الجمعة، 19 مايو 2023

الإمارات وجمهورية المالديف و تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي وتعزيز الأمن الغذائي المشترك ومناقشة التعاون لضمان نجاح مؤتمر COP28

 

رئيس المالديف... كوب 28 سيحرز تقدماً في تنفيذ اتفاق باريس

الإمارات وجمهورية المالديف


اعرب إبراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف، عن ثقته في أن تؤدي النسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف (COP28) إلى إحراز تقدم في تنفيذ مستهدفات اتفاق باريس للمناخ.

جاء ذلك خلال استقباله مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، خلال زيارة رسمية قامت بها على رأس وفد من الوزارة يضم الدكتور محمد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية، ومجموعة من المسؤولين.

وخلال اللقاء، ناقش رئيس المالديف مع المهيري سبل تعزيز التعاون بين بلاده ودولة الإمارات في مجال العمل المناخي وتعزيز الأمن الغذائي المشترك، إضافة لمناقشة التعاون لضمان نجاح مؤتمر (COP28) الذي تستضيفه الإمارات العام الجاري.

وأكدت المهيري أهمية المبادرات المتميزة التي تتخذها المالديف لمكافحة التغير المناخي، فيما شهدت زيارتها الرسمية توسيع التعاون بين البلدين في مجال تعزيز الأمن الغذائي، من خلال توقيع مذكرة تفاهم، حيث يلعب الأمن الغذائي دوراً محورياً في التوجهات الاستراتيجية للبلدين

ووقّعت المذكرة مريم المهيري ممثلة عن دولة الإمارات، والدكتور حسن رشيد حسن وزير الثروة السمكية والثروة البحرية والزراعة عن جمهورية المالديف.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثروة السمكية والموارد البحرية والزراعة، وتطويرها والنهوض بها لتعزيز الأمن الغذائي من أجل تحقيق العديد من الأهداف المشتركة في هذا المجال.

وقالت مريم المهيري: «تحرص الإمارات على توسيع شراكاتها مع مختلف الدول الصديقة والأطراف الدولية ذات الصلة من أجل تعزيز الأمن الغذائي الوطني والعالمي، حيث يعد الأمن الغذائي أحد أهم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، من أجل بناء مستقبل مستدام. سعداء بالتعاون مع أصدقائنا في جمهورية المالديف من أجل إيجاد حلول لمختلف تحديات الأمن الغذائي المشتركة. نؤمن بأهمية التعاون ونتطلع إلى المزيد مع جمهورية المالديف خلال الفترة المقبلة». وأضافت: «تأتي المذكرة في توقيت مثالي في ظل عام الاستدامة في الإمارات وضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث يرتبط تحقيق الأمن الغذائي ارتباطاً وثيقاً مع العمل المناخي الوطني والعالمي، وبجانب تأثر نظم الزراعة وتنمية الثروة السمكية والحيوانية بالسلب جراء التغيرات المناخية، يمكن أيضاً من خلال تعزيز الابتكار في تلك النظم المساهمة في الحد من تأثيرات تلك المتغيرات، ومن خلال الاستثمار والتعاون في هذا المجال، يمكننا أن نقوم بدور كبير في الحفاظ على كوكب الأرض، وتعزيز الأمن الغذائي للأجيال القادمة».

ويسعى التعاون بين البلدين إلى تبادل الخبرات بمجال دراسة وتطوير أنظمة إدارة الغذاء والإنتاج الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير وتحفيز الابتكار في المجال نفسه، وتبادل الخبرات في مجال إنتاج وتسويق منتجات الأغذية النباتية والحيوانية والسمكية، وتطوير لوائح وتشريعات سلامة الغذاء، بجانب تبادل الخبرات بمجال استزراع الأحياء المائية.

وبموجب مذكرة التفاهم، اتفق الطرفان على إنشاء لجنة فنية من أجل تنفيذ مذكرة التفاهم على أن تجتمع اللجنة بشكل دوري وتبادلي بين الإمارات والمالديف، وتقديم تقارير مشتركة دورية عن الأنشطة ذات العلاقة، وتقوم اللجنة باطّلاع الطرفين على التقدم المٌحرز على صعيد التعاون في مجال الأمن الغذائي وفق بنود مذكرة التفاهم، بالإضافة إلى تقديم التوصيات.

كما شهدت زيارة مريم المهيري إلى جزر المالديف، عقد لقاء ثنائي مع أمينات شونا وزيرة البيئة والتغير المناخي والتكنولوجيا، حيث تبادل الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والتغير المناخي والحفاظ على البيئة بين البلدين.

كما ألقت المهيري الضوء على استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، كمنصة عالمية لتوحيد الجهود الدولية، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية

الأحد، 27 نوفمبر 2022

عبدالله شاهد وزير خارجية جمهورية المالديف في زيارة الي الإمارات

 

رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيس المالديف تتعلق بالعلاقات الثنائية

وزير خارجية جمهورية المالديف


تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» رسالة خطية من إبراهيم محمد صالح رئيس جمهورية المالديف تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلّم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، لدى استقباله في أبوظبي عبدالله شاهد وزير خارجية جمهورية المالديف.

وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه وتنميته في المجالات كافة.

ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة عبدالله شاهد مؤكداً على العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والمالديف والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.

واستعرض سموه ووزير خارجية جمهورية المالديف سبل تنمية آفاق التعاون الثنائي في قطاع الطاقة المتجددة وجهود تعزيز العمل المناخي العالمي خاصة مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف «COP28» العام المقبل.

وأشاد عبدالله شاهد باستضافة دولة الإمارات النسخة المقبلة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» والجهود الرائدة والمبادرات البارزة التي تنفذها دولة الإمارات في مجال العمل المناخي العالمي. 

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية.