الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

الامارات تواصل دعم سقطرى عن طريق مؤسسه خليفه الانسانيه

 

خليفة الإنسانية تدعم التعليم في سقطرى




واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعم قطاع التعليم في محافظة أرخبيل سقطرى ووزعت 2573 كتاباً مدرسياً على 1719 طالباً وطالبة في مدرسة 30 نوفمبر ضمن خطتها لتزويد مدارس المحافظة بالكتاب المدرسي والمعلمين


الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم أثنوا على الجهود التي تبذلها مؤسسة خليفة في هذا الجانب وعبّرت إدارة المدرسة والهيئة التدريسية عن سعادتها بتوفير الكتاب المدرسي لما له من أهمية قصوى لتزويد الطلاب بالكثير من المعارف والمسؤولية للقيام بالواجب المدرسي اليومي

بصمات

وقال وكيل مدرسة 30 نوفمبر سالم عبد الله الحامد، إن رفد المدرسة بالكتاب المدرسي من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال ما هو إلا جزء بسيط من الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة للنهوض بقطاع التعليم فهي لم تقصر أبداً في خدمة أبناء سقطرى في كافة القطاعات التي شهدت منذ سنوات بصمات تنموية، تدل على تدخل الأيادي البيضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة

ترميم المدارس

بدورها أكدت المعلمة هالة عبد الله أن رفد دولة الإمارات عبر ذراعها الخيرية مؤسسة خليفة الإنسانية المدارس بسقطرى بالكتاب المدرسي ليس غريباً فقد قامت بتأهيل وترميم المدارس ودعمها بالأثاث، واعتنت بالطلاب، من خلال تخصيص منح سنوية لخريجي الثانوية للدراسة في الخارج كما تعاقدت مع خريجي الجامعات لسد النقص في الكادر التربوي وساهمت في توفير مواصلات لنقل الطلاب وخصصت مكرمة شهرية للطلاب من أبناء سقطرى الدارسين في المحافظات اليمنية وخارج اليمن والذين تم ابتعاثهم عبر جهات أخرى

كما عبّرت الطالبة سارة خالد عن سعادتها وفرحة كافة زملائها بتوفير مؤسسة خليفة الكتاب المدرسي وقالت إن مساهمة المؤسسة بتوزيع الكتاب المدرسي للطلاب والطالبات بمدرسة 30 نوفمبر يحفزهم على الاجتهاد والمثابرة لأن الكتاب المدرسي يعد أساساً في العملية التعليمية

الاثنين، 15 يونيو 2020

الامارات ورؤيه جديدة وبعيدة المدى لقيادة الامارات للمستقبل

البستكى.......رؤيه الامارات للمستقبل تجعلها نموزج عالمى يقتدى به




أكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي من خلال تقنية الاتصال المرئي عبر برنامج زووم أن نتائج امتحانات طلبة جامعة دبي، خلال فترة تطبيق التعلم عن بعد، لم تختلف عن نتائجهم قبلها، وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة


وأفاد الدكتور البستكي بأن مصطلح التعلم الذكي، يحمل معنى مختلفاً عن التعلم عن بعد، في المساقات وأساليب التدريس وزمنه ومكانه والوسيلة المستخدمة مشيراً إلى أن هنالك خلطاً كبيراً واشتباهاً، وربما يعود السبب إلى حداثة التجربة في العالم العربي

وأضاف أن الرؤية الاستشرافية لقيادة دولة الإمارات نحو المستقبل، والتوجيه مبكراً بتأسيس بنية تحتية رقمية متطورة، مثلت نموذجاً ملهماً لدول العالم في الاستباقية والجهوزية، والتي أسهمت في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بطريقة ذكية والتصدي لتداعياتها على كافة القطاعات الحيوية، مع ضمان استمرار الأعمال بكفاءة عالية، والحفاظ على صحة وسلامة مجتمع الإمارات

وأكد أن الإمارات قدمت تجارب رائدة في الإدارة الذكية لأزمة فيروس كورونا المستجد بدأت باتخاذ العديد من القرارات الاستباقية التي اعتمدت على الجهوزية والتقنيات المتطورة التي تتمتع بها جميع مؤسسات الدولة، وتطويع التكنولوجيا لإنجاز المهام وتلبية المتطلبات اليومية لجمهور المتعاملين عن بعد، والذي انعكست آثاره الإيجابية في الحفاظ على سلامة سكان الإمارات




وفي قراءة لمستقبل التعلم الذكي في العالم العربي يتوقع الدكتور البستكي، المزيد من القبول العام للتعلم الذكي، كأحد أنظمة التعليم المتممة للعملية التعليمية والمساندة لها من ناحية، وكذلك قبوله كنظام مستقل قائم بذاته في مجالات التعليم المستمر، وتطوير المهارات الشخصية والعملية لمراحل ما بعد التعليم العام والجامعي

كما توقع أن تقوم الحكومات العربية، بوضع أسس اعتماد هذا النظام من أنظمة التعليم، خلال الخمس سنوات القادمة، ما سيعطيه القبول اللازم بين الطلاب وبين الأسر العربية، التي تنفق الكثير من المال والجهد لتعليم أبنائها، وترغب في أن يكون هذا التعليم متميزاً ومعترفاً به
Volume 0%
وكشف عن عزم الجامعة طرح تخصص هندسة الطاقة والقوى في سبتمبر من العام الجاري 2020، مع انطلاق الفصل الدراسي القادم، بعد أن حصلت الجامعة على موافقة من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم إضافة إلى تطوير مجالات البحث العلمي والتعلم عن بعد، والتعليم الهجين وطرائق وأساليب التعليم الأكاديمي

وأفاد بأن برنامج الهندسة الكهربائية تخصص القوى والطاقة سيخدم القطاعات الصناعية والمؤسسات الفنية والتقنية، ويتماشى مع التوجهات المستقبلية في إنتاج الطاقة، كما يأتي تلبية لاحتياجات هيئة كهرباء ومياه دبي، لتخريج كوادر إماراتية متخصصة في هذا المجال

تقنيات
وأكد البستكي أن الجامعة تحرص على تطوير مخرجات الجامعة، التي لا تقتصر على تخريج طلبة يحملون مجرد مؤهلات علمية فحسب، وإنما تواكب رؤية وتوجهات الدولة، واستشراف المستقبل، في ما يتعلق بالوظائف الجديدة، ومواكبة سوق العمل المتغير سنوياً، والذي تختلف متطلباته عاماً بعد آخر.
وقال إن جامعة دبي أيضاً، بصدد الحصول على اعتماد برنامج الماجستير في علوم البيانات، من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم مشيراً إلى أنه يواكب التغيرات التقنية، وتحليل البيانات الضخمة علمياً، للأغراض الاقتصادية والاجتماعية والبحثية والتقنية

وأوضح أن تقنيات الجيل الخامس، هي الحل التقني المناسب لتحديات التعليم الذكي مستقبلاً، نظراً لسرعتها اللا محدودة

الخميس، 11 يونيو 2020

فى الامارات....استعدادت لعام دراسى جديد

الإمارات تعد الخطة التشغيلية لقطاع العمليات المدرسية للعام المقبل


كلفت وزارة التربية والتعليم مديري النطاقات المدرسية بمتابعة إعداد الخطة التشغيلية لقطاع العمليات المدرسية المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل 2020 ـ 2021 وذلك بعد الانتهاء من المسودة العامة للخطة
وذكرت صحيفة الرؤية" الإماراتية أن الوزارة دعت مديري النطاق إلى توزيع مبادرات الخطة التشغيلية التي ارتكزت على 4 محاور رئيسية على كافة المعنيين وذلك للبدء في تنفيذها وفقاً للخطوات المتبعة

وأصدرت الوزارة تعميماً بذلك الشأن  أظهر تنوع محاور الخطة التشغيلية ما بين المختبرات الافتراضية منصات النضج الإلكتروني الحصص المتلفزة تقييم الحصص الافتراضية

وتركز محاور الخطة التشغيلية على تمكين 90 % من الكوادر التعليمية بالمدارس الحكومية على مستوى الدولة من توظيف التكنولوجيا في المواقف التعليمية الافتراضية



واحتوت مسودة الخطة على الهدف الاستراتيجي المتمثل في ضمان تعليم نوعي متكافئ للجميع بما في ذلك التعليم ما قبل المدرسي لمبادرة معلمي المدرسة الإماراتية التي تنتمي إلى مؤشر الأجندة الوطنية 2021