازات الطموحة والواعدة

من جانبه عبر الوفد الموريتاني عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي سلط الضوء على التجربة المهمة التي تنتهجها دولة الإمارات في مجال البنية التحتية والإسكان مؤكدا ثراء هذه التجربة وممارساتها العالمية ما يساعد في الاستفادة منها في الخطط المستقبلية للإسكان والبنية التحتية بموريتانيا