صندوق النقد الدولي ... الإمارات سجلت أعلى تحسن بين جميع الدول العالم خلال 2023 في أسعار العقارات

 

صندوق النقد ... الإمارات الأعلى عالمياً في تحسن أسعار العقارات خلال ٢٠٢٣

 

كشف تقرير حديث لصندوق النقد الدولي «IMF» أن أسعار العقارات في دولة الإمارات سجلت أعلى تحسن بين جميع الدول العالم خلال 2023، بالإضافة إلى حصولها على مرتبة متقدّمة بين الدول العشر الأولى في أسعار العقارات منذ انخفاضها قبل جائحة كورونا، وزادت أسعار العقارات في الإمارات بنسبة 10.39 % خلال 2023، تلتها المكسيك (4.72 %)، وجاءت في المرتبة الثالثة إسرائيل، حيث نمت أسعار العقارات فيها بنسبة 3.1 %.

وفي المرتبة الرابعة حلت البرتغال، حيث ارتفعت الأسعار فيها بنسبة 2.42 %، وجاءت خامساً تايلاند بنسبة نمو 1.54 %.

وأشار الصندوق إلى أن الإمارات جاءت في المرتبة السادسة ضمن قائمة الدول العشرة الأولى، التي شهدت أسعار العقارات فيها أكبر زيادة منذ مستوى ما قبل الوباء، بنسبة نمو 14.15 %.

وقال الصندوق في مذكرة على موقعه الإلكتروني أمس، إنه رغم حساسية قطاع العقارات السكنية تجاه ارتفاع أسعار الفائدة إلا أن أسعار المنازل لا تزال فوق متوسطاتها التاريخية، وأصبحت في الاقتصادات المتقدمة، بما في ذلك معظم دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك أفريقيا والشرق الأوسط، أعلى بنسبة 10 % إلى 25 % من مستويات ما قبل الجائحة.

أسعار الفائدة العالمية

وذكر الصندوق أن أسعار الفائدة المرتفعة التي طبقتها البنوك المركزية العالمية لترويض التضخم، إضافة إلى ندرة المعروض، انتقلت بسرعة إلى أسواق الرهن العقاري السكني، ما أعاق القدرة على تحمل التكاليف لمشتري المنازل الحاليين والمحتملين، وحدت من عمليات الشراء في بعض المناطق.

وفي النصف الأول من عام 2023 ارتفعت معدلات الرهن العقاري في الاقتصادات المتقدمة بأكثر من نقطتين مئويتين مقارنة بالعام السابق. وخلال هذه الفترة شهدت دول مثل أستراليا وكندا ونيوزيلندا انخفاضات كبيرة في أسعار المنازل الحقيقية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع نسبة القروض العقارية ذات الفائدة القابلة للتعديل، وإلى أسعار المساكن التي شهدت تمدداً منذ ما قبل الوباء. وبالمقارنة انخفضت أسعار المساكن بأكثر من 15 % في بعض الاقتصادات المتقدمة، في حين كان الانخفاض في الاقتصادات الناشئة أقل أهمية.

تكاليف الاقتراض العالمي

وبحسب التقرير، من المرجح أن يكون لارتفاع تكاليف الاقتراض الأثر الأكبر على نسب خدمة ديون الأسر، وهو مقياس لقدرة المقترضين على سداد قروضهم، في البلدان التي لا تزال فيها أسواق الإسكان مبالغاً فيها مع متوسط عمر قروض رهن عقاري أقصر، وذلك وفقاً لأحدث تقرير لصندوق النقد الدولي عن الاستقرار المالي العالمي.

وتابع الصندوق: «يمكن أن تزيد تكاليف خدمة ديون المقترضين في دول مثل النرويج والسويد والدنمارك وهولندا، التي لديها نسب خدمة ديون للأسر مكونة من رقمين، بما يصل إلى 1.8 نقطة مئوية نظراً للارتفاع الكبير في أسعار الفائدة هناك. وسيكون لذلك عواقب على الموافقات على القروض وقدرات السداد للمقترض».

في المقابل يرى الصندوق أن المقترضين أصبحوا أقل مديونية، حيث تم تعزيز معايير الاكتتاب منذ الأزمة المالية العالمية، وهي إرشادات تضعها البنوك ومؤسسات الإقراض لتحديد ما إذا كان المقترض يستحق الائتمان، الأمر الذي أدى إلى تخفيف خطر ارتفاع معدلات التخلف عن سداد القروض، ما ساعد على دعم أسعار المنازل.

مانشون جلوبال ... دبي تتصدر كل مدن العالم في نمو أسعار البيوت الفاخرة

 

تقرير أمريكي ...  طلب قوي على عقارات دبي الفاخرة

أكد تقرير أمريكي أن دبي تشهد بناء عدد متزايد من المشروعات العقارية لتلبية الطلب المتنامي، وخاصة العقارات الفاخرة. وتوقع موقع «مانشون جلوبال» الشبكي الأمريكي مواصلة سوق العقارات في دبي نموه المستمر منذ ما يزيد على عامين، ما انعكس في تدشين المزيد من المشروعات العقارية بالإمارة.

واستشهد التقرير بالبيانات الواردة في أحدث إصدار من «مؤشر سافيلز للمساكن الفاخرة بمدن العالم»، الصادر أخيراً عن «سافيلز» البريطانية، التي أفادت بتصدر دبي كل مدن العالم في نمو أسعار البيوت الفاخرة بالنصف الأول من العام الجاري 11.2 % .

موضحاً أن سوق العقارات بدبي شهدت خلال الفترة المذكورة 60.440 صفقة، بقيمة إجمالية 177.3 مليار درهم «48.27 مليون دولار»، بحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك بدبي. وأوضح التقرير أن المشروعات السكنية التي ما زالت قيد التنفيذ «على الخريطة» تحديداً تحظى بأعلى شعبية بين المشترين والمستثمرين العقاريين في دبي في الوقت الراهن.

حيث تواصل دبي إثبات مكانتها بوصفها وجهة أولى على مستوى العالم للمستثمرين العقاريين، سواء في العقارات السكنية أو التجارية. ورصد التقرير أبرز المشروعات العقارية بالغة الفخامة التي شهدت دبي تدشينها حديثاً، ومنها «ذي أواسيز» على طريق جبل علي، و«ريكسوز دبي آيلاندز ريزيدنسز

مؤسسة نايت فرانك ... دبى وجهة مثالية للمستثمرين والراغبين بتملك عقارات فاخرة

 

أسعار العقارات في دبي أكثر جاذبية من مدن العالم الرئيسة

شهدت أسعار العقارات في دبي ارتفاعات لافتة خلال الفترة الماضية، لكنها بقيت أقل كثيراً من مثيلاتها في المدن والمراكز العالمية الرئيسة، وهو ما جعل الإمارة وجهة مثالية للمستثمرين والراغبين بتملك عقارات فاخرة.

ففي الوقت الذي يمكن للمليون دولار شراء عقار فاخر في دبي بمساحة تزيد على 100 متر مربع، نجد أن هذا المبلغ لا يشتري سوى عقار بمساحة 17 متراً مربعاً في موناكو، وبمساحة 21 متراً مربعاً في هونغ كونغ، وبمساحة 33 متراً مربعاً في نيويورك، وهي مدن تشترك فيما بينها على أنها أغلى مدن العالم من حيث عدد الأمتار المربعة التي يمكن شراؤها بمليون دولار.

جاء ذلك ضمن تقرير مؤشر السكن الدولي الرئيسي الصادر عن مؤسسة «نايت فرانك»، والذي حلل عدد الأمتار المربعة التي يمكن شراؤها بمليون دولار، في دراسة أجريت على 20 مدينة رئيسية حول العالم من ضمنها دبي. وأشار التقرير إلى أن هناك بعض المدن التي تشترك مع دبي في قيمة العقار الذي يمكن شراؤه بمليون دولار، وإن كانت الأفضلية تبقى لدبي بفضل طبيعة المعيشة وتوفر كل الخدمات أمام الراغبين بالإقامة فيها. ومن بين هذه المدن: مدريد التي يمكن شراء عقار فيها بمساحة 106 أمتار مربعة، ومومباي 113 متراً مربعاً. وأشار التقرير إلى ارتفاع متوسط أسعار المساكن الفاخرة

بـ 5.2 % على مستوى العالم، مما يضعه عند 35 % فوق عام 2009، وهي أدنى نقطة وصل إليها خلال الأزمة المالية الماضية. ولفت التقرير إلى أن دبي سجلت أهم نمو في الأسعار الأولية خلال العام الماضي بنسبة وصلت إلى 44 %، لكن القيم ترتفع من قاعدة سعرية منخفضة في الأساس

القطاع العقارى بدبى يواصل تحقيق الأرقام القياسية

 

تصاعد زخم نمو القطاع العقاري في دبي

بلغت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك بدبي 3.6 مليارات درهم، حيث شهدت الدائرة، أمس، تسجيل 712 مبايعة بقيمة 3.38 مليارات درهم، منها 174 مبايعة للأراضي بقيمة 1.72 مليار درهم، و538 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 1.66 مليار درهم.

وتصدرت منطقة القوز الثانية المناطق من حيث عدد المبايعات بـ 54 مبايعة بقيمة مليار درهم في مشروع «دستركت ون ويست»، الذي حقق مبيعات فاقت المليار درهم لـ 3 أيام متعاقبة، وسجل بذلك مبيعات إجمالية بقيمة 3.7 مليارات درهم منذ يوم الثلاثاء حتى يوم أمس.

وحلت منطقة الحبية الخامسة في المرتبة الثانية بمبيعات الأراضي اليومية بتسجيلها 45 مبايعة بقيمة 124 مليون درهم، وثالثة في وادي الصفا 3 بتسجيلها 21 مبايعة بقيمة 199 مليون درهم. وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 38 مليون درهم في منطقة البرشاء جنوب الثالثة، تلتها مبايعة بقيمة 38 مليون درهم في منطقة نخلة جميرا، تلتها مبايعة بقيمة 31 مليون درهم في منطقة القوز الثانية.

وسجلت نخلة جميرا، أمس، 711 صفقة بيع بقيمة إجمالية 735 مليون درهم، واستحوذت على أكبر 3 مبايعات يومية للشقق والفلل، تصدرتها صفقة بيع لشقة بقيمة 116 مليون درهم في مشروع «سيكس سنسز ريزيدنسز»، تلتها مبايعتان لشقتين في مشروع برج «كومو ريزيدنسز»، بلغت قيمة الأولى 71 مليون درهم، والثانية 63 مليون درهم، وسجل هذا المشروع الفاخر 10 مبايعات فاقت قيمتها نصف مليار درهم.

التصرفات العقارية في دبي تحقق رقم قياسي يبلغ أكثر من 1.9 مليار درهم

 

1.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي

بلغت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك بدبي اليوم أكثر من 1.9 مليار درهم.

وشهدت الدائرة تسجيل 542 مبايعة بقيمة 1.57 مليار درهم منها 75 مبايعة للأراضي بقيمة 495.54 مليون درهم و467 مبايعة للشقق والفلل بقيمة 1.08 مليار درهم

وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 123 مليون درهم في منطقة الثنية الخامسة، تليها مبايعة بقيمة 29 مليون درهم في منطقة الحبيهة الأولى، ثم مبايعة بقيمة 25 مليون درهم في منطقة الحبية الرابعة.

وتصدرت منطقة الحبية الخامسة المناطق من حيث عدد المبايعات إذ سجلت 43 مبايعة بقيمة 128 مليون درهم، تلتها منطقة اليفرة 2 بتسجيلها 6 مبايعات بقيمة 6 ملايين درهم وثالثة في جبل علي الأولى بتسجيلها 5 مبايعات بقيمة 15 مليون درهم.

وفيما يتعلق بأهم مبايعات الشقق والفلل جاءت مبايعة بقيمة 40 مليون درهم بمنطقة المزهر الأولى كأهم المبايعات، تلتها مبايعة بقيمة 32 مليون درهم في منطقة أم سقيم الثالثة، وأخيرا مبايعة بقيمة 31 مليون درهم في منطقة الورقاء الثانية.

وتصدرت منطقة الخليج التجاري المناطق من حيث عدد مبايعات الشقق والفلل إذ سجلت 76 مبايعة بقيمة 130 مليون درهم، تلتها منطقة اليلايس 2 بتسجيلها 38 مبايعة بقيمة 25 مليون درهم وثالثة في البرشاء جنوب الرابعة بتسجيلها 36 مبايعة بقيمة 29 مليون درهم.

وسجلت الرهون قيمة قدرها 259.78 مليون درهم منها 17 رهنا للأراضي بقيمة 21.2 مليون درهم و78 رهنا للفلل والشقق بقيمة 238.58 مليون درهم، كان أهمها بمنطقة وادي الصفا 5 بقيمة 65 مليون درهم وأخرى في منطقة سيح شعيب 2 بقيمة 43 مليون درهم.

أما الهبات فقد شهدت تسجيل 13 هبة بقيمة 104.98 مليون درهم، كان أهمها بمنطقة الثنية الرابعة بقيمة 38 مليون درهم وأخرى في منطقة مرسى دبي بقيمة 34 مليون درهم.

 

مركز دبي التجاري العالمي يستضيف أكبر معرض عقاري في منطقة الشرق الأوسط 70 جهة عارضة محلية ودولية

 

سيتي سكيب دبي الأكبر عقارياً ينطلق اليوم

تنطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض سيتي سكيب دبي 2022 والذي يستمر لثلاثة أيام، ويشارك في الحدث الذي يعتبر أكبر معرض عقاري في منطقة الشرق الأوسط 70 جهة عارضة محلية ودولية، إضافة إلى مجموعة من شركات التطوير والوساطة العقارية والاستشارات والشركات الهندسية.

 وبالإضافة إلى مشاركة عدد من شركات التطوير العقاري من دبي والإمارات، يشهد المعرض حضوراً من شركات عقارية من لندن وميامي وبوكيت والرياض، كما يستضيف أجنحة وطنية لثلاث دول هي باكستان وتركيا وأذربيجان. ويساهم الحدث في تعزيز التواصل بين المشترين الأفراد والاستشاريين والمستثمرين في العقارات الخاصة من جهة وأكبر شركات التطوير العقاري والمؤسسات العقارية من جهة أخرى.

وتوفر الجهات العارضة لزوار المعرض عروضاً حصرية تعكس هدف سيتي سكيب دبي المتمثل في تنمية قطاع العقارات وتطويره في المنطقة، فيما تتيح سلسلة حوارات سيتي سكيب للزوار التواصل مع خبراء القطاع العقاري.

 وتسلط الحوارات الضوء على الاستدامة وجهود المنطقة لتحقيق أهداف الحياد المناخي وتبادل الأفكار حول توجهات السوق في المنطقة، واستكشاف استراتيجيات النمو وإعادة النمو المتعلقة بخطة دبي الحضرية 2040، وتقديم سيتي سكيب واير، الفعالية المخصصة لتسليط الضوء على دور السيدات في قطاع العقارات، واستكشاف طرق تعزيز العلاقات بين السيدات في القطاع.

وتشهد دورة العام الجاري زيادة في عدد شركات التطوير المحلية المشاركة مقارنة بالسنوات السابقة، بالإضافة إلى زيادة في عدد الشركات الدولية التي تتطلع إلى جذب المستثمرين للمشاركة في المشاريع، سواء من الإمارات أم خارجها، كما يشهد الحدث العالمي إطلاق سلسلة حوارات سيتي سكيب إنتيلجنس الرائدة، والتي تسلط الضوء على العديد من الآراء الداعمة لاعتماد التكنولوجيا المتقدمة في جميع مفاصل القطاع، فضلاً عن تعزيز الاهتمام بجوانب المرونة المناخية والاستدامة، وإعادة تصور المناطق الحضرية.

 وتسلط أجندة الفعالية الضوء على أهمية اعتماد التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما أن استخداماتها تغطي مختلف أنشطة القطاع، بما في ذلك معاينة الموقع، وصولاً إلى الشفافية عند تسليم المشروع.