الأحد، 2 يونيو 2024

سمو الشيخ عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثا التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في قطاع غزة

 

عبدالله بن زايد يثمن خلال اتصال مع بلينكن مقترحات الرئيس الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة

الامارات وبلينكن


أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على أهمية المقترحات التي قدمها فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مثمنا هذه المساعي الرامية إلى وقف الحرب في القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم مع معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلاله بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها لاسيما الإنسانية، كما استعرض سموه مع بلينكن مقترحات الرئيس الأمريكي والتي تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم، وزيادة وتيرة المساعدات الإنسانية بما يدعم الاحتياجات الإنسانية في القطاع، وتنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.

وأكد سموه على ضرورة التعامل بجدية وإيجابية مع مقترحات فخامة الرئيس الأمريكي وكافة المقترحات الأخرى التي تقود إلى وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح كافة المدنيين والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة وإنهاء هذه الحرب.

كما أشار سموه إلى أهمية البناء على هذه المقترحات من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين.

وثمن سموه جهود الوساطة المتواصلة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الصديقة لوقف إطلاق النار، مؤكدا دعم دولة  الإمارات الثابت لكافة المساعي الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين في قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأشار سموه إلى أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، وهو ما يحتم ضرورة تكثيف التعاون الدولي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل إنهاء هذه الحالة، والتركيز على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والتنمية والازدهار.

الأربعاء، 22 مايو 2024

 سمو الشيخ عبدالله بن زايد  يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ

 

الإمارات تجدد دعمها الجهود الإنسانية لإغاثة غزة

الشيخ عبدالله بن زايد


جددت دولة الإمارات دعمها للجهود الأممية المبذولة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية  في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها المختلفة لاسيما على الصعيد الإنساني.

وتطرقت محادثات الجانبين إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للجهود الأممية المبذولة كافة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم. وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على العمل مع الأمم المتحدة بما يدعم جهود الاستجابة للتداعيات الإنسانية الملحة في المنطقة والعالم ويسهم في صون السلم والأمن الإقليمي والدولي.

مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة تكثيف المساعي المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وضمان أمن وسلامة المدنيين كافة. حضرت اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

وكانت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إيديم وسورنو قالت لمجلس الأمن الدولي: «تعجز الكلمات عن وصف ما يجري في غزة... لقد وصفناه بالكارثة والكابوس والجحيم على الأرض. إنه مزيج من كل هذا وأكثر». وأضافت أن ثلاثة أرباع سكان القطاع أجبروا على النزوح، وعدد كبير منهم أجبر على النزوح أربع أو خمس مرات بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي.

وقالت وسورنو، إن مخيمات رفح «التي كانت مكتظة والملاجئ الطارئة خلت إلى حد كبير من قاطنيها». وأضافت إن معظم النازحين مجدداً فروا إلى دير البلح وخان يونس، إلى مخيمات «يفتقدون فيها إلى المياه والملاجئ والأدوات الصحية».

جهود الهدنة

وفيما تكاد جهود الهدنة في غزة تصل إلى طريق مسدود، عاد أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية وجدد دعوته لتهجير الفلسطينيين، في حين يحتدم القصف والقتال في مختلف أنحاء القطاع.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، إن محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، على وشك الوصول إلى طريق مسدود.

من جهة أخرى، نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قوله لموقع «كيكار هشبات» الإسرائيلي، إن احتلال غزة بشكل كامل والسيطرة الكاملة عليها ليس كافياً، بل الأهم هو «تشجيع الفلسطينيين على الهجرة».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بن غفير قوله إنه سيكون سعيداً بالعيش في غزة بعد الحرب، مشيرة إلى أنه يدعو إلى الاستيطان الشامل، فيما نقلت عنه «معاريف» إنه «إذا حدثت هجرة لمئات الآلاف من غزة فسيكون بالإمكان التوسع لما هو أبعد من العودة للمستوطنات»، مضيفة أن بن غفير يتوقع أن يضمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى مجلس الحرب.

في الأثناء، يتواصل القتال العنيف في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن معارك جارية في مناطق عدة من القطاع، وقال إنه نفذ غارات جوية على 70 هدفاً خلال 24 ساعة، وسط القطاع ومنطقة جباليا، وإنه يواصل عملياته في منطقة رفح.

وخلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء، لقي 85 شخصاً حتفهم على الأقل في القطاع جراء القصف والغارات، وفق وزارة الصحة بغزة.

وفي وسط القطاع، استهدفت غارات جوية أمس، مخيم البريج بحسب شهود عيان. وفي الجنوب، قصفت البوارج الحربية الإسرائيلية خان يونس، في حين أفاد أطباء في المستشفى الأوروبي بوصول عدد من الجرحى جراء غارة جوية أصابت منزلاً.

وفي جباليا، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى العودة «تحت الحصار» لليوم الثالث، مشيرة إلى أن 170 شخصاً عالقون فيه وهم من المرضى والمصابين وأفراد الطاقم الطبي.



السبت، 18 مايو 2024

الإمارات وجهود متواصلة لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية

 

الإمارات.. جهود استثنائية لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية


مساعدات


تقود دولة الإماراتلإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة جهودا استثنائية في المحافل الدولية كافة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية.
وتتسق الجهود الإماراتية مع الثوابت التاريخية في سياستها الخارجية المتمثلة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتسعى الإمارات عبر اتصالاتها وحراكها الدبلوماسي المكثف على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة لهم.
( الجمعية العامة )
وفي هذا السياق، قدمت الإمارات مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وذلك بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو.
وحاز القرار على تصويت الجمعية العامة بغالبية كبيرة لصالح قبول منح دولة فلسطين العضوية الكاملة، في خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين.
( مجلس الأمن )
ورحبت دولة الإمارات، في 16 نوفمبر الماضي، باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ولا سيما الأطفال الذي يدعو القرار إلى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وعملت دولة الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ مالطا لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة القرار، حيث قدمت الدعم اللازم طوال المفاوضات، من أجل التوصل لاتفاق بشأن نص يمنح الأولوية لحماية الأطفال.
وخلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، الذي عقد في نوفمبر الماضي، أدانت الإمارات «سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية» بحق الشعب الفلسطيني، وعبرت عن رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن مستقبل غزة وإدارتها يجب أن يظلا بيد الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول بأي فرضيات أو مخططات تسعى لفصل القطاع عن دولة فلسطين.
وتقدمت الإمارات، في ديسمبر الماضي، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لدواع إنسانية، ويدعو جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ولا سيما في ما يتعلق بحماية المدنيين، كما طالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.
( مجلس حقوق الإنسان )
وأكدت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت فبراير الماضي في جنيف، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتطلب تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية إلى قطاع غزة بشكل كاف مستدام وبطريقة آمنة ودون عوائق.
ودعت الإمارات إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك لتجنيب المنطقة من اتساع واستمرار المواجهات والعنف.
( محكمة العدل الدولية )
وفي فبراير الماضي، دعت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2022 تقديم «رأي استشاري» بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية.
وأكدت بصفتها رئيسة وفد دولة الإمارات إلى محكمة العدل، أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تحقيق حل الدولتين، وشددت على انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها خلال الحرب الكارثية المستمرة على قطاع غزة، وناقشت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، حيث وصل بناء المستوطنات وعنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، رحبت دولة الإمارات في 29 مارس الماضي بما أصدرته محكمة العدل الدولية من إجراءات مؤقتة إضافية، في إطار نظر قضية منع الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، والتي تطالب إسرائيل بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور لنقل المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن دولة الإمارات تثمن مجددا جهود جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الصدد، مشددة على أهمية توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة التخفيف من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة الذي يعيشه المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
( الأونروا )
وأكدت دولة الإمارات دعمها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» الحيوي ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة، مشددة على أهمية الوكالة الأممية في ظل الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها أهالي القطاع.
ورحبت الإمارات، في أبريل الماضي، بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة، بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الذي أكد دورها المحوري في دعم الجهود الإغاثية والتنموية للشعب الفلسطيني.
وكانت الإمارات قد أعلنت في أكتوبر 2023 عن تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين مليون دولار من خلال «الأونروا»، علما أنها قد أعلنت في يونيو من العام ذاته عن مساهمة مماثلة لدعم الوكالة التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
وتواصل دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة جهودها الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإطلاق المبادرات الإنسانية ومن ضمنها عملية «الفارس الشهم 3»، إذ قدمت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية والطبية، كما أنشأت مستشفى ميدانيا في غزة، ومستشفى عائما في مدينة العريش المصرية.
وتستقبل الإمارات مئات الحالات الطبية لتلقي الرعاية الطبية والعلاج في مستشفياتها بناء على المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 طفل مصاب من أبناء قطاع غزة و1000 من مرضى السرطان، فضلاً عن توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي قطاع غزة عبر إنشاء محطات التحلية التي توفر 1.2 مليون غالون يوميا.

الاثنين، 29 أبريل 2024

الإمارات توسع نطاق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية

 

الإمارات ترسل مئات الأطنان من المساعدات الغذائية إلى غزة

مساعدات


وسعت دولة الإمارات، بالشراكة مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا»، نطاق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة شعب غزة الشقيق.

ووصلت اليوم (الأحد) سفينة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص، ليتم نقلها في شاحنات إلى غزة لإيصال المساعدات الملحة وتلبية احتياجات شعب غزة الشقيق.

‏‎وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.. «لا تزال هناك حاجة ملحة - اليوم أكثر من أي وقت مضى - لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تسهم في إنقاذ حياة سكان قطاع غزة وتواصل دولة الإمارات سعيها من خلال كافة الطرق المتاحة براً وجواً وبحراً لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والغذاء إلى القطاع كما تحرص على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين لتقديم الإغاثة للمدنيين في قطاع غزة ممن يواجهون ظروفاً إنسانية مأساوية».

‏‎وقال شون كارول، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«أنيرا»: «تعرب أنيرا عن امتنانها العميق للتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتقديم الغذاء والمساعدات الأخرى الملحة إلى الفلسطينيين في غزة كما نأمل أن تكون هذه أول شحنة ضمن المزيد من آلاف الأطنان من المساعدات في المستقبل التي سترسل من خلال السفن أو الشاحنات».
وأضاف، «سنقدم أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات إلى شمال القطاع، حيث يواجه العديد خطر الموت جوعاً وقد قدمت «أنيرا» ما يزيد على 24 مليون وجبة في غزة منذ منتصف أكتوبر، كما سيسهم هذا التعاون بتقديم ملايين الوجبات الأخرى في هذه اللحظة الحرجة».
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم كافة الجهود الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي للتخفيف من الأزمة، كما تقدر دعم حكومة قبرص ومبادرة أمالثيا في هذا الصدد، وقدمت دولة الإمارات ما يزيد على 31,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والإغاثية والمواد الطبية، عبر 250 رحلة جوية و38 عملية إسقاط جوي و1160 شاحنة وثلاث سفن.

الاثنين، 8 أبريل 2024

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الرمضانية في الأردن وغزة

 

متطوعو الهلال الأحمر الإماراتي يواصلون نشر الخير في الأردن حتى الأيام الأخيرة من رمضان

المساعدات الرمضانية


 أكد يوسف عبدالله الهرمودي نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي بمريجيب الفهود في المملكة الأردنية الهاشمية حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تطبيق التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف.

جاء ذلك خلال توزيع فريق الإغاثة الإماراتي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة بالتعاون مع 12 جمعية خيرية في مناطق شملت الأزرق والرصيفة والزرقاء والمفرق، واستفاد منها 3000 مستفيد.

يذكر أن فرق المتطوعين ما زالت توزع وجبات إفطار صائم يومياً قبل أذان المغرب، ضمن نقاط محددة في العاصمة الأردنية عمّان ومحافظة الزرقاء.

وفي نفس السياق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، عن تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلاح الجو الملكي الأردني عملية الإسقاط المشتركة الـ11 للمساعدات الغذائية على شمالي قطاع غزة، حيث بلغت كمية المواد الاغاثية التي تم إسقاطها بواسطة الإمارات 62 طناً من المساعدات.

ويستمر تنفيذ هذه العملية تجسيداً للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

الإمارات تواصل نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة  لليوم ال 147

 

من الإمارات إلى غزة.. 199 طائرة و644 شاحنة مساعدات خلال 147 يوماً

مساعدات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»؛ تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم ال 147، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 199 طائرة مساعدات، و644 شاحنة نقل بري، إضافة إلى 3 سفن شحن تحملان المساعدات، وسفينة ثالثة عبارة عن مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، و5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 - 15000 رغيف في الساعة.

بلغ إجمالي المساعدات الإغاثية إلى غزة 21865 طناً، إذ بلغ عدد أطنان الإنزال الجوي ضمن عملية «طيور الخير»؛ 1071 طناً

كما تم استقبال 584 حالة طبية في الدولة، و13547 بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة، و99 حالة في المستشفى العائم بالعريش، ليبلغ إجمالي الحالات الطبية 14230 حالة.

تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع

وفي نفس السياق

اعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 21 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 3 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1071 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم / 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.


الثلاثاء، 26 مارس 2024

الإمارات ترحب بشدة  بتبنى مجلس الأمن لأول مرة قراراً يطالب فيه بـوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

 

الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة

مجلس الامن


رحبت دولة الإمارات بشدة، بتبنى مجلس الأمن لأول مرة قراراً يطالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة المحتل خلال شهر رمضان، معربة عن أملها في أن يؤدي القرار والالتزام به إلى وقف دائم لإطلاق النار. وعبرت وزارة الخارجية، عن أملها في أن يمهد القرار الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وتيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق والإفراج عن جميع الرهائن. وأشارت الوزارة، إلى ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدة أن دولة الإمارات ستستمر بالعمل مع الشركاء لمضاعفة كافة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

التزام

وقالت بعثة دولة دولة الإمارات في الأمم المتحدة على موقعها: «نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2728 بشأن غزة، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، حيث الحاجة ملحة لذلك». وأضافت البعثة: «ويتعين على الأطراف الالتزام بهذا القرار وتنفيذه بالكامل، كما يتوجب على المجتمع الدولي ضمان نجاحه، حيث من شأن هذا القرار إنقاذ أرواح الأبرياء». وأضافت البعثة، أنّ دولة الإمارات ستواصل الدعوة إلى الإنهاء الدائم للحرب على غزة، والتوصل إلى حل الدولتين القابل للتطبيق.

من جهته، قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في تدوينة على منصة «X»: «تبني مجلس الأمن أول قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، خطوة مهمة للتصدي لتداعيات الكارثة الإنسانية، وتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع، وخلق فرصة نحو وقف دائم للحرب». وأضاف معاليه: « القرار يجسد الدور المنوط بآليات المجتمع الدولي في الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وحمايتهم».

ولأول مرة منذ بدء حرب غزة، نجح مجلس الأمن الدولي أمس، في إصدار قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار حتى نهاية رمضان، حيث لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» هذه المرة، ما أغضب إسرائيل التي ألغت زيارة مقررة لوفد لها إلى واشنطن.

وطالب قرار مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وشدد المجلس، على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين في كامل قطاع غزة، ويكرر مطلبه برفع جميع القيود التي تقف أمام تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع»، معرباً عن قلقه العميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الـ 14 الآخرون لصالح القرار الذي اقترحه الأعضاء الـ 10 المنتخبون بالمجلس.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: «يمكن بدء وقف إطلاق النار فوراً بالإفراج عن الرهينة الأولى، لذا لابد أن نمارس ضغوطاً على حماس لفعل ذلك الأمر». وذكرت غرينفيلد، أن واشنطن امتنعت عن التصويت لأنها لم تتفق مع كل ما ورد في القرار وأن النص لم يتضمن التنديد بـ «حماس».

معاناة

وقال مندوب الجزائر عمار بن جامع، بعد التصويت، إن الشعب الفلسطيني عانى معاناة شديدة. وأضاف: «لقد استمر حمام الدم طويلاً وأصبح لزاماً علينا وضع حد له قبل فوات الأوان».

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، والدموع في عينيه: «ينبغي أن يكون ذلك نقطة تحوّل، ينبغي أن يكون مؤشّراً إلى ضرورة إنهاء هذا العدوان، هذه الفظائع التي تطال شعبنا». وفور صدور قرار مجلس الأمن، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، زيارة مقررة لوفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة.

وكان من المقرر أن يتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى واشنطن، لبحث بدائل للاجتياح البري لمدينة رفح. وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو، إن موقف واشنطن يمنح حماس الأمل في أن الضغوط الدولية ستسمح لها بقبول وقف إطلاق النار بدون إطلاق سراح الرهائن.

ووصف البيان، عدم استخدام واشنطن الفيتو بأنه تراجع واضح عن الموقف الأمريكي الثابت في مجلس الأمن منذ بداية الحرب. وأعربت الولايات المتحدة، عن خيبة أملها لقرار نتانياهو إلغاء زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلن ناطق باسم البيت الأبيض. وأكد الناطق، أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لا يعني تغييراً للموقف السياسي.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة ستجد السبل لتحذير إسرائيل من شن هجوم على رفح، رغم إلغاء زيارة الوفد إسرائيلي. وأضاف ميلر للصحافيين: «نرى أن هذا النوع من الغزو الواسع النطاق سيكون خطأ»، مضيفاً أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبحث على الأرجح موضوع رفح مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي يزور واشنطن.

ورحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن، وأبدت استعدادها للمضي قدماً في عملية تبادل أسرى. وقالت في بيان: «نرحب بدعوة مجلس الأمن الدولي لوقف فوري لإطلاق النار»، مؤكدة ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم. وأضافت: «كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين»

السبت، 23 مارس 2024

طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 11 للمساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة

 

الإمارات ومصر تنفذان الإسقاط الجوي الـ 11 للمساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة

اسقاط المساعدات


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الحادي عشر للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

جرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 24 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 462 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

تأتي عملية "طيور الخير" ضمن "عملية الفارس الشهم / 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

كما ضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك من خلال هذه المساعدات التي تقدم عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في الدولة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان
 آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة

الجمعة، 8 مارس 2024

الإسقاط الرابع من المساعدات الإماراتية المصرية على شمال قطاع غزة

 

الإمارات ومصر تنفذان رابع عملية إسقاط للمساعدات على شمال قطاع غزة

المساعدات


قامت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، بتنفيذ رابع عملية إسقاط للمساعدات الإنسانية والاغاثية، على شمال قطاع غزة، بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، سعياً لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

تم تنفيذ عملية الاسقاط الرابعة بواسطة طواقم مشتركة من البلدين، عبر طائرات بحمولة 53 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، ليصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" 169 طناً.
 
تأتي عملية "طيور الخير " ضمن إطار "عملية الفارس الشهم 3" والتي انطلقت بتاريخ 2023/11/5 بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله).

وتجسد "طيور الخير " التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي تواجه الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث تعكس هذه اللفتة الإنسانية الكريمة مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات، مؤكدين أن "طيور الخير" قدمت نموذجاً عالمياً فريداً في العطاء الإنساني.

الثلاثاء، 27 فبراير 2024

الإمارات خلال إجراءات محكمة العدل الدولية ...تعرب عن قلقها جراء الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ولا تزال لتقويض الطابع الخاص لمدينة القدس

 

لانا نسيبة... إسرائيل تتخذ إجراءات لتقويض الطابع الخاص لمدينة القدس ومحو تراثها الثقافي


لانا نسيبة

أعربت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم  المتحدة، عن القلق البالغ جراء الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ولا تزال لتقويض الطابع الخاص لمدينة القدس، ومحو تراثها الثقافي

وأكدت معاليها أن القدس تحمل أهمية كبيرة لمئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، وتتمتع البلدة القديمة والأماكن المقدسة بقيمة فنية ودينية وتاريخية استثنائية. ولقد التزمت إسرائيل، في اتفاقياتها مع الأردن والكرسي الرسولي، بالوضع التاريخي الراهن، وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس.

وخلال إجراءات محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية للانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أكدت معالي السفيرة نسيبة على القلق البالغ جراء أن إسرائيل اتخذت، ولا تزال تتخذ، إجراءات لتقويض الطابع الخاص لمدينة القدس، ومحو تراثها الثقافي.

 

وفي الجلسة التي عقدت يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري،  أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، دعت معالي السفيرة نسيبة  إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2022 تقديم "رأي استشاري" بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية.

وأكدت معالي السفيرة نسيبة، بصفتها رئيسة وفد دولة الإمارات إلى محكمة العدل، على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تحقيق حل الدولتين، وشددت على انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها خلال الحرب الكارثية المستمرة على قطاع غزة، وناقشت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، حيث وصل بناء المستوطنات وعنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة.

وأوضحت معاليها الآثار القانونية بالنسبة لإسرائيل والأمم المتحدة وجميع الدول نتيجة الإجراءات غير القانونية التي تتخذها إسرائيل.

وقالت في هذا الصدد: "مرت 56 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما يتضمن القدس الشرقية وقطاع غزة، حيث شكلت معالمها الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". وأضافت "أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وآن له أن ينتهي".

وأكدت الإجراءات التي سبقت المحكمة على الضرورة الملحة لهذا الوضع، حيث طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية توجيهات بشأن المسائل المتعلقة بانتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير غير القابل للتصرف.

وشددت معالي السفيرة نسيبة على أنه "وبعد عقود من التجريد العنيف للإنسانية، وسلب الممتلكات، ونشر اليأس الذي عُرف به الاحتلال الإسرائيلي، فإن الانتهاكات الناجمة عنه في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة تتفاقم بوتيرة مثيرة للقلق". وأضافت معاليها: "تثق دولة الإمارات بكفاية الأدلة التي تمتلكها المحكمة لمساعدتها في تحديد تلك الانتهاكات وما يتبعها من آثار قانونية".

وقد أعربت دولة الإمارات عن ثقتها بأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية للانتهاكات الإسرائيلية سيسهم بشكل كبير في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل سلمي للصراع وفقاً للقانون الدولي.

وقالت معالي السفيرة نسيبة: "لا يمكن تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي، بل ينبغي أن يطبق على الجميع بالتساوي. وقد برزت أهمية هذه المسألة في التداعيات الطويلة الأمد للقضية الفلسطينية، ذلك الظلم المستمر منذ أكثر من سبعة عقود والذي يحمل في ثناياه أهم المبادئ الأساسية للنظام الدولي وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وحقوق الإنسان، والمساواة". وشددت معاليها أيضاً على "تطلعنا الأساسي والعالمي إلى السلام والعدالة والحرية".

وتعتبر الإجراءات الاستشارية لمحكمة العدل خطوة حاسمة نحو التوصل إلى حل عادل ودائم. وتظل دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وإدراك حقوق الشعب الفلسطيني.

الخميس، 15 فبراير 2024

الإمارات تواصل تقديم المساعدات بكل الطرق لدعم الشعب الفلسطيني

 

الإمارات توفر الاتصال المرئي عبر الأقمار الاصطناعية في المستشفى الميداني بغزة

فلسطين

أعلنت دولة الإمارات أنها تعمل مع عدد من المنظمات والمستشفيات الدولية والإقليمية على توفير خدمة ستارلينك للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية التابعة لشركة «سبيس إكس» في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذه الخطوة تؤكد الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الحرب المستمرة، مشيرة إلى أنه سيتم توفير خدمة ستارلينك للإنترنت في المستشفى الإماراتي الميداني، وذلك لتقديم الاستشارات الطبية التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي.

وشددت الوزارة على أهمية توفير خدمات الإنترنت الفعالة السريعة لضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية لدى المستشفيات التي توفر العلاج الطبي للمصابين والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، جددت دولة الإمارات التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون أية عوائق إلى قطاع غزة.

وتشمل المنظمات والمستشفيات الدولية، التي تتعاون مع دولة الإمارات في تنفيذ هذه المبادرة، مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، وصندوق مؤسسة مستشفيات كلية لندن الجامعية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وصندوق مؤسسة مستشفيات جامعة كامبريدج التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، ومستشفى بوسطن للأطفال، ومستشفى فيلادلفيا للأطفال، ومؤسسة كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بامبينو جيسو للأطفال في روما، ومعهد جيانينا جاسليني في جنوة، إيطاليا، ومستشفى سانت جوان دي ديو في برشلونة، إسبانيا.

وفي نفس السياق

أعلنت دولة الإمارات أنها تعمل مع عدد من المنظمات والمستشفيات الدولية والإقليمية على توفير خدمة ستارلينك للاتصال عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة "سبيس إكس" في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذه الخطوة تؤكد الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الحرب المستمرة، مشيرة إلى أنه سيتم توفير خدمة ستارلينك للإنترنت في المستشفى الإماراتي الميداني وذلك لتقديم الاستشارات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي.

وشددت الوزارة على أهمية توفير خدمات الإنترنت الفعالة السريعة لضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية لدى المستشفيات التي توفر العلاج الطبي للمصابين والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، جددت دولة الإمارات التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام ودون أية عوائق إلى قطاع غزة.

وتشمل المنظمات والمستشفيات الدولية - التي تتعاون مع دولة الإمارات في تنفيذ هذه المبادرة - مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، وصندوق مؤسسة مستشفيات كلية لندن الجامعية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وصندوق مؤسسة مستشفيات جامعة كامبريدج التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، ومستشفى بوسطن للأطفال، ومستشفى فيلادلفيا للأطفال، ومؤسسة كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بامبينو جيسو للأطفال في روما، ومعهد جيانينا جاسليني في جنوة، إيطاليا، ومستشفى سانت جوان دي ديو في برشلونة، إسبانيا.

الأحد، 11 فبراير 2024

الإمارات تجدد  تأكيد موقفها الداعي للعودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وتحذر من عملية عسكرية في رفح

 

الإمارات تحذّر من إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح

فلسطين


أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد من مخططات واستعدادات الجيش الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، ومن الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية.

وحذرت وزارة الخارجية، في بيان، من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع. كما جددت تأكيد إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، وأي ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.

ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار. وجددت التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

الاجتياح المحتمل

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الذهاب بعيداً في الحرب، حيث وجه بوصلة عملياته العسكرية صوب رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح، رغم التحذيرات الدولية. وتطرق بيان إسرائيلي إلى المدنيين في المدينة من خلال الحديث عن ضرورة إجلائهم من مناطق القتال قبل الاقتحام البري.

وأشار البيان إلى أن نتانياهو أوعز للجيش والأجهزة الأمنية بعرض «خطة مزدوجة» على مجلس الحرب لإجلاء السكان وتفكيك كتائب «حماس».

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن جماعات إغاثية تحذيراتها من مزيد من «الانهيار» حال انتقال العمليات العسكرية البرية إلى رفح. وحذر المجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة إنسانية غير حكومية، من أنه حال واجهت رفح نفس مصير مدينة خان يونس ستدمر كل أجزاء غزة، بما في ذلك شريان الحياة الأخير الذي تصل عبره المساعدات.

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة: «التقارير عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق، وستكون لها عواقب كارثية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الرهيب بالفعل والخسارة المدنية لا تحتمل».

وحذر فيدانت باتيل، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، من أن «المضي قدماً في مثل هذا الهجوم الآن بدون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة».

صعبة للغاية

وحذر البرلمان العربي من خطورة اجتياح رفح. وحمل، في بيان، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عما قد يقع من مجازر ونزيف دماء، وجدد رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين. وحذرت وزارة الخارجية السعودية كذلك من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام رفح.

واعتبرت أن «هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية». وأعربت الكويت عن قلقها الشديد إزاء مخططات مهاجمة رفح.

وجددت موقفها الرافض لمخططات التهجير ضد الشعب الفلسطيني. وفي برلين حذرت الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من الهجوم المحتمل على رفح، لافتة إلى أنه قد يشكل «كارثة إنسانية متوقعة». وحذّر الأردن من وقوع «حمام دم» في رفح في حال اجتياحها. وكتب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على منصة إكس «لا يمكن السماح بحمام دم آخر في غزة».

الاتصالات مستمرة

في موازاة المسار العسكري، تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن الاتصالات مستمرة لوضع إطار يسمح بالتوصل لهدنة في غزة.

وقال شكري في مؤتمر صحافي إن «المفاوضات معقدة وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المكاسب»، مجدداً المطالبة بـ«وقف إطلاق النار الفوري في غزة».

واستضافت القاهرة هذا الأسبوع محادثات جديدة بقيادة مصر وقطر، اختتمت الجمعة حسبما أكد مسؤول في حماس.

وقال «وفد حماس غادر القاهرة»، مضيفاً أنه «ينتظر رداً من إسرائيل»، من دون أن يخوض في تفاصيل. وأكد مسؤول قريب من «حماس» أن الحركة ما زالت ترغب في مناقشة وقف النار بعد رفض إسرائيل مقترحاتها الأولية. وتوقع أن تكون «المفاوضات معقدة وصعبة جداً، لكن حماس منفتحة على النقاشات وحريصة على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة».