الأربعاء، 16 فبراير 2022

قطاع السياحه المستفيد الأكبر من العلاقات الاماراتيه التركيه


القطاع السياحي أبرز المستفيدين من التعاون التركي الإماراتي



يعتبر القطاع السياحي في تركيا والإمارات، من أبرز المستفيدين من التعاون والعلاقات بين البلدين، في ظل توقعات بتأثرها إيجابا خلال الفترة المقبلة.

ومن المقرر أن تزيد الشراكات والاستثمارات في القطاع السياحي بين تركيا والإمارات، وزيادة أعداد السياح وحركة الطيران بين البلدين.

ويرى خبراء وعاملون في القطاع السياحي أن تركيا والإمارات تعدان وجهتين سياحيتين متميزتين سواء لاستقطاب السياح أو للتوسع استثماريا بالقطاع؛ لما يتمتع به البلدان من بنية تحتية قوية ومرافق ومعالم سياحية وثقافية وتاريخية متنوعة وجاذبة.
القطاع السياحي

بدوره، قال صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ “بافاريا للعطلات”: “تركيا تعد وجهة رئيسية للسياحة، فهي تعد من أكبر الدول عالمياً على الخريطة السياحية، ولديها بنية تحتية قوية وفي نفس الوقت تعد الإمارات وجهة سياحية متميزة ومهمة تتميز أيضاً بالبنية التحتية القوية، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يعزز ذلك من حركة السياح من الجانبين».

وأشار الكعبي إلى أنه من الفوائد السياحية أيضاً تعزيز رحلات الربط والطيران بين الجانبين، من خلال الوجهات التي تسير إليها الخطوط التركية والناقلات الوطنية.

وبيّن أن تركيا تتميز بالسياحة العلاجية وسياحة المعارض، حيث يتم تنظيم فيها المعارض الطبية والسياحية والتجارية والصناعية والثقافية، فهذا التعاون سيعزز من سياحة الأعمال والمعارض أيضا.

ووفق الكعبي، من المتوقع أن تتوسع خطوط الطيران وعدد الوجهات بين البلدين، حيث من المتوقع أن تفتتح الناقلات الوطنية وجهات أكثر في تركيا إلى جانب اسطنبول مثل أنقرة وإزمير وعدد من المدن السياحية المهمة في تركيا.

وبدأت بعض الناقلات الوطنية بالفعل منذ فترة بافتتاح وجهات جديدة في تركيا مثل طرابزون على سبيل المثال، ما سيعزز من نشاط الحركة السياحية بين البلدين.

0 Comments: