الأربعاء، 9 مارس 2022

مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة  ينعقد فى ابوظبى

 

يعقد مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة اجتماعه الدوري الثالث



 انعقد الاجتماع الدوري الثالث لمجلس أمناء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة ، برئاسة مقصود كروس ، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ، يوم الأربعاء ، 23 فبراير ، في أبو ظبي ، كجزء من الاجتماعات الدورية.

 لمتابعة ودراسة ما تم إنجازه في خطة المائة يوم المؤسسية والتنظيمية.

وتم خلال الاجتماع الموافقة على عضوية اللجان الست الدائمة وتكليفها بالعمل على تحديد أهدافها وخططها التشغيلية.

كما تم إطلاع أعضاء اللجان على التعديلات المحدثة على اللوائح والأنظمة الداخلية. ناقش الاجتماع أيضًا الرؤى والتصورات حول ملفات حقوق الإنسان ، فضلاً عن الاستعدادات الحالية لإطلاق الموقع التفاعلي الرسمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنصاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

تأسست المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بموجب القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 ، وهي كيان وطني مستقل ، ويستند ميثاق عملها إلى مبادئ باريس لقانون المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لعام 1993 والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة

نقلا عن

https://emirati.news/nhri-uae-board-of-trustees-holds-its-third-periodic-meeting/

الاثنين، 10 مايو 2021

الامارات تحافظ على حقوق الانسان وحقوق العمال بمبادرات رعايه جديدة

 

مشروع التميز في رعاية العمال ينطلق 17 الجاري





أعلنت جائزة تقدير لرعاية العمال والشركات المتميزة التي تحظى برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الانتهاء من الترتيبات الخاصة بإطلاق وتفعيل مشروع يشمل إصدار بطاقات للتميز في مجال الرعاية العمالية ضمن استراتيجيتها لتعزيز مكانة دبي كمدينة صديقة للعمال ووضع الإمارات على خارطة الدول السبّاقة والمتميزة في مجال العناية بهم.


وسيكشف عن المستفيدين من المشروع خلال حفل كبير تقيمه الجائزة 17 مايو الجاري في قاعة راشد، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، لتكريم 15 شركة وأكثر من 50 ألف عامل متميزين فازوا بالجائزة ضمن فئتي (4-5 نجوم) في دورتها الرابعة بمشاركة وحضور عدد من كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية وأعضاء السلك الدبلوماسي ووسائل الإعلام.

ويشمل مشروع بطاقات التميز أكثر من 35 حافزاً قدمتها أربع جهات حكومية هي: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بهدف دعم وتشجيع الشركات على المضي قدماً بمسيرتها نحو التميز في رعاية عمالها.

كما يشمل المشروع أيضاً مجموعة واسعة من الحوافز والحسومات تقدمها مؤسسات خاصة في دبي بهدف إسعاد العمال المتميزين.

وأكد رئيس جائزة تقدير رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، أن مشروع بطاقات التميز في مجال رعاية العمال هو مشروع رائد يهدف إلى تعزيز الجهود الداعمة لإرساء سياسات ومعايير مستدامة في مجال الرعاية العمالية وضمان حقوق وواجبات أصحاب الشركات والعمال تجاه بعضهم بعضاً، مشيراً إلى أن المشروع سيكرم مع انطلاقته الأولى 15 شركة وطنية ودولية كبرى فازت بالجائزة ضمن فئتي (4-5 نجوم) إضافة إلى تكريم 50 ألف عامل يعملون في هذه الشركات، أثبتوا كفاءتهم واستحقاقهم للجائزة في دورتها للعام 2020.

وقال إن انطلاق هذا المشروع هو ثمرة جهود وتعاون مع الجهات الحكومية الداعمة، وقد أصبح حقيقة على أرض الواقع بفضل الحوافز الخاصة التي قدمتها تلك الجهات، التي تؤمن وتعمل بقوة لتعزيز ثقافة التميّز في مجال الرعاية العمالية، وجعلها جزءاً من هوية دولة الإمارات ودبي، وسمعتها العالمية.

وأعرب عن بالغ تقديره للدعم الحكومي الذي سيسهم في تحفيز آلاف الشركات العاملة في قطاعات المقاولات والمناطق الحرة والتزويد والمصانع في دبي على توسيع نطاق المشاركة في دورات الجائزة المقبلة، ما يسهم في تسريع تحقيق رؤيتها النبيلة الهادفة إلى بناء بيئة عمالية متميزة وفريدة من نوعها على مستوى العالم، تضمن حقوق وواجبات الشركات والعمال تجاه بعضهم بعضاً بما يخدم مصالح وطموحات الطرفين ويدعم الاقتصاد الوطني.

وتشمل الحوافز الحكومية 35 حافزاً، أبرزها منح تخفيض نسبته (25-50%) على رسوم وثائق المناقصات المقدمة لبعض هذه الجهات، ومنح نقاط إضافية (ضمن مبادرة التفوق الهندسي) في عملية التقييم الفني لمقاولي واستشاري المشاريع الخاصة ببلدية دبي، ضمن معايير محدده للشركات الفائزة من إدارة تراخيص البناء، وإعفاء الشركات من رسم تجديد شهادة الكفاءة المهنية عن كل مهندس لديها لمدة عام واحد قابل للتجديد حسب نتائج تطبيق القرار.

كما شملت الحوافز منح الشركات المتميزة عضوية مركز الإبداع والابتكار التابع لإقامة دبي، للاستفادة من الخدمات المتاحة والمعنية بالإبداع والابتكار، وتقديم تسهيلات خاصة لتسجيل الملكيات الفكرية للشركات المتميزة من دون تكاليف أو رسوم، إضافة إلى منح الإقامة الذهبية للمديرين التنفيذيين لهذه الشركات، ومنح دورات تدريبية افتراضية مجانية في أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي، ومنح بطاقة «نول» مجانية للعمال، والسماح للشركات الفائزة بالإعلان والتسويق لخدماتها ومنتجاتها بوضع لوحة عرض في إحدى محطات المترو في دبي.

وحول بطاقات التميز والحسومات، ذكر أن المشروع يشمل إصدار بطاقتين: الأولى «ذهبية»، تمنح للشركات المتميزة الفائزة بالجوائز من فئتي (4-5 نجوم) لتسهيل حصولها على المحفزات الحكومية. والثانية «زرقاء» تمنح للعمال المتميزين، ما يؤهلهم للحصول على حسومات خاصة من مجموعة من مراكز التسوق والأسواق التجارية القريبة من مساكنهم العمالية.

وأشاد رئيس الجائزة بمشاركة مجموعة من مراكز التسوق والمحال والمؤسسات الخاصة والوطنية والدولية العاملة في دبي بتقديم حسومات سيستفيد منها أكثر من 50 ألف عامل، مشيراً الى أن «الحسومات ستمنح وفورات مالية للمستفيدين منها، تصل قيمتها الإجمالية إلى ملايين الدراهم سنوياً».

مزايا لعامين

أكد الأمين العام للجائزة، الرائد خالد إسماعيل، تنظيم الجائزة مرة كل سنتين وتالياً استمرار مزايا بطاقات التميز لمدة عامين، قبل منح المزايا والحسومات للفائزين الجدد في الدورات المقبلة للجائزة.

وأضاف إسماعيل أن الشركات الفائزة ستسجل نفسها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة لتسهيل حصولها على الحوافز الحكومية، في حين سينسق فريق الجائزة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة المانحة للحوافز وبين الشركات والعمال، لضمان حصولهم على حوافزهم بسهولة.

وأوضح أن فريق الجائزة سيعقد ورشة عمل لاحقاً لتدريب وتعريف الشركات والعمال الفائزين بكيفية التسجيل من خلال الموقع والردّ على أسئلتهم واستفساراتهم ذات الصلة.

رعاة الجائزة

يسهم في دعم مشروع «بطاقات التميز في مجال رعاية العمال» كلٌّ من: هيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ومجموعة وصل لإدارة الأصول، وتلفزيون دبي؛ كشركاء استراتيجيين، إضافة إلى شركة «نيا» راعياً بلاتينياً، و«فلاي دبي»، و«إماراتك» و«بنك الإمارات دبي الوطني»، وشركة «إينوك»، و«الفردان للصرافة»؛ ضمن فئة الراعي الذهبي والفضي.