الأربعاء، 28 فبراير 2024

اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة جديدة لتؤكيد قوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وماليزيا

 

وزير التجارة الماليزي ... توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الإمارات نهاية يونيو 

وزير الاقتصاد الماليزى

أكد تنكو ظفرول عزيز، وزير التجارة والصناعة في ماليزيا، قوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وماليزيا، لافتاً إلى أن البلدين بصدد الانتهاء من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ليتم توقيعها نهاية يونيو المقبل.

وأشار في تصريحات على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، بأبوظبي، إلى زيارته لدولة الإمارات ثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر وإلى عدد من مذكرات التفاهم الموقعة خلال الفترة الماضية بين البلدين، ما يؤكد عمق وقوة العلاقات في جميع المجالات.

ولفت إلى أن من بين مذكرات التفاهم، المذكرة التي تم توقيعها بين البلدين يناير الماضي لتأسيس إطار للتعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية الرقمية، خاصة في مجال مراكز البيانات في ماليزيا، فضلا عن مذكرات التفاهم بين العديد من الشركات الماليزية من جهة وشركة مصدر من جهة أخرى، خلال مؤتمر الأطراف "كوب 28" الذي عُقد في ديسمبر بدبي

وأضاف أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تحتضنه دولة الإمارات، مهم للغاية، إذ يمثل منصة للتواصل لا سيما في ظل ما يحدث في العالم والتحديات التي تواجهها التجارة العالمية.

وأشار تنكو ظفرول، إلى أن ما يحدث في جميع أنحاء العالم، قاد إلى تراجع في مسار حركة التجارة العالمية، إذ نمت في 2023 بنسبة 0.2 % أو 0.3% فقط، وهي واحدة من أدنى المعدلات في الخمسين عاماً الماضية، إن لم تكن الأدنى، وبالتالي فمن المهم أن نبقى على اتصال وأن نبني الثقة".

وحول الوضع العالمي اليوم من الناحية الاقتصادية، أفاد الوزير الماليزي، بأن النمو في التجارة العالمية سيكون أقوى مما كان عليه في عام 2023، لافتاً إلى أننا وفي حال نظرنا إلى توقعات العديد من المؤسسات العالمية فالترجيحات أن يتراوح النمو بين 2.5 و3.5%، وبالتالي فالحركة أكثر إيجابية على الرغم من كونها توقعات بداية العام وقد يكون هناك تحديات.

وفيما يخص المتغيرات التي تحدث في منظمة التجارة العالمية، قال: "نحن نتحدث عن الحاجة إلى حلول، وهو ما يتم بحثه في هذا المؤتمر، فاليوم نتحدث عن الدعم والتجارة الإلكترونية وبعض التحديات الأخرى".

وأشار لأهمية المشاركة وبناء الثقة، كون منظمة التجارة العالمية برمتها عبارة عن منظمة تهدف إلى تعزيز الازدهار، مؤكدا على أهمية منظمة التجارة العالمية بالنسبة لماليزيا، لافتاً إلى أن اقتصاد ماليزيا مفتوح، ويعتمد بشكل كبير على التجارة.. وقال: "نؤمن بقوة نظام التجارة المتعدد الأطراف، فهو لا يجلب الازدهار فحسب، بل يجعل الأمور أكثر نجاحاً وكفاءة وفعالية وخلقاً للوظائف وغير ذلك"

الثلاثاء، 23 مايو 2023

تعاون استراتيجى بين الإمارات وماليزيا فى مجال المناخ

 

الإمارات وماليزيا.. تعاون وثيق في العمل المناخي والتنمية المستدامة

الامارات وماليزيا


تشهد دولة الإمارات وماليزيا تعاوناً وثيقاً في مجال العمل المناخي ومواجهة تداعيات التغير المناخي بهدف تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات.

ويعكس التعاون الاستراتيجي بين البلدين رؤية قوية مشتركة لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالتغير المناخي والعمل المشترك لتعزيز التقدم المناخي الواقعي.

وتعمل دولة الإمارات بالتعاون مع مملكة ماليزيا على تعزيز الجهود العالمية والمبادرات الدولية الداعمة لإيجاد الحلول لمواجهة التغير المناخي، حيث تطلع دولة الإمارات لمشاركة ماليزية فاعلة ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.

وتتشارك الدولتان في الرؤى والتطلعات الخاصة بضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ والذي دعا إلى الالتزام بخفض درجات الحرارة العالمية إلى ما هو "أقل بكثير" من درجتين مئويتين والسعي الجاد للحد من الاحتباس الحراري لكيلا يتجاوز 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض من تبعات كارثية يسببها تغير المناخ.

وتشمل مجالات التعاون بين الإمارات وماليزيا في مجال التغير المناخي تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ونقل التكنولوجيا البيئية وتطوير البنية التحتية الخضراء، وتعزيز الاستدامة البيئية.

وتعمل الإمارات على دعم ماليزيا في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة حيث تساهم بخبراتها في تطوير مصادر الطاقة الشمسية والرياح والطاقة البيولوجية حيث تقوم الإمارات أيضاً بتزويد ماليزيا بالدعم الفني والتقني في مجال استخدام الطاقة المتجددة بكفاءة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

وشهدت الفترة الماضية توقيع "مصدر" لاتفاقية مع "بتروناس" الماليزية والتي تتضمن بحث فرص التعاون ضمن مجموعة من المجالات مع التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى المرافق والتي تشمل مشاريع الطاقة الشمسية الأرضية والعائمة، بالإضافة إلى تطوير مشاريع لطاقة الرياح البحرية في آسيا ومناطق أخرى محتملة والاستثمار في تقنيات أخرى أيضاً.

وتتبنى ماليزيا دوراً ريادياً في التصدي للتحديات العالمية التي يواجهها التغير المناخي والعمل على تحقيق الاستدامة البيئية بفضل الرؤية الطموحة والإجراءات الجادة التي اتخذتها حيث تسعى ماليزيا جاهدةً للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

واتخذت ماليزيا إجراءات هامة في هذا الصدد بدءاً من تعزيز استخدام الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية وتطوير مشاريع الطاقة البيولوجية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المجالات المختلفة مثل الصناعة والنقل والبنية التحتية.

كما تولي ماليزيا اهتماماً كبيراً لحماية غاباتها والتنوع البيولوجي الذي تحتضنه كونها تعد واحدة من الدول القليلة في العالم التي تحقق تغطية غابية عالية وتعمل على الحفاظ على تلك الغابات وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة بالتشجير والتربية البيئية

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

الامارات تتضامن وتدعم ماليزيا فى مواجهه اثار الأمطار الموسمية والفيضانات التي ضربت عدة ولايات في البلاد

 

الإمارات تتضامن مع ماليزيا وتعزي في ضحايا الأمطار والفيضانات




عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة ماليزيا الصديقة في ضحايا موجة الأمطار الموسمية والفيضانات التي ضربت عدة ولايات في البلاد، وتسببت في مقتل عشرات الأشخاص وإجلاء عشرات الآلاف، وفي إحداث أضرار جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الماليزية والشعب الماليزي وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، والسلامة للذين أُجلوا ونزحوا عن بيوتهم ومناطقهم.


وارتفع أمس الثلاثاء، عدد ضحايا الكارثة إلى 14 قتيلاً وأكثر من سبعين ألف نازح، فيما وزّع الجيش الطعام بالقوارب على الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين في منازلهم. وتسببت الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بفيضانات في العديد من البلدات والقرى ما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية.

وكانت أجزاء من عاصمة ولاية سيلانغور، ما زالت مغمورة بالمياه الثلاثاء، بينما يقوم جنود في قوارب بتوزيع الطعام على الأشخاص الذين حوصروا في منازلهم، والموجودين في الملاجئ الحكومية. وقال كارتيك سوبراماني «منزلي تضرر وسيارتي تحطمت. هذه أسوأ فيضانات أشهدها في حياتي». ».

وتم حشد الآلاف من أفراد خدمات الطوارئ والعسكريين، لكنّ المنتقدين يقولون إن ذلك لم يكن كافياً واضطر متطوعون للتدخل من أجل توفير الطعام والقوارب لعمليات الإنقاذ. وفي أحد أحياء شاه عالم المتضررة بشدة، شاهد صحفي في وكالة فرانس برس أشخاصاً يائسين للحصول على مواد غذائية من متجر سوبرماركت مدمر. وقالت النائبة فوزية صالح لفرانس برس: «لم يصدر أي إنذار مبكر بشأن الأمطار الغزيرة» معتبرة أن الرد الرسمي «بائس» و«غير كفؤ». وأضافت «من المؤسف أن أرواحاً فقدت». واتّهمت المعارضة الحكومة بتجاهل الدعوات للاستعداد بشكل أفضل لموسم الأمطار، بما في ذلك تحسين أنظمة الصرف في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.

وأفادت حصيلة أولية بسقوط سبع ضحايا لكنها ارتفعت الثلاثاء إلى 14 قتيلاً من بينهم ثمانية في سيلانغور وستة في ولاية باهانغ (شرق) بحسب وكالة «برناما» الرسمية للأنباء. لكن هذا العدد قد يرتفع نظراً إلى بقاء العديد من الأشخاص مفقودين. وأجبر أكثر من 71 ألف شخص على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات من بينهم 41 ألف شخص في باهانغ (وسط) و27 ألفاً في سيلانغور، وفقاً للبيانات الرسمية. ويجري إيواء الأشخاص الذين أجلوا في مراكز إغاثة حكومية، لكن المسؤولين قالوا إنه يجب توقع زيادة الإصابات بفيروس كورونا، بسبب الاكتظاظ في الملاجئ. وتوقّف هطول الأمطار الاثنين ما سمح للسكان بالعودة إلى منازلهم المدمرة وجمع ممتلكاتهم. وقال محمد أوال الذي غمرت المياه متجره في ضواحي كوالالمبور «أملك هذا المتجر منذ أكثر من 24 عاماً... لم يحدث هذا من قبل».

وتشهد ماليزيا فيضانات سنوية خلال موسم الأمطار، لكن الفيضانات التي ضربتها نهاية الأسبوع كانت الأسوأ منذ عام 2014 حين أجبر أكثر من 100 ألف شخص على ترك منازلهم. ويعتقد خبراء أن للاحترار المناخي دور في تفاقم حدة الفيضانات