الاثنين، 27 مارس 2023

سي إي أو ورلد الأمريكية ...  دبي أكثر المدن أماناً للسفر في 2023 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

دبي الأكثر أماناً للسفر إقليمياً

دبي


تصدرت دبي أكثر المدن أماناً للسفر في 2023 على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما نالت المركز الـ14 على مستوى العالم، بحسب نتائج الاستبيان الذي أجرته مجلة «سي إي أو ورلد» الأمريكية.

واعتمدت المجلة في ترتيب المدن على عدة معايير تتعلق بأمن السياح، والأحول الجوية، وتدابير الصحة والسلامة التي توفرها السلطات المعنية في كل مدينة للمواطنين، المقيمين، والزوار.

وكانت دبي هي المدينة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن القائمة التي ضمّت الـ15 مدينة الأكثر أماناً للسفر على مستوى العالم في 2023.

وتفوقت دبي على باريس التي جاءت في المركز 15. كما تفوقت على كافة المدن الأمريكية، إذ جاءت جميعها خارج القائمة باستثناء هونولولو التي نالت المركز 12.

وكانت صدارة القائمة من نصيب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، فيما جاءت كوبنهاغن في المركز الثاني، وحلّت مونتريال ثالثة.

وعلى مستوى الدول، نالت الإمارات المركز الأول إقليمياً والـ13 عالمياً، على قائمة الـ15 دولة الأكثر أماناً للسفر في 2023، والتي أعدتها المجلة، وفقاً لنفس المعايير التي اعتمدت عليها في إعداد قائمة المدن.

وكانت الإمارات هي الدولة الوحيدة ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضاً.

وتفوقت الإمارات على المملكة المتحدة وبلجيكا، اللتين نالتا المركز الـ14 والـ15 على القائمة، على التوالي. كما تفوقت على كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، فنلندا وتايلاند، التي جاءت جميعها خارج القائمة.

وكانت صدارة القائمة من نصيب هولندا، فيما حلّت الدنمارك ثانيةً، وجاءت آيسلندا في المركز الثالث. ونالت أستراليا، النرويج، كندا، ألمانيا، السويد، سويسرا، نيوزيلاندا، إسبانيا، وأيرلندا، المراكز من الرابع إلى الـ12، على التوالي.

الأحد، 22 يناير 2023

 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ... لدينا أهداف طموحة لقطاع السياحة خلال السنوات العشر المقبلة

 

محمد بن راشد... أتلانتس ذا رويال تحفة جديدة

أتلانتس ذا رويال


اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية دور القطاع الخاص في دعم أهداف التنمية الشاملة، وضمن إطار الشراكة الذي طالما جمع بين القطاعين الحكومي والخاص وما أثمرته من إنجازات كان لها كبير الأثر في دفع مسيرة التطوير ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع السياحة الذي تمكنت فيه دولة الإمارات ودبي من تصدر مواقع متقدمة على قوائم التنافسية العالمية بين أبرز الوجهات العالمية الجاذبة للزوار، وأكثرها تحقيقاً لسعادتهم.

الصورة

القطاع السياحي

ونوّه سموه بأهمية تطوير القطاع السياحي والذي يشكل رافداً من الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني وأحد أهم مصادر تنويعه، وقال سموه: «لدينا أهداف طموحة لقطاع السياحة خلال السنوات العشر المقبلة.. وشراكتنا النموذجية مع القطاع الخاص تزيد من ثقتنا في سرعة تحقيق تلك الأهداف والمنافسة على المراكز الأولى بين أفضل الوجهات السياحية في العالم.. مستمرون في دعم نمو القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات الممكنة للمستثمرين فيه وغيره من القطاعات الحيوية... بيئة الأعمال الآمنة والمستقرة والمدعومة ببنية تحتية من الأفضل عالمياً هي نتاج سنوات طويلة من العمل الجاد ونقطة بداية لانطلاقة جديدة نحو المستقبل».

وقال سموه عبر «تويتر» أمس: «خلال زيارة «أتلانتس ذا رويال» في جزيرة النخلة.. تحفة معمارية جديدة نضيفها لقطاعنا السياحي، 6 أبراج يربط بينها جسر مرتفع على مساحة 4 ملايين قدم مربعة، بواجهات بحرية وحدائق معلّقة، وارتفاع 178 متراً. فخورون بإنجازاتنا، مستمرون في تطوير اقتصادنا، مرحبون بطريقة استثنائية بزوارنا».

الصورة

جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى مُنتجع «أتلانتس ذا رويال»، المُقام على مساحة 406 آلاف متر مربع على نخلة جميرا في دبي، ويتميز بتصميمه الفريد المكون من 43 طابقاً، ويعد أحدث إضافة إلى البنية التحتية السياحية في المدينة وسلسلة الفنادق الفاخرة التي تتميز بها، وتمثل ركيزة أساسية لمنظومتها السياحية الفريدة التي جعلتها من أفضل الوجهات التي يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم، مع توفير كافة الخيارات الفندقية ومستويات الإقامة التي يتطلعون إليها.ورافق سموه خلال الزيارة، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي.

منتجع عالمي

واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول تصميم المنتجع العالمي الذي صممه وأشرف على تنفيذه مجموعة من كبار المصممين والمهندسين المعماريين العالميين؛ إذ يتميز مبناه الضخم بأبعاده الاستثنائية، بطول 500 متر وارتفاع 178 متراً، إضافة إلى تفرّده بحديقته المعلّقة، والتي تشكل أحد أهم معالمه. وتفقّد سموه مرافق المنتجع وأجنحته المصممة وفق أعلى مواصفات الجودة الفندقية العالمية على تنوع إطلالاته، حيث يقع المنتجع على الهلال الخارجي لجزيرة النخلة، ويوفر إطلالتين مختلفتين على الواجهة البحرية، نحو الخليج العربي، وباتجاه البحيرة المحمية لجزيرة النخلة. ويتألّف المنتجع من ستة أبراج يربط بينها جسر معلق بطول 90 متراً وعرض 33 متراً، إضافة إلى وجود فتحات مُضيئة بين الأبنية، والتي تضفي طابعاً مميزاً على المكان وتجعل من المبنى معلماً سياحياً يجذب الأنظار، خاصة مع جماليات الإضاءة خلال الليل.

الصورة

الاحتفاء بالمياه

واطلع سموه على التفاصيل التي تمنح منتجع «أتلانتس ذا رويال» تفرده بين أبرز الوجهات الترفيهية فائقة التميز في العالم، وتصاميم المنتجع الداخلية التي تم استلهامها من العادات والسمات البدوية الأصيلة من الكرم وحسن الضيافة، كذلك تعكس التصميمات الداخلية الاحتفاء بالمياه، حيث اعتمد أهل الصحراء في رحلاتهم الطويلة على الينابيع التي كانت شريان الحياة لهم.

الصورة

وفي نهاية الزيارة، التقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صورة تذكارية مع قيادات وفريق عمل المنتجع، الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم واعتزازهم بهذه الزيارة الكريمة بما تمثله من قيمة كبيرة حافزاً لهم على الإبداع في تقديم تجربة استثنائية لزوار دبي ودولة الإمارات.

الصورة

يُذكر أن «أجندة دبي الاقتصادية» (D33) تهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف الطموحة للسنوات العشر المقبلة من بينها جعل دبي من أفضل ثلاث وجهات في العالم جذباً للزوار، كذلك تُوّجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في «جوائز اختيار المسافرين 2023» Tripadvisor Travellers’ Choice Awards من موقع «تريب أدفايزر»، وهو أكبر منصة للسفر في العالم، وللعام الثاني على التوالي، ما يعكس المكانة الرائدة لدبي إحدى أبرز الوجهات السياحية المُفضلة عالمياً.

السبت، 24 ديسمبر 2022

 عالم الثمانينيات في دبي دبي 80's ... مبادرة تسويقية جديدة من مهرجان دبي للتسوق

 

مهرجان دبي للتسوق يطلق فعالية دبي 80's

مهرجان دبي


ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق وفي إحدى " وجهات دبي"، يقدم المهرجان لزواره فعالية عالم الثمانينيات في دبي "دبي 80's" الفريدة من نوعها، لتُمكّن الجمهور من خوض تجربة فترة الثمانينيات، التي كانت شاهدة على تطور وازدهار دبي ودولة الإمارات، كما كانت شاهدة على التطور الكبير الذي حدث في قطاعات الفنون، والثقافة، والتكنولوجيا، وكذلك انتشار أجهزة الحاسوب والألعاب الإلكترونية حول العالم.

وتنطلق الفعالية اليوم في "لاست إكزت" الخوانيج إحدى "وجهات دبي"، وتستمر حتى 8 يناير، وتفتح أبوابها مجاناً للجميع من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساءً، وتسمح "دبي 80's" للزوار التنزه في عالم الذكريات من خلال التجول في "الحي القديم"، الذي يعبر بمظاهره عن فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تقام الفعالية التي تستمر على مدار 10 أيام في "لاست إكزت" الخوانيج، وتمثل إضافة جديدة لمهرجان دبي للتسوق السنوي الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بعرض مرئي لدبي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات.

ستستعرض الفعالية ماضي دبي المتميز من خلال معارض الصور القديمة التي تعرض صوراً لدبي قبل تحولها إلى مدينة عالمية، إضافة إلى أكشاك الصور والعروض الترفيهية والكرتونية الحية، وردهات الألعاب القديمة، والسيارات الكلاسيكية التي تمنح الزوار فرصة استعادة ذكريات الماضي.

مرحلة مهمة
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "نعلم جميعاً أن دبي مدينة المستقبل، بكل عناصرها المستقبلية ومبانيها وتصاميمها، لكننا أردنا من خلال هذه الفعالية تقديم مفهوم آخر يبرز ماضي دبي، وتسلط الضوء على أهم مراحل تطورها وما وصلت إليه من تقدم اليوم، وما الذي ستصبح عليه في المستقبل. وإذا ما نظرنا إلى الفترة الماضية، خاصة الثمانينيات وأوائل التسعينيات، سنرى مرحلة مهمة كانت نقطة تحول في تاريخ دبي".

وأضاف قائلا: "تطورت إمارة دبي بسرعة هائلة وفي سنوات قليلة، ونرى اليوم كل هذا التطور العمراني، والفعاليات الكبرى التي تستضيفها وتنظمها دبي على مدار العام، وحركة السياحة المتنامية، لكن كل ذلك بدأ تأسيسه من الثمانينيات، وتهدف هذه الفعالية إلى استحضار الذكريات المرتبطة بتلك الفترة ".

واختتم بقوله: "ليست هذه الفعالية مجرد مفهوم جديد، بل تجربة متكاملة، تصطحب الزوار إلى رحلة عبر الزمن بعيداً عن الحياة العصرية السريعة التي نعيشها الآن، وسيشعر الجميع من إماراتيين ومقيمين الذين عاشوا في دبي لسنوات طويلة. 

أنهم عاشوا جميعاً نفس التجارب في الثمانينيات والتسعينيات، والآن أصبح متاحاً للجميع استعادة تلك الذكريات".

رحلة إلى الماضي
عند الوصول إلى مكان الفعالية، سيعود الزوار بالزمن إلى الماضي، حيث سيعبرون مدخلاً رئيسياً لمنزل إماراتي على الطراز المعماري القديم يحاكي دخول حي في الثمانينيات المصحوب برائحة البهارات مع الاستماع للموسيقى القديمة، كما سيحظو بفرصة التعرف على أنواع الهواتف المتحركة من تسعينيات القرن الماضي، وكذلك الساعات القديمة، وأجهزة ألعاب الفيديو، إضافة

إلى الموسوعات القديمة والأقراص المرنة، وأجهزة التلفزيون ومشغلات الكاسيت القديمة، كما يمكن للضيوف التعرف على صور لفنانين محليين في معرض الصور القديمة.

ويمكن للزوار أيضاً استعادة ذكريات طفولتهم من خلال الكتب والرسوم المتحركة التي تمثل تراثاً للجيل السابق قبل أن تتحول قصص عالم مارفيل ودي سي إلى شاشات السينما. كما سيتم منح الزوار فرصة استكشاف وتذكر أبطال هذه الكتب ومشاهدة عروض الرسوم المتحركة المفضلة لديهم.

وتوفر الفعالية أيضاً فرصة لاستكشاف المفهوم القديم لـ "صالة الألعاب" التي تم تصميمها كصالة ألعاب مستوحاة من تسعينيات القرن الماضي مع آلات ألعاب "أركيد" القديمة وغيرها.

وستُعرض السيارات الكلاسيكية في المنطقة المحيطة بالفعالية، لتذكر الزوار بسيارات الماضي القديم، إضافة إلى منحهم فرصة للفوز بمجموعة من الجوائز اليومية.

ويمكن للجميع التسوق والربح والاستمتاع بالعروض الترفيهية مع مهرجان دبي للتسوق حتى 29 يناير 2023، حيث يقدم المهرجان عروضاً ترفيهية عالمية وفعاليات مبتكرة وجوائز قيمة. ويتضمن مهرجان دبي للتسوق هذا العام مشاركة مجموعة واسعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية الحية والعروض الضوئية الليلية والأسواق المؤقتة المفتوحة والمطاعم والكثير من التجارب الأخرى.

الأربعاء، 16 فبراير 2022

قطاع السياحه المستفيد الأكبر من العلاقات الاماراتيه التركيه

القطاع السياحي أبرز المستفيدين من التعاون التركي الإماراتي



يعتبر القطاع السياحي في تركيا والإمارات، من أبرز المستفيدين من التعاون والعلاقات بين البلدين، في ظل توقعات بتأثرها إيجابا خلال الفترة المقبلة.

ومن المقرر أن تزيد الشراكات والاستثمارات في القطاع السياحي بين تركيا والإمارات، وزيادة أعداد السياح وحركة الطيران بين البلدين.

ويرى خبراء وعاملون في القطاع السياحي أن تركيا والإمارات تعدان وجهتين سياحيتين متميزتين سواء لاستقطاب السياح أو للتوسع استثماريا بالقطاع؛ لما يتمتع به البلدان من بنية تحتية قوية ومرافق ومعالم سياحية وثقافية وتاريخية متنوعة وجاذبة.
القطاع السياحي

بدوره، قال صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ “بافاريا للعطلات”: “تركيا تعد وجهة رئيسية للسياحة، فهي تعد من أكبر الدول عالمياً على الخريطة السياحية، ولديها بنية تحتية قوية وفي نفس الوقت تعد الإمارات وجهة سياحية متميزة ومهمة تتميز أيضاً بالبنية التحتية القوية، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يعزز ذلك من حركة السياح من الجانبين».

وأشار الكعبي إلى أنه من الفوائد السياحية أيضاً تعزيز رحلات الربط والطيران بين الجانبين، من خلال الوجهات التي تسير إليها الخطوط التركية والناقلات الوطنية.

وبيّن أن تركيا تتميز بالسياحة العلاجية وسياحة المعارض، حيث يتم تنظيم فيها المعارض الطبية والسياحية والتجارية والصناعية والثقافية، فهذا التعاون سيعزز من سياحة الأعمال والمعارض أيضا.

ووفق الكعبي، من المتوقع أن تتوسع خطوط الطيران وعدد الوجهات بين البلدين، حيث من المتوقع أن تفتتح الناقلات الوطنية وجهات أكثر في تركيا إلى جانب اسطنبول مثل أنقرة وإزمير وعدد من المدن السياحية المهمة في تركيا.

وبدأت بعض الناقلات الوطنية بالفعل منذ فترة بافتتاح وجهات جديدة في تركيا مثل طرابزون على سبيل المثال، ما سيعزز من نشاط الحركة السياحية بين البلدين.