الأربعاء، 29 يونيو 2022

إشادة عالمية بجهود الشيخ محمد بن زايد في مكافحة شلل الأطفال على المستوى العالمي


مبادرات رئيس الدولة دعمت جهود العالم لمكافحة شلل الأطفال

الشيخ محمد بن زايد

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أهمية المبادرة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لتعزيز ودعم جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً، من خلال الحملات التطعيمية في كل من باكستان وأفغانستان، إذ تؤكد هذه المبادرة مدى اهتمام القيادة الحكيمة في دولة الإمارات على المساهمة في مواجهة التحديات الصحية على نطاق العالم، وتحقيق أهداف الإستراتيجية العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال على المستوى الدولي.

جاء ذلك أثناء الاجتماع السادس والثلاثين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للإشهاد لاستئصال شلل الأطفال لدول إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، الذي استضافته دولة الإمارات لعرض آخر المستجدات ومناقشة التقارير السنوية للدول، وهو الاجتماع السنوي لمراجعة الوضع الحالي وتطورات استراتيجية استئصال شلل الأطفال في المنطقة، والخروج بالتوصيات التي تدعم الإستراتيجية العالمية.

شارك في الاجتماع الدكتورة ندى حسن المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور يعقوب المزروع، رئيس اللجنة الإقليمية للتصديق على استئصال شلل الأطفال في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، وأعضاء الفريق الفني لمنظمة الصحة العالمية، وممثلون عن الدول الأعضاء في اللجنة.


تطعيم


وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي، في كلمتها الافتتاحية، إلى حرص دولة الإمارات على إيلاء اهتمام خاص لتطوير البرنامج الوطني لرصد حالات الشلل الرخو الحاد، بما يتوافق تمامًا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية.


والتزام الوزارة والجهات الصحية بالحفاظ على تغطية عالية لأكثر من 95 % من التطعيم ضد شلل الأطفال، والتركيز على تعزيز نظام التقصي في شلل الأطفال، والإخطار الفوري والإبلاغ عن حالات الشلل الرخو الحاد بمجرد اكتشافها بجميع المرافق الصحية.


نموذج


ولفتت الدكتورة ندى المرزوقي إلى أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً إقليمياً وعالمياً متقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض، حيث تواصل تفعيل خطة الاستجابة الوطنية للتأهب بمواجهة أي حالات مشتبه بها قادمة من خارج الدولة، والتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة بشكل علمي دقيق وفق أفضل الممارسات العالمية.


وأشادت بجهود اللجنة الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال بدول شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، وبدور جميع العاملين في البرامج الوطنية لجميع الدول في توفير الأمن الصحي.

الثلاثاء، 13 أبريل 2021

الامارات تواصل المحافظه على حقوق الانسان وحقوق المصابين بالتوحد برفع الوعى وتفعيل المسئوليه المجتمعيه

 

وزارة تنمية المجتمع.... تحدد المهارات الاساسية لتعامل أولياء الأمور مع أطفالهم من فئة التوحد


تواصل دوله الامارات خطتها الانسانيه فى المحافظه على حقوق الانسان وحقوق الاطفال المصابين بالتوحد حيث

حددت وزارة تنمية المجتمع 5 مهارات أساسية لتعامل أولياء الأمور مع أطفالهم من فئة التوحد


 أبرزها التركيز على التواصل الدائم ومشاركة الطفل كافة النشاطات اليومية والعمل على تقريب ودمج الطفل مع أقرانه، إلى جانب تنمية ثقته بنفسه ودعم استقلاليته من خلال الاعتماد على الذات، وتدريبه على الدفاع عن نفسه وتقدير حالته النفسية من خلال التجاوب مع ما يفرحه.

وشددت على أن كل طفل مصاب بالتوحد يحتاج إلى رعاية خاصة تعزز ثقته بنفسه وتساعده على الانخراط أكثر في مجتمعه، مع التركيز على دور الأسرة في هذا الإطار. وأوضحت أهم العلامات التي تشير إلى وجود اضطراب طيف التوحد في الطفولة المبكرة والتي ينبغي أن ينتبه لها المربون أو مسؤولو الرعاية عن الأطفال وتتضمن 8 مؤشرات هي: عدم التفات الطفل عند مناداته باسمه، فقدان التواصل البصري، عدم الإشارة إلى الألعاب أو الأشياء الخاصة به، ولا يبتسم عند الابتسام إليه كما لا يطلب ما يريد باستخدام كلمات واضحة إلى سن 18 شهراً، ولا يلعب بالألعاب بطريقة مرنة، بينما يقل اهتمامه بالمحيطين، ويعمد إلى القيام بحركات تكرارية كالرفرفة، وشددت الوزارة على ضرورة طلب المساعدة من المختصين في حال ملاحظة أي من هذه العلامات.

دليل

يذكر أن إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع أصدرت دليلاً للتعليم المنزلي خاصاً بأطفال التوحد والإعاقة الذهنية متضمناً معلومات ومعارف ووسائل وطرقاً تعليمية منزلية مختلفة وعدداً من المحاور والإجراءات والأمثلة الداعمة التي تقدم الدعم للمستهدفين بطريقة فعالة وتفاعلية خلال فترة جائحة كورونا، يشرف عليه مختصون عن بعد دون الارتباط بإطار زمني معين للتعلم بل اعتبار كل لحظة يعيشها الطفل خبرة تعليمية جديدة ما دام يتم استثمارها وتوجيهها بالشكل الصحيح من قبل أفراد العائلة.

الاثنين، 15 فبراير 2021

فى  اليوم العالمي لسرطان الأطفال...الامارات تشارك بحملات توعية للتعريف بطرق الوقاية

 

الإمارات تشارك في اليوم العالمي لسرطان الأطفال بحملات توعية




تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم بحملات توعية للتعريف بطرق الوقاية من سرطان الأطفال حيث يحيي العالم في الـ 15 من نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لسرطان الأطفال وتولي الدولة صحة الأطفال كل الرعاية والاهتمام لينعموا بحياة صحية سليمة حيث تعد صحة الأطفال ثروة الوطن الأغلى


وأكد الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي الحرص على صحة الأطفال كونها حجر الأساس في كل جهود الدائرة وأولوية في منظومتها الصحية ترجمة لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشـيخ زايد بن سـلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن الأطفال هم بناة الغد وقادة المستقبل فإعداد الأطفال ليكونوا قادة المستقبل يبدأ من الاهتمام بصحتهم وتوفير أفضل أوجه الرعاية الصحية لهم.

تشخيص

وقال بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال إنه على مستوى العالم يُشخّص أكثر من 300 ألف طفل سنوياً بالسرطان، الأمر الذي يجعل السرطان أحد الأسباب الرئيسية المودية بحياة الأطفال والمراهقين في أنحاء العالم كافّة، ولكن يمكن حماية فلذات أكبادنا من مرض السرطان بالتركيز على التشخيص المبكر للسرطان بدقة واتباعه بعلاج ناجع، ومن هذا المنطلق حرصنا على إرساء نموذج الرعاية الصحية الأولية الذي يعمل على تقديم رعاية صحية شاملة وملائمة ذات طابع شخصي، تلبي جميع احتياجات أفراد الأسرة الصحية، وتسهم في تقديم برامج وقائية تركز بشكل أساسي على الوقاية والكشف المبكر للأمراض.

أمنيات

إلى ذلك أعلنت مؤسسة تحقيق أمنية عن تمكّنها من تحقيق أمنيات أكثر من 2000 طفل وطفلة من مرضى السرطان داخل الدولة وخارجها منذ نشأتها بنسبة تصل إلى حوالي 42% من مُجمل الأمنيات التي تمّ تحقيقها والتي تجاوزت 4728 أمنية.

وثمّن هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية الجهود الكبيرة لشركاء المؤسسة من المستشفيات ومراكز رعاية أطفال السرطان داخل الدولة وخارجها، مُشيداً بتعاونهم الدائم منذ نشأة المؤسسة في عام 2010 ومُساهماتهم الكبيرة في إدخال السعادة على قلوب الأطفال من ذوي الحالات الخطيرة، وإضاءة شمعة الأمل في قلوب عائلاتهم.

استراتيجية

وتقدّم الزبيدي بالشكر والتقدير إلى إدارة مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة، والعاملين فيها على جهودهم المُتميّزة في علاج الأطفال ورعايتهم وسعيهم المتواصل لإدخال السعادة والأمل في قلوبهم، مُثمّناً جهود المدينة في دعم استراتيجية المؤسسة الإنسانية النبيلة على مدى 10 سنوات، وتسهيل مهام المؤسسة في الوصول لأكبر عدد من الأطفال من المُصابين بأنواع مرض السرطان الخطيرة التي تُهدّد حياتهم لتحقيق أمنياتهم.

وقال نفتخر بتعاوننا المُستمر مع مركز الحسين للسرطان في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي يُعدّ من المراكز الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان

الأحد، 10 يناير 2021

عالمى الصغير.... بن راشد يشارك الاطفال حياته بكتاب جديد

 

محمد بن راشد يُلهم النشء بقصص عالمي الصغير




أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي إطلاق كتاب جديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله يحمل عنوان عالمي الصغير يشارك سموه من خلاله ملايين الأطفال في الإمارات والوطن العربي والعالم ذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه والدروس التي تعلمها من التجارب والمواقف المختلفة التي شكّلت نظرته للحياة ورؤيته للتعامل مع ما تحمله من فرص وتحديات وذلك ضمن قالب قصصي جذّاب ومشوّق يناسب الجمهور المستهدف بهذا العمل وهم النشء من سن 6 إلى 9 سنوات


ويأتي إطلاق كتاب عالمي الصغير الذي تدور قصصه الخمس حول تجارب ومغامرات مرحلة الطفولة والشباب في إطار حرص سموه على زيادة الوعي بين النشء والشباب، وإعداد جيل واعٍ ومثقف وقادر على تحمّل مسؤولية التطوير في المستقبل

أحلام عظيمة

وتتصدر الكتاب كلمات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يخاطب فيها القرّاء الصغار، يقول فيها سموه إلى أبنائي وبناتي عندما كنت صغيراً سعيت دائماً لتعلُّم مهارات جديدة وخضت مغامرات عديدة في البر والبحر وها أنا أنقلها لكم يا أبنائي لتُلهمكم وتمنحكم متعة القراءة لتتعرفوا من خلالها على قصص مستفادة من تجربتي وحياتي في الماضي هكذا تعلمنا وتربينا ويختتم سموه كلماته بعبارة تعلّموا أن الأحلام العظيمة لا حدود لها في إشارة واضحة من سموه إلى أهمية الاجتهاد والسعي ومواصلة التعلم من أجل تحقيق الأهداف

أفكار كبيرة

وفي هذه المناسبة قالت منى غانم المرّي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي كتاب عالمي الصغير يحمل أفكاراً كبيرة ينقلها إلى الصغار بلغة سهلة وأسلوب سلس لمنحهم دروساً مفيدة حول ماضيهم ومستقبلهم وذلك من خلال استعراض مجموعة من التجارب المهمة من ذاكرة قائد مُلهِم يقدمها الكتاب في صورة مبسّطة تحفّز مخيلة الطفل وتقود خطواته الأولى على طريق التميز باستعراض مجموعة مواقف ترتبط بذاكرة سموه وتجاربه الثرية خلال تفاعله مع البيئة من حوله في مرحلة عمرية مبكرة وهو يشق طريقه نحو معرفة الحياة بالتجربة والتعلّم والتأمُّل


وأضافت المري الكتاب يعكس مدى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنقل جانب من مسيرته الحافلة بالدروس والعِبَر للأجيال الجديدة بأسلوب بسيط لتكون مصدر إلهام لهم يستوعبون من خلاله معلومات نافعة ومفيدة لاسيما وأن سموه حريص كل الحرص على جعل القراءة عادة مجتمعية راسخة لدى الكبار والصغار على حد سواء

وأوضحت مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن الكتاب يضع في متناول الأطفال بعض دروس الحياة التي تعلّمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أيام طفولته وشبابه، والأحداث والمؤثرات التي كونت شخصيته وذلك من خلال القصص التي يتضمنها الكتاب وتعكس بأسلوب سهل نظرة سموه للحياة وحبه للطبيعة والقيم الإنسانية النبيلة التي نشأ وتربى عليها كما يقدم الكتاب للطفل ملامح واقعية من الطبيعة في البيئة الصحراوية بقصص ملهمة تثري فهم القراء الصغار لطبيعة الحياة في دولة الإمارات في حين صُمّم الكتاب ليكون متوافقاً مع نظام التعليم المحلي وداعماً للوعي المجتمعي المتزايد بأهمية غرس حب القراءة في نفوس النشء

خمس قصص

وتضم مجموعة عالمي الصغير خمس قصص يتناول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فيها مواقف أثرت في طفولته الحافلة بالتحدي والإصرار وأسهمت بمجموعها في رسم ملامح شخصيته وتكوين فكره ورؤيته مستعيداً من خلالها ذكريات وتجارب تملأ الذاكرة بالصور والانطباعات المحفزة إلى تعلم مهارات مهمة والمشجعة على التحلي بروح المغامرة للاكتشاف والتعلم واكتساب معارف جديدة كل يوم

ومن خلال قصة النوم مع العقارب يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تفاعله مع مُعلِمِه البدوي حميد والدروس التي تعلمها منه ومن بينها كيفية الصيد بالصقور ومهارات البقاء والعيش في عمق الصحراء وبيئتها الصعبة وفي قصة أخرى عن التفاني والعمل الجاد بعنوان خيلي الأولى يروي سموه كيف تعلَّم الفروسية ويوضح للقراء الصغار كيف درّب أول فرس له خلال فترة النقاهة من إصابة حتى استطاعت استعادة القوة اللازمة للمنافسة في السباقات مرة أخرى وتحمل هذه القصة بين طياتها ملامح من حب سموه للتحدي والسعي دوماً للوصول إلى التميز وتحقيق الرقم واحد

وفي قصة بعنوان«صديقي الأسد يستذكر سموه تلك الليلة الصيفية التي قضاها في المزرعة عندما فتح عينيه ليرى أسداً في غرفته وهو الأسد الذي رباه منذ كان شبلاً صغيراً وكيف حاول بعدة طرق أن يُخرجه من الغرفة حيث يُلخِّص سموه من خلال هذه القصة كيفية التعامل مع بعض التحديات التي تواجه الإنسان وأن أفضل الحلول لأكبر التحديات ربما تكون أسهلها

ومن ذكريات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن البيت الذي نشأ فيه والماثلة تفاصيله في عقله وقلبه يتحدث سموه في قصة بعنوان كهفي الصغير عن اختيار سموه تحويل الغرفة التي منحها والده له ليستخدمها في أشياء مفيدة إلى مساحة خاصة للتفكير والتأمّل ومختبر للتجارب وتدوين الأفكار والاكتشافات الرائعة

وضمن كتاب عالمي الصغير يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في واحدة من القصص تحت عنوان من يُشبهك يا أمي عن مشاعر الأمومة وحنان الأم من خلال موقف من طفولة سموه، عندما عثر على غزال صغير هجرته أمه في الصحراء فحمله إلى والدته التي اعتنت به حتى أصبح غزالاً يافعاً قوياً متسائلاً سموه في نهاية القصة من مثلك يا أمي من يشبهك يا أمي

مواهب

جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي لحكومة دبي قد استعان في إصدار هذا الكتاب بمواهب إماراتية متميزة من ذوي الخبرات المتنوعة في مجال قصص الطفل حيث تم إصدار الكتاب عن دار النشر والتوزيع الإماراتية الهدهد فيما تأتي القصص ضمن خمسة مجلدات قصصية صغيرة تحتوي كل قصة على ما يقارب 15 صفحة من القطع المتوسط مصحوبة برسومات تعين الطفل على استيعاب مضمون كل منها بإبداعات من ريشة الفنان الإماراتي عبدالله الشرهان

 وقد تم تصنيف الكتاب ضمن الفئة العمرية للقصص من 6 إلى 9 سنوات وفقاً لنظام التصنيف العمري الصادر عن المجلس الوطني للإعلام

الجمعة، 23 أكتوبر 2020

حمله مساعدات اماراتيه كبيرة فى باكستان للقضاء على شلل الاطفال

 

16 مليون طفل باكستاني تم تطعيمهم ضد الشلل



ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن نجاح حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان بالتغلب على تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد والوصول إلى أكثر من 16 مليون طفل وتقديم 28 مليون جرعة تطعيم لهم وذلك في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2020


يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام ويشكل مناسبة للتوعية بضرورة تآزر الجهود الدولية لاستئصال هذا المرض نهائياً

وقدمت الحملة منذ إطلاقها 483 مليون جرعة تطعيم، ووصلت إلى 86 مليون طفل في شتى مناطق باكستان بفضل تضافر جهود 106 آلاف عامل وممارس وطبيب وممرض وممرضة وأكثر من 25 ألف فرد من أطقم السلامة والأمن

وتصل الحملة عادة إلى ما يقرب من 16 مليون طفل باكستاني شهرياً وبينما تأثرت هذه الأرقام بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد يتوقع البرنامج العودة إلى هذا المعدل قريباً جداً


حملة

وتأتي حملة الإمارات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في إطار برنامج المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الذي انطلق بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بغية مد يد العون والمساعدة الإنسانية لأبناء الشعب الباكستاني ودعم جهودهم التنموية نحو تحقيق المستقبل الأفضل

وتقدم الإمارات منذ عام 2014 الكثير من مواردها وخبراتها ميدانياً في باكستان من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال حيث وفرت أمصال التطعيم والمساعدات إلى المناطق النائية هناك والتي كان يتعذر الوصول إليها في السابق


ولطالما مارست الإمارات دوراً رائداً في مكافحة انتشار مرض شلل الأطفال على الصعيد الدولي مستلهمة في ذلك الأسس والمُثل التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث ساهمت بالتعاون مع شركائها بفعالية في الجهود الدولية في هذا الصدد وقدمت الكثير من مواردها وخبراتها ميدانياً في باكستان من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال

ومنذ عام 2011 خصص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكثر من 250 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للقضاء على شلل الأطفال وهو ما يعكس ويؤكد التزام سموه الشخصي استئصال الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر سلباً في المجتمعات الأكثر فقراً وافتقاراً إلى الخدمات الصحية حول العالم ومد يد العون إلى ملايين الصغار والكبار لكي ينعموا بحياة صحية وكريمة

وفي عام 2019 استضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة إعلان التعهدات الخاصة بالمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في منتدى بلوغ الميل الأخير والتي جمعت أكثر من 2.8 مليار دولار أمريكي كما يعد سموه أحد أبرز الداعمين للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لشلل الأطفال من خلال جوائز HOPE وجوائز REACH

وهذا العام أوقف فيروس كورونا المستجد حملات التطعيم في جميع أنحاء العالم وحذر المجتمع الصحي من احتمال حدوث أزمة شلل أطفال جديدة إلا أن الإمارات نجحت في التغلب على هذه التحديات الجديدة وكانت أول دولة تستأنف التطعيم من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان


معايير

وتنفذ الحملة وفق إجراءات وتدابير حديثة وبمعايير وقائية عالية شملت إقامة دورات تدريبية لتأهيل الكادر لأداء المهمة في ظل التحديات الميدانية والمخاطر المتعلقة بحمايتهم وسلامتهم، وضمان حماية الأطفال المستهدفين بالتطعيم من الإصابة بفيروس كورونا كما تم تزويدهم معدات وقاية شخصية تشمل الملابس والكمامات والقفازات ومواد التعقيم إضافة إلى تنفيذ خطة جديدة للتوعية الإعلامية والاجتماعية

 

وشملت الإجراءات الاحترازية لفرق التطعيم أثناء تنفيذ الحملة إجراء الفحوص الشاملة لهم والتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا قبل المشاركة في الحملة ومنع مشاركة من يتجاوز عمره 50 عاماً في الحملة وكذلك منع مشاركة أي مصاب بأمراض مزمنة وعدم زيادة عدد أي فريق تطعيم على فردين ومنعهم من لمس الأطفال مباشرة أثناء التطعيم 


إحصاءات

وأكد عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بمناسبة إعلان حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال آخر إحصاءاتها أن الحملة تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتعزيز التعاون الدولي لمنع انتشار شلل الأطفال وحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها

وقال الغفلي إن التوجيهات والرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والدعم الذي يقدمه سموه إلى الجهود العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال تعد من الركائز الأساسية التي أسهمت في الحد من انتشار المرض بين أطفال المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم

مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم تعد من أهم المبادرات الصحية الإنسانية التي أثبتت فعاليتها ونجاحها في أصعب وأكبر المناطق الحاضنة للمرض في باكستان وأفغانستان 

واستطاعت تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة ودعم الجهود العالمية وبرامج منظمة الأمم المتحدة وتمكين الدول والحكومات من تطوير والارتقاء ببرامجها الصحية لوقاية المجتمعات من الأمراض والأوبئة وتعزيز وتنمية سلامة وصحة الأطفال ومستقبلهم ودرء المخاطر عن كاهل المجتمعات الفقيرة


إجراءات

شملت الإجراءات الاحترازية لفرق التطعيم أثناء تنفيذ الحملة إجراء الفحوص الشاملة لهم والتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا قبل المشاركة في الحملة ومنع مشاركة من يتجاوز عمره 50 عاماً في الحملة

وكذلك منع مشاركة أي مصاب بأمراض مزمنة وعدم زيادة عدد أي فريق تطعيم على فردين ومنعهم من لمس الأطفال مباشرة أثناء التطعيم وحماية الأمصال من اللمس من أي طرف آخر إضافة إلى إجراء وقائي آخر موجه لآباء وأمهات الأطفال يتعلق بتعقيم أيديهم قبل تطعيم أطفالهم، وتوزيع الكمامات المجانية عليهم

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

الامارات ....حمله عالميه للقضاء على شلل الاطفال

تنفيذ أول حملة عالمية للتطعيم ضد شلل الأطفال في ظل كورونا


ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم

كشفت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن تنفيذ أول حملة تطعيم ضد شلل الأطفال على مستوى العالم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد استهدفت أكثر من 766 ألف طفل باكستاني ممن تقل أعمارهم عن الـ 5 سنوات واستطاعت إيصال اللقاحات وتطعيم 722 ألفاً و500 طفل ضد شلل الأطفال، بنسبة نجاح بلغت 94.3%
وأكد عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان أن الحملة التي تم تنفيذها خلال الفترة من 20 إلى 26 يوليو الماضي تمثل ترجمة ميدانية لتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز الجهود العالمية الرامية للحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال في المناطق المنكوبة في العالم

كما أنها تأتي ضمن النهج والمبادئ الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالالتزام بمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية والاهتمام بالإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية والحماية من الأمراض والأوبئة

ولفت الغفلي إلى الأهمية الاستثنائية لهذه الحملة، التي تعتبر أول حملة تنفذ على مستوى العالم لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال بعد توقف الحملات لمدة 4 أشهر تقريباً بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد مشيراً إلى أن الهدف من تنفيذ الحملة محاصرة مناطق انتشار فيروس شلل الأطفال الذي بلغ عدد حالات الإصابات به هذا العام في باكستان 60 حالة

خطة ميدانية
وأوضح أنه تم اعتماد خطة ميدانية لاستهداف أكثر من 766 ألف طفل في المناطق ذات الخطورة الأمنية العالية والتي يعتبر أطفالها الأكثر تهديداً وعرضة للإصابة بالفيروس وشمل النطاق الجغرافي للحملة منطقة جنوب وزيرستان في إقليم المناطق القبلية ومدينة كويتا في إقليم بلوشستان، ومنطقة أتك وفيص آباد في البنجاب، ومدينة كراتشي بالسند
ونوه بأن هذه الحملة نفذت وسط إجراءات وتدابير حديثة وبمعايير وقائية عالية حيث شارك في تنفيذها أكثر من 3465 من فرق التطعيم وعناصر الأمن، بعد تلقيهم دورات تدريبية، لتأهيلهم لأداء المهمة في ظل التحديات الميدانية والمخاطر المتعلقة بحمايتهم وسلامتهم
وضمان حماية الأطفال المستهدفين بالتطعيم من الإصابة بفيروس كورونا كما تم تزويدهم بمعدات وقاية شخصية تشمل الملابس والكمامات والقفازات ومواد التعقيم، بالإضافة إلى تنفيذ خطة جديدة للتوعية الإعلامية والاجتماعية، لتشجيع الآباء وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم ووقايتهم من الإصابة بشلل الأطفال بالإضافة إلى حمايتهم من التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا

وقاية
وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية لفرق التطعيم أثناء تنفيذ الحملة شملت إجراء الفحوصات الشاملة لهم، والتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا قبل المشاركة في الحملة ومنع مشاركة من يتجاوز عمره 50 عاماً في الحملة
وكذلك منع مشاركة أي مصاب بأمراض مزمنة وعدم زيادة عدد أي فريق تطعيم عن فردين ومنعهم من لمس الأطفال مباشرة أثناء التطعيم، وحماية الأمصال من اللمس من أي طرف آخر، بالإضافة إلى إجراء وقائي آخر موجه لآباء وأمهات الأطفال يتعلق بتعقيم أيديهم قبل تطعيم أطفالهم، وتوزيع الكمامات المجانية عليهم

مشاركة
وأعلن مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن تنفيذ حملة جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال بتاريخ 17 أغسطس الجاري، تستمر 10 أيام وتستهدف 15 مليوناً و526 ألف طفل في 85 منطقة في جمهورية باكستان الإسلامية بمشاركة 96 ألف عنصر من فرق التطعيم والأمن
وجدير بالذكر أن حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال بدأت في عام 2014 واستطاعت حتى عام 2020 إعطاء 455 مليوناً و956 ألفاً و226 جرعة تطعيم لأكثر من 86 مليون طفل باكستاني
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قدم منذ عام 2011 مبلغ 327.8 مليون دولار أمريكي مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان
ونفذت هذه الحملات بالتنسيق والتعاون المشترك مع قيادة الجيش الباكستاني، ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الباكستانية ووزارات الصحة في حكومات الأقاليم ومؤسسة بيل ومليندا غيتس
Volume 0%