السبت، 12 سبتمبر 2020

صحه دبى....تقنيه جديدة متطورة لفحص الاجنه

صحة دبي تفحص الأجنة بأحدث تقنية في العالم



أدخلت هيئة الصحة في دبي تقنية مبتكرة لفحص جينات الأجنة أثناء الحمل وعند الولادة تعد الأحدث عالمياً بهدف الكشف المبكر عن وجود أي خلل جيني أو أي مرض وراثي وفق مدير مكتب إدارة المشروعات في الهيئة الدكتور محمد الرضا الذي أوضح أن التقنية تستخدم حالياً في مستشفيي دبي ولطيفة للنساء والأطفال لتقييم مدى الاستفادة من هذه التقنية قبل تعميمها

وقال الرضا  إن الهيئة بدأت في استخدام تقنية NIPT الأسبوع الماضي بهدف اكتشاف أي خلل جيني أو أيضي خلال الشهر الأول من الحمل فضلاً عن المساعدة في الوقاية من الأمراض الوراثية وتمكن الأطباء من وضع برامج علاجية مبكراً

وذكر أن الجهاز المستخدم في الفحص يتميز بتقنياته الفائقة ودقة تشخيصه وسرعة نتائجه خلال خمسة أيام بدلاً من شهر وفق التقنيات المستخدمة حالياً

وأكد حرص الهيئة على تسريع وتيرة العمل لتوفير بنية تحتية وتقنية قوية ومجموعة من الأنظمة والشبكات التي تراعي متطلبات المستقبل وتوجهاتها اللامتناهية في استخدام هذه التقنيات الذكية لخدمة الناس والمحافظة على صحة وسلامة المجتمع

وأضاف أن تطوير منظومة القطاع الصحي في دبي تستند إلى الذكاء الاصطناعي الذي تتسع استخداماته في المنشآت الطبية لتشمل الفحوص والتشخيص والعلاج والعمليات الجراحية الكبرى والدقيقة وتمتد تقنية الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع السياسات الداعمة لاتخاذ القرار والعمليات الإدارية والبيانات المفتوحة

وأكد الرضا أن الهيئة تسير بخطى سريعة في استخدام أفضل التقنيات والحلول الذكية لتوفير رعاية طبية عالية الجودة وخدمات فائقة المستوى للمرضى وتمكين الكوادر الطبية من أدوات وتقنيات المستقبل التي تساعدهم في التطوير المهني وتحديث الممارسات وابتكار أساليب طبية جديدة في التشخيص والعلاج

وأوضح أن الهيئة وفرت تقنيات عدة خلال دورات مسرعات دبي المستقبل منها تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لخدمة العديد من المجالات والتخصصات منها الأطراف الاصطناعية والتخطيط الجراحي وخدمات طب الأسنان والتعليم الطبي والأجهزة الطبية

وتابع الرضا أن الهيئة استعانت بالجهاز الأول من نوعه العيادة المتنقلة للتطبيب عن بعد الذي وفر استشارة طبية عن طريق مكالمة مرئية بمساعدة أدوات التشخيص، مثل أجهزة قياس ضغط الدم وقياس الحرارة وقياس الأكسجين وتخطيط القلب وفحص القرنية وفحص الجلد وفحص السكر وقياس السمع، وغيرها من أدوات التشخيص الذاتي واستفاد من الخدمة أربع جهات حكومية هيئة الطرق وكهرباء دبي، والبلدية ودائرة الأراضي والأملاك

ولفت إلى إنشاء مركز لتبادل بيانات صور أشعة المرضى بين المستشفيات الحكومية والخاصة وفق قواعد الخصوصية لكل مريض وبناءً على طلب المريض نفسه وأسهم ذلك في توفير جهد ووقت ومال المريض حيث تتيح هذه التقنية استعانة المريض وطبيبه بصور الأشعة السابقة التي أجراها في أي وقت وأي مكان وبسرعة لا تتجاوز ثماني ثوانٍ عن طريق جهاز الحاسوب أو الهاتف بالإضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة بهدف تقديم خدمات فائقة المستوى

الخميس، 6 أغسطس 2020

الامارات....مركز ابو ظبى يتتطور كل يوم باجهزة جديدة

مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يدخل أحدث الأجهزة الطبية للمساعدة في مكافحة كوفيد-19



أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن تركيب جهاز طبي متطور من شأنه أن يساعد العلماء على تعزيز القدرات والإمكانيات والبحث وتحقيق أفضل النتائج لعلاج المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19

وأدخل المركز جهاز هيليوس لقياس التدفق الخلوي وهو جهاز قادر على إحصاء خلايا أي عينة وتصنيفها وتبلغ كلفة هذا الجهاز الفريد من نوعه في الشرق الأوسط 3.6 مليون درهم وهو استثمار كبير من قبل المركز في تطوير كفاءته وتجاربه الرائدة للتغلب على الفيروس

وسيتمكن العلماء في المركز بفضل هذا الجهاز من التعرف بسرعة وبدقة على الخلايا البشرية الفردية مما سيسمح لهم بدراسة ورصد استجابة المريض المناعية للفيروس والكشف عن آفاق جديدة حول الوباء بناء على القدرة الدفاعية لدى المريض

وقال متحدث باسم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية إن هذا الجهاز سوف يمكننا من دراسة النتائج السريرية والتغيرات عند حدوث الالتهابات أو أي تغير في وظائف المناعة من خلال عينات دم مرضى كوفيد-19 وهذا سيسمح لنا بمعالجة بعض الأسئلة الملحة التي لا تزال دون إجابة في ما يتعلق بـهذا الوباء

ويبحث العلماء عن السمات المناعية والآليات الجزيئية التي تزيد من حدة الإصابة بفيروس كوفيد-19 وما إذا كان من الممكن تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة في وقت مبكر كما لا تزال أسئلة كثيرة بلا إجابات لديهم مثل ما هي التدخلات التي يمكن أن تساعد في الحد من شدة المرض، وما هي اللقاحات التي قد تثبت فعاليتها

هذا وقد أعلن المركز مؤخرا عن علاج مبتكر لمرضى كوفيد-19 الذي يبدو أنه يساعد الجسم في مكافحة الفيروس ويخفف بالتالي من حدة الإصابة

ويتضمن العلاج استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض نفسه وإعادة إدخالها إلى الرئتين بواسطة رذاذ ناعم بعد إعادة تنشيطها وقد حقق العلاج حتى الآن معدل نجاح بنسبة 100 بالمئة

ويتلقى الموظفون في المركز حالياً تدريباً على تشغيل الجهاز الجديد الذي أطلقوا عليه اسم لامبورغيني
وفي تطور آخر تم الإعلان عنه اليوم سوف يبدأ مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تقديم اختبارات شديدة الحساسية لقياس الحد الأدنى المتبقي من المرض والخاص بمرضى السرطان والذي يجري لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة

ويسمح هذا الاختبار الدقيق جدا للأطباء باكتشاف الخلايا المتبقية المقاومة التي يمكن أن تؤدي إلى انتكاسة جديدة لدى المرضى وهذا الاختبار لم يكن متوفرا في دولة الإمارات حيث كان يضطر مرضى السرطان للسفر إلى الخارج لإجرائه لا سيما أنه يتطلب استخدام عينة دم حديثة للحصول على نتائج دقيقة

ويمثل توفر هذا الاختبار في دولة الإمارات خطوة مهمة إلى الأمام في علاج مرض السرطان لا سيما بالنسبة للبالغين والأطفال الذين يعانون المايلوما أو الورم النخاعي المتعدد وسرطان الدم

يذكر أن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية هو مركز رعاية صحية متخصص يركز على الطب التجديدي وإجراء بحوث على الخلايا الجذعية واستخدامها في العلاج