ستاندرد تشارترد... 367 مليار درهم الاستثمارات المستدامة في الإمارات بحلول 2030
وحدد البحث الجديد الذي أجراه ستاندرد تشارترد أيضاً أكثر من 30 تريليون درهم من ثروة التجزئة القابلة للاستثمار، والتي يمكن توجيهها إلى استثمارات مستدامة بحلول عام 2030 لتمويل الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة في 10 أسواق نامية، كما يسلط التقرير الضوء على عوائق الاستثمار التي يواجهها المستثمرون حالياً، ويوصي بحلول لتوسيع الاستثمار المستدام إلى فئة أصول رئيسية في المحافظ الاستثمارية.
ووفقاً للبحث تتمتع الإمارات بإمكانات كبيرة لتحقيق النمو في الاستثمار المستدام، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى نمو الثروات المحلية، حيث يمكن للسوق أن تشهد 367 مليار درهم في الاستثمارات المستدامة بحلول عام 2030، والجدير بالذكر أن أكثر من 40% من المستثمرين في الإمارات يرغبون في استثمار أموالهم في معالجة قضايا المناخ، وتشمل الأولويات البيئية والاجتماعية والحوكمة للمستثمرين في الإمارات: تغير المناخ وانبعاثات الكربون (38%)استخدام الطاقة والموارد (31%)، التلوث وإدارة النفايات (26%).
حواجز استثمارية
يسلط التقرير الضوء كذلك على الحاجة للتغلب على الحواجز الاستثمارية، التي يواجها السوق والمستثمرين على حد سواء والتي يجب التغلب عليها لترجمة الاهتمام المتزايد من قبل المستثمر لتأثير فعلي.
عوائق
حدد المستثمرون في الإمارات أهم عوائق أمام زيادة استثماراتهم المستدامة، والتي تشمل المقارنة بالاستثمارات الأخرى (47 %) عوائد منخفضة / مخاطر أعلى (45 %) قابلية الفهم (%44). وتوضح النتائج كيف يمكن للمؤسسات المالية أن تلعب دوراً محورياً في إطلاق رؤوس الأموال المتاحة، من خلال كسر الحواجز، التي يواجهها المستثمرون الأفراد باستخدام التحاليل القائمة على سلوك المستثمرين ودوافعهم.
0 Comments: