نجاح الوساطة الإماراتية في عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم بين روسيا وأوكرانيا

 

موسكو ... الإمارات قدمت وساطة إنسانية في عملية تبادل الأسرى بين روسيا واوكرانيا

 

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن دولة الإمارات قامت بدور الوسيط في عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وجاء في بيان الوزارة: "قدمت الإمارات العربية المتحدة وساطة إنسانية لعودة الجنود الروس من الأسر".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الدفاع الروسية، إعادة 195 عسكريا روسيا من الأسر في أوكرانيا، مشيرة إلى نقلهم لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في موسكو.

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه إنه "في يوم 31 كانون الثاني/يناير، ونتيجة للمفاوضات، تمت إعادة 195 من العسكريين الروس، الذين واجهوا خطرا مميتا في الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".

وأضاف البيان: "في المقابل، تم إعادة 195 أسير حرب أوكراني لكييف".

وأوضح البيان أنه سيتم تسليم العسكريين المفرج عنهم لموسكو، تحملهم طائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الجوفضائية للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

 

بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان عشرات الأسرى

 

بوساطة إماراتية.. صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا تشمل 448 عسكرياً

بوساطة إماراتية وعبر مفاوضات وصفتها موسكو بـ "الصعبة"، تم تنفيذ.. صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شملت 448 عسكريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، استعادة 248 جنديا روسيا أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، استعادة 248 من الجنود الروس في تبادل للأسرى مع أوكرانيا، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر عدة بعدما اتهمت كييف موسكو بعرقلة المفاوضات على هذا الصعيد.

وجاء في البيان العسكري الروسي: "في 3 يناير من هذا العام (الأربعاء)، نتيجة لعملية تفاوض صعبة، أعيد 248 جنديا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف"، بحسب نص البيان، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية.

وذكر البيان أن عودة الجنود الروس من الأسر "أصبحت ممكنة بفضل الوساطة الإنسانية للإمارات"

وأوضح البيان أن جميع الجنود الروس المفرج عنهم يتلقون الإسعافات الطبية والنفسية اللازمة، وستقوم طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية الروسية بتسليم الأفراد العسكريين للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نحو منفصل إعادة أكثر من 200 أسير أوكراني من روسيا، نقلا عن رويترز.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتبادل فيها الجانبان عدداً من الأسرى على مدار الحرب المستمرة منذ 22 شهرا

الإمارات تنجح في الوساطة بين روسيا واوكرانيا بشأن تبادل أسرى الحرب

 

نجاح وساطة إماراتية لتبادل أسرى حرب بين روسيا و أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح وساطة دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تبادل أسرى الحرب بين جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا.

وأشارت الوزارة إلى أن نجاح جهود الوساطة جاء انعكاساً لعلاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات بكل من جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، والتي دعمتها اتصالات منتظمة على أعلى المستويات نتج عنها أحد أكبر عمليات تبادل الاسرى بين الجانبين منذ بداية الحرب.

وقد أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى بالرغم التحديات التي تفرضها ظروف الحرب الحالية.

وأكدت وزارة الخارجية على التزام دولة الامارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى ايجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مشددة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الانسانية الناجمة عن الأزمة.

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الي اوكرانيا

 

الإمارات ترسل طائرة تحمل 1640 مولد طاقة منزلية مساعدة للمدنيين الإوكرانيين

 

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، إرسالها طائرة مساعدات تحمل على متنها 100 طن من مولدات الطاقة للمدنيين المتضررين نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، وذلك لمساعدتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسي.

وتتضمن المساعدات 1640 من مولدات الطاقة المنزلية، تتراوح قدرة لواحد منها ما بين 3.5 كيلو واط إلى 8 كيلو واط، لتسهم في توفير الطاقة لمنازل المدنيين.

وقامت دولة الإمارات، يوم أمس، بنقل جزء من المولدات الكهربائية إلى العاصمة البولندية وارسو، على أن يتم نقل باقي المولدات في شهر يناير المقبل.

وأكد سعادة محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، أن هذه المساعدات تأتي ضمن الدعم الإغاثي المستمر من دولة الإمارات؛ للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الشعب الأوكراني الصديق نتيجة الأزمة الحالية، كما تعكس قيم دولة الإمارات الراسخة في تقديم الدعم والإغاثة للشعوب في أوقات الحاجة.

من جانبه قال ماجد بن كمال، مدير الدعم والمساعدات الإنسانية بمكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة، والمسؤول عن ملف المساعدات، إن دولة الإمارات ستواصل إرسال شحنات أخرى تتضمن مساعدات لقطاعي التعليم والصحة، بجانب استكمال المساعدات الشتوية خلال هذا الشهر وبداية العام الجديد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية.

يذكر أن دولة الإمارات قدّمت منذ بداية الأزمة إمدادات إغاثية عاجلة للمدنيين المتضررين في أوكرانيا، منها مساعدات إنسانية إغاثية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، كما تم تدشين جسر جوي تضمن إرسال 12 طائرة حتى الآن حملت على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية و2520 مولداً كهربائياً و60 سيارة إسعاف و2500 جهاز لابتوب و10 آلاف حقيبة مدرسية.

كما أرسلت دولة الإمارات باخرة حملت على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية التي تشمل بطانيات ومستلزمات شخصية ومصابيح إضاءة تم إرسالها إلى بولندا ورومانيا، وتم نقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.

الإمارات أمام جلسة نقاش مفتوحة في مجلس الأمن الدولي تؤكد على ايجاد حل سلمي للحرب في أوكرانيا

 

الإمارات تدعو إلى حل سلمي للحرب في أوكرانيا يدعم ميثاق الأمم المتحدة

اكدت دولة الإمارات أنها لطالما دعت إلى حل سلمي للحرب في أوكرانيا يدعم ميثاق الأمم المتحدة، وذلك في كلمة الدولة التي ألقتها مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ورئيس مكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة،أمام جلسة نقاش مفتوحة في مجلس الأمن الدولي بنيويورك، حول التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة من خلال التعددية الفعالة من أجل صون السلام والأمن في أوكرانيا.

لقد تسببت الحرب في خسائر فادحة في الأرواح البشرية، بما في ذلك نزوح ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة أطفال في أوكرانيا. وتتحمل البلاد الآن الرقم القياسي الكئيب لأعلى تركيز للألغام الأرضية في العالم، ما يجعل ما يقرب من ثلث البلاد لم يعد آمناً بسبب الذخائر غير المنفجرة

أشارت مريم المهيري، إلى أن الصراع أدى إلى مزيد من الخراب للبنية التحتية الغذائية والنقل. وشددت على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وعلى وجه التحديد، حماية تلك الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.

وتعهدت دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار أمريكي للمساعدة على معالجة الأزمة الإنسانية. وقالت:لقد أرسلنا 11 جسراً جوياً من الإمدادات الإغاثية والطبية للأطفال والمسنين، وقدمنا ​​أكثر من 2500 مولد كهربائي، وأرسلنا 23 سيارة إسعاف هذا الأسبوع فقط. كما قدمت دولة الإمارات مبلغ 4 ملايين دولار أمريكي لتمويل برامج مؤسسة السيدة الأولى أولينا زيلينسكا للأيتام. 

وكررت الوزيرة الدعم الثابت للإمارات لتجديد مبادرة حبوب البحر الأسود والتنفيذ الكامل لمذكرة التفاهم بشأن الأسمدة والمنتجات الغذائية الروسية، وكذلك أي مناقشات تدعم هذه الأهداف.

وأشارت مريم المهيري إلى أن هناك رغبة عالمية في تحقيق سلام عادل ومستدام في أوكرانيا، سلام يدعم ميثاق الأمم المتحدة. وهناك مجموعة متنوعة من البلدان تجتمع على نحو متزايد حول قضية السلام المشتركة في أوكرانيا. ورحبت بالدور الذي تلعبه دول مثل السعودية والصين، وكذلك مبادرة السلام الإفريقية، في دعم كافة الطرق الممكنة للتوصل إلى تسوية سلمية.

وقالت مريم المهيري:لقد أدت الحرب إلى تفاقم تآكل الثقة في التعددية؛ وتحقيق السلام يمكن أن يبدأ في استعادته. بطبيعة الحال، لن يتأتى السلام إلا من خلال المحادثات الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، ولن يكون عادلاً ومستداماً إلا إذا التزم بميثاق الأمم المتحدة. وشددت على دور حيوي يقوم به مجلس الأمن وأعضاؤه في هذه العملية.

 يمكننا تشجيع وتحفيز وقف التصعيد، وتوسيع نطاق الحاجة الملحة إلى دعم ميثاق الأمم المتحدة، ليشمل كل ملف أمامنا، وتوسيع دائرة صانعي السلام، لتعكس الحقائق العالمية اليوم. ونحن نرحب بمجلس أكثر تمثيلاً ونعتقد أن المناقشات بشأن إصلاح مجلس الأمن ينبغي أن تمضي قدماً بنية جادة.

ورغم أن الطريق إلى السلام في أوكرانيا قد يكون شاقاً، فإنه لا يسمح بالتقاعس عن العمل. لا يوجد سوى مسار واحد مستدام لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ودولة الإمارات على استعداد لدعم هذا الهدف

الإمارات تواصل جهودها الإغاثية فى أوكرانيا

 

الإمارات تدعم قطاع التعليم في أوكرانيا بأجهزة كمبيوتر وأدوات مدرسية

أرسلت دولة الإمارات، اليوم، طائرة تحمل على متنها 2500 جهاز كمبيوتر محمول و 10,000 حقيبة مدرسية للمساهمة في دعم العملية التعليمية للطلاب الأوكرانيين وذلك بالتعاون مع مؤسسة السيدة الأولى لأوكرانيا أولينا زيلينسكا.

وصرح سعادة سالم أحمد سالم الكعبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوكرانيا بأن الجهود الإغاثية التي تقدمها دولة الامارات متواصلة في دعم الاحتياجات الإنسانية الضرورية للشعب الأوكراني، وضمان استمرار العملية التعليمية لمن اضطرتهم الظروف إلى اللجوء للدول المجاورة أو النزوح داخليا، وذلك عبر استخدام التقنيات الرقمية في التعليم.

وأشار سعادته إلى أن هذه الإمدادات تأتي في اطار حرص دولة الإمارات على المساهمة في دعم القطاع التعليمي وتعزيز الجهود المبذولة في تهيئة الظروف اللازمة لاستمرار تعليم الأطفال في المدارس الأوكرانية من خلال التعلم عن بعد".

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة قدمت دولة الإمارات إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأزمة في أوكرانيا، منها تقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين، كما تم تدشين جسر جوي تضمن إرسال 11 طائرة حتى الآن تحمل على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية و2520 مولداً كهربائياً و10 سيارات إسعاف، إلى المدنيين داخل أوكرانيا.

كما أرسلت دولة الإمارات باخرة تحمل على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية تم إرسالها إلى بولندا ورومانيا ليتم نقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.