الأحد، 19 مايو 2024

الشيخ المحفوظ بن بيه يبحث تحضيرات قمة هيروشيما للذكاء الاصطناعي والأديان مع رئيس الأكاديمية البابوية للحياة

 

منتدى أبوظبي للسلم يبحث تحضيرات قمة هيروشيما للذكاء الاصطناعي والأديان

الشيخ المحفوظ بن بيه


بحث الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبيأبوظبي للسلم، ونيافة المطران فيشنزو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، جهود الإعداد لمؤتمر هيروشيما للذكاء الاصطناعيللذكاء الاصطناعي والأديان، الذي يجري التحضير لعقده في يوليو المقبل، ضمن أعمال «عملية هيروشيما»، التي أطلقها قادة السبع مؤخراً.

وتناول اللقاء أهمية توسيع مدى نداء روما بانخراط جميع الأديان والفلسفات الإنسانية في كافة أقطار المعمورة، لتعزيز دور النداء في بناء القوة الأخلاقية التي تدعو إلى الخير، وترشيد التطور الهائل الذي يعرفه الذكاء الاصطناعي.

وأكد الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، أن اختيار دولة الإمارات كإحدى الدول الأعضاء، والدولة الوحيدة عربياً وإقليمياً في مجموعة «عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي»، إنما هو ثمرة اعتراف العالم أجمعه بنجاح رؤية الاستئناف الحضاري التي تنتهجها الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله

الأحد، 12 مايو 2024

الإمارات تواصل تعزيز ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتقنيات الذكاء الاصطناعي

 

بلومبرغ ... الإمارات تسعى لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة

تكنولوجيا


تتجه الإمارات لتصبح منتجاً عالمياً لأشباه الموصلات المتقدمة، عبر شراكات نوعية مع دول متقدمة، وهي عنصر حاسم في سلسلة التوريد للذكاء الاصطناعي، وجزء من خطط الدولة لتصبح مركزاً رائداً عالمياً للتكنولوجيا، حسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ، أمس.

وقال معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إن الطريقة الوحيدة التي تحقق هذه الرؤية تتطلب أن نكون قادرين على بناء شراكات مستدامة وطويلة الأجل مع دول متقدمة مثل الولايات المتحدة لدعم قدراتنا على بناء صناعة رقائق متطورة.

وأضاف أن الإمارات صنعت لنفسها ثقلاً إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في هذا القطاع، لافتاً إلى أن الارتفاع العالمي في الذكاء الاصطناعي حفز الطلب على أشباه الموصلات المتقدمة اللازمة لدعم كميات هائلة من الطاقة لمعالجة البيانات التي يتم التعامل معها بواسطة التكنولوجيا الذكية.

وقال معالي عمر العلماء، إن الإمارات مهتمة فقط ببناء الجيل الجديد من الرقائق بدلاً من التنافس في إنتاج النماذج الأرخص، موضحاً أن خطط الدولة لفتت انتباه سام ألتمان من «أوبن إيه آي»، الذي تواصل مع المسؤولين في أبوظبي لمناقشة تمويل مشروع متقدم لأشباه الموصلات، وفقاً لصحيفة فايننشال تايمز، كما دعم صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات شركة «جلوبال فاوندريز» لصناعة الرقائق

الأحد، 5 مايو 2024

أكسيوس ... مقر تليجرام في دبي شجع المستثمرين على الاستثمار في تكنولوجيا الـبلوكتشين

 

بيئة الأعمال في دبي تشجع على الاستثمار في عملة تليجرام الرقمية

تليجرام


أكد موقع «أكسيوس» أن وجود مقر «تليجرام» في دبي شجع المستثمرين على الاستثمار في تكنولوجيا الـ«بلوكتشين» الخاصة بتطبيق المراسلة المشهور عالمياً.

وأرجع الموقع السبب إلى استثمار صندوق التحوط «بانتيرا كابيتال» وآخرون في عملة «تون» الرقمية الخاصة بتطبيق «تليجرام» إلى دبي مؤخراً، موضحاً أن حقيقة وجود مقر «تليجرام» في هذه المدينة العالمية، شجع المستثمرين العالميين على خطوة الاستثمار.

وأعلن «بانتيرا كابيتال» أمس أنه يدعم «تون كوين» من خلال استثمار من ثمانية أرقام تم ضخها بالكامل في هذه التقنية، وفقا لمصدر مطلع. وكتب «بانتيرا كابيتال» على مدونته أن «تيليجرام» هي منصة المراسلة الرئيسية الوحيدة الخالية من العقبات التنظيمية لدمج تقنيات «ويب 3» في شبكة «بلوكتشين» مفتوحة.

مشيراً على وجه التحديد إلى وجود مثل هذه العقبات في الولايات المتحدة. ونشأت تكنولوجيا عملة «تون» داخل المقر الرئيس للتطبيق، وقامت شركة «بافل دوروف» بدمج العملة المشفرة الناتجة عن تلك التقنية منذ ذلك الحين.

وتطور هذا النوع من الابتكار إلى اقتصاد كامل لما يسمونه «التطبيقات المصغرة» على تطبيق المراسلة. ويراهن صندوق «بانتيرا» على أن هذا النظام البيئي سيخدم عملة سيخدم عملة «تون كوين» بشكل جيد، مشيراً على مدونته إلى أنه سيكون أساساً لتطبيقات الاجتماعية وتطبيقات الألعاب الفيروسية.

وتخطط «تليجرام» لإطلاق شبكة إعلانات مدعومة بالعملة الرقمية ضمن قنواتها، وسيتم دفع ثمن الإعلانات باستخدام عملة «تون كوين» وتقاسم الإيرادات مع مشرفي القناة.

الثلاثاء، 16 أبريل 2024

لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتوسع العالمي مايكروسوفت تستثمر 1.5 مليار دولار في شركة G42 بأبوظبي

 

G42 بأبوظبي و مايكروسوفت

اعلنت اليوم كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومايكروسوفت عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات مايكروسوفت الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم.
وكجزء من هذه الشراكة الموسعة، سينضم براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت، إلى مجلس إدارة G42.
وسيمكن هذا التعاون الموسع المؤسسات من جميع الأحجام في الأسواق الجديدة من استغلال فوائد الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية، مع التأكيد على التزامها بالمعايير العالمية الرائدة للسلامة والأمن.
واستناداً إلى التعاون طويل الأمد بين الشركتين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، يعمق استثمار مايكروسوفت الالتزام المتبادل بهذه الشراكة الاستراتيجية. ستستخدم G42 منصة Microsoft Azure لتشغيل تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي، وستتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة للعملاء في القطاع العام العالمي والمؤسسات الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل G42 ومايكروسوفت معاً لجلب البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي المتقدم إلى دول الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وإفريقيا، مما يوفر لهذه الدول فرص الوصول العادل للخدمات لمعالجة القضايا الحكومية والتجارية الرئيسية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية.
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة G42، في تصريح له: «إن استثمار مايكروسوفت في G42 يُعد لحظة فارقة في مسيرة شركتنا نحو النمو والابتكار، ويُظهر توافقاً استراتيجياً في الرؤى والتنفيذ بين المؤسستين. وتُجسد هذه الشراكة قيمنا المشتركة وطموحاتنا نحو التقدم، وتعزز التعاون والتآزر على الصعيد العالمي».
كما ستُسهم الشراكة في تطوير قوى عاملة ماهرة ومتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكوين حوض مواهب يعزز من الابتكار والقدرة التنافسية لدولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك من خلال استثمار مليار دولار في صندوق خاص بتطوير المطورين.
من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت: «لن يقتصر تعاون الشركتين على دولة الإمارات فحسب، بل ستعملان أيضاً على نشر الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والخدمات في الدول النامية. حيث سندمج التكنولوجيا المتطورة مع المعايير العالمية الرائدة للذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق والمسؤول، وذلك بالتنسيق الوثيق مع حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة».
جدير بالذكر، أن هذه الشراكة التجارية ستحظى بدعم كامل من الحكومتين من خلال اتفاقية غير مسبوقة تضمن تطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق ومسؤول.
وستعمل مايكروسوفت وG42 بشكل وثيق وستسعيان إلى تعزيز إطار الأمان والامتثال لبنيتهما التحتية الدولية المشتركة، ملتزمتين بالتقيّد بقوانين ولوائح التجارة والأمن والذكاء الاصطناعي المسؤول والنزاهة التجارية الأمريكية والدولية.
كما سيتم تنظيم العمل في هذه المجالات بموجب اتفاقية ضمان حكومية دولية مفصلة بين كلٍّ من G42 ومايكروسوفت، تم تطويرها بعد مشاورات مكثفة بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة.
من جهته أضاف بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42: «بفضل الاستثمار الاستراتيجي من مايكروسوفت، نقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة على نطاق واسع. حيث تُعزز هذه الشراكة تواجدنا في الأسواق الدولية بشكل كبير، وتجمع بين القدرات الفريدة للذكاء الاصطناعي لشركة G42 والبنية التحتية العالمية القوية لمايكروسوفت. فنحن لا نعمل فقط على توسيع آفاقنا التشغيلية، بل نضع أيضاً معايير جديدة خاصّة بالابتكار في القطاع».
من ناحيته، قال سامر أبو لطيف، نائب رئيس شركة مايكروسوفت ورئيسها في منطقتي أوروبا الوسطى والشرقية وكذلك الشرق الأوسط وإفريقيا: «يُظهر استثمارنا في شركة G42 مدى قوة وحيوية المشهد التكنولوجي في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها. حيث تتمتع هذه الشراكة الاستراتيجية بموقع مثالي لتوليد فرص جديدة لعملائنا وشركائنا، ولتسريع وتيرة الابتكار، ولدفع عجلة النمو الاقتصادي. معاً، ومع G42 سنعمل على طرح تقنيات رائدة تمكّن الدول والأسواق من تعزيز أجنداتها الرقمية بالاستفادة من قوة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي».
وشهد التعاون بين G42 ومايكروسوفت تطوّراً لافتاً خلال العام المنصرم من خلال عدة محطات هامة من ضمنها خطة مشتركة أُعلن عنها في إبريل 2023 لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً للقطاعين العام والصناعي، مستفيدة من النظام البيئي الواسع لشركاء مايكروسوفت وقدراتها السحابية.
وفي سبتمبر 2023، وقّعت الشركتان اتفاقية لإطلاق عروض السحابة والتعاون لاستثمار قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدم على منصة Azure السحابية العامة.
وأخيراً في نوفمبر 2023، أعلنت مايكروسوفت عن توفير نموذج Jais للغة العربية الكبيرة التابع لـ G42 عبر خدمة Azure AI Cloud Model-as-a-Service الجديدة.

الأحد، 7 أبريل 2024

فوربس الشرق الأوسط ...  11 شركة من الإمارات ضمن قائمة أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط

 

11 شركة إماراتية ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في المنطقة

فوربس الشرق الأوسط


كشفت «فوربس» الشرق الأوسط عن قائمة أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط، لتسلط الضوء على الشركات الرائدة والمؤثرة في المنطقة، التي لاتزال تعاني نقصاً واضحاً في الخدمات المالية، بما في ذلك شركات المدفوعات الإلكترونية، ومنصات الصيرفة المفتوحة، فضلاً عن تطبيقات الاستثمار والادخار والإقراض.


وضمت القائمة 11 شركة من الإمارات، كما ضمت 11 شركة أيضاً من السعودية، بينما تعد مصر الأكثر تمثيلاً في القائمة بواقع 13 شركة، وتشكل جميعها 70% من إجمالي التصنيف.

ولإعداد القائمة، اعتمدت «فوربس» عوامل عدة شملت: قيمة التمويل من المستثمرين وشركات رأس المال المغامر، والتقييم، إلى جانب حجم المعاملات التي نفذتها الشركات عبر القنوات الرقمية في عام 2023، وعدد مرات تنزيل التطبيق والمستخدمين النشطين، ومدى تأثير الخدمة في المستهلكين الأفراد والشركات، فضلاً عن عدد الدول التي تعمل فيها كل شركة، والنمو والتوسع المحقق خلال العام الماضي.

وتصدرت القائمة لعام 2024، منصة «Wio Bank» الإماراتية المدعومة من القابضة (ADQ)، وألفاظبي القابضة، و«&e» وبنك أبوظبي الأول. وأطلقت «Wio Bank»، تحت قيادة رئيسها التنفيذي جايش باتل، تطبيقها المصرفي الأول للشركات «Wio Business» في سبتمبر 2022، وأتبعته بتطبيق مصرفي للأفراد «Wio Personal»، تليها في المركز الثاني شركة فوري المصرية التي تتيح خدمات المدفوعات الإلكترونية وحلول التمويل الرقمي لأكثر من 51.7 مليون مستخدم.

في حين هيمنت شركات المدفوعات على القائمة بواقع 26 شركة، كما حافظت منصات الشراء الآن والدفع لاحقاً على تألقها، فحلت «تابي وتمارا»، و«MNT-Halan» ضمن أول 10 مراكز، بعد دخولها نادي «اليونيكورن» بتقييم تجاوز المليار دولار، عقب جولاتها التمويلية الأخيرة في عام 2023

الخميس، 28 مارس 2024

دبي تحتضن أكبر حدث لمحترفي الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط

 

دبي تستضيف قمة محترفي الذكاء الاصطناعي بالمنطقة 17 أبريل

دبي


تشهد قمة «الآلات تستطيع أن ترى 2024» Machines Can See، أكبر حدث لمحترفي الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط يُقام في متحف المستقبل بدبي، استجابة واسعة من خلال العروض والتصاميم التي تقدمت بها الفرق المتخصصة بالذكاء الاصطناعي ضمن «تحدي التصميم الداخلي التوليدي»، الذي أُقيم قبيل انعقاد المؤتمر العالمي في دبي.

ويهدف التحدي، الذي يحظى بدعم شركة إنفيديا NVIDIA، إلى دعم المواهب القادرة على تطوير حلول ذكاء اصطناعي توليدي لتحويل الغرف الفارغة إلى مساحات معيشة مفروشة بالكامل عبر الاسترشاد بالأوصاف النصية فقط.

ويأتي تنظيم تحدي قمة «الآلات تستطيع أن ترى» السنوي بهدف اختبار حدود إمكانات التعلم الآلي، عبر العمل على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن سيناريوهات واقعية. وتهدف مسابقة هذا العام إلى تقييم مهارة المشاركين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بهم باستخدام بيانات النصوص والصور من أجل إحداث ثورة في عملية خلق مساحات جمالية ووظيفية.

وبدأ التحدي استقبال العروض والابتكارات بدءاً من 1 فبراير 2024 ويستمر لغاية 1 أبريل 2024. وستقوم لجنة التحكيم المكونة من خبراء ومصممين بارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإعلان عن أسماء الفائزين يوم 17 أبريل 2024. علماً أن المشاركة في التحدي مجانية وغير مقيدة ضمن حدود جغرافية معينة. 

وسيجري تقييم النتائج النهائية من قبل لجنة من الخبراء بناءً على أربعة معايير رئيسية هي: تصميم الغرفة، والواقعية، والمزايا الوظيفية، والاتساق مع تنبيهات النص.

وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 15000 دولار، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 7000 دولار. وإضافة لذلك، سيتم تقديم منحة سفر لأفضل ثلاثة متسابقين، إلى جانب دعوتهم لتقديم حلولهم في دبي خلال قمة «الآلات تستطيع أن ترى 2024»، التي ستقام في متحف المستقبل يوم 17 أبريل، والتي توفر فرصة فريدة لعرض الحلول المبتكرة أمام مجتمع عالمي من رواد الأعمال والمستثمرين وخبراء الذكاء الاصطناعي المشهورين.

وقال ألكسندر خانين، الرئيس التنفيذي لشركة «بولي نوم إيفنت ش.م.ح»: «تُعد المنافسات فرصة رائعة لاكتشاف المواهب الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعرّف إلى المنهجيات الجديدة في حل المشكلات القائمة، وسيناريوهات تطبيق الذكاء الاصطناعي المبتكرة غير الواضحة. ويتمثل هدفنا الرئيس في دعم الموجة المقبلة من مواهب الذكاء الاصطناعي ونحن متحمسون جداً لرؤية الابتكارات التي سيقدمها المشاركون، والذين سيصبحون روّاد الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بالمستقبل».

وتلقت مسابقة الرؤية الحاسوبية التي تم تنظيمها خلال فعاليات نسخة 2023 من قمة «الآلات تستطيع أن ترى» في متحف المستقبل، أكثر من 1500 طلب مشاركة من فرق وأفراد متحمسين من الهند والولايات المتحدة وتركيا والصين وألمانيا وإيطاليا وبولندا وأوكرانيا.

ومن المتوقع أن تشهد قمة «الآلات تستطيع أن ترى 2024»، التي ستقام في متحف المستقبل بدبي، بتاريخ 17 أبريل المقبل، مشاركة أكثر من 5000 من الباحثين ورواد الأعمال والمستثمرين والفرق من الشركات الناشئة والمهتمين بالتكنولوجيا.

 ويحظى الحدث بدعم من شركات مبتكرة مثل «إنفيديا» و«معهد الابتكار التكنولوجي» و«كور42» و«انتماء» و«فعاليات دبي للأعمال» و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«طيران الإمارات».

الثلاثاء، 5 مارس 2024

 الإمارات و التزاماً قوياً بتعزيز التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في مختلف القطاعات

 

تولونا ... الإماراتيون جاهزون لتبني تقنية ويب 3.0

ويب


أظهرت الإمارات التزاماً قوياً بتعزيز التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في مختلف القطاعات، وذلك يبرز جلياً مع مبادرات تتخذها الدولة في هذا السياق، مثل مدينة دبي الذكية، ما يؤكد الدور المحوري للويب 3.0 في تشكيل مستقبل التفاعلات عبر الإنترنت والعمليات التجارية في المنطقة. 

وفي المشهد الرقمي سريع التطور، يجد الشرق الأوسط نفسه في طليعة التقنيات الناشئة مع الويب 3.0 كواحدة من النقاط المحورية الرئيسية للابتكار والتبني وخلال السنوات الأخيرة.

ووفقاً لهذا، تعمل «تولونا»، وهي شركة رائدة متخصصة في أبحاث السوق ورؤى المستهلكين والتكنولوجيا والاستشارات، على رسم خرائط للوقوف على اتجاهات سكان الإمارات وتوقعاتهم فيما يتعلق بالويب 3.0، بما في ذلك الميتافيرس، والآن إف تي من خلال استطلاعات منتظمة. 

الموجة 7 

وكشفت الموجة 7 من هذا الاستطلاع العالمي عن مستوى ملحوظ من الاهتمام بين سكان الإمارات بالإمكانات التحويلية لتقنيات الويب 3.0، على الرغم من إشارتهم إلى بعض المعوقات المحتملة أمام تبني هذه التقنية على نطاق واسع. 

وفي حين أن 23% لم يسمعوا بالمصطلح من قبل، و42% يؤكدون أن لديهم فهماً جزئياً فقط للويب 3.0، فإن 35% من المستجيبين على اطلاع عميق على التقنية، أي أعلى بنسبة 14% من المتوسط لـ19 سوقاً التي شملها الاستطلاع، وهذا يؤكد الحماس المتزايد للتعرف على Web 3.0 بين سكان الإمارات.

النتائج الرئيسية 

وبحسب النتائج الرئيسية للاستطلاع فإن الأمن السيبراني يعد المحور الأول للاهتمام بالويب 3.0، حيث أعرب المستجيبون عن اهتمام قوي بإمكانات الويب 3.0 والبلوك تشين لمعالجة النواحي الأمنية طويلة الأمد على الإنترنت. 

والجدير بالذكر أن 51% ذكروا أنهم يتوقعون أن يوفر المزيد من الأمان والحماية من القرصنة، وهي إحدى السمات الرئيسية التي يتطلعون إليها، ما يشير إلى الحاجة المتزايدة إلى حماية معززة ضد التهديدات الإلكترونية والمعلومات المضللة.

التحكم في البيانات

وبرزت الخصوصية بوصفها اعتباراً مهماً آخر للمشاركين، حيث سلط 48% الضوء على القدرة على التحكم في البيانات الشخصية كميزة رئيسية أخرى للويب 3.0، وهذا يؤكد رغبة أوسع في إنترنت أكثر أماناً وتركيزاً على المستخدم، حيث لا تكون الخصوصية مجرد خيار، بل حجر زاوية.

وفي حين أن الحماس للويب 3.0 واضح، أعرب المستجيبون أيضاً عن مخاوفهم بشأن العقبات المحتملة أمام اعتماده.

اللامركزية

أثار المشاركون مسألة القلق بشأن الطبيعة اللامركزية للويب 3.0، حيث أعرب 54% عن مخاوفهم من عدم وجود سيطرة مركزية لتنظيم الجرائم الإلكترونية والمعلومات المضللة. وستكون معالجة هذه الأمور محورية في تعزيز الثقة وقبول التكنولوجيات اللامركزية بين السكان على نطاق أوسع.

أمان وخصوصية

وأكد جورج عكاوي، مدير حسابات المؤسسات رئيس مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا، أهمية معالجة هذه العقبات لتحقيق الإمكانات الكاملة للويب 3.0، وقال: «يقدم الويب 3.0 فرصة نوعية لإعادة تشكيل مشهد الإنترنت، ما يوفر أماناً محسناً وخصوصية واستقلالية للمستخدمين، ومع ذلك من الضروري معالجة العقبات المتعلقة باللامركزية وحواجز التبني لضمان قبول هذه التكنولوجيات المبتكرة واستخدامها على نطاق واسع، علاوة على ذلك، ينطوي تطبيق ويب 3.0 على إمكانات هائلة في تعزيز وصول العلامات التجارية إلى العملاء، وتسهيل تفاعلات أكثر تخصيصاً وجاذبية يتردد صداها مع المستهلكين المعاصرين».

وعلى الرغم من التحديات المقبلة، يشير الاستطلاع إلى تزايد الاهتمام والاستثمار في تقنيات الويب 3.0 بين سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يجعل دبي مركزاً محتملاً للابتكار والتبني في منطقة الشرق الأوسط.

وضمت الأسواق التي شملها الاستطلاع: الإمارات، أستراليا، البرازيل، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، ماليزيا، الفلبين، السعودية، سنغافورة، إسبانيا، تايلاند، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وفيتنام.

الأحد، 18 فبراير 2024

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية .... سوق التحويلات المالية الرقمية من الإمارات يواصل النمو خلال 2023

 

15 % نمو التحويلات المالية الرقمية من الإمارات في 2023

تحويلات مالية


واصل سوق التحويلات المالية الرقمية من الإمارات النمو خلال 2023، بنسبة تصل إلى 15 %، مدفوعاً بالبنية التحتية القوية التي توفرها الدولة، ممثلة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وسرعات الإنترنت، واستخدام نحو 97 % من السكان للهواتف والأجهزة الذكية، وارتفاع عدد التطبيقات المصرفية، والخاصة لإنجاز التحويلات بأسرع وقت ممكن، بحسب تقرير حديث أعده مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.

وذكر المركز أن غالبية التقديرات تشير إلى استحواذ نسبة الحوالات المالية الرقمية من الإمارات، على أكثر من 70 % من إجمالي الحوالات، في ظل تزايد وعي المقيمين في الدولة، بسهولة استخدام التطبيقات والمحافظ الرقمية في إنجاز حوالاتهم المالية من أي مكان بسلاسة، وخلال وقت قياسي جداً.

وأكد التقرير أن ازدهار قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات، عزز من نمو الحوالات الرقمية خلال 2023، مدفوعاً بتوجهات الدولة نحو تعزيز مسيرة الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي، ما عزز من تنافسية الدولة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات المالية الرقمية، لا سيما من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح أن استخدام الجاليات المقيمة في الإمارات للقنوات الرقمية، يتجاوز المعدلات العالمية، وفقاً لشركات عالمية متخصصة في المدفوعات الرقمية، الأمر الذي دفع المصارف وشركات الصرافة التقليدية، إلى تطوير تطبيقات ومنصات رقمية، لمواكبة ارتفاع الطلب على هذه الحوالات الرقمية من الدولة إلى جميع أنحاء العالم، حتى التي لا تتوافر فيها مصارف أو شركات صرافة، حيث يتم التحويل عبر الهواتف والأجهزة الذكية.

وأسهم إشراف مصرف الإمارات المركزي، في تعزيز مشهد التحويلات المالية الرقمية من الإمارات، لتصبح الدولة في صدارة مشهد التكنولوجيا المالية والرقمية، إقليمياً وعالمياً، نظراً لما تمتلكه من نظام مصرفي محكوم، وبأطر شفافة ومثالي، لإطلاق مزيد من التطبيقات والخدمات المبتكرة في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن التكنولوجيا المالية رفعت من معدلات تدفقات الأموال عبر الحدود، خاصةً مع زيادة قنوات الدفع الرقمية، وارتفاع تحويلات العمالة الخارجية، كما زادت المنافسة بين قنوات التحويل المختلفة، سواء البنوك أو محافظ الهاتف المحمول، ما أسهم في تسهيل خدمات التحويلات وزيادتها.

الأربعاء، 14 فبراير 2024

دبي تستضيف الفعالية العالمية المتخصصة في المرونة السيبرانية

 

دبي تحتضن منتدى عالمياً 20 الجاري لبحث تنامي المخاطر السيبرانية في المنطقة

تكنولوجيا

أعلنت كومفولت، الشركة المتخصصة في توفير حلول المرونة السيبرانية وحماية البيانات للشركات، تنظيم منتدى «شيفت» (SHIFT) في دبي، الفعالية العالمية المتخصصة في المرونة السيبرانية، والذي سيقام يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري في فندق العنوان سكاي فيو في داون تاون دبي.

نظراً للتوجه المتسارع الذي يشهده العالم نحو التحول الرقمي، يسلط منتدى «شيفت دبي» الضوء على مستقبل المرونة السيبرانية واستكشاف حلول الجيل التالي لحماية البيانات والأمن السيبراني، وذلك بمشاركة مجموعة واسعة من قادة القطاع وخبراء الأمن السيبراني والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، بما فيهم شركة مايكروسوفت وشركة «هيوليت باكارد إنتربرايز» HPE وشركة «بيور ستورج» Pure Storage ولينوفو وغيرها، لمناقشة التحديات والفرص التي يشهدها العالم الرقمي اليوم.

وقال فادي ريشماني، نائب الرئيس لشركة كومفولت في منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «أصبحت حماية البيانات في يومنا المعاصر تشكل تحدياً كبيراً للشركات والأفراد، كما أن استعادتها في حال حدوث اختراق سيبراني ليس بالأمر الهين وقد يحدث فوضى كبيرة للشركات؛ لذا نهدف من خلال استضافة منتدى شيفت دبي إلى مناقشة أهم التوجهات في حماية البيانات وكيفية تلبية متطلبات واحتياجات العملاء دائمة التغير من خلال توفير الحلول التي تعزز من مرونتهم على المستوى السيبراني».

ويكشف تقرير حالة السوق الصادر عن شركة Help AG العام الماضي، عن وجود ارتفاع ملحوظ بنسبة 183% في الهجمات السيبرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط. كما شهدت جميع القطاعات في الدولة، بما فيها المؤسسات الحكومية والنفط والرعاية الصحية والاتصالات هجمات سيبرانية متكررة.

وبدوره، قال يحيى كساب، المدير الأول ومدير عام شركة كومفولت في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي: «في ظل ما يشهده العالم من تحول يتميز بتقارب البيانات والتطبيقات والأجهزة التي تتقاطع مع البنى التحتية الهجينة، لاحظنا وجود تغيير جذري مع اقتراب العالم من نقطة تحول رئيسية. ومع تطور تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدي، أصبح هناك تنام وتطور في عدد وطبيعة التهديدات والمخاطر السيبرانية، مثل انتشار برامج الفدية».

وتشمل أجندة منتدى «شيفت دبي» عدداً من الجلسات النقاشية التي يشارك فيها مجموعة من كبار الخبراء في القطاع على مستوى المنطقة.


الجمعة، 19 يناير 2024

مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي في مدينة إكسبو دبي يكشف عن أفضل 10 أعمال في القائمة القصيرة للأفلام المرشحة للجوائز

 

إكسبو دبي  تكشف عن القائمة القصيرة للمشاركات المرشحة لمهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي

مهرجان


كشف مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي في مدينة إكسبو دبي عن أفضل 10 أعمال في القائمة القصيرة للأفلام المرشحة للجوائز، ودعت الجمهور للتصويت لفيلمهم المفضل لتحديد الفائز بجائزة اختيار الجمهور.

تضم القائمة القصيرة مجموعة عالمية متميزة من الأفلام تجسد القدرة على دمج الابتكار التقني والذكاء الاصطناعي في العمل الإبداعي السينمائي ويمكن لأي شخص من أي مكان في العالم، مشاهدة الأفلام القصيرة العشرة على الموقع الإلكتروني لمهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي ثم الإدلاء بصوته قبل الموعد النهائي في 9 فبراير 2024.

وقال الدكتور مجد زعرب نائب رئيس أول لتقنيات المستقبل في مدينة إكسبو دبي، ان لجنة التحكيم واجهت مهمة صعبة أثناء تصفية المشاركات للوصول إلى 10 أفلام فقط من بين مجموعة متنوعة من الأعمال عالية الجودة، مشيراً إلى الإعلان عن هذه القائمة القصيرة ومشاركتها مع المجتمع العالمي ودعوة الجميع لاختيار أفضل مثال عن الإمكانيات اللامحدودة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما.

سيشارك مبتكرو الأفلام العشرة، الملخصة أدناه، في حفل توزيع الجوائز يوم 29 فبراير في مدينة إكسبو دبي، والذي سيكرم الفائزين في فئات جوائز المهرجان الأربع - اختيار الجمهور، وأفضل فيلم، وأفضل مخرج، واختيار الذكاء الاصطناعي.

وتضم القائمة المختصرة "باير بيوير" (Buyer Beware) من إخراج كريستيان فليشر (ألمانيا)، و"ذي إنفيليد أف وورلدس" (The Enfilade of Worlds) من إخراج أرتيم جولينكوف (الإمارات)، "ذا فاينل أسينت" (The Final Ascent) من إخراج عماد خالد (باكستان)، "ماي ورد" (My Word) من إخراج كارمي بوتشي موري (إسبانيا).

كما ضمت "ون مور بمكبن" (One More Pumpkin) من إخراج هانسل فون كوون (كوريا)، "أوراكل" من إخراج تيبود وكلير زامورا (فرنسا)، و"بلستك."(PLSTC) من إخراج لاين سانشيز (هولندا)، "ذي ساد كلاون باجلياتشي" (The Sad Clown Pagliacci) للمخرج أليساندرو كارنيفال (سويسرا)"، "ذا سيد" (The Seed) للمخرج دانييل أورتيز (إسبانيا)، و"تريتا" (TRETA) لفرانشيسكو سيرو (إيطاليا).

وكان 12 محكمًا وخبيرًا في المسابقة قد قيموا الطلبات المقدمة بناءً على جودة إنتاج الأفلام، ووضوح السرد والرسالة، والابتكار والاستكشاف الإبداعي، وتكامل الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى القائمة المختصرة وكذلك اختيار الفائزين بفئتي أفضل فيلم وأفضل مخرج.

وتعد الجائزة الرابعة والأخيرة هي جائزة اختيار الذكاء الاصطناعي الفريدة، والتي يحددها نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بـمدينة إكسبو دبي وبرعاية "جي42"(G42)، والتي تستخدم مزيجًا من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم الأفلام عبر استخراج وتحليل وتقييم الصوت والصور والمشاهد والقصص، ويقدم النموذج زاوية جديدة يمكن عبرها تقدير وتقييم الأفلام، وليس فقط إنتاجها.

ويواصل مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي استكشاف التكامل بين الذكاء الاصطناعي وصناعة الأفلام عبر جلسات تفاعلية تزود المشاركين بفهم أعمق لدور التكنولوجيا في التعبير الإبداعي

الثلاثاء، 9 يناير 2024

شركة زيجوكلاود ... دبي تهدف التحول إلى مركز ميتافيرس عالمي

 

زيجوكلاود ...  دبي تتصدر المشهد الرقمي في الشرق الأوسط

تكنولوجيا


اكد تقرير لشركة «زيجوكلاود» تصدر دبي للمشهد البشري الرقمي في الشرق الأوسط بإطلاقها مبادرات إستراتيجية بهدف التحول إلى مركز ميتافيرس عالمي، بدعم من التقدم الإقليمي في المرتكزات الرقمية واعتماد التكنولوجيا.

وكشفت شركة «زيجوكلاود» ZEGOCLOUD المتخصصة عالميًا في مجال توفير خدمات الاتصالات السحابية، عن تقريرها التقني الصادر بعنوان "التطور العالمي للصناعة البشرية الرقمية: الاتجاهات والتطبيقات والمشهد السياسي"، والذي يتعمق في القطاع البشري الرقمي المزدهر، مسلطًا الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في التفاعلات الرقمية المستقبلية.

وقال التقرير: تزايدت أهمية البشر الرقميين للتفاعل التكافلي بين البشر والآلة إلى جانب تمثيلهم شريحة اقتصادية متنامية داخل عالم ميتافيرس. ويحدد تحليل «زيجوكلاود» الجوانب الرئيسية للبشر الرقميين المتمثلة في الهوية والتشخيص والذكاء التفاعلي، ومساهمتهم الجماعية في وحدة الإنسان والآلة.

وسلط التقرير التقني الضوء على المسار المالي المثمر للقطاع المدفوع باستثمارات كبيرة، فهو يستكشف طيفًا كبيرًا من التطبيقات البشرية الرقمية، من الرموز الافتراضية إلى موظفي خدمة العملاء الرقميين، مما يعزز إنتاجية المؤسسة ومشاركة المستهلكين.

وتناول التقرير ديناميات السياسة العالمية المؤثرة على نمو الصناعة، ويلقي الضوء على المناهج الحذرة والبناءة التي تتبناها مختلف الحكومات، إذ تتخذ بعض الدول، مثل الصين خطوات إيجابية بهدف دمج هذه التقنيات في إستراتيجياتها الاقتصادية الرقمية؛ وعلى صعيد آخر، تقطع الهند خطوات سريعة على طريق اعتماد الميتافيرس، حيث تستعد غالبية الشركات للتكامل وإطلاق المرتكزات الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، تتصدر دبي المشهد في الشرق الأوسط بإطلاقها مبادرات إستراتيجية بهدف التحول إلى مركز ميتافيرس عالمي، بدعم من التقدم الإقليمي في المرتكزات الرقمية واعتماد التكنولوجيا.

وذكر التقرير أن ارتقاء الصناعة يثير قضايا تتعلق بأمن البيانات والحوكمة الأخلاقية والتنظيم الاجتماعي. ويدعو التقرير التقني إلى تحسين معايير الصناعة والإدارة بغية ضمان النشر الآمن والأخلاقي للبشر الرقميين.

وقال كوك جيانج المؤسس المشارك لشركة «زيجوكلاود»: "نثق بأن البشر الرقميين سيسهمون في إحداث تحول جذري على صعيد تفاعل العملاء وسيوفرون فرصًا رائعة عبر مختلف القطاعات". "تتمثل مهمتنا في «زيجوكلاود» في توفير حلول اتصالات في الوقت الفعلي عالية المستوى من شأنها تعزيز نمو البشر الرقميين وعالم ميتافيرس."

ويأتي التقرير بالتزامن مع الفترة التي تشهد فيها السوق اتجاهًا رائجًا في تطبيقات البشر الرقميين، إذ إنه يسلط الضوء على الوضع الحالي للصناعة ويتنبأ بتطوير نماذج تجارية جديدة وينبه إلى ضرورة وجود حوكمة قوية بغية مراعاة الاعتبارات الأخلاقية واعتبارات الخصوصية في العصر الرقمي

الاثنين، 13 نوفمبر 2023

دبي تستضيف النسخة الثانية لقمة دبي للتكنولوجيا المالية، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة في  مايو 2024

 

برعاية مكتوم بن محمد.. قمة دبي للتكنولوجيا المالية في نسختها الثانية تنطلق 6 مايو المقبل

مكتوم بن محمد


تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي، تنطلق النسخة الثانية لقمة دبي للتكنولوجيا المالية، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة خلال الفترة من 6 إلى 7 مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي وذلك بهدف استشراف فرص التكنولوجيا المالية وحلولها المبتكرة في تصميم اقتصادات المستقبل المرنة، حيث تعد القمة أحد المبادرات الاستراتيجية لحكومة دبي، وتساهم في قيادة النهج الابتكاري في القطاع المالي العالمي.

وستجمع قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، أكثر من 8000 من قادة الصناعة المالية على مستوى العالم، والمستثمرين وصنّاع السياسات، ما يعكس الإقبال المتزايد على قطاع التكنولوجيا المالية للاستفادة من فرص النمو الواعدة في المنطقة. وتجمع النسخة الثانية من القمة مرة أخرى نخبة من المواهب العالمية والمبتكرين وقادة الصناعة، الذين يمثلون أكثر من 100 دولة من العاملين ضمن قطاع الخدمات المالية، لمواكبة مستقبل القطاع المالي. ومن المتوقع أن ينمو حجم الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2% بمعدل نمو سنوي مركب ليصل إلى 949 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2022 إلى 2030.

وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: " تتوافق قمة دبي للتكنولوجيا المالية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) وهدفها الاستراتيجي المتمثل بتعزيز مكانة دبي لتصبح ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية بحلول عام 2033، كما تأتي القمة لتؤكد على التزام دبي بمواصلة مسيرة التطوير والتحول في القطاع المالي العالمي. ومن المؤشرات الإيجابية التي تؤكد على أهمية القمة الاهتمام الملحوظ والأعداد المتزايدة من الوفود المتوقع مشاركتها، وهو دليل إضافي على مرونة دبي الاقتصادية ومكانتها المتنامية كمركز عالمي للقطاع المالي." وأضاف سموه: تتبنى دبي النهج الاستشرافي لقيادة قطاع الخدمات المالية العالمية، ونظراً للمنظومة المالية والقانونية والبيئية المبتكرة التي تتمتع بها دبي، وقدرتها على الوصول السهل إلى الأسواق الناشئة ذات النمو المتسارع، فهي توفر أيضاً فرص هائلة للتوسع والابتكار".

وقال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: "يواصل مركز دبي المالي العالمي تبني النهج الابتكاري بما يعزز من منظومته البيئية العالمية لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، والذي يعد أحد التوجهات المحورية في استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030. ولذلك، من المشجع أن نرى قادة الصناعة يتجهون بشكل متزايد إلى دبي للاستفادة القصوى من الفرص المواتية التي يوفرها المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، للوصول إلى مجتمع الشركات الناشئة المتنامي، وفرص الاستثمار التي لا حدود لها. وتسعى قمة دبي للتكنولوجيا المالية لتلبية هذا التوجه، وسنواصل رعاية الموجة القادمة من الابتكار المالي العالمي وتعزيز أطر التعاون عبر الحدود."

وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "يسر مركز دبي المالي العالمي تنظيم النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية. ويعد هذا الحدث مساهماً رئيسياً في تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، حيث من المقرر أن تزيد مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة على مدى السنوات العشر المقبلة مقارنة بـ 9.7% في عام 2022، وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات واستقطاب مواهب على درجة عالية من الكفاءة"

قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2024 بالأرقام:

•    يشارك في القمة أكثر من 8000 من الشخصيات والقيادات المعنية، وهو مؤشر حقيقي على نجاح النسخة الافتتاحية للقمة.

•    سيوفر أكثر من 1000 من المستثمرين المؤهلين فرصا لا مثيل لها للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للحصول على الاستثمارات والشراكات.

•    أكثر من 200 متحدثاً عالمياً، بما في ذلك رواد الصناعة وقادة الفكر، سيثرون النقاش ويتبادلون الرؤى والأفكار.

•    أكثر من 200 جهة عارضة في مجال التكنولوجيا المالية يقدمون أحدث الحلول في مجال الصناعة المالية

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطلق أول مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي على المستوى الاتحادي

 

إطلاق أول مركز لإدارة البيانات الصحية بالذكاء الاصطناعي في الإمارات


مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي


أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي على المستوى الاتحادي، بهدف تعزيز مسيرة التحول الرقمي في مجال البيانات الصحية وتوظيف التقنيات الذكية في تطوير كفاءة وجودة خدماتها، وإرساء منظومة خدمات رقمية متكاملة تسعد المتعاملين وتوفر لهم أفضل الخدمات المستدامة والمبتكرة.

وجاء الإعلان عن إطلاق مركز التميز خلال مشاركة الوزارة في فعاليات أسبوع جيتكس غلوبال 2023 بدبي، والذي استضافته دبي أخيراً، حيث تعرض الوزارة حزمة من مشاريعها الرقمية وأحدث الأنظمة والحلول التقنية، لتلبية الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أهم رواد التحول الرقمي الحكومي.

وكشفت الوزارة عن أن اختصاص مركز التميز الذي خُصص له كوادر إماراتية لإدارة هذه التقنية المتطورة بالتعاون مع ساس، الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات والتي سيغطي خبراؤها سبعة مجالات من الخبرة وهي، تراخيص المنشآت الطبية، حيث سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية اختيار المواقع لبناء المستشفيات أو المراكز الطبية، من خلال ربط نتائج هذه التحليلات بالمستثمرين قبل تقديم طلبات التراخيص للمرافق الطبية، وسيتم أيضًا دعم الأطباء في تأمين التراخيص اللازمة وفقًا لاحتياجات الدولة.

كما يتضمن مركز التبرع وزراعة الأعضاء لمطابقة الفحوصات بين المتبرعين والمرضى، ما يساعد على تسهيل عمليات نقل الأعضاء وإعطاء الأولوية للحالات الحرجة داخل الدولة وخارجها، وسيتم أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل نتائج الفحوصات الشعاعية، ما يزيد من كفاءة تشخيص الحالات، كما يتضمن إطلاق مختبر للذكاء الاصطناعي في ديسمبر 2023، بالإضافة إلى مجال إدارة المخزون الاستراتيجي للأدوية، باستخدام الذكاء الاصطناعي لربط قواعد البيانات وتحليل الاستخدام لوضع استراتيجيات التوزيع وفقًا للاحتياجات الضرورية. وتتبع شحن الأدوية من البلد المصنع لحد تسليمها للمرضى، مع ربطه بأنظمة أخرى في الدولة.

وأوضحت الوزارة أن مركز التميز سوف يعزز تحليل بيانات المواليد والوفيات، ما يساعد على فهم الأسباب وتحليل البيانات بشكل أفضل. كما يؤدي دوراً بارزاً في إدارة مركز الأزمات والطوارئ والكوارث التابع للوزارة، فضلاً عن إدارة أمان المعلومات وتحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في شبكة الوزارة.

استراتيجية وطنية

وفي إطار تسليط الضوء على أهداف مركز التميز أكد علي أحمد الدشتي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن إطلاق المركز يأتي ضمن رؤية الوزارة لتطوير الخدمات الرقمية من خلال دمج أحدث التقنيات في الخدمات ومنها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وتطلعات مئوية الإمارات 2071.

وأشار الدشتي إلى أن إنشاء مركز التميز للذكاء الاصطناعي (COE) يأتي ضمن مشروع مشترك بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركة SAS الرائدة في مجال تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤية القيادة بالاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية، وذلك عبر توظيف البيانات الضخمة للمساعدة في التحليل التنبؤي للمعلومات واتخاذ قرارات أكثر فاعلية. فضلاً عن استقطاب نخبة مواطنة من الكفاءات البحثية لدفع الابتكار التكنولوجي الذي يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي مزدهر ومثال رائد للحكومات الرقمية، بما يتماشى مع الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.

تحليل البيانات الصحية

وقال سمير خوري، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات وإدارة الصحة الرقمية بالإنابة، إن إطلاق مركز التميز بالذكاء الاصطناعي يأتي في إطار تطبيق أفضل الممارسات المبنية على البيانات، لتطبيق أفضل وسائل التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات بناء على قواعد بيانات تساعد على تقييم وقياس أداء الخدمات الصحية، التي تعتبر من أهم عناصر إعداد الخطط والسياسات وضمان التوزيع الأمثل للموارد والخدمات الصحية بفاعلية لتعزيز صحة المجتمع وتحديث المؤشرات الصحية.

وأوضح سمير خوري أن المركز سيعمل على تطوير نماذج تحليلية وتنبؤية عالية الجودة في عملياته بالاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومصادر البيانات المتقدمة، بهدف توفير تحليلات وبحوث موثوقة وعالية الجودة تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، ستعزز هذه الشراكة مع SAS من الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في تطوير حلول رقمية سريعة وفاعلة لمعالجة البيانات الضخمة،

من جانبه قال ميشال الغريّب، المدير التنفيذي لدى ساس في دولة الإمارات، مع التقنيات المتطورة مثل التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي التي تشكل مجتمعنا، تلتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالريادة في هذه التطورات. وهدفنا الرئيسي هو توسيع تطبيق الذكاء الاصطناعي، لتحسين رفاهية وجودة حياة المتعاملين والمجتمع، من خلال تطوير مستقبل القطاع الصحي في الإمارات القائم على الذكاء الاصطناعي

الخميس، 19 أكتوبر 2023

إستونيا الدولة الرائدة عالمياً في الابتكار الرقمي تشارك في معرض جيتكس غلوبال 2023 ب 12 شركة تكنولوجية متخصصة

 

12 شركة ضمن جناح إستونيا في جيتكس 2023 لقيادة مستقبل التكنولوجيا


تشارك إستونيا، الدولة الرائدة عالمياً في الابتكار الرقمي، في معرض «جيتكس غلوبال 2023 الذي يُعقد حالياً في دبي؛ لتعرض إنجازاتها التكنولوجية المتقدمة، وتستكشف فرص التعاون مع شركاء إقليميين وعالميين.

 

جناح إستونيا

ويضم جناح إستونيا تحت مظلته 12 شركة تكنولوجية متخصصة في مختلف مجالات الابتكار التكنولوجي؛ مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن السيبراني والخدمات التقنية

وتسعى كل من هذه الشركات إلى استثمار الفرصة السانحة في «جيتكس العالمي 2023» الذي يُعد أحد أهم المعارض التقنية في العالم؛ لتعريف الزوار والمشاركين إلى أحدث ابتكاراتها الرائدة في مجال التقنيات المتقدمة، وإبرام صفقات مع شركاء من المنطقة والعالم.

وتعد إستونيا واحدة من أهم الدول الرقمية على مستوى العالم بفضل تجربتها الناجحة في توظيف التقنيات المبتكرة والمتقدمة في مجال الخدمات الحكومية، ما يضعها في صدارة المشهد التقني العالمي. وتتباهى الدولة باحتضان عشر شركات أحادية القرن «يونيكورن»، وبتفوُّقها على غيرها من الدول الأوروبية بوجود أكبر عدد من الشركات الناشئة الناجحة فيها قياساً بعدد سكانها.

وتحمل الشركات المشاركة في جناح إستونيا مزيجاً واسعاً من الخبرات والتخصّصات إلى المعرض؛ بدءاً من خدمات الدفاع السيبراني وحلول التنقل الذكية، وانتهاءً بخبراء عالميين في الاتصال ورواد في تكنولوجيا التدفق الميوني «Muon Flux» المصممة لتعزيز ممارسات السلامة والبناء في العديد من الصناعات.

يُذكر أن بعض الشركات الإستونية المشاركة؛ مثل Nortal المتخصصة في تطوير التقنيات المتقدمة، وAuve Tech الرائدة في تصنيع المركبات ذاتية القيادة، قد أسست وجوداً لها في المنطقة، ووقعت مذكرات تفاهم مع ممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ما يعكس تطلعها إلى التعاون وإقامة شراكات في المستقبل القريب.

ومن المقرر أن تكشف Auve Tech، الشركة الطليعية في مجال المركبات ذاتية القيادة على مستوى إستونيا، عن الجيل الجديد من مركباتها ذاتية القيادة «MiCa» لأول مرة في المنطقة خلال معرض جيتكس العالمي 2023. وتمثل «MiCa» طفرة إبداعية في هذا النوع من المركبات، وتتميز بأجهزة استشعار متقدمة وحلول برمجية تدفع حدود القيادة الذاتية إلى آفاق جديدة.

وإذ تم اختبارها بنجاح على الطرق في اليابان، فمن المتوقع أن تشكل «MiCa» علامة فارقة عالمياً في مجال النقل ذاتي القيادة. واستناداً إلى هذه الإنجازات، سيكون «تافي رويفاس»، رئيس وزراء إستونيا السابق، حاضراً في المعرض للمشاركة في جلسات حوارية حول مستقبل المركبات ذاتية القيادة، والمسائل التشريعية المرتبطة بها، والمجال الأوسع لوسائل النقل اللوجستي.

كما سيكون المعرض منصةً مثالية للدولة الأوروبية تشارك عبرها تجربتها في إعداد الكوادر الماهرة والمبدعة التي تقف وراء الإنجازات الرائعة التي حققتها في مجال التكنولوجيا. فقد وضعت إستونيا برامج تعليمية متخصصة في متناول طلابها الشباب لتحفيزهم على التخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجذب المواهب من الصناعات المتنوعة لاستكشاف مجال البرمجة. وانطلاقاً من ذلك، سيشهد معرض جيتكس مشاركة وزير التعليم الإستوني الذي سيناقش موضوعات مهمة؛ مثل مهارات أجيال المستقبل، وحلول تكنولوجيا التعليم المبتكرة، وقوة التعلم القائم على الذكاء الاصطناعي.

وحري القول إن التقنيات والخدمات المبتكرة التي تقدمها إستونيا ليست جديدة على المنطقة، فقد أدى إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي الإستوني في عام 2022 إلى توطيد التعاون بين البلدين ودفع عجلته إلى الأمام