الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

مواد إغاثية للعاصمة الصومالية من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي

 

مساعدات من مدينة الخدمات الإنسانية بدبي للصومال

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي

أرسلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي دعماً لمنظمة الصحة العالمية، ضم مواد إغاثية للعاصمة الصومالية مقديشو، وذلك في أعقاب تفجير سيارة أدى إلى سقوط أكثر من 120 ضحية، وإصابة 300 آخرين على الأقل. وانطلقت الشحنة الجوية، صباح أمس، وشملت 38 طناً مترياً من مجموعات الصدمات والمعدات الجراحية، التي تقدر قيمتها بنحو 130 ألف دولار أمريكي.

دعم

تأتي المساعدات دعماً للجهات المستجيبة في خط الدفاع الأول في العاصمة الصومالية، ما يساعد في تخفيف معاناة نحو 55 ألف شخص بسبب الآثار الهائلة للتفجير.

وقال جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: إنه تماشياً مع التزام وتفويضات المدينة فقد استجابت لطلب منظمة الصحة العالمية للمساعدة في إرسال عاجل لمساعدات إلى الصومال، تكلفت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالنقل والخدمات اللوجستية، وهو ما يمثل 60 في المائة من إجمالي تكلفة العملية.

وذلك من خلال صندوق الأثر الإنساني العالمي، الذي يحشد الموارد من القطاعين الخاص والعام، للاستجابة بسرعة للأزمات الإنسانية المستجدة، ما يؤكد أهمية الدور القيادي للمدينة في الارتقاء بالجاهزية لحالات الطوارئ الإنسانية على المستوى الدولي.

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إن المنظمة وبالشراكة مع المدينة أرسلت 38 طناً مترياً إضافياً من أدوية ومواد للجراحات الطارئة والحقن والإمدادات تعزيزاً لجهود التعافي.

كان المركز اللوجستي التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي قد سير، السبت الماضي، طائرة أولى حملت على متنها إمدادات لعلاج ما يقرب من 2500 مصاب بصدمات وحروق، وهناك حاجة ماسة لهذه الإمدادات الإضافية، لضمان توفر الأدوية الأساسية والحقن في مقديشو، من أجل رعاية ضحايا الانفجار والحد من الخسائر في الأرواح.

وأضاف: إنه بفضل الدعم المقدم من حكومة دبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة يتمكن المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي من الاستجابة بسرعة لحالات الطوارئ الصحية الحادة في جميع أنحاء العالم، لتقديم الإغاثة لمن هم في أمس الحاجة إليها، بما يتماشى مع رؤيتنا الإقليمية الجماعية حول «الصحة للجميع وبالجميع».

0 Comments: