الجمعة، 29 مارس 2024

الإمارات واحة الإنسانية تحيي يوم زايد للعمل الإنساني في ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان

 

الإمارات تواصل في يوم زايد للعمل الإنساني مسيرة العطاء ونشر الأمل

المغفور له الشيخ زايد بن سلطان


تحيي دولة الإمارات «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
 
وتحرص الإمارات على إحياء هذه المناسبة وفاء وتخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم مساهمة في مجالات العمل الإنساني.
 
وتحل المناسبة هذا العام، وسط شواهد عدة تؤكد أن نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني راسخة في دولة الإمارات التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
 
مبادرة
 
وفي هذا الإطار، تبرز العديد من الأمثلة الساطعة ومنها «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواجهة ندرة المياه في العالم، وحملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الأمهات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
 
وكانت الإمارات قد أطلقت خلال شهر رمضان المبارك، العديد من المبادرات الخيرية العابرة للقارات، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء والرحمة والتسامح، فضلاً عن جهودها الدؤوبة والمتواصلة في إغاثة الدول والمناطق التي تتعرض للأزمات والطوارئ.
 
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في العام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
 
عون
 
ونجح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية وتصويب مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها كافة دول العالم والشعوب المحتاجة.
 
وتؤكد الحقائق والأرقام مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكافة أقاليم العالم وقاراته.
 
وتنتشر شواهد عطاء المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مختلف الدول حيث تكاد لا تخلو بقعة من بقاع الدنيا إلاّ تحمل أثراً كريماً يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
 
خدمات جليلة
 
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العالم، تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للمغفور له الشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وتقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً، جعلها دولة متطورة متقدمة.
 
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للمغفور له الشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديراً منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام، وفي عام 1995 اختير الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تقديراً من المنظمة لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك

وفي نفس السياق

أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نموذج ملهم للعطاء الإنساني والعمل الخيري على مستوى العالم، وأن أياديه البيضاء الممتدة في ربوع العالم تجسد قيم الإمارات الأصيلة والراسخة، التي تشكل إلهاماً متجدداً للإنسانية في العطاء والتضامن والخير ومد يد العون والمساعدة للشعوب والمجتمعات والمحتاجين.

وقال معاليه في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام: «نستذكر بكل فخرٍ واعتزاز السيرة العطرة والمسيرة الاستثنائية للقائد المؤسس، زايد الخير والعطاء الذي أرسى قيم ومبادئ التضامن الإنساني في نفوس أبناء شعب الاتحاد، وآمن بأن الخير والعطاء رسالة إنسانية سامية، تستهدف إسعاد البشرية جمعاء، وجعلها ثوابت راسخة في الإمارات التي أصبحت نموذجاً للعطاء الإنساني يفتخر به أبناء الوطن».

وأكد معاليه أن إرث الوالد المؤسسِ، طيب اللهُ ثراه، مازال عنوان مسيرة الإمارات في العمل الإنساني والخيري، التي استمرت على ذات النهج وبكل الزخم والعطاء، لافتاً إلى أن عطاء الدولة الذي شمل القاصي والداني في جائحة كورونا كان صورة من هذا الإرث الإنساني، كما أن حملاتها المتواصلة لتقديم العون والدعم والبنية التحتية والطعام في شتى بقاع المعمورة، نموذج حي للعمل الإنساني.

ومن جهه اخرى

أعلنت مجموعة وصل، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في إمارة دبي، الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، من خلال العديد من المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان الفضيل، بهدف تنمية روح التآزر المجتمعي والتشجيع على إقامة الأنشطة الخيرية في المجتمع.
 
ويأتي احتفال دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني في 19 رمضان من كل عام تكريماً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده المتأصلة في مجالات العطاء والعمل الإنساني في المنطقة والعالم، وما غرسه من قيم التلاحم المجتمعي والأخوة الإنسانية التي نشأ عليها أهل الإمارات ورسختها القيادة الرشيدة كركائز مهمة ضمن المنظومة القيمية لدولتنا.
 
وفي إطار التزامها بإحداث تأثير إيجابي يتماشى مع القيم الأساسية للعطاء والتراحم التي تتجلى في الشهر الكريم، ويوم زايد للعمل الإنساني، توفّر وصل أكثر من 50 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك في مسجد السماري، وواحة وصل، ووصل فيليج، ووصل غرين بارك. كما قدمت الشركة «المير الرمضاني» والذي يحتوي على السلع الغذائية الأساسية لعدد من الأسر خلال الشهر الفضيل.
 
وضمن مبادرتها السنوية، تستمر وصل بدعم مؤسسة تراحم الخيرية عبر مبادرتها «الناس للناس»، وهو برنامج يومي يبث عبر إذاعة «دبي إف إم» ويسلط الضوء على حالات إنسانية بحاجة للدعم والعون، ويستمر البرنامج طيلة شهر رمضان المبارك.
 
ولإشاعة روح الترابط والتكافل في الشهر الفضيل، تنظم وصل مأدبة سحور مجتمعية اليوم الجمعة في مشروعها السكني «وصل فيليج»، وذلك لإشراك العائلات من سكان المشروع في أجواء مجتمعية للاستمتاع بالمأكولات الرمضانية، علاوة على إتاحة الفرصة للحضور من سكان المكان أن يشاركوا مع جيرانهم بأطباقهم الخاصة التي يعدونها ضمن هذه الاحتفالية.
 
ونظّمت «وصل»، مسابقة رمضانية على حسابها على منصة «إنستغرام» طوال شهر رمضان المبارك دعت فيها الجميع إلى المشاركة بلحظاتهم المميزة في رمضان عبر التقاط صور تعبر عن الروح والأجواء الرمضانية في منازلهم دعماً لمبادرة «#بيتنا_في_رمضان» التي أطلقها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والجهة المشرفة على حملة «رمضان في دبي»، وتعاون في هذه المبادرة مع «صندوق الفرجان»، بهدف إشراك المجتمع في إحياء المظاهر الاحتفالية بالشهر الفضيل، وسيحظى الفائزون في المسابقة التي نظمتها «وصل» على هدايا مميزة وجذابة، وذلك لتعزيز الروابط والعلاقات الأسرية وإحياء العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
 

إلى ذلك، ودعماً لحملة «رمضان في دبي»، احتفلت وصل بحلول شهر رمضان المبارك عبر تزيين مجمعاتها السكنية بأفضل تصميمات الإضاءة والديكور الرمضاني ليشارك الجميع الفرحة بشهر العطاء والجود، وذلك في عدة مشاريع ومنها: دار وصل، وصل 51، بورت فيوز، وصل غرين بارك، وصل فيليج، حي وصل، عقارات جميرا للغولف، غاردينيا ريزيدنس، مشروع ذا نوك، بارك غيت ريزيدينسز، 1ريزيدنسز.

0 Comments: