زايد للاستدامة تمنح الأمل لـ 64 ألف مولود سنوياً

تسلط جائزة زايد للاستدامة الضوء على مشروع «حقائب الطاقة الشمسية» الذي طورته منظمة «وي كير سولار»، الفائزة بدورة عام 2019، ويسهم في معالجة المشاكل الرئيسية التي تهدد الحياة ضمن المرافق الصحية البعيدة في الدول النامية.

وتضطر العديد من النساء في المجتمعات النائية في مناطق عدة من العالم للولادة تحت جنح الظلام، وذلك بسبب نقص الإضاءة والكهرباء في المراكز الصحية القريبة.

وبهدف إيجاد حل لهذه المشكلة، دعمت جائزة زايد للاستدامة منظمة «وي كير سولار»، الفائزة بدورة عام 2019، في توزيع «حقائبها الشمسية» المبتكرة على المرافق الصحية البعيدة في العديد من الدول الإفريقية والآسيوية.

وتوفر الحقائب الكهرباء اعتماداً على الطاقة الشمسية، وهي عبارة عن نظام مقاوم للماء وسهل الاستخدام يتيح للمرافق الصحية في المناطق النائية الحصول على إنارة عالية الكفاءة يمكن استخدامها للأغراض الطبية، وتوفير الطاقة لأجهزة الاتصالات المتنقلة والأجهزة الطبية الصغيرة.

وتتصل الحقيبة المتينة بلوح شمسي وتتضمن شاحن USB ونقاط توصيل، حيث يمكن للطواقم الطبية شحن البطاريات والمعدات الحيوية مثل جهاز مراقبة الجنين، المستخدم للتحقق من نبضات قلب الطفل.

وبعد الحصول على منحة الجائزة، قامت «وي كير سولار» بتوسيع نطاق عملها لتوفر حلول إنارة وطاقة مستدامة في المرافق الصحية في زيمبابوي وأوغندا ونيبال. فتسهم كل حقيبة طاقة شمسية بدعم جهود مركز صحي يقوم وسطياً بنحو 200 عملية ولادة في السنة وتوفير خدمات رعاية صحية لنحو 6000 إلى 15000 شخص. وتقول الدكتورة ستاشل: لقد أتاحت لنا الجائزة إمكانية توسيع نطاق برامجنا لتشمل 162 مرفقاً صحياً، تخدم بشكل مباشر أكثر من 64 ألف أم ومولود جديد سنوياً.

تمويل

وأضافت: لقد ساعدنا الفوز بجائزة زايد للاستدامة في الحصول على تمويل إضافي من مؤسسات أخرى، ليدعم ذلك جهودنا الرامية إلى توفير «إنارة لكل ولادة» في عدد من البلدان. وإننا نمضي قدماً باتجاه الوصول إلى كل مركز صحي عام مؤهل في أوغندا وزيمبابوي، فضلاً عن إطلاقنا مؤخراً لبرنامج «إنارة كل ولادة» بسيراليون.

تعاون

يعتبر برنامج «إنارة كل ولادة» الذي أطلقته «وي كير سولار» ثمرة تعاون بين أفراد وداعمين للأعمال الإنسانية ومؤسسات، حيث يهدف البرنامج إلى تزويد كل مركز صحي مهما كان نائياً بمصادر إنارة وطاقة مناسبة