رسائل الخليج قبل قمة الرياض بشأن الحوار الخليجى
أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الأبرز والأهم لدى دول مجلس التعاون الخليجي إذ تستعد العاصمة السعودية الرياض إلى استضافة أعمال القمة الخليجية في دورتها الحادية والأربعين المقرر عقدها في الخامس من يناير المقبل وسط ترقب عربي ودولي لما تسفر عنه نتائج هذه القمة فيما يخص الأزمة الخليجية على وجه التحديد وذلك بعد إعلان الكويت الأخير عن مباحثات مثمرة جرت مؤخرًا بشأن الحوار الخليجى
وشهدت الآونة الأخيرة عدد من التصريحات الخليجية فيما يخص احوار الخليجى الأمر الذي حظى باهتمام بالغ على الصعيدين العربي والدولي لاسيما في ظل استمرار الأزمة الخليجية لما يزيد عن 3 سنوات منذ أن أعلنت دول الرباعي العربي مصر السعودية الإمارات والبحرين في الخامس من يونيو 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها للجماعات الإرهابية وهو ما تتنصل منه الدوحة حتى الآن فيما آثرت الكويت ممارسة دور الوسيط العربي لإنهاء الخلاف
وقبل أقل من أسبوعين على موعد انعقاد القمة الخليجية أعربت عدد من دول مجلس التعاون عن تتطلعهم لنجاح القمة المقبلة في الرياض وتعزيز الحوار الخليجي الأمر الذي ينم عن مساعي حثيثة للخروج من نفق الأزمة التي طال أمدها لعدة سنوات
البحرين
وفي هذا الصدد أعلن وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين سوف تستضيف يوم الأحد المقبل -عبر الاتصال المرئي- اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وذلك تحضيرًا للدورة الحادية والأربعين للقمة الخليجية التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض في الخامس من يناير المقبل
وقال الزياني في بيان له نشرته وكالة الأنباء البحرينية بنا إن مملكة البحرين تتطلع إلى قمة تؤدي إلى مرحلة تعزيز الحوار الخليجي تحقيقًا للأهداف المرجوة في المستقبل
وأكد وزير الخارجية البحريني أن المملكة سوف تتولى رئاسة مجلس التعاون في دورته المقبلة اعتبارًا من يناير 2021 بقيادة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
الإمارات
يأتي ذلك فيما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ثقة بلاده في إدارة المملكة العربية السعودية لملف الحوار الخليجى مع قطر معربًا عن تفاؤله بنجاح القمة الخليجية المقبلة في الرياض
وقال قرقاش في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع تويتر نتطلع إلى قمة ناجحة في الرياض نبدأ معها مرحلة تعزيز الحوار الخليجي
مضيفًا إدارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذا الملف موضع ثقة وتفاؤل ومن الرياض عاصمة القرار الخليجي نخطو بمشيئة الله خطوات تعزيز الحوار الخليجي تجاه المستقبل
السعودية
وفي وقت سابق أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة الصف الخليجي ونبذ الخلافات وتحصين مجلس التعاون لدول الخليج العربي بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس مشيرة إلى أن المواقف السعودية تنوعت مع دول المجلس وتعددت صورها مع رسوخ هدفها الأوحد وهو وحدة الصف الخليجي ونبذ الخلافات الخليجية - الخليجية
السعودية
وفي وقت سابق أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة الصف الخليجي ونبذ الخلافات وتحصين مجلس التعاون لدول الخليج العربي بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس مشيرة إلى أن المواقف السعودية تنوعت مع دول المجلس وتعددت صورها مع رسوخ هدفها الأوحد وهو وحدة الصف الخليجي ونبذ الخلافات الخليجية - الخليجية
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس تقريرًا حول سياسة المملكة الداعمة لوحدة الصف الخليجي جاء في نصه تحرص المملكة العربية السعودية على وحدة الصف الخليجي ملتزمة بواجبها من منطلق رابط الأخوة والدين والمصير المشترك فكانت سياستها على مدى 41 عامًا من عمر المنظومة تستند إلى ما تشكله من عمق استراتيجي وثقل عربي وإسلامي ودولي
وأضاف التقرير خطت المملكة ضمن البيت الخليجي منذ تأسيس مجلس التعاون عام 1981 نهجًا متوازنًا يرفد كل جهد ويؤازر ويدعم كل عمل يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة وعملت من كونها الشقيقة الكبرى لدول المنظومة على تجاوز مختلف العقبات وما يواجه مسيرة العمل من خلافات أو مستجدات تطرأ سواء في وجهات النظر أو على أرض الواقع، حيث كفلت السياسية السعودية المحافظة على وحدة الصف الخليجي ودعم الدول الأعضاء للوصول لتسوية وحلول ناجعة للخلافات الخليجية – الخليجية وديمومة التعاون مع الدول العربية والإٍسلامية والدولية
واختتم التقرير مشددًا تمضي المملكة العربية السعودية بثقلها ومكانتها الإقليمية والدولية مستشعرة دورها الريادي في حماية وتحصين وحدة دول مجلس التعاون الخليجي كافة وإسنادًا لوحدة الموقف غايتها في المقام الأول حماية الأمن الخليجي وجعله سدًا منيعًا أمام أي محاولات للنيل منه وحفاظًا على مكتسباته وإنجازات مسيرته التكاملية والدفع قدمًا بالجهد المشترك وصولًا لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون
قطر
وفيما يخص الجانب القطري أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عدم وجود أية معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية وأن دولة قطر لا تلتفت إلى الأمور الصغيرة حسب قوله
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو إن اختراقًا قد حدث في الأزمة الخليجية قبل نحو أسبوعين بعد صدور بيان كويتي بشأن الأزمة لاقتًا إلى أن الحديث يدور عن اتفاق مبدئي بشأن إطار العمل للوصول إلى الحوار الخليجى
وأوضح أن المناقشات بشأن الحوار الخليجى كانت مع المملكة العربية السعودية فقط لكنها كانت تمثل الأطراف الأخرى أيضًا
وشدد بن عبدالرحمن آل ثاني على أن دولة قطر ثابتة على موقفها بشأن وحدة مجلس التعاون الخليجي وأن تحل كافة الأزمات بالحوار المباشر البنَّاء، معتبرًا أن استمرار الخلاف لا يصب في مصلحة أي طرف وأن شعوب دول مجلس التعاون الخاسر الأكبر من هذه الأزمة
وقال وزير الخارجية القطري إن بلاده تنظر لمسألة أمن الخليج كأولوية مشيرًا إلى أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف كما دعا إلى حوار بين الدول الخليجية وإيران معربًا عن ترحيب الدوحة بأي مبادرات تجعل المنطقة مستقرة
وأضاف التقرير خطت المملكة ضمن البيت الخليجي منذ تأسيس مجلس التعاون عام 1981 نهجًا متوازنًا يرفد كل جهد ويؤازر ويدعم كل عمل يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة وعملت من كونها الشقيقة الكبرى لدول المنظومة على تجاوز مختلف العقبات وما يواجه مسيرة العمل من خلافات أو مستجدات تطرأ سواء في وجهات النظر أو على أرض الواقع، حيث كفلت السياسية السعودية المحافظة على وحدة الصف الخليجي ودعم الدول الأعضاء للوصول لتسوية وحلول ناجعة للخلافات الخليجية – الخليجية وديمومة التعاون مع الدول العربية والإٍسلامية والدولية
واختتم التقرير مشددًا تمضي المملكة العربية السعودية بثقلها ومكانتها الإقليمية والدولية مستشعرة دورها الريادي في حماية وتحصين وحدة دول مجلس التعاون الخليجي كافة وإسنادًا لوحدة الموقف غايتها في المقام الأول حماية الأمن الخليجي وجعله سدًا منيعًا أمام أي محاولات للنيل منه وحفاظًا على مكتسباته وإنجازات مسيرته التكاملية والدفع قدمًا بالجهد المشترك وصولًا لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون
قطر
وفيما يخص الجانب القطري أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عدم وجود أية معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية وأن دولة قطر لا تلتفت إلى الأمور الصغيرة حسب قوله
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو إن اختراقًا قد حدث في الأزمة الخليجية قبل نحو أسبوعين بعد صدور بيان كويتي بشأن الأزمة لاقتًا إلى أن الحديث يدور عن اتفاق مبدئي بشأن إطار العمل للوصول إلى الحوار الخليجى
وأوضح أن المناقشات بشأن الحوار الخليجى كانت مع المملكة العربية السعودية فقط لكنها كانت تمثل الأطراف الأخرى أيضًا
وشدد بن عبدالرحمن آل ثاني على أن دولة قطر ثابتة على موقفها بشأن وحدة مجلس التعاون الخليجي وأن تحل كافة الأزمات بالحوار المباشر البنَّاء، معتبرًا أن استمرار الخلاف لا يصب في مصلحة أي طرف وأن شعوب دول مجلس التعاون الخاسر الأكبر من هذه الأزمة
وقال وزير الخارجية القطري إن بلاده تنظر لمسألة أمن الخليج كأولوية مشيرًا إلى أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف كما دعا إلى حوار بين الدول الخليجية وإيران معربًا عن ترحيب الدوحة بأي مبادرات تجعل المنطقة مستقرة
0 Comments: