الاثنين، 1 أبريل 2024

معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي يؤكد على تعزيز الشراكة  التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية بين الإمارات والعراق

 

ثاني الزيودي ... الإمارات حريصة على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع العراق

الامارات والعراق


أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع جمهورية العراق الشقيقة في المجالات كافة، وخصوصاً العلاقات التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية.

وقال معاليه، خلال زيارته المقر الرئيسي لمصرف التنمية الدولي العراقي في دبي: "إن هناك حرصاً متبادلاً على تنمية العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة، ويوفر المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في كل من الإمارات والعراق، وهو ما انعكس بشكل إيجابي في بيانات التجارة البينية غير النفطية والتدفقات الاستثمارية المتبادلة".

واستعرض الجانبان خلال الزيارة الملفات ذات الاهتمام المشترك، والدور الحيوي الذي يقوم به " المصرف العراقي" في تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الإمارات والعراق، ومسارات التعاون لزيادة فرص الشراكات الواعدة بين مجتمعي الأعمال في الدولتين الشقيقتين، والسعي لتطوير سبل التعاون الاستراتيجي لتعزيز التجارة والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية.

واطلع الزيودي على خطط المصرف، وما حققه فرعه في دبي خلال عام ونصف العام على تأسيسه، حيث نجح في إدارة نحو 10% من حجم التبادل التجاري بين الدولتين، والذي تجاوز 27 مليار دولار سنوياً.

الخميس، 29 فبراير 2024

الإمارت تكثف جهودها الإنسانية وعملياتها الإغاثية في كردستان العراق

 

10 آلاف شخص في كردستان العراق يستفيدون من مساعدات الهلال الأحمر الشتوية

مساعدات


كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية وعملياتها الإغاثية للحد من تداعيات فصل الشتاء على حياة المتأثرين في كردستان العراق، الذين يواجهون ظروفا مناخية قاسية ومعقدة، وقامت الهيئة عبر ممثليها في شمال العراق بتوزيع المعونات الشتوية على المستفيدين الذين يقدر عددهم بنحو 10 آلاف في مخيمات أربيل وما حولها من المحافظات.

واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والملابس ومستلزمات الأطفال والطرود الغذائية لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة و شدة البرودة و الحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.

وعززت هيئة الهلال الأحمر برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للاجئين والنازحين الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، ووفقا للتقارير الميدانية التي وردت للهيئة، فإن المخيمات تفتقر لوسائل التدفئة في ظل برودة الطقس والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في هذا الوقت من السنة، لذلك حرصت الهيئة على توفير حماية أكبر للمتأثرين من تداعيات فصل الشتاء وتوفير المعينات التي تساعدهم على مواجهة ظروفه الصعبة، إلى جانب توفير الاحتياجات الغذائية والمستلزمات الضرورية الأخرى.

وقالت هيئة الهلال الأحمر “ إنها مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء خاصة أن المستهدفين من هذه المساعدات يتواجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، مشيرة إلى أن خطتها في هذا الصدد استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في كردستان العراق ، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية والمساعدات الشتوية للأشقاء في كردستان”.

الأربعاء، 26 يناير 2022

الامارات والعراق وعلاقات اقتصاديه واستثماريه تنمويه وانسانيه متجددة

 

محمد بن زايد يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق جوانب التعاون




استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة   مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الشقيق.

و بحث سموه و مسرور بارزاني ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر ــ مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات و العراق الشقيق ، خاصة إقليم كردستان العراق،  في المجالات الاقتصادية و الاستثمارية و التنموية و الإنسانية التي تخدم جهود التنمية والبناء لدى الجانبين.

و تبادل سموه وبارزاني ــ  وجهات النظر بشأن مجمل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و أهمية دعم المساعي والجهود المبذولة لترسيخ أركان السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق التنمية لشعوبها وبناء مستقبل أفضل يسوده التعاون والتعايش.

و أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق ، خلال اللقاء ،عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي على مواقع و منشآت مدنية في دولة الإمارات ، مؤكدا أنه ينتهك كل الأعراف و القوانين الدولية و يشكل تهديدا خطيرا للأمن و السلم الإقليميين.
و شدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم ورادع لهذه الميليشيا وغيرها من قوى الإرهاب و داعميه في مواجهة الجرائم التي ترتكبها بحق الآمنين.

السبت، 28 أغسطس 2021

الامارت تشارك في مؤتمر دعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار


قمة الجوار العراقي.. محمد بن راشد يصل لبغداد على رأس وفد الإمارات




 وصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، السبت، إلى بغداد؛ حيث كان في استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وغرد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر تويتر قائلا: "وصلنا بحمدالله بغداد.. عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم.. دار السلام.. بيت حكمة البشر.. بغداد الشعراء والأدباء والعلماء.. بغداد دجلة والفرات.. رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله .. حفظ الله بغداد .. حفظ الله شعب العراق العظيم".
ومن المقرر أن يشارك نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في قمة دول الجوار الإقليمي للعراق.

ويرافق الشيخ محمد بن راشد، منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة سعيد سليمان رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وسالم عيسى القطام، سفير الدولة لدى جمهورية العراق.


وتنطلق اليوم في بغداد قمة للتعاون والشراكة بمشاركة دول غالبيتها من الجوار الإقليمي ومنظمات عربية ودولية.

 وتضم قائمة البلدان المشاركة كلا من السعودية والكويت ومصر والأردن وقطر والإمارات وإيران وتركيا وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي
وبحسب مصادر عراقية، يناقش المؤتمر ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار.


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول الواصلين إلى العراق للمشاركة في أعمال القمة فيما يتوالى وصول الوفود الأخرى تباعا.
وذكرت مصادر في الحكومة العراقية أن وقائع المؤتمر ستنطلق في الساعة الحادية عشرة بتوقيت بغداد وتستمر لغاية الساعة السادسة مساء في المبنى الحكومي داخل المنطقة الخضراء، فيما تم تهيئة مركز اعلامي داخل فندق الرشيد لتغطية وقائع المؤتمر.

وأعلنت السلطات الأمنية خطة أمنية لتأمين عملية انعقاد المؤتمر ونشرت قوات عسكرية وأمنية في جميع الطرق التي ستمر بها مواكب ضيوف العراق.

الأحد، 6 يونيو 2021

العالم يشيد ويثمن الدور الاماراتى لتعزيز الأخوة الإنسانية في العراق

 

إشادات دولية بدور الإمارات في إعادة إعمار دور العبادة في الموصل



تواصل الامارات دورها الانسانى فى حمايه المقدسات الدينيه لكل الاديان ومن هذا المنطلق

التقت نخبة من قادة الأديان الدوليين والمسؤولين، لمناقشة الخطوات العملية الرامية لتعزيز الأخوة الإنسانية في العراق، في ندوة افتراضية نظمتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بعد مرور ثلاثة أشهر من زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية التاريخية للعراق.

وقال نيافة الكاردينال ميغيل أيوسو، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الذي صاحب البابا فرنسيس أثناء زيارته للعراق، إنّ زيارة البابا كانت بمثابة علامة فارقة أخرى على طريق الحوار بين الأديان، مشيراً إلى أنّ الزيارة سارت على نهج خطوات توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019 في أبوظبي.

بدوره، أشار وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، إلى أنّ كل محطة نزل فيها البابا كانت تحمل رسالة خاصة إلى الشعب العراقي والمنطقة، وهي تطبيق لوثيقة الأخوة الإنسانية، مشيداً بدور دولة الإمارات في إعادة إعمار دور العبادة التي دمرها الإرهابيون في العراق. وكانت دولة الإمارات قد تعهدت بتقديم أكثر من 50 مليون دولار، لإعادة بناء التراث الثقافي في الموصل، بما في ذلك إعادة إعمار كنيستين مسيحيتين ومسجد النوري الذي دمره تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، في كلمتها، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أبدى اهتماماً شديداً بهذا المشروع منذ إطلاقه، وهو المشروع الذي بدأ بالتزامن مع الإعلان عن إعادة إعمار مسجد النوري، ولم يُرد سموه أن يكون تدمير هذا المسجد هو الذكرى الأخيرة التي تبقى لمدينة الموصل. وأكّدت الكعبي، أن دولة الإمارات والعراق تربطهما علاقة تاريخية ومتينة.

وفي كلمته، أوضح مساعد المدير العام لمنظمة اليونيسكو، إرنيستو أوتون، أنّ اليونيسكو تعمل بتنسيق كامل مع دولة الإمارات فيما يتعلق بأعمال إعادة الإعمار التي لا تقتصر على المباني التراثية في الموصل، بل تشمل إعادة إحياء روح هذه المدينة العراقية، مشيراً إلى أنّ المشروع الذي أطلقته اليونيسكو تحت شعار «إحياء روح الموصل»، استطاع توحيد جهود المسيحيين والمسلمين لإعادة بناء المدينة من خلال أعمال الإعمار والثقافة والتعليم.

إلى ذلك، أشار الأب أوليفييه بوكيلون، الممثل عن النظام الدومنيكاني في مشروع إعمار الموصل القائم بين منظمة اليونيسكو ودولة الإمارات، إلى أنّ المسيحيين والمسلمين يؤمنون بأهمية وجودهم معاً واتحادهم لتكتمل الصورة المشرقة للعراق، مؤكّداً أنّ رفاهية كل أطياف الشعب العراقي المتنوع أمر ضروري لمستقبل البلاد.

تعويل

إلى ذلك، قال نيافة الكاردينال لويس ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في بابل: «نعول على اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تطبيق الرسائل التي خاطب بها البابا العراقيين وكل أبناء المنطقة وليس المسيحيين فقط»، مشيداً بدور الإمارات في استضافتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وسن تشريعات تشجع على التنوع والتعددية، ودعم التسامح الديني والثقافي والاجتماعي.

في السياق، لفت د. سيد جواد الخوئي، المؤسس المشارك للمجلس العراقي للحوار بين الأديان، إلى أنّ زيارة البابا فرنسيس للعراق وحدت العراقيين وأشاعت روح السلام والتفاؤل، وعززت التواصل البناء في العراق والمنطقة، داعياً القيادات الدينية إلى العمل لإبراز القيم الأخلاقية العليا والقواسم المشتركة بين الأديان وإعمال العقل لحل أي خلافات.

من جهته، قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إنّ إصرار قداسة البابا على دعم الشعب العراقي، رغم التحدّيات التي أحاطت بالزيارة، يعبر بوضوح عن التوجه الإنساني وحرصه على دعم الشعب العراقي، مبدياً ثقته بأن زيارة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب المرتقبة للعراق ستعزز التضامن مع الشعب العراقي وتقوي وحدته وتماسكه. وأوضح عبدالسلام، أن لجنة الأخوة الإنسانية ستشارك بقوة مع أبناء الشعب العراقي في تعزيز مبادئ الأخوة والتعايش، ليعود العراق كما كان دائماً عظيماً في تماسكه وتعايشه.

تأثير

أكّد فضيلة د. عبدالوهاب السامرائي، إمام وخطيب جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في بغداد، أن الشعب العراقي يتطلع إلى زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التي سيكون لها ثقل وتأثير كبير، وستدعم تماسك العراقيين ووحدتهم، داعياً إلى تأسيس بيت عائلة عراقي على غرار بيت العائلة المصري الذي أسسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في عام 2011 لتعزيز العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.

الاثنين، 5 أبريل 2021

الامارات و مساعدات استثماريه فى العراق الشقيق بثلاثه مليارات دولار

 

الإمارات تعلن استثمارها ثلاثة مليارات دولار في العراق




اعلنت دولة الإمارات اليوم استثمارها مبلغ ثلاثة مليارات دولار في جمهورية العراق الشقيق.


تهدف المبادرة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكة ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لدعم الشعب العراقي الشقيق.

وتأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين والحرص على تعزيزها وتطوير آفاقها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.

وقد صدر بيان مشترك بين دولة الإمارات وجمهورية العراق في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الدولة معالي الدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق.. فيما يلي نصه:

انطلاقاً من وشائج الأخوة والعلاقات التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق الشقيقة، اجتمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي الدكتور مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء العراق الذي قام بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشكر معالي الكاظمي دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات وقيادتها إلى العراق وشعبه.

وجرى خلال الزيارة واللقاءات الرسمية بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، وسبل تطويرها وتنميتها خدمة للمصالح المشتركة.

وأشاد الجانبان بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.

كما استعرض الجانبان آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وتطرقا إلى أهمية التعاون الدولي وتنسيق الجهود وتكاملها في مواجهة جائحة "كورونا" واحتواء تداعياتها الاقتصادية والصحية على دول العالم.

وقدّم معالي رئيس وزراء العراق الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها للمساعدات الطبية التي قدمتها إلى العراق وشعبه الشقيق لمواجهة الجائحة.

واتفق الجانبان على أهمية تطوير وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وتنمية التجارة وزيادة التبادل التجاري، وتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين، ودعوة رجال الأعمال من البلدين لتبادل الزيارات، وتأسيس مجلس الأعمال العراقي - الإماراتي، وتسهيل جميع الإجراءات التي تخدم مصلحة البلدين.

وفي هذا الإطار أعلنت دولة الإمارات استثمارها مبلغ ثلاثة مليارات دولار في جمهورية العراق الشقيق.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكة ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لدعم الشعب العراقي الشقيق.

كما ثمّن العراق مبادرة دولة الإمارات إعادة بناء منارة الحدباء وجامع النوري وعدد من الكنائس في محافظة نينوى.

كما تطرق الجانبان إلى ضرورة التعاون الأمني والعسكري، وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب.

واتفق الجانبان على توسيع التعاون في مجال الطاقة، وخاصة مجالات الطاقة النظيفة.

وشكر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في ختام الزيارة دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لحسن الاستقبال وكرم الضيافة