الإمارات تستعرض جهودها الإنسانية في اليوم العالمي للعمل الإنساني

زايد الإنسانية.. الإمارات تتصدر دول العالم في العمل الإنساني

أكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة تواصل تحقيق أهدافها الرئيسة، التي وضع معالمها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في مختلف المجالات لتوفير الحياة الكريمة للإنسان بكرامة ودون تمييز ديني أو عرقي أو مناطقي من خلال تطبيقها للقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في التسامح والسلام والانفتاح على الآخر وذلك في ظل النهضة الحضارية الرائدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».

وقال العامري -في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني- إن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً في تقديم المساعدات سواء عن طريق البرامج العديدة التي نعمل على تنفيذها من أجل تخفيف العبء عن الإنسان الضعيف في تحمل تكاليف مواصلة المعيشة، خاصة في جانب التعليم والصحة، وفي مجالات الإغاثة للمنكوبين والمتضررين، علاوة على تقديم المساعدات الموسمية من خلال البرامج مثل كسوة العيد، وإفطار صائم، وبرنامج زايد للحج، وغيرها، الأمر الذي يساهم إلى حد كبير في أن تكون الإمارات في صدارة دول العالم في العمل الإنساني.

رسالة

أكد حمد العامري أن المؤسسة تواصل العمل على تحقيق رسالتها وتطلعاتها وتصوراتها لخططها الاستراتيجية المستقبلية، وتعمل وفق تعليمات كل من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، من أجل تقديم كل الجهود والإمكانيات لتطوير العمل الإنساني في العالم عموماً على أكمل وجه ودفع مسيرة المؤسسة في هذا الاتجاه الإنساني من أجل رفع المعاناة عن البشرية المتضررة في سائر المعمورة وفي المناطق المحتاجة والمجتمعات الأقل نمواً ومن جراء ما يصيبها من أوبئة وأمراض أو نكبات أو ظروف اجتماعية قاهرة.

وفي نفس السياق

أطلقت مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول شحنة أدوية ومستلزمات طبية تصل قيمتها إلى 60 مليون درهم سنوياً إلى الفئات التي تعاني من الأمراض المزمنة والطارئة في كافة أنحاء العالم. يأتي ذلك ضمن جهود مبادرة FOREVERCARE التي أطلقتها مؤسسة ديهاد بهدف دعم الجهود المبذولة في قطاعي الصحة والغذاء والوقوف مع الفئات المحتاجة ومساعدتها على مستوى العالم، من خلال توفير أدوية بالتعاون مع الشركات المساهمة في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير.

وأعلن السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، وسفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، عن تسليم أول شحنة من الأدوية ضمن مبادرة FOREVERCARE، وذلك لاستكمال مسيرة العطاء لدولة الإمارات العربية المتحدة ومد جسور العمل الخيري عالمياً بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وقال محمد الزرعوني، مستشار جمع التبرعات في الهلال الأحمر الإماراتي، إن المبادرة تهدف لدعم المستشفيات والقطاع الطبي في الدولة وخارجها، خاصة في العيادات التابعة لمخيمات اللاجئين التي تديرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالإضافة إلى المستشفيات غير المجهزة لاستقبال المرضى.