الثلاثاء، 28 مايو 2024

بحضور رئيس وزراء اثيوبيا افتتاح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا

 

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. افتتاح مدرسة الشيخة فاطمة للمكفوفين في أديس أبابا

رئيس وزراء اثيوبيا


بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتحت الإمارات، بحضور الدكتور آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا لإتاحة وصول الشباب المكفوفين وضعاف البصر إلى التعليم المتميز.

وستقدم المدرسة خدماتها لما يصل إلى 400 طالب في المرحلة الثانوية، حيث ستدرّس المنهج الوطني الإثيوبي باستخدام أدوات تعليمية متطورة مثل كتب برايل والكتب الصوتية والمحتوى متعدد الوسائط.

وتندرج هذه المدرسة في إطار المبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتجسّد التزام الإمارات بمبادرات التنمية الشاملة لمختلف الدول والداعمة لاحتياجات أصحاب الهمم في كافة أرجاء العالم.

وأكّد الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته خلال حفل الافتتاح ضرورة وضع قضية دمج أصحاب الهمم في صميم عملية التخطيط للسياسات والبنية التحتية.

وقال معاليه «أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن امتناني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها هذه القضية النبيلة».

إلى ذلك قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحتفي (اليوم) بالافتتاح التاريخي لمدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين، ويبرز إطلاق المدرسة حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على بناء عالم أكثر عدلاً لجميع الأطفال في كل مكان».

وأضاف سموه: «تمثل هذه المدرسة امتداداً للعلاقات المتينة بين دولة الإمارات وإثيوبيا، والتزامنا المشترك بتمكين جميع أفراد المجتمع من الاستفادة من إمكاناتهم والمشاركة في مسيرة التقدم والازدهار». وتشير التقديرات إلى معاناة ما يقارب 1.6% من سكان إثيوبيا من فقدان البصر و3.7 % من ضعف الرؤية كما تكابد إثيوبيا أكبر الأعباء الناتجة عن مرض التراخوما عالمياً، والذي يعد مرضاً مؤلماً يصيب العيون ويمكن الوقاية منه، وقد يؤدي عدم علاجه إلى فقدان البصر وتسفر أعباء أمراض العيون عن آثار اقتصادية واجتماعية هائلة، إذ تجهد الأنظمة الصحية وتسهم بإدخال المجتمعات في دوامة من الفقر. وستتيح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين فرصاً تعليمية شاملة للشباب المكفوفين وضعاف البصر من كل أنحاء إثيوبيا، حيث لا تحصل تلك الفئة من السكان في الغالب على خدمات كافية من أنظمة التعليم القائمة.

وتبلغ مساحة بناء المدرسة 15 ألف متر مربع، وتحتوي على سكن للطلاب والموظفين، وصالة رياضية حديثة ومكتبة متطورة، وفصول دراسية مجهزة بالتكنولوجيا ومصممة لتلبية الاحتياجات التعليمية للطلاب.

بادرة جديدة

حضر حفل الافتتاح وفد إماراتي ترأسه الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأحمد سلطان سالم الفلاسي، وسعود الطنيجي، نائب سفير الدولة في أديس أبابا؛ إلى جانب مسؤولين كبار من الدولتين.

وألقى الدكتور خليفة مبارك الظاهري كلمة أمام الحضور أكّد فيها أن مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين تشكّل بادرة جديدة لمسيرة الصداقة من دولة الإمارات لإثيوبيا، وتقوي العلاقات الثنائية المتنامية بين الدولتين، حيث تكلّلت تلك العلاقات بالزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى إثيوبيا عام 2018، والزيارات اللاحقة لآبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية إلى دولة الإمارات.

يذكر أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية تأسس في يناير 2024 بموجب مرسوم اتحادي للإشراف على الارتقاء بالمنظومة الخيرية والتنموية في دولة الإمارات ويسعى المجلس، الذي يرأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى إضافة ابتكارات للمشهد الإنساني والخيري، والاستفادة من موارد وشبكات وخبرات دولة الإمارات لإتاحة فرص جديدة للتفاعل والشراكة، ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية العالمية.


الأربعاء، 18 يناير 2023

جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان و آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في زيارة الى الإمارات

 

محمد بن زايد... تربطنا مع كازاخستان 30 عاماً من العلاقات

الشيخ محمد بن زايد و رئيس جمهورية كازاخستان

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة، علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 ورحب صاحب السموّ رئيس الدولة، في بداية اللقاء  الذي جرى اليوم في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي  بزيارة الرئيس توكاييف إلى دولة الإمارات، وهنّأه بمناسبة العام الجديد، متمنياً له عاماً جديداً مملوءاً بالسعادة والتوفيق، وأن تنعم فيه كازاخستان بالنماء والازدهار والاستقرار. متطلعاً إلى أن يكون للزيارة تأثير عميق في إثراء أوجه التعاون ودفع علاقات البلدين إلى الأمام. 

واستعرضا، خلال اللقاء، مسارات التعاون بين دولة الإمارات وكازاخستان، وفرص تنويعها في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة، وغيرها من الجوانب التي تسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. كما بحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. 

الصورة

وتطرق اللقاء إلى أهمية «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي يعدّ منصة عالمية تسهم في تحفيز العمل المناخي وجهود تسريع وتيرة التنمية المستدامة في العالم. 

وأكد صاحب السموّ رئيس الدولة، أن علاقات البلدين تميزت خلال أكثر من 30 عاماً، بالمتانة والتفاهم، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1992.. مشيراً سموّه إلى أن الاتفاق الذي جرى خلال أكتوبر2021، على إقامة شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، خطوة أساسية ومهمة في مسار العلاقات خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل الفرص الكبيرة المتاحة التي يمتلكها البلدان في مجالات الطاقة والتجارة والفضاء والتكنولوجيا والسياحة وغيرها. 
وأشار سموّه، إلى التعاون المثمر في الطاقة المتجددة، حيث وقّع البلدان خلال عام 2021 اتفاقات في هذا المجال، بنحو ستة مليارات دولار. كما أن لدى البلدين خططاً لتحقيق الحياد الكربوني في الإمارات 2050، وفي كازاخستان عام 2060. 
وأعرب سموّه، عن تطلعه إلى مشاركة فاعلة من كازاخستان في مؤتمر الأطراف، في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال العام الجاري. وأكد أن البلدين يشتركان في نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار في العالم، وحل المشكلات والأزمات، مهما تكن صعوبتها، عبر الحوار والطرائق الدبلوماسية. فضلاً عن تعزيز قيم التعاون والتآخي بين شعوب العالم، لمصلحة مستقبل الأجيال المقبلة.
فيما عبّر توكاييف، عن شكره لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق. مؤكداً أن نتائج زيارته إلى الدولة ستكون دفعة قوية لتطوير العلاقات بين البلدين وتعميقها. وأشار إلى أن دولة الإمارات، شريك استراتيجي أساسي لكازاخستان في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ودعمتها منذ حصولها على الاستقلال، وأن الشعب الكازاخي لن ينسى هذا الدعم، وخاصة الدور الكبير لدولة الإمارات في إنشاء العاصمة الجديدة لكازاخستان، وهو رمز للصداقة المخلصة بين البلدين. 
وقال «في العام الماضي احتفلنا بمرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وكازاخستان، وخلال هذه السنوات، تعمقت العلاقات وارتفعت إلى مستويات جديدة. وهناك شراكة بنّاءة وحوار سياسي قوي بين البلدين، وهذه الزيارة مهمة جداً بالنسبة إلى بلاده، وستصب المشاريع الجديدة في المستقبل في مصلحة البلدين». 

الصورة


وأكد الجانبان في ختام المحادثات، سعي البلدين إلى تنمية علاقاتهما، خاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والطاقة، وغيرها من أوجه التعاون الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
 كما شددا على أهمية دعم مبادرات السلام، وتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة والعالم، وترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب. 
وشهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وقاسم جومارت توكاييف، خلال اللقاء إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين دولة الإمارات وكازاخستان، هدفها تنمية جوانب التعاون وترسيخ العلاقات.
 وشملت الاتفاقيات والمذكرات:
مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في دولة الإمارات، ونظيرتها وزارة الرعاية الصحية في كازاخستان. وإعلان بين حكومتي البلدين، بإقامة مشاريع استثمارية استراتيجية. ومذكرة تفاهم بالنقل الجوي بين الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، ولجنة الطيران المدني، التابعة لوزارة الصناعة وتطوير البنية التحتية في كازاخستان. ومذكرة تفاهم أخرى بين «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» والمعهد الدبلوماسي التابع لأكاديمية الإدارة العامة في كازاخستان.

 كما شملت اتفاقية بين الأرشيف والمكتبة الوطنية في الدولة، وأرشيف رئيس جمهورية كازاخستان، بتطوير العلاقات في العمل الأرشيفي. ومذكرة تعاون بين وزارة الطاقة في كازاخستان، وصندوق كازاخستان لتطوير الاستثمار، وشركة «مصدر»، بشأن تنفيذ مشاريع في مجالات الطاقة المتجددة. واتفاقية بين صندوق كازاخستان لتطوير الاستثمار، وشركة «مصدر». واتفاقية أخرى بين وزارة الصناعة وتطوير البنية التحتية في كازاخستان، ومجموعة موانئ أبوظبي، لتنفيذ مشاريع في مجال الخدمات اللوجستية والبنية التحتية البحرية. 
واتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة «كاز موناي غاز» في كازاخستان. 
وسجل الرئيس توكاييف، كلمة في سجل كبار الزوار، أعرب خلالها عن شكره وتثمينه لحفاوة الاستقبال وتمنياته لعلاقات البلدين الصديقين مزيداً من الازدهار خلال المرحلة المقبلة.
 وأقام صاحب السموّ رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً لرئيس كازاخستان.

الصورة

 حضر اللقاء والمأدبة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، وعبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وسارة مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وأحمد الصايغ، وزير دولة، والدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة كما حضرهما الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضمّ عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين

وفي نفس السياق 

الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الاثيوبى


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم - في قصر الشاطئ - معالي الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة الذي يقوم بزيارة إلى الدولة لحضور فعاليات " أسبوع أبوظبي للاستدامة".

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تنميتها والنهوض بها لمصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.

كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور آبي أحمد تبادل اتفاقية بين " مصدر " والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط مرحلة أولى وبهدف تطوير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من المشاريع المماثلة داخل إثيوبيا .. تبادلها معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومن الجانب الإثيوبي معالي أحمد شدي وزير المالية.

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

الإمارات ترحب باتفاق السلام الذي توصلت إليه حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي

 

الإمارات ترحب باتفاق السلام في تيغراي بإثيوبيا

الامارات

رحبت دولة الإمارات بإعلان اتفاق السلام الذي توصلت إليه حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، مؤكدة أن هذا الاتفاق يحقق تطلعات الشعب الإثيوبي في التنمية والازدهار، ويعزز وحدة إثيوبيا.

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - على الجهود الكبيرة التي قام بها الاتحاد الأفريقي في دعم محادثات السلام وتحقيق المصالحة، وعلى دور جمهورية جنوب أفريقيا في استضافة محادثات السلام، وكذلك على الدور البناء لجمهورية كينيا، في الاتفاق الذي يعزز استقرار إثيوبيا والمنطقة.

وأكدت الوزارة على أهمية ما تضمنه الاتفاق بالسماح لوصول الإمدادات الإغاثية والإنسانية، معربة عن أملها في تنفيذه بما يحقق لهذا البلد الصديق وشعبه المزيد من الاستقرار والتطور والنماء. واتفقت الأطراف المتحاربة في منطقة تيغراي على هدنة، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي في أعقاب محادثات ماراثونية في جنوب أفريقيا.

وقالت الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي في بيان مشترك عقب المحادثات «اتفقنا على إسكات المدافع بشكل دائم ووضع حد لعامين من النزاع في شمال إثيوبيا». وأعلن وسيط الاتحاد الأفريقي الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو عن «بدء حقبة جديدة لإثيوبيا، لمنطقة القرن الأفريقي، وبالحقيقة لأفريقيا كلها».

وقال إن «طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسمياً على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق». 

كما اتفقا على «إرساء القانون والنظام، وإعادة الخدمات والوصول من دون عوائق إلى المواد الإنسانية، وحماية المدنيين من بين مجالات أخرى في الاتفاقية». 

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

الامارات ومساعدات انسانيه متواصله الى اثيوبيا

 

الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في أثيوبيا




قدمت دولة الإمارات  مساعدات إغاثية للمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في أثيوبيا، تضمنت (50) طنا من المواد الغذائية والطرود الصحية والمكملات الغذائية للأطفال، تستفيد منها آلاف الأسر النازحة والمتضررة في عدد من الأقاليم.


وتم تحريك هذه الشحنة من المساعدات بناء على مقتضيات الظروف التي تعيشها الأسر الاثيوبية المتضررة من الأحداث التي تشهدها بلادهم، خاصة النساء والأطفال لذلك تم تخصيص جانب كبير منها لتوفير احتياجاتهم الراهنة وتلبية مستلزماتهم الضرورية.


وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن دولة الإمارات ظلت على الدوام بجانب الشعب الأثيوبي، داعمة ومؤازرة لقضاياه الإنسانية، ومساندة لأصحاب الحاجات والشرائح الضعيفة، وقال إن الامارات تولي برامجها الموجهة للساحة الأثيوبية اهتماما كبيرا، وتعمل دائما لتعزيز وجودها هناك التزاما بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الأثيوبي، والعمل على تحسين ظروف المتأثرين من الكوارث وتقديم العون لهم.


وأشار إلى أن الامارات عززت استجابتها الإنسانية والتنموية لصالح الأشقاء في أثيوبيا خلال السنوات الأخيرة، وأنجزت الكثير من المشاريع التنموية والبرامج الإنسانية، التي تدعم قدرة الشعب الأثيوبي على مواجهة كوارث الطبيعة الصعبة، لافتا إلى أن الامارات على تواصل دائم مع الساحة الإثيوبية، وتساهم في الجهود الإنسانية المبذولة للتخفيف من وطأة المعاناة الناجمة عن تداعيات الأوضاع الإنسانية هناك.


وأكد الفلاحي أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للمتأثرين والنازحين بصورة خاصة

 وقال ... إن طائرات الإغاثة الإنسانية سوف تستمر من قبل الامارات حرصا على إيصال الاحتياجات الضرورية للمتأثرين بالسرعة التي تتطلبها ظروفهم.

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

الامارات ودعم انسانى وطبى متواصل الى اثيوبيا

 

 الامارات تسلم إثيوبيا سيارات إسعاف لدعم القطاع الصحي




سلّمت الامارات دفعة جديدة من سيارات الإسعاف لدعم القطاع الصحي في إثيوبيا لتعزيز قدراته اللوجستية في مجال الإنقاذ والإسعاف والرعاية الصحية الأولية.


وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن هذه المبادرة ضمن مبادرات الدولة المستمرة في دعم هذا القطاع الصحي الحيوي.

دعم

كما أكد أن هذا الدعم سوف يستمر للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الإثيوبي في عدد من الأقاليم التي تشهد تحديات إنسانية.

نهج

ويجسد هذا الدعم النوعي للقطاع الصحي الإثيوبي نهج الإمارات في تبني المبادرات التي تحدث فرقاً في تحسين حياة الناس، من خلال تعزيز الخدمات الأساسية التي يحتاجونها وفي مقدمتها خدمات القطاع الصحي، الذي يعتبر أولوية من أجل إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة الصحية.

الاثنين، 14 ديسمبر 2020

الامارات تساند اثيوبيا من اجل احلال السلام وتساندها بمساعدات لمواجهه الكورونا

 

الإمارات تدعم الحل السياسي من أجل السلام في إثيوبيا







أكدت دولة الإمارات دعمها للحل السياسي والحوار البناء من أجل إحلال السلام في إثيوبيا كما أكدت أنها ستقوم بتقديم خمسة ملايين دولار عبر برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين المتضررين من تداعيات الأزمة الإنسانية


وأعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي عن قلقه من تطورات الأوضاع في إثيوبيا مؤكداً على ضرورة العودة إلى الحوار والحرص على سيادة القانون معبرا عن تضامن الإمارات مع الشعب الإثيوبي الشقيق ومؤكداً على الارتباط الكبير بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الإفريقي

وأكد سموه دعم دولة الإمارات للحل السياسي والحوار البناء من أجل إحلال السلام في إثيوبيا مشيراً إلى أن الإمارات ستقوم بتقديم خمسة ملايين دولار عبر برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين المتضررين من تداعيات الأزمة الإنسانية

 كما أشار سموه إلى أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية

فرص جديدة

وأشار سموه إلى أن المنطقة تشهد فرصاً جديدة لا بد من البناء عليها وتوظيفها ومن ضمنها عملية السلام في السودان وجنوب السودان كما شدد سموه على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية كافة لضمان استقرار المنطقة والدور المحوري لإثيوبيا في هذه الرؤية والعمل مع الاتحاد الإفريقي وغيره من المؤسسات المعنية في سبيل ذلك مشيراً إلى أن دولة الإمارات أجرت العديد من الاتصالات مع الشركاء في إفريقيا والمنطقة والمجتمع الدولي، لوضع حد للصراع وإنهاء النزاع بالطرق السلمية وتفادي التصعيد في ظل أوضاع حساسة للغاية

كما أشار سموه إلى أن إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الإثيوبية ووحدة النظام الفدرالي

وأعرب سموه عن قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية في المنطقة، ونزوح آلاف السكان من المدنيين الأبرياء وبصفة خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الاشتباكات العسكرية الأخيرة مما يهدد بتدهور سريع للأوضاع الإنسانية




الإمارات ترسل 48 طنا من الإمدادات الطبية لإثيوبيا

كما تواصل الإمارات ارسال المساعدات   إلى إثيوبيا، تحتوي على الإمدادات الطبية لدعمها في الحد من انتشار الكورونا وسيستفيد منها العاملون في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

وقال سفير الإمارات لدي اثيوبيا محمد سالم أحمد الراشدي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الاماراتية أن اثيوبيا  كانت من الدول الرئيسية في مكافحة اثيوبيا  من خلال مساهمتها كشريك في دعم جهود الإمارات والمنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الضرورية على البلدان الأفريقية المجاورة

وأضاف أنه سيتم تسليم شحنة أخرى من المساعدات اليوم إلىاثيوبيا  لمساعدتها بشكل أكبر في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية وتمكينهم من أداء واجباتهم في محاربة الفيروس

يذكر أن الإمارات كانت قد أرسلت في 13 أبريل الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية طائرة تحمل 33 طنا من الإمدادات الطبية إلى اثيوبيا لمساعدة نحو 33 ألفا من العاملين في القطاع الطبي وشملت الشحنة 15 طناً مقدمة من دولة الإمارات لأثيوبيا ونحو 3 أطنان مقدمة من الدولة لمنظمة الاتحاد الأفريقي و15 طنا مقدمة من منظمة الصحة العالمية لدعم اثيوبيا ودول أفريقية أخرى في مواجهةالكورونا  المستجد