الاثنين، 9 يناير 2023

دبي تعزز مكانتها في قائمة أكبر المدن العالمية من حيث عدد الغرف الفندقية بـ 63 فندقاً جديداً

 

سياحة دبي تهزم كوفيد-19 بـ 63 فندقاً جديداً 

 
سياحه

شهد القطاع السياحي في مدينة دبي، زيادة في عدد المنشآت الفندقية بنحو 63 منشأة منذ بدء تفشي جائحة «كوفيد-19»؛ وذلك خلال الفترة ما بين إبريل/نيسان 2020 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لتعزز مكانتها في قائمة أكبر المدن العالمية من حيث عدد الغرف الفندقية.

وعلى الرغم من الآثار السلبية لتفشي الجائحة، وتراجع أداء القطاع السياحي إقليمياً وعالمياً، بسبب إغلاق الحدود الدولية، وتعليق السفر، مما دفع الجزء الأكبر من الفنادق حول العالم إلى تعليق عملياتها، إلا أن دبي واصلت تعزيز سعتها التشغيلية، بإضافة 19323 غرفة فندقية جديدة، بعد أن كانت أولى المدن العالمية التي فتحت أبوابها للسياحة الدولية.

أظهرت البيانات أن الفنادق من فئة 4 نجوم، سجلت أعلى زيادة بنحو 28 فندقاً تضم 8552 غرفة، ويليها الفنادق من فئة 5 نجوم بسعة تصل إلى 5376 غرفة، ثم 10 منشآت للشقق الفندقية الفاخرة وتضم 2114 شقة، ثم الفنادق ضمن الفئات من 1 إلى 3 نجوم بعدد 6 فنادق، تضم 3281 غرفة فندقية، كما تزامنت هذه الافتتاحات، مع إغلاق 14 منشأة فندقية ضمن فئة الشقق الفندقية المتوسطة، والتي تضم نحو 2000 غرفة، والتي في الأغلب تحولت إلى شقق سكنية أو أغلقت للتجديد وإعادة التأهيل.

وعند احتساب الإغلاقات والافتتاحات الجديدة، ارتفع صافي عدد المنشآت الفندقية في دبي بنسبة 6.6% بما يعادل 49 منشأة فندقية إلى 794 منشأة فندقية بنهاية نوفمبر 2022، مقارنة مع مارس 2020

ارتفعت السعة الاستيعابية لفنادق دبي بنحو 17233 غرفة، بنسبة 13.5% إلى 145.1 ألف غرفة بنهاية نوفمبر 2022، مقارنة مع نهاية مارس 2022.

وحلت دبي خلال عام 2016 بين أكبر 10 مدن سياحية عالمية من حيث عدد الطاقة الاستيعابية للفنادق؛ حيث تجاوزت فيها الـ 100 ألف غرفة وشقة فندقية؛ إذ توفر المدينة، معروضاً متنوعاً من المنشآت الفندقية بمختلف أنواعها، لتلبي كافة احتياجات الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم.

نمو سنوي

وقالت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي في تقرير لها عام 2021: إن المنشآت الفندقية والمنتجعات الفاخرة من فئة 5 نجوم لا تزال تشكل الحصة الأكبر من حجم سوق الفنادق في دبي بنسبة 34%، إلا أن المنشآت من فئة 4 نجوم، والشقق الفندقية المتوسطة، تهيمنان على خريطة المشروعات المستقبلية الجديدة التي يتوقع دخولها السوق خلال الفترة المقبلة.

وأضافت، أنه من المتوقع أن تسجل الغرف الفندقية من فئة 4 نجوم، نمواً سنوياً بنسبة 4% بدءاً من عام 2021 إلى عام 2023، في حين يتوقع للشقق الفندقية أن تسجل نمواً بنسبة 12% خلال فترة المقارنة ذاتها؛ وذلك مقابل مستويات نمو تصل إلى 2% فقط بالنسبة للمشروعات الفندقية الفاخرة من فئة الـ 5 نجوم.

وأكدت دائرة الاقتصاد والسياحة أن الإمارة ستكون موطناً لأحد أكبر الأسواق الفندقية في العالم وأكثرها تنوعاً، في ظل الإضافات الجديدة في القطاع الفندقي

الخميس، 24 نوفمبر 2022

 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ... الإمارات جاءت ضمن 10% فقط من دول العالم تجاوزت تأثيرات كوفيد-19 على التنمية البشرية

 

من بينها الإمارات.. 10% من دول العالم تجاوزت تأثيرات كوفيد-19 على التنمية البشرية

الإمارات


كشف تقرير التنمية البشرية 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإمارات جاءت ضمن 10% فقط من دول العالم التي نجحت في تحقيق تقدم في نتائج التقرير في الوقت الذي سجلت فيه 90% من دول العالم ما وصفه التقرير بـ"الانتكاسات" في مسار التنمية بتأثير مباشر من أزمة كوفيد 19.

وأطلقت الإمارات أمس ضمن الاجتماعات السنوية للحكومة رؤية "نحن الإمارات 2031" تضمنت عدداً من المؤشرات الوطنية منها وضع الإمارات بين أفضل 10 دول عالمياً في مؤشر التنمية البشرية.

و تعد الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي ضمنت مكانها ضمن قائمة أفضل 30 دولة في مسار التنمية البشرية، محققة المركز الـ 26 في قائمة ضمت 191 دولة حول العالم، مسجلة تقدما بخمس مراكز بالمقارنة بالتقرير السابق.

ويصدر تقرير التنمية البشرية عن برنامج الأمم المتحدة سنوياً ومنذ العام 1990، وهو مؤشر مركب يعبّر عن مستوى رفاهية الشعوب من خلال ثلاثة أبعاد هي (الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة)، وتتمثل في أربعة مؤشرات هي متوسط العمر المتوقع عند الولادة، وسنوات الدراسة المتوقعة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

ووفقاً للتقرير الذي جاء هذا العام بعنوان “صناعة المستقبل، في عالم متحول” بلغ رصيد الدولة 0.911 درجة متقدمة عن العام الماضي بمقدار 0.021 درجة وهو ما اعتبر إنجازاً عجزت 90% من دول العالم عن تحقيقه.

ووصف التقرير الحالة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن بمرحلة "عدم اليقين" بالنظر إلى التأثيرات المباشرة على سلاسل الإمداد العالمية وتقلبات أسعار الطاقة وارتفاع أسعار السلع الأساسية حول العالم، مما تسبب في انخفاض قيمة دليل التنمية البشرية العالمي لعاميين متتاليين وخسارة المكاسب المحققة خلال السنوات الخمس السابقة.

ويعتمد تقرير التنمية البشرية على 3 أبعاد رئيسية هي: الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة، عبر مجموعة متنوعة من المؤشرات الفرعية.

وأشار إلى أن أزمة جائحة كوفيد-19 التي شهدها العالم طرحت مخاوف حقيقية على مستوى المؤشرات الرئيسية الثلاث في دول العالم التي انتكس فيها مؤشر التنمية البشرية.

فعلى المستوى الصحي، حذر التقرير من أن الأزمات المتعددة على مستوى الأوبئة والحروب يمكن أن تؤجج انتكاسات مسارات التنمية البشرية حول العالم وتضاعف من تأثيرات مرحلة عدم اليقين على أربعة مسارات رئيسية مرتبطة بالصحة العقلية هي الأحداث الصادمة، والأمراض الجسدية، والقلق، وانعدام الأمن الغذائي وانعكاساتها على الصحة العامة.

وأضاف التقرير أن تأثيرات ذلك قد تبرز بشكل أكبر على الأطفال حيث تسهم التراجعات المسجلة خصوصاً لدى الأسر في أدنى السلم الاجتماعي في إشكاليات مرتبطة بنموهم العقلي والجسدي ومستوى التحصيل التعليمي وغيرها من التحديات.

وفي السياق ذاته أشار التقرير إلى التأثير المباشر للإفراط في استخدام التكنولوجيا ومدى التعافي وعودة الحياة لطبيعتها في العديد من الدول، مشيراً إلى الآثار الجانبية لإدمان التكنولوجيا يضاعف مستويات العزلة ويزيد من قلة التفاعل في الواقع الملموس، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على القدرات الشخصية وبالتالي على مسارات التنمية المستقبلية.

ولم يغفل التقرير الثقل الذي تتركه الحالة النفسية والاضطرابات على التنمية البشرية بطرق عديدة.. فهي مشكلة صحية في حد ذاتها غالباً ما ترتبط بتحديات صحية أخرى، إذ قد تعيق حضور المدرسة والتعلم وقد تقلّص فرص العمل وتعوق القدرة على الإنتاج في الوظائف.

وشكلت تجربة الإمارات التي كفلت لها تجاوز التأثيرات البالغة لأزمة كوفيد19 تأكيداً جديداً على فعالية توجهات الدولة التي عملت وفق خطط واضحة وخطوات متسارعة شملت مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية لضمان تجاوز التأثيرات العميقة لأزمة كوفيد - 19.

وتتبنى الإمارات سياسات تنموية مستدامة تولي الإنسان الأولوية الكبرى، وتضمن غدا أفضل للأجيال القادمة وتحقق أفضل مستويات الرفاهية لأفراد المجتمع، فيما تصر على دعم المهارات والكفاءات الوطنية ليأخذوا مكانهم الطبيعي في قيادة مسيرة النهضة والتنمية.

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

أبوظبي مجدداً تتصدر مدن العالم في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وفق تصنيف تحليلات المعرفة المتعمقة العالمية

 

أبوظبي تتصدر مدن العالم القيادية في الاستجابة لجائحة كوفيد-19


كوفيد-19


تقديراً للنموذج المتميز والقيادي الذي قدمته في التعامل مع الجائحة استناداً إلى بنيتها التحتية المتطورة ومنظومتها الرائدة للرعاية الصحية، تصدرت أبوظبي مجدداً مدن العالم في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وفق تصنيف"تحليلات المعرفة المتعمقة"، الجهة التابعة لـ "مجموعة المعرفة المتعمقة" العالمية المرموقة التي تتخذ من لندن مقرا لها. ويعكس هذا الإنجاز النجاح الذي حققته الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الإمارة والتي أسهمت في شمولية وفعالية وسرعة استجابتها للجائحة مرسخة مكانتها من بين النظم الصحية الرائدة والمتميزة على مستوى المنطقة والعالم.

وكانت أبوظبي قد جاءت في صدارة المدن العالم القيادية في الاستجابة للجائحة ضمن تقرير مماثل نشرته المجموعة في النصف الأول من 2021. ومنذ ذلك الحين، تمت إضافة 28 مدينة وتقييمها ضمن قائمة التصنيف التي أصبحت تضم 100 مدينة من مختلف أنحاء العالم.

وركز التصنيف على تقييم الجهود المستمرة التي تبذلها المدن للتعامل مع الجائحة واستعراض حزمة من التوصيات للتحديات التي واجهتها بناء على 6 محاور رئيسية تقيس قدرتها على الحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وجاهزيتها في التعامل مع أزمات مماثلة في الصحة العامة في المستقبل وهي: الكفاءة الحكومية، ومرونة الاقتصاد، وإدارة الرعاية الصحية وكفاءة منظومة الحجر الصحي، ومنظومة التطعيم والالتزام الثقافي.

وبفضل ما تميزت به استجابتها للجائحة من حيث كفاءتها ومرونتها وقدرتها على مواكبة المتغيرات المتسارعة، استطاعت أبوظبي أن تواصل في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع واستمرار أنشطتها وضمان استدامة الأعمال في جميع القطاعات وتمكينها من المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي للإمارة دون اللجوء إلى أي إغلاقات شاملة.

وتمكنت أبوظبي من رفع قدرتها الاستيعابية لفحوصات "كورونا" إلى أكثر من 500 ألف فحص يومياً، ووفرت 27 مركزاً للفحص والتطعيم من المركبة على مستوى الإمارة، مع حوالي حصول أفراد المجتمع على التطعيم ضد كوفيد-19 بنسبة 100%. كما تم رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع بنسبة 200% لعدد الأسرة في المستشفيات، ورفع عدد الأسرة في أقسام العناية المركزة إلى 300%، وذلك استجابة لسياسات وتدخلات مبنية على البيانات ومستفيدة من التكنولوجيا والعلوم وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمر الذي نتج عنه تحقيق أحد أدنى معدلات الإصابة والوفيات على مستوى العالم.

وتواصل أبوظبي تعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة في علوم الحياة والتكنولوجيا الصحية والسياحة العلاجية من خلال توفير أحدث العلاجات المبتكرة للحفاظ على صحة وسلامة كافة فئات المجتمع، ومن خلال مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الشركات الدوائية العالمية لتوفير أحدث العلاجات والعقاقير لعلاج المصابين من ذوي الأعراض البسيطة والمتوسطة والحرجة وذوي المناعة الضعيفة والذين لا يمكنهم أخذ اللقاحات، فضلاً عن توفير العلاجات الوقائية لحماية كافة أفراد المجتمع من فيروس كوفيد -19.

وكانت أبوظبي أول مدينة في العالم تتسلم شحنة عقار "إيفوشيلد" الذي طورته أسترازينيكا ويعمل على توليد الأجسام المضادة طويلة المفعول، لعلاج المرضى الذين لا يُظهرون استجابة مناعية كافية لمقاومة الفيروس. وضمن شراكة استراتيجية، توحدت جهود الإمارة مع شركة روش العالمية لتوفير عقار (كازيريفيماب وإمديفيماب)، الذي يعمل على الوقاية من فيروس كورونا وعلاج المصابين ذوي الحالات الخفيفة والمتوسطة.

وكانت أبوظبي من أوائل المدن التي شاركت في التجارب السريرية للقاحات كوفيد-19 وتبني أحدث الحلول المبتكرة للوقاية وعلاج الفيروس، والتي ساهمت في تسريع وتيرة تطوير اللقاحات والأدوية وتوزيعها في جميع أنحاء العالم، حيث استفادت من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتميزة لتطلق وبالتعاون مع الشركاء "ائتلاف الأمل"، الذي ساهم خلال عام واحد من انطلاقه في توزيع أكثر من 260 مليون جرعة لقاح إلى أكثر من 60 دولة حول العالم، كما خصصت الإمارة مختبرات حديثة لإجراء التحليلات المخبرية للعينات التي يتم استقبالها وجمعها من خارج دولة الإمارات. 

وتُعد "تحليلات المعرفة المتعمقة" التابعة لـ"مجموعة المعرفة المتعمقة" مؤسسة رائدة في مجال توفير التحليلات المتقدمة للتكنولوجيا العميقة والصناعات التكنولوجية الرائدة. وتستخدم المؤسسة أطراً متعددة الأبعاد ومتطورة وأساليب حسابية تضم المئات من المقاييس والمعايير المصممة خصيصاً لتقديم معلومات حول السوق وتوقعات عملية وقياس أداء ملموس لمختلف الصناعات. وقد تم اعتماد تقارير المؤسسة واستخدامها لدى وسائل الإعلام العالمية والجهات الحكومية على مستوى العالم.

الخميس، 21 يوليو 2022

الإمارات تواصل الجهود الدؤوبة نحو مساندة العمل الإنساني الدولي لمكافحة الكورونا

 

بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تسانـد العالـم للحـد من كوفيـد-19

لقاح الكورونا


اكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أنّ الإمارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، عازمة على مواصلة الجهود الدؤوبة نحو مساندة العمل الإنساني الدولي، لتوفير استجابة صحية منسقة وشاملة للحد من جائحة كوفيد-19، من خلال تعزيز النظام الصحي العالمي، بما يضمن الوصول العادل والمستدام للقاحات والعلاجات الآمنة والفعالة للجميع دون تفرقة أو تمييز.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات اجتماع وزراء الخارجية الافتراضي لخطة العمل العالمية لمواجهة جائحة كوفيد-19، والذي تم تنظيمه من قبل اليابان والولايات المتحدة بمشاركة أكثر من 30 دولة وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة، بهدف مناقشة آليات توفير اللقاحات لجميع أنحاء العالم، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد للإمدادات الكافية لإنتاج اللقاحات، ومعالجة فجوة المعلومات الصحية، ودعم وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، وكذلك تعزيز بنية الأمن الصحي العالمي.

وأوضحت الهاشمي أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي مدّت يد العون والتعاون لمواجهة تفشي جائحة كوفيد-19، فهي بدأت بالتخطيط المبكر للعديد من المبادرات، وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الطبية العاجلة التي شملت اللقاحات ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي والاختبارات إلى قرابة 140 دولة، إضافة إلى بناء وتجهيز مستشفيات ميدانية في 9 دول مثل فلسطين - غزة، ولبنان وسوريا، والسودان، وموريتانيا، وسيراليون.

وأضافت أنه وفاءً بالتزام دولة الإمارات بمواصلة العمل مع المجتمع الدولي، تعهدت في مايو الماضي بتقديم 60 مليون دولار أمريكي إضافية، وأن دولة الإمارات تتطلع للعمل بشكل وثيق مع صندوق الوساطة المالية التابع للبنك الدولي، لكونه أداة واعدة نحو العمل والتخطيط الجيد، لتوفير اللقاحات بشكل مستدام.

وأضافت أنه في الاجتماع الأخير الحضوري لخطة العمل العالمية، تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه سلاسل التوريد لمستلزمات إنتاج اللقاحات، وأن دولة الإمارات استطاعت من خلال ما تملكه من بنية تحتية قوية وموقع متميز وإمكانات لوجستية ضخمة، أن تواجه تلك التحديات وتنقل أكثر من 1.3 مليار جرعة لقاح إلى البلدان المحتاجة في زمن قياسي.

وأكدت الهاشمي في ختام كلمتها أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تعزيز التعاون الدولي، لتحقيق استجابة فعّالة لجائحة كوفيد-19 لأنّ الخروج منها يتطلب إيمان الجميع بأهمية العمل المشترك وتكامل الجهود على مستوى الأنظمة الصحية الوطنية والدولية، لدعم القدرات العالمية نحو الصمود المستقبلي أمام أي تهديدات وبائية.


الجمعة، 3 يونيو 2022

إكتمال تطعيم وتحصين 100% من الفئات المستهدفة بالامارات ضمن الحملة الوطنية للقاح كوفيد-19

 

الإمارات محصنة ضد «كورونا» 100%


الامارات ضد الكورونا


حكاية بدأت فصولها في عام 2020، مع بداية انتشار وباء كورونا عالمياً، وتنتهي بنجاح دولة الإمارات، إكمال تطعيم وتحصين 100% من الفئات المستهدفة بالدولة ضمن «الحملة الوطنية للقاح كوفيد-19»، بعد معركة طويلة خاضتها مع الفيروس، معلنة الانتصار على الجائحة، حيث وصل إجمالي اللقاحات: 24,880,528 جرعة ما يصل إلى 251.56 لكل 100 شخص

حملة وطنية بدأت منذ اعتماد اللقاحات عالمياً، لتبدأ الإمارات بتوفير اللقاح للجميع، واستهدفت الحملة تطعيم وتحصين الفئات «خط الدفاع الأول والمتطوعين، وأفراد المجتمع من الفئات العمرية المحددة بحسب نوع التطعيم، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مِمّن تسمح لهم حالتهم الصحية بأخذه».

 وعملت دولة الإمارات من خلال وزارة الصحة وتنمية المجتمع، على توفير لقاح كوفيد-19 لأفراد المجتمع كافة، سعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم «والتحصين للأفراد» والتي تساهم بدورها في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كوفيد-19.

وقد تحققت النسبة المرجوة من خلال توفير «اللقاح» في كل المراكز الصحية بالدولة الحكومية والخاصة لكل أفراد المجتمع، إضافة إلى توفير الجرعات التنشيطية، ومختلف أنواع التطعيمات المعتمدة والتي أثبتت فاعليتها في مكافحة وباء كوفيد-19.

ما وراء النجاح

خلف ذلك الانتصار، قصص إنسانية لا تغيب عن الأذهان، وجهود عظيمة بذلت من جميع فئات المجتمع، بدءاً بالقيادة الرشيدة التي طمأنت المجتمع بعبارة مختصرة «لا تشيلون هم»، مروراً بالكوادر الطبية والتمريضية، واستناداً إلى أدوار جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، وانتهاء بدور المجتمع الحريص على اتباع تعاليم الجهات الصحية. 

بما تتبعه الحكومة من إجراءات، انتصرنا بالتأكيد على هذه الجائحة، وعادت الحياة إلى طبيعتها، لنجني الثمار، بفضل الله، والجهود العظيمة التي بذلت خلال المرحلة الماضية، حققنا النجاح، واستطاعت الدولة احتواء المرض، وتقديم أفضل الرعاية للمصابين ب«كوفيد19»، وفق منظومة متكاملة، وتراجعت أعداد الإصابات، وللمحافظة على تلك الإنجازات، علينا الالتزام بتعليمات الجهات الصحية، والتعايش مع «كورونا» بحذر وإحساس عالٍ بالمسؤولية. 

5 أنواع من اللقاحات

تميزت دولة الإمارات في توفير جميع أنواع اللقاحات الفعالة، والتي تخدم فئات المجتمع كافة، فقد اعتمدت دولة الإمارات 5 أنواع من اللقاحات لتطعيم الأفراد ضد فيروس كوفيد-19، وهم: لقاح «سينوفارم»، ولقاح «فايزر-بيونتك»، ولقاح «سبوتنيك في»، ولقاح «أكسفورد- أسترازينيكا» ولقاح «موديرنا»، وتوفر الدولة التطعيم مجاناً واختيارياً لكل الراغبين من المواطنين والمقيمين، ويمكن الحصول عليه شريطة عدم وجود حالة صحية، أو أعراض معينة تمنع ذلك بعد تقييم الطبيب المختص.

تطعيم الأطفال

تحصين الجميع كان هدف الحكومة الإماراتية، فكانت حريصة على توفير التطعيم للأطفال، ففي نوفمبر 2021، اعتمدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد19-فايزر، للأطفال من الفئة العمرية 5 إلى 11 عاماً بناء على نتائج الدراسات السريرية، والتقييم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ، والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح المعتمدة.

في مايو 2021، اعتمدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد 19 - فايزر، للفئة العمرية من 12 إلى 15، وذلك بناء على نتائج الدراسات السريرية، والتقييم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ، والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح المعتمدة.

واعتباراً من مايو 2021، فتحت هيئة الصحة بدبي تسجيل مواعيد تطعيم الفئة العمرية ما بين 12-15 عاماً، ضد كوفيد-19، وذلك من خلال التطبيق الذكي للهيئة، مع إعطاء الأولوية لهذه الفئات من الأطفال: من يعانون أمراضاً مزمنة، ومن يقيمون مع كبار المواطنين (كبار السن)، أو غيرها من الفئات الأكثر تأثراً أو عرضة للعدوى، ومن يعيشون مع أفراد تحول ظروفهم الصحية دون أخذ اللقاح.

أما فئات الأطفال المستثناة من التطعيم: هم من يعانون إصابات نشطة بكوفيد-19، والذين تلقوا علاجاً تخصصياً لإصابتهم بمرض كوفيد-19، ومن لديهم فعل تحسسي فوري وشديد لمكونات اللقاح، أو لقاحات سابقة خلال 4 ساعات من التطعيم.

وفي أبوظبي، أيضاً تم توفير اللقاح للأطفال، لمن هم فوق 12 عاماً.

جهود عالمية

جهود الإمارات لا تقتصر على الداخل، بل عطاؤها الإنساني وصل للعالم، فمن أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لتسهيل نقل وتوزيع لقاحات كوفيد-19 حول العالم: مبادرة ائتلاف الأمل، ومبادرة مركز طيران الإمارات لتخزين وتوزيع اللقاح، وتحالف دبي اللوجستي لتسريع توزيع لقاحات كوفيد-19 ودعم «مبادرة كوفاكس»، ومبادرة الهلال الأحمر وطموح المشتركة لتوفير اللقاحات لعدة دول

الاثنين، 23 مايو 2022

اشاده صينيه كبيره بجهود الإمارات في مكافحه الجائحه


موقع صيني.. نجاح استراتيجيات دبي في مواجهة الجائحة تفوق متفرد يحتذى

لقاح كورونا

تبنت اللقاحات مبكراً وأبقت على الحدود مفتوحةً وسهّلت الابتكار التكنولوجي فكانت الإمارات العربية المتحدة سباقة في التعافي من جائحة،الكورونا حيث تعثرت دول كبرى. التصريح أورده موقع "ساوث تشاينا مورننغ بوست" أو جريدة جنوب الصين الصباحية، الذي أشار إلى أن السياسات التي اعتمدتها كل من هونغ كونغ وشنغهاي المتعلقة بالجائحة لم تأت بالنتائج عينها مع أزمة تفشي "أوميكرون" كما مع سابقتها وأنها جاءت بتأثيرات معاكسة على الاقتصاد، لتتطرق الصحيفة بالمقابل لنموذج دبي الناجح في إدارة الجائحة العالمية. وشهدت دبي بحسب الموقع المذكور عاماً جيداً مع نجاح معرض "إكسبو 2020" المتأخر عن موعده، والذي استقطب ما يزيد على 24 مليون زائر من حول العالم، ونجحت في أن تحتل مركز الوجهة الأكثر شهرة لعام 2022 من قبل "تريب أدفايسور".

عنوان مرحلة

لا قيود صارمة على السفر، كان عنوان المرحلة السابقة في دبي التي تتشارك ومدينتي هونغ كونغ وشنغهاي بعدد من الخصائص، سيما لناحية المساعي لتشكيل جسر بين الشرق والغرب والنجاح في إثبات الفعالية والانفتاح. وقد تجلت مقاربات الأداء الحديثة في الآونة الأخيرة بمشهد يحمل الكثير من التفاوت على الساحة العالمية. وقد أثبتت الإمارات العربية المتحدة أنها واحدة من الدول الأكثر مرونةً على الإطلاق في العالم ككل فيما يتعلق بمواجهة أزمة "كوفيد 19" التي اجتاحت العالم بأسره.


 وتمكنت من أن تحتل المرتبة الثالثة بحسب تصنيف "بلومبرغ" الذي نشر الشهر الفائت، من حيث المرونة إزاء "كوفيد 19". وعمد التقرير إلى تصنيف 53 دولة وفق 12 مؤشر ضمّ على سبيل المثال، نوعية الرعاية الصحية ونسبة الوفيات الناجمة عن الفيروس وسهولة السفر.


وشكلت نموذجاً تحتذي به الدول الرامية لإعادة الافتتاح التام لاقتصاداتها مع التمكن من الإبقاء على أبوابها مفتوحة أمام الزوار والحفاظ على مستويات عدوى منخفضة. الصين من جهتها اعتمدت سياسة الانعزال، وأبقت هونغ كونغ على مسألة الحجر أسبوعاً بما لا يشجع القطاع السياحي. عامان من الجائحة وضعا مزاعم هونغ كونغ بوصفها "مدينة العالم في آسيا" ومكانة شنغهاي كأكثر مدينة عالمية موضع التساؤلات.


 أما عن ثقة الشعب بالحكومة فشهدت تراجعاً ناجم عن وصول معدلات الوفيات لأعلى المستويات في العالم، وحالات الإقفال العام لفترات طويلة وسط عدم رضا شريحة واسعة من الشعب. وأثمرت جهود حكومة الإمارات لعمل المستحيل عن ثقة عارمة إزاء الإجراءات المتخذة لمواجهة الجائحة، وبلغت 95 بالمئة في 2021. وساعد تبني عمليات اللقاح المتوفرة جميعاً على تحقيق معدلات التلقيح الأعلى في العالم وإنقاذ حياة المتقدمين في السن.