الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

الامارات تتضامن وتدعم ماليزيا فى مواجهه اثار الأمطار الموسمية والفيضانات التي ضربت عدة ولايات في البلاد

 

الإمارات تتضامن مع ماليزيا وتعزي في ضحايا الأمطار والفيضانات




عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة ماليزيا الصديقة في ضحايا موجة الأمطار الموسمية والفيضانات التي ضربت عدة ولايات في البلاد، وتسببت في مقتل عشرات الأشخاص وإجلاء عشرات الآلاف، وفي إحداث أضرار جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الماليزية والشعب الماليزي وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، والسلامة للذين أُجلوا ونزحوا عن بيوتهم ومناطقهم.


وارتفع أمس الثلاثاء، عدد ضحايا الكارثة إلى 14 قتيلاً وأكثر من سبعين ألف نازح، فيما وزّع الجيش الطعام بالقوارب على الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين في منازلهم. وتسببت الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بفيضانات في العديد من البلدات والقرى ما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية.

وكانت أجزاء من عاصمة ولاية سيلانغور، ما زالت مغمورة بالمياه الثلاثاء، بينما يقوم جنود في قوارب بتوزيع الطعام على الأشخاص الذين حوصروا في منازلهم، والموجودين في الملاجئ الحكومية. وقال كارتيك سوبراماني «منزلي تضرر وسيارتي تحطمت. هذه أسوأ فيضانات أشهدها في حياتي». ».

وتم حشد الآلاف من أفراد خدمات الطوارئ والعسكريين، لكنّ المنتقدين يقولون إن ذلك لم يكن كافياً واضطر متطوعون للتدخل من أجل توفير الطعام والقوارب لعمليات الإنقاذ. وفي أحد أحياء شاه عالم المتضررة بشدة، شاهد صحفي في وكالة فرانس برس أشخاصاً يائسين للحصول على مواد غذائية من متجر سوبرماركت مدمر. وقالت النائبة فوزية صالح لفرانس برس: «لم يصدر أي إنذار مبكر بشأن الأمطار الغزيرة» معتبرة أن الرد الرسمي «بائس» و«غير كفؤ». وأضافت «من المؤسف أن أرواحاً فقدت». واتّهمت المعارضة الحكومة بتجاهل الدعوات للاستعداد بشكل أفضل لموسم الأمطار، بما في ذلك تحسين أنظمة الصرف في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.

وأفادت حصيلة أولية بسقوط سبع ضحايا لكنها ارتفعت الثلاثاء إلى 14 قتيلاً من بينهم ثمانية في سيلانغور وستة في ولاية باهانغ (شرق) بحسب وكالة «برناما» الرسمية للأنباء. لكن هذا العدد قد يرتفع نظراً إلى بقاء العديد من الأشخاص مفقودين. وأجبر أكثر من 71 ألف شخص على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات من بينهم 41 ألف شخص في باهانغ (وسط) و27 ألفاً في سيلانغور، وفقاً للبيانات الرسمية. ويجري إيواء الأشخاص الذين أجلوا في مراكز إغاثة حكومية، لكن المسؤولين قالوا إنه يجب توقع زيادة الإصابات بفيروس كورونا، بسبب الاكتظاظ في الملاجئ. وتوقّف هطول الأمطار الاثنين ما سمح للسكان بالعودة إلى منازلهم المدمرة وجمع ممتلكاتهم. وقال محمد أوال الذي غمرت المياه متجره في ضواحي كوالالمبور «أملك هذا المتجر منذ أكثر من 24 عاماً... لم يحدث هذا من قبل».

وتشهد ماليزيا فيضانات سنوية خلال موسم الأمطار، لكن الفيضانات التي ضربتها نهاية الأسبوع كانت الأسوأ منذ عام 2014 حين أجبر أكثر من 100 ألف شخص على ترك منازلهم. ويعتقد خبراء أن للاحترار المناخي دور في تفاقم حدة الفيضانات

0 Comments: