الأحد، 20 سبتمبر 2020

ابوظبى تطمئن المتطوعين فى التجارب السريريه عند سفرهم للخارج والعودة

 

السماح لمتطوعي لقاح كورونا بالحصول على تطعيم الإنفلونزا وإجراء PCR عند السفر



أكدت الباحث الرئيس للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح غير النشط لمكافحة فيروس كوفيد-19 الدكتورة نوال الكعبي أن إجراء المتطوعين المشاركين في تجارب المرحلة الثالثة من اللقاح فحص كورنا PCR مسحة الأنف خلال السفر إلى خارج الدولة أو العودة لا يخرجهم من التجربة، كما أن حصولهم على تطعيم الإنفلونزا لا يؤثر في مشاركتهم بالتجارب


وقالت الكعبي نشجع المتطوعين وغيرهم ابتداء من عمر ستة أشهر،على أخذ لقاح الإنفلونزا

وطمأنت المتطوعين الذين يضطرون إلى السفر للخارج، ويُطلب منهم الحصول على نتيجة سلبية لفحص بي.سي.آر)إلى إمكان إجراء الفحص لافتة إلى أنه لا يؤثر في استمرار مشاركتهم بالتجارب السريرية

وشرحت أن التجارب السريرية والدراسات التي تجريها الدولة تخطو خطوات إيجابية نحو اللقاح الواعد خصوصاً أن أكثر من 31 ألف متطوع يمثلون 125 جنسية شاركوا فيها وجميعهم بخير، مؤكدة أن الأعراض الجانبية التي رصدت في التجارب السريرية الثالثة بسيطة ومتوقعة وتماثل أي أعراض لأي لقاح آخر، ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة تحتاج إلى تدخل طبي فوري، كما أن النتائج الأولية مشجعة من ناحية وجود الأجسام المضادة في الجسم، وتابعت أن أكثر الأعراض شيوعاً الشعور بالألم في منطقة الحقن

وتُجرى عملية متابعة المتطوعين بطرق مكثفة بحسب البروتوكول المعتمد تستمر لمدة 42 يوماً ما يتطلب جدول زيارات لمراكز التجارب السريرية لعدد لا يقل عن 17 زيارة لمراقبة الوضع الصحي وبحث نتائج اللقاح، إضافة إلى ذلك يوجه المتطوع بعدم السفر في هذه الفترة، كما تكون هناك متابعة دورية واستشارات طبية عن بعد قد تصل مدتها إلى ستة أشهر، كما تم تخصيص خط اتصال للطوارئ على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع للمتطوعين في التجارب السريرية، تديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة

وأكدت دائرة الصحة في أبوظبي، وشركة جي 42 للرعاية الصحية وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وهي الجهات المسؤولة عن تسجيل وفحص واختبار المتطوعين المشاركين في التجربة السريرية الثالثة من اللقاح غير النشط لفيروس كوفيد-19 ضرورة إبلاغ المسؤول الطبي عن أي أعراض جانبية محتملة في غضون 24 ساعة، من خلال زيارة عيادة الرعاية الصحية، أو الاتصال بالخط المخصص لحملة لأجل الإنسانية

وتستمر المشاركة في التجربة نحو شهرين وقد تستغرق فترة المتابعة 12 شهراً.

ويمتلك المتطوع حرية الانسحاب في أي وقت ومهما كان قراره فلن يتحمل مسؤولية عن الانسحاب، ولن ينعكس ذلك على العلاج الخاص به.

وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أقرت، بالتنسيق مع دائرة الصحة إعفاء المتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «كوفيد-19» غير النشط، من أي فحوص أخرى للفيروس خارج نطاق برنامج التجارب، وقررت استخدام تطبيق الحصن للتعريف بالمتطوعين للاستفادة من الإعفاء، إذ يتعين عليهم تثبيت البرنامج على هواتفهم الذكية، كما أجازت الوزارة، أخيراً، الاستخدام الطارئ للقاح، بحيث يُعطى للعاملين في خط الدفاع الأول باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس


رعاية صحية شاملة

تعد التجارب الأولى للمرحلة الثالثة للقاح كوفيد-19غير النشط في دولة الإمارات العربية المتحدة، إحدى أكبر التجارب على مستوى العالم حيث استطاعت استقطاب أكثر من 31 ألف متطوع خلال ستة أسابيع فقط فيما أكدت دائرة الصحة بأبوظبي متابعة حالة المتطوعين وفقاً للبروتوكولات المعتمدة لهذه الدراسة، من خلال الاتصالات أو المقابلات المباشرة مع الفريق الطبي

ويحصل المتطوعون على رعاية صحية شاملة حيث تم تزويدهم بأجهزة تتبع الصحة واللياقة البدنية بهدف قياس المؤشرات الحيوية للجسم وتعد هذه أول مرحلة تجارب من نوعها تضم تكنولوجيا قابلة للارتداء، تمكّنهم من مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس وغير ذلك

الخميس، 10 سبتمبر 2020

ابوظبى .... تكافئ متطوعى المرحله الثالثه من تجربه لقاح الكورونا

مكافآت للمتطوعين في المرحلة الثالثة من لقاح كورونا


خصصت دائرة الصحة في أبوظبي مكافآت للتطوع في المرحلة الثالثة من لقاح كوفيد-19 غير النشط وتواصل الدائرة متابعة حالة المتطوعين في الإمارات وفقاً للبروتوكولات المعتمدة من خلال الاتصالات والمقابلات المباشرة مع الفريق الطبي

وأكدت رئيسة اللجنة السريرية لفيروس كورونا الدكتورة نوال الكعبي سلامة جميع المتطوعين المشاركين في التجربة البالغ عددهم 31 ألف متطوع، ينتمون إلى 120 جنسية وعدم تسجيل أي أعراض جانبية خطرة تستدعي التدخل الفوري من الفريق الطبي المشرف على المتطوعين المشاركين في التجربة

وحصل آلاف المتطوعين على جرعتهم الثانية من اللقاح، وسيستمرون في الخضوع للفحوص الطبية والإشراف المنتظم إلى جانب تلقي الدعم الكامل من الخدمات الصحية في سبيل التأكد من تمتعهم بالصحة والعافية

وأشارت حملة لأجل الإنسانية الخاصة بالتجارب الأولى للمرحلة الثالثة للقاح كوفيد-19 غير النشط في الإمارات إلى تخصيص مكافأة متواضعة للمتطوعين المشاركين في الدراسة العلمية الهادفة لمحاربة جائحة كوفيد-19 عبر برنامج تكريم المتطوعين تقديراً منها لمشاركتهم الفاعلة في التجربة
 حيث سيتسلم كل مشارك قسائم بقيمة 1000 درهم، إلى جانب هدايا عينية أخرى، طوال فترة المشاركة في البرنامج

وأكدت دائرة الصحة متابعة حالة المتطوعين وفقاً للبروتوكولات المعتمدة للدراسة حيث يواصل كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض ومركز القرائن الصحي في الشارقة عملهما لمتابعة المتطوعين في الحملة مشددة على أن المرحلة الثالثة تأتي عقب نجاح المرحلتين الأولى والثانية اللتين أجرتهما شركة سينوفارم سي إن بي جي في الصين حيث أسفرتا عن قيام 100% من المتطوعين بتوليد أجسام مضادة بعد تلقي جرعتين من اللقاح خلال 28 يوماً

وأشار القائمون على حملة لأجل الإنسانية إلى إمكان حدوث تفاعلات شائعة للمتطوعين عند تلقي اللقاح تشمل ألماً متوسطاً واحمراراً وتصلباً وحكة في موضع التطعيم وحمى وصداعاً وإرهاقاً وغثياناً وقيئاً وإسهالاً وسعالاً وحساسية وألماً بالعضلات وألماً بالمفاصل وخمولاً ونوبات تشنجية وما إلى ذلك

وعادة ما تكون الأعراض خفيفة وتزول من تلقاء نفسها فيما سيعالج المرضى الذين يعانون أعراضاً متوسطة إلى شديدة تحت إشراف الطبيب المعالج المختص