الجمعة، 2 فبراير 2024

 الإمارات تعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال ونقطة جذب رئيسية للكوادر المهنية والكفاءات من جميع أنحاء العالم

 

الإمارات تتصدر الوجهات الأكثر طلبًا للتأشيرة من قبل المواهب العالمية

الإمارات


كشفت "دييل"، الشركة العاملة في مجال إدارة الموارد البشرية العالمية، عن نتائج تقريرها السنوي للتوظيف العالمي، حيث حلت الإمارات  في قائمة الوجهات المفضلة للمواهب العالمية التي تبحث عن تأشيرات عمل، يليها كل من هولندا وفرنسا والمملكة المتحدة وسنغافور. ويعد هذا إنجازًا مهمًا لدولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال ونقطة جذب رئيسية للكوادر المهنية والكفاءات من جميع أنحاء العالم. 

واستند التقرير الأخير للتوظيف العالمي الصادر عن شركة "دييل" على تحليل بيانات ضخمة لمئات الآلاف من عقود العمل في 160 دولة، ليكشف عن اتجاهات التوظيف المتزايدة من قبل الشركات العاملة في دولة الإمارات. ويشير التقرير أيضًا إلى أن فرنسا والإمارات والهند وتركيا والمملكة المتحدة جاءت في مقدمة الوجهات المُفضلة لشركات التوظيف في الإمارات، ويؤكد هذا الاتجاه التزام الإمارات بتعزيز قوى عاملة متعددة الجنسيات تتميز بالتنوع والحيوية. 

وسلط التقرير الضوء على أبرز القطاعات التي تقود هذا النمو في التوظيف؛ إذ تعد الخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات والخدمات، وبرامج الكمبيوتر، والاستشارات الإدارية، والتسويق والإعلان من أبرز القطاعات التي تجذب المواهب العالمية إلى دولة الإمارات. 

ويُظهر التقرير أيضًا الوظائف الأكثر طلبًا في دولة الإمارات، والتي تشمل المستشار الإداري، ومدير المحتوى، ومهندس البرمجيات، ومدير التسويق المؤثر، ومدير التخطيط الإستراتيجي. ويعكس التركيز على هذه الوظائف الطبيعة الديناميكية للاقتصاد الإماراتي القائم على الابتكار.

وأكد طارق سلام، رئيس الإدارة في شركة دييل، أن نتائج التقرير الأخير للتوظيف العالمي الذي أجرته الشركة يُعتبر دليلًا على التحول الملحوظ الذي تشهده الإمارات كواحدة من المراكز العالمية الرائدة في مجال الأعمال. وأشار إلى أن هذا التحول يعود إلى التزام الدولة الراسخ بدعم المواهب والابتكار وخلق بيئة عمل ديناميكية، مما يساعد على جذب المواهب من جميع أنحاء العالم ويعزز مكانتها كوجهة رائدة في التوظيف. 

وقال: "إن القوى العاملة المتنوعة والمتعددة الثقافات هي من أهم نقاط القوة التي تميز سوق العمل الإماراتية". لافتًا إلى أن جذب المواهب العالمية والاحتفاظ بها، يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستمر للإمارات وتعزيز مكانتها في السوق العالمية.

وكشف التقرير عن زيادةً ملحوظة في مساهمة الكوادر المهنية والكفاءات في الإمارات في سوق العمل العالمية. وأشار التقرير إلى أن المواهب في الإمارات تحظى بطلب كبير من قبل الشركات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا.

ويُعد هذا الطلب قويًا بشكل خاص في مجالات مثل برامج الكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات والخدمات، والخدمات المالية، والتسويق والإعلان، وتطوير البرمجيات. كما كشف التقرير أن وظائف مهندس البرمجيات، ومدير المبيعات، ومدير التسويق، ومدير الحسابات، ومطور تقنية المعلومات، كانت من بين الوظائف الأكثر طلبًا.

الخميس، 1 فبراير 2024

 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يطلق برنامجاً جديداً لتصفير البيروقراطية الحكومية

 

محمد بن راشد يطلق برنامجاً جديداً لتصفير البيروقراطية الحكومية

الشيخ محمد بن راشد


اطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور 30 جهة اتحادية برنامجاً جديداً لتصفير البيروقراطية الحكومية.

وقال سموه عبر منصة "إكس": "بحضور 30 جهة اتحادية أطلقنا برنامجاً جديداً لتصفير البيروقراطية الحكومية، حيث ستعمل الجهات الحكومية على إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام .. وتقليل مدة الخدمات الحكومية بنسبة 50% .. وإعادة هندسة مئات الخدمات الحكومية ... وضعنا حوافز لفرق العمل التي تقلل من إجراءاتها ... وأعلنا عن مكافآت تحفيزية تصل لمليون درهم للموظف أو لفريق العمل الذي يتفوق في تقليل وشطب الإجراءات الغير ضرورية .. هدفنا تسهيل حياة الناس .. هدفنا راحة الناس وخدمة الناس بما يستحقونه في دولة الإمارات .. هدفنا أن نكون أفضل حكومة في العالم في تقديم الخدمات"

ومن جهه اخرى 

صادف اليوم الذكرى السادسة عشرة لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولاية العهد في إمارة دبي، وتولي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم منصب نائب حاكم إمارة دبي، بموجب المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، في الأول من فبراير من عام 2008.

أمانة

16 عاماً من تولي سموهما أمانة العمل للارتقاء بدبي إلى مصاف العالمية برهنت قدرة سموهما على الوفاء بمتطلبات التكليف السامي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث كانا خير عضيدين في ترجمة الطموحات إلى وقائع وإنجازات، استلهاماً من مدرسة قائد متمرس في قهر المستحيل.

لقد سجلت الجهود المخلصة لسمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بصمات رائدة في خدمة الوطن والمواطن وتحقيق أعلى مستويات جودة الحياة، جعلت من دبي وجهة عالمية في الاستثمار والأعمال والعيش والجذب السياحي.

تطوير

شكّل سمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد جناحي التطوير الحكومي المستمر للوصول بدبي نحو العالمية، وتوفير أفضل بيئة اقتصادية في العالم، مع توفير أفضل حياة للمواطنين والمقيمين، لتواصل دبي رحلتها على طريق التنمية، مع تسريع الإنجازات، وإحداث قفزات تنموية تسهم في تعزيز جودة الحياة.

مدرسة

في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نهل القائدان سمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد مبادئ الريادة في خدمة الوطن والمواطن وفنون الإدارة، والعمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز البيئة الإيجابية، وتحقيق المركز الأول، لتعزيز المكانة العالمية للإمارة على خريطة التنافسية، إذ يقول سمو الشيخ حمدان بن محمد: «تخرجت من مدرسة محمد بن راشد، وتعلمت، وما زلت أتعلم منه كل يوم، كما أحرص على الاستنارة بآراء وتوجيهات سموه في كثير من الأمور الاستراتيجية، فهو مثل أعلى لي، ولجميع أبناء الوطن، في مواجهة التحديات، وفي التصميم على تحقيق الهدف».

كما يقول سمو الشيخ مكتوم بن محمد: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أن الناس لا ينظرون لكلماتك بقدر ما ينظرون لأفعالك، وأن القدوة الإيجابية أفضل معلّم للإنسان، وأن القائد الحقيقي ينشر الإيجابية ويقود بالأمل، ويتقن تمكين الآخرين».

وقد حققت دبي المزيد من الإنجازات والنجاحات، وسارت بخطى سريعة وواثقة، مستندة إلى توجهات ومتابعة سموهما الشخصية لشؤون الإمارة والجهات الحكومية.


الأربعاء، 31 يناير 2024

نجاح الوساطة الإماراتية في عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم بين روسيا وأوكرانيا

 

موسكو ... الإمارات قدمت وساطة إنسانية في عملية تبادل الأسرى بين روسيا واوكرانيا

 
الامارات

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن دولة الإمارات قامت بدور الوسيط في عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وجاء في بيان الوزارة: "قدمت الإمارات العربية المتحدة وساطة إنسانية لعودة الجنود الروس من الأسر".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الدفاع الروسية، إعادة 195 عسكريا روسيا من الأسر في أوكرانيا، مشيرة إلى نقلهم لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في موسكو.

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه إنه "في يوم 31 كانون الثاني/يناير، ونتيجة للمفاوضات، تمت إعادة 195 من العسكريين الروس، الذين واجهوا خطرا مميتا في الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".

وأضاف البيان: "في المقابل، تم إعادة 195 أسير حرب أوكراني لكييف".

وأوضح البيان أنه سيتم تسليم العسكريين المفرج عنهم لموسكو، تحملهم طائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الجوفضائية للعلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

 

وزير الخارجية يؤكد ل فيليب لازاريني دعم الإمارات الراسخ  لـ أونروا وأهمية الدور الذي تقوم به في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين

 

عبدالله بن زايد يؤكد خلال اتصال هاتفي مع لازاريني دعم الإمارات الراسخ لـ أونروا

وزير الخارجية


بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل دعم الوكالة لأداء مهامها الإنسانية النبيلة والسامية.

وناقش الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أية عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على دعم دولة الإمارات الراسخ لـ"أونروا" وأهمية الدور الذي تقوم به الوكالة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين، مشددا على أن دور "أونروا" حيوي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة وأن هناك مليوني شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة التي تقدمها "أونروا" ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.

وأثنى سموه على تحرك "أونروا" العاجل للتحقيق في المزاعم التي صدرت بحق عدد من الأفراد مشيرا إلى أهمية ألا يكون لهذا الأمر تداعيات وآثار سلبية على مسار جهود "أونروا" الإنسانية وخدماتها الحيوية والملحة التي تقدمها لللاجئين الفلسطينيين خاصة وأن الوكالة أخدت على عاتقها مسؤولية الاستعجال في التحقيق.

ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الدول المانحة التي قامت بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" إلى إعادة النظر في هذا القرار بشكل عاجل ومواصلة تقدم الدعم للوكالة لأداء مهامها الإنسانية.

الثلاثاء، 30 يناير 2024

 21 مليون مسافر استمتعوا بتجربة السفر السلس البوابات الذكية عبر مطارات دبي خلال العام الماضي 2023

 

21 مليون مسافر عبروا البوابات الذكية بمطارات دبي 2023

البوابات الذكية


كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن أكثر من 21 مليون مسافر استمتعوا بتجربة السفر السلس «البوابات الذكية» عبر مطارات دبي خلال العام الماضي 2023 والتي تم تطويرها وتفعيلها بغية توفير خدمة ذاتية استباقية مميزة للمتعاملين، لتحسين تجربة السفر من خلال إنهاء إجراءات الوصول والمغادرة بواسطة البصمة البيومترية، مما ساهم في تقليل الزمن المستغرق في رحلة المتعامل وتحسين عمليه المراقبة، وزيادة كفاءة وسرعة حركة المسافرين في منطقة الجوازات.

ارتفاع تدريجي

وقال اللواء طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن مطارات دبي تضم 127 بوابة ذكية موزعة على جميع المباني «1 ـــ ٢ ـــ ٣ آل مكتوم» حيث تمت زيادة عدد البوابات المستخدمة مع الارتفاع التدريجي لمستخدمي البوابات الذكية خلال الفترة من عام 2017 وحتى اليوم، مشيراً إلى أن عدد مستخدمي البوابات الذكية ارتفع من 5 ملايين و688 ألفاً و92 مسافراً عام 2017، إلى 7 ملايين و321 ألفاً و642 مسافراً عام 2018، ثم إلى 8 ملايين و476 ألفاً و26 مسافراً عام 2019، وصولاً إلى 13 مليوناً و418 ألفاً و726 مسافراً عام 2022، ليبلغ العدد ذروته في 2023 حيث سجلت 21 مليوناً و169 ألفاً و506 مسافرين.

وأشار إلى أن استخدام البوابات الإلكترونية في مطار دبي الدولي بدأ منذ عام 2002 حيث كانت تعتمد بشكل رئيس على بطاقة البوابة الإلكترونية e-gate، وفي 2017 تم التحول إلى البوابات الذكية التي كانت تعمل على وثيقة جواز السفر والهوية الإماراتية وبطاقة البوابة الإلكترونية بالإضافة إلى خاصية العين، وبعد جائحة كوفيد 19 والتدابير التي تم اتخاذها بمطارات دبي والعالم، تم الاستغناء عن جميع الوثائق على البوابة الذكية، والتحول إلى تفعيل الخدمة الاستباقية للسفر السلس على البوابات الذكية.

تطوير وتحسين

وأوضح اللواء الشنقيطي أن من أبرز التحديات التي كانت تواجه مستخدمي البوابات الذكية استخدام الهوية الإماراتية خلال فترة جائحة كورونا حيث تم إيقاف أي عملية تلامس وهو ما ساهم في تطوير وتحسين العملية من خلال «السيمليس» على البوابات الذكية، وذلك بالتعرف على البصمة البيومترية بدون أي وثائق.

وأضاف إنه لضمان رفع نسبة مستخدمي البوابات الذكية، تم تشغيل كاميرات حديثة على جميع منصات الدخول والخروج في عام 2018-2019 لتسجيل البيانات البيومترية لجميع المسافرين، حيث ساهم التحسين في رفع نسبة مستخدمي البوابات بشكل ملحوظ من 5.5 ملايين في 2017 إلى 13.4 مليوناً في 2022 أي ما يقارب 3 أضعاف العدد، كما تمت إضافة شعار البوابات الذكية لحاملي التأشيرات للمسافرين المسجلين مسبقاً لتسهيل عملية إرشادهم لاستخدام الخدمة والتأكد من وقوف المسافر في الموقع المحدد داخل البوابة الذكية لضمان سرعة الإنجاز وسهولة التقاط البصمة البيومترية.

شراكة استراتيجية

وتابع اللواء الشنقيطي أنه تم التعاون مع الشريك الاستراتيجي (مطارات دبي) لتوفير ملصقات توضيحية ليتم توضيح موقع وقوف المسافر في المكان المحدد، كما تم إجراء تحسين مع الشريك الاستراتيجي (طيران الإمارات) لإضافة ملاحظة «smart gate»على بطاقة الصعود لتحسين آلية توجيه المسافرين من قبل موظفي مطارات دبي عند وصولهم لصالة الجوازات لاستخدام الخدمة، كذلك تم تدريب موظفي مطارات دبي «May I Help You» على التحسينات، وتعديل اللوحات الإرشادية والإلكترونية في المطار لتثقيف المسافرين قبل وصولهم لمنطقة الجوازات

الاثنين، 29 يناير 2024

 الإمارات رائدة على مستوى العالم في ما يتعلق بتوفير الحماية لكل أفراد المجتمع من الأمراض المعدية ومكافحتها

 

ريادة إماراتية عالمياً في توفير تطعيمات التهاب المكورات السحائية

تطعيم


اكدت الدكتورة نوال أحمد الكعبي، استشارية الأطفال والأمراض المعدية بمدينة الشيخ خليفة الطبية، رئيسة مجلس «صحة» للأمراض المعدية ومكافحة العدوى، أن دولة الإمارات رائدة على مستوى العالم في ما يتعلق بتوفير الحماية لكل أفراد المجتمع من الأمراض المعدية ومكافحتها، كما أنها سباقة دائماً إلى تسجيل الأدوية والعلاجات الحديثة واللقاحات الجديدة المعتمدة لحماية الكبار والصغار من تلك الأمراض، من بينها مرض التهاب السحايا، لا سيما المكورات السحائية التي تنتشر عادة في المجتمعات المزدحمة وبعض الدول الأفريقية.

وقالت الدكتورة نوال الكعبي  إن دولة الإمارات أدرجت تطعيمات المكورات السحائية (MCV4) ضمن جدول التطعيمات السنوي للأطفال قبل سنوات، في حين يتم إعطاء التطعيم في جرعة واحدة للبالغين في الصف الدراسي الحادي عشر. وأضافت: «إن التهاب السحايا عموماً نوع من العدوى والالتهاب يصيبان السائل والأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاعي، وتحفز السحايا عادة أعراضاً ظاهرية مثل الصداع والحمى وتيبس الرقبة، وتحدث أغلب حالات الإصابة بالمرض نتيجة عدوى فيروسية، لكنها يمكن أن تحدث أيضاً نتيجة البكتيريا والفطريات، لافتة إلى أن بعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون بضعة أسابيع، وثمة حالات أخرى مهددة للحياة وتتطلب علاجاً طارئاً بالمضادات الحيوية».

التشخيص المبكر

ولفتت الدكتورة الكعبي إلى أن خطورة مرض التهاب المكورات السحائية تكمن في عدم اكتشافه أو تشخيصه بسرعة؛ ما يترك آثاراً جانبية خطيرة على المريض قد تمتد لفترة طويلة، وكذلك في إمكانية انتقاله من خلال شخص حامل للمرض ولم تظهر عليه أعراض إلى شخص آخر مخالط له، والعكس عندما يتم تشخيص المرض بسرعة وإعطاء المصاب الأدوية والمضادات الحيوية المناسبة فإنه يشفى من المرض بسرعة.

وحول تشخيص المرض والأعراض الجانبية المصاحبة، قالت الدكتورة الكعبي: يمكن للأطباء إجراء التشخيص الأولي لالتهاب السحايا عن طريق الفحص السريري، ثم إجراء بزل قَطَني، ويمكن أحياناً رؤية البكتيريا في الفحوصات المجهرية للسائل النخاعي، كما يتم تأكيد التشخيص عن طريق تكاثر البكتيريا من عينات السائل الدماغي النخاعي أو الدم، أو عن طريق اختبارات تشخيصية سريعة، أو عن طريق تفاعل «البوليميراز التسلسلي».

أعراض محتملة

وتابعت الدكتورة الكعبي: «بخصوص الأعراض المحتملة التي من الممكن أن تظهر خلال ساعات عدة أو خلال بضعة أيام من الإصابة بالتهاب السحايا، فقد تتضمن حمى شديدة مفاجئة، وتيبس الرقبة والصداع الشديد والغثيان أو القيء والتشوش وصعوبة التركيز، إلى جانب النعاس أو صعوبة الاستيقاظ والحساسية تجاه الضوء وفقدان الشهية والطفح الجلدي في بعض الحالات، كما هو الحال في التهاب السحايا بالمكورات السحائية، وقد تظهر بعض العلامات على حديثي الولادة والرضع، مثل الحمى الشديدة والبكاء المتواصل، والنعاس الشديد أو العصبية، وقلة تناول الطعام والقيء وحدوث تيبس في الجسم والرقبة».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعد التهاب السحايا مرضاً خطيراً يسبب معدلات مرتفعة من الوفيات؛ ما قد يؤدي إلى تأثيرات خطيرة طويلة الأجل، حيث لا يزال يطرح تحدياً كبيراً للصحة العامة في العالم