الأحد، 2 أكتوبر 2022

 ختام التمرين المشترك  بين قيادة حرس الرئاسة الإماراتية وقوات المشاة البحرية الأمريكية

 

ختام التمرين المشترك Intrepid Maven (IM) 22-4 بين قيادة حرس الرئاسة وقوات المشاة البحرية الأمريكية

القوات المشتركه


أعلنت وزارة الدفاع عن ختام التمرين المشترك  Intrepid Maven  (IM)   22-4  بين قيادة حرس الرئاسة وقوات المشاة البحرية الأمريكية.

هدف التمرين المشترك إلى تبادل الخبرات العسكرية لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية للوصول إلى الاحترافية في أداء المهام وتعزيز العلاقات الدفاعية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

يأتي تمرين  Intrepid Maven  (IM) 22-4 ضمن خطط وبرامج قيادة حرس الرئاسة التدريبية المشتركة مع القوات الأمريكية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة بما يسهم في رفع مستوى كفاءة القوات المسلحة في البلدين.

وقد اشتمل التمرين (IM) 22-4 على العديد من الفعاليات المشتركة التي ضمت عمليات سلاح المدفعية الأرضية، وعمليات التخلص من الذخائر المتفجرة، والتدريبات الطبية الميدانية، واستطلاع المراقبة الجوية بدون طيار، وهجوماً جويّاً ليلياً مشتركاً.

وقد أتاح التمرين (IM) 22-4 في نسخته الثالثة، الفرصة لكل من قيادة حرس الرئاسة وقوات مشاة البحرية الأمريكية – القيادة الوسطى من أجل تعزيز التوافق العملياتي من خلال تنفيذ مجموعة من فعاليات التدريب التي تعود بالفائدة على الطرفين

السبت، 24 سبتمبر 2022

 سعادة مطر سالم على الظاهري وكيل وزارة الدفاع الإماراتية فى زيارة رسمية لجمهورية كوريا الجنوبية

 

الظاهري يلتقي وزير الدفاع الكوري ويترأس اجتماعات لجنة التعاون العسكري بين البلدين

الظاهري وكيل وزارة الدفاع


التقى سعادة مطر سالم على الظاهري وكيل وزارة الدفاع خلال زيارته الرسمية لجمهورية كوريا الجنوبية معالي لي جونغ سوب وزير الدفاع بجمهورية كوريا الجنوبية.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها والسعي إلى تحقيق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، خاصة في المجال العسكري والدفاعي.

إلى ذلك عقدت لجنة التعاون العسكري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية اجتماعها في العاصمة سيؤول، حيث ترأس سعادة الظاهري الجانب الإماراتي، فيما ترأس الجانب الكوري سعادة شين بوم تشول نائب وزير الدفاع الوطني بجمهورية كوريا الجنوبية وذلك بحضور عدد من كبار ضباط وزارة الدفاع من كلا الجانبين.

وأعرب سعادة مطر سالم على الظاهري عن شكره وتقديره لنائب وزير الدفاع الوطني بجمهورية كوريا الجنوبية على استضافة أعمال الاجتماع والذي يعتبر خطوة كبيرة لاستكمال مسيرة تطوير العلاقات الثنائية الاستراتيجية المتميزة بين البلدين الصديقين.

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

 قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية تواصل عملياتها الإنسانية في باكستان

 

وزارة الدفاع تواصل جهودها الإغاثية في باكستان

مساعدات اماراتيه


تواصل قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع عملياتها الإنسانية في باكستان، عبر الجسر الجوي لليوم الثاني على التوالي، لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.

تشمل المساعدات مواد إغاثية، ومواد إيواء واحتياجات إنسانية وطروداً غذائية ودوائية للمتضررين من السيول والفيضانات، بهدف المساهمة في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.

تأتي هذه المساعدات الإنسانية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دعماً لجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، التي تعرضت لموسم فيضان غير مسبوق. وقد خصصت القوات المسلحة طائرات عسكرية لنقل المساعدات الإنسانية نظراً لخبرتها الكبيرة، التي اكتسبتها في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تأتي هذه الجهود ضمن البند التاسع لمبادئ الخمسين لدولة الإمارات، التي تنص على تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية كجزء لا يتجزأ من مسيرتها، والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.

الخميس، 2 يونيو 2022

الفريق أول كوستاندينوس فلوروس رئيس الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني فى زيارة الى الامارات

 

قائد القوات البرية يبحث التعاون العسكري مع اليونان


الامارات واليونان


التقى اللواء الركن سعيد راشد الشحي قائد القوات البرية، الفريق أول كوستاندينوس فلوروس رئيس الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، في إطار التشاور والتنسيق المستمر في مجالات التعاون الدفاعي.

وبحث قائد القوات البرية خلال اللقاء، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر، بشأن عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى قائد القوات البرية، بالفريق خارالامبوس لالوسيس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليوناني، وتم خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون الدفاعي والعسكري المشترك، وسبل تعزيزها لخدمة مصالح البلدين الصديقين، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

الخميس، 5 مايو 2022

  قادة الامارات  يوجهون كلمه الى القوات المسلح الاماراتيه فى الذكرى الـ 46 لتوحيد القوات

 

الامارات تحتفى بالذكرى ال46 لتوحيد القوات المسلحه الاماراتيه

قادة الامارات

رئيس الدولة في ذكرى توحيد القوات المسلحة... السادس من مايو 1976 محطةٌ فارقةٌ وعلامةٌ مُضيئةٌ في مسيرةِ دولتنا الاتحادية


أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلّحة "حفظه الله" أن السادسَ من مايو عام 1976 ذكرى توحيد القوات المسلحة .. محطةٌ فارقةٌ وعلامةٌ مُضيئةٌ في مسيرةِ دولتنا الاتحادية.. ففي ذلك اليوم التاريخي، صدرَ القرارُ بتوحيد قواتنا المسلّحة تحت علمٍ وقيادةٍ واحدة؛ تحقيقًا لآمال شعبنا في قوةٍ عسكريةٍ عصريةٍ مُتطوّرة، تصونُ السيادة والاستقلال، وتُعزّز الأمن والاستقرار، وتُرسّخ قيم الولاء والفداء للوطن.


جاء ذلك في كلمة سموه في الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة التي نقلتها مجلة درع الوطن فيما يلي نصها : // بسم الله الرحمن الرحيم أبنائي القادة والضبّاط وضبّاط الصف وجنود قواتنا المسلّحة الباسلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن السادسَ من مايو سنة 1976، الذي نحتفل اليوم بذكراه السادسة والأربعين، هو محطةٌ فارقةٌ وعلامةٌ مُضيئةٌ في مسيرةِ دولتنا الاتحادية، ففي ذلك اليوم التاريخي، صدرَ القرارُ بتوحيد قواتنا المسلّحة تحت علمٍ وقيادةٍ واحدة؛ تحقيقًا لآمال شعبنا في قوةٍ عسكريةٍ عصريةٍ مُتطوّرة، تصونُ السيادة والاستقلال، وتُعزّز الأمن والاستقرار، وتُرسّخ قيم الولاء والفداء للوطن.


لقد جسّد ذلك القرار النظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه القادة المؤسّسين حكّام الإمارات "طيّب الله ثراهم"، وإصرارهم الواثق على المُضي قُدمًا في استكمال أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته؛ استشرافًا واعيًا منهم، بألّا قوة ولا منعة ولا تنمية دون جيش موحّد قوي، جيّد التدريب والتسليح، عالي الكفاءة والجاهزية، ومنذ توحيدها، ظلّت القوات المُسلّحة الحارس الأمين للمُكتسبات، والشريك الرئيس في كلّ الإنجازات والنجاحات، بما وفّرته لوطننا من أمنٍ وأمانٍ واستقرار، وبيئةٍ داعمة للتنمية، وما قدّمته من نموذج مُلهم في التضحية والتفاني، ولهذا كلّه، سيظلّ توحيد قواتنا المسلّحة أحد أنجح استثماراتنا الوطنية.


أبنائي الضبّاط وضبّاط الصف والجنود اليوم وبعد مرور 46 سنة على قرار توحيد قواتنا المسلّحة، فإننا نُفاخر بكفاءتها وجدارتها وجاهزيتها، ونجاحها الفائق في استيعاب التكنولوجيا العسكرية المُتقدّمة، وإدارة أكثر منظومات السلاح تقدّمًا وتطوّرًا، والانخراط الفاعل في الصناعات الدفاعية والعسكرية والتكنولوجية، مدعومةً بشبابنا، رجالًا ونساءً، وبمدارس ومعاهد ومراكز تدريب وكليات وأكاديميات عسكرية مُتقدّمة، وبرنامج خدمة وطنية يُرسّخ قيم الولاء والانتماء، ويزرع في شبابنا روح النظام والانضباط والتضحية، فالخدمة العسكرية هي مدرسة بناء الشخصية الوطنية وصقلها، وتعزيز جاهزيتها؛ استشرافًا لتحديات المستقبل وتكيفًا مع مُتغيّراته، واغتنامًا للفُرص المُصاحبة لها.


وفي هذا السياق، فإنني وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، ماضون في تطوير قدرات جيشنا الوطني؛ تسليحًا وتنظيمًا وتدريبًا وإدارة، بما يُمكّنه من أداء واجباته الوطنية.


فالتحديات والمخاطر التي تُهدّد منطقتنا ومحيطنا الإقليمي والتوتّرات والاضطرابات المُستمرّة التي يشهدها العالم، تستدعي منّا، بصفتنا قادة هذا الوطن، اليقظة والاستعداد، والعمل على حشد الطاقات، والارتقاء بالقدرات، وامتلاك أحدث النُظم والأسلحة والمعدات العسكرية؛ حفاظًا على قواتنا المسلّحة في أعلى مستويات القوة والقدرة والجاهزية والتفوّق الدفاعي، وذلك بما يضمن لدولتنا الأمن والاستقرار لتمكينها من المُضي قُدمًا في تنفيذ مشروعاتها الطموحة، والمُساهمة الفاعلة في حفظ السلام والأمن الدولييْن، ومُكافحة الإرهاب، وتقديم المساعدة في مناطق الكوارث والنزاعات.


وتعزيزًا لرؤيتنا السياسية والعسكرية؛ سنستمرّ في توسيع علاقاتنا وتعاوننا العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، وتحديث قواتنا، وتنويع مصادر تسليحها، وتطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية، التي أصبحت، بمُنتجاتها المُتقدّمة، أحد الروافد المُهمّة لتنويع اقتصادنا الوطني المبني على المعرفة.


أبناء القوات المسلّحة الأوفياء نحن فخورون بإنجازاتكم ونجاحاتكم في تنفيذ جميع المهام التي أوكلت إليكم في مختلف ميادين الواجب، فقد أدّيتموها بكفاءة وإخلاص، وأسهمتم بذلك في الحفاظ على مُقدّرات الوطن وحماية مُكتسباته، وتعزيز أمن واستقرار دولتنا وشعبنا، وفي مدّ يد العون لنصرة المظلوم وإغاثة المُحتاج، فلكم منّا كلّ الثناء والتقدير.


في ذكرى هذا اليوم المجيد نتقدّم بالتحيّة الخالصة للرعيل الأول من العسكريين، داعين بالرحمة والمغفرة للراحلين منهم، وبموفور الصحة والعافية للذين ما زالوا يرفدون حياتنا بجهودهم المُخلصة وإسهاماتهم الجليلة، والوفاء والعرفان لشهدائنا الأبطال الذين ضحّوا بدمائهم وأرواحهم فداءً للوطن، والتحيّة لشعب الإمارات، والمُقيمين بيننا من أبناء الدول الشقيقة والصديقة.


وستظلّ قواتنا المسلّحة، كعهدها دائمًا، رمزًا للوحدة الوطنية، وسندًا للأشقّاء، وعونًا للأصدقاء، وسيظلّ الانتماء لها شرفًا وواجبًا وحقًا لجميع المواطنين.

أسأل الله أن يوفّقكم، وأن يُسدّد على طريق الخير خُطاكم، ويمدّكم بالعزيمة لمواصلة عطائكم لوطنكم وأمّتكم، وأن يحفظ وطننا وشعبنا، ويُديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.


محمد بن راشد...دور قواتنا المسلحة ممتد في الخمسين الثانية وما يليها

                                              
                                           

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أن دور قواتنا المسلحة ممتد في الخمسين عاما الثانية وما يليها، كما كان لها وأجهزتنا الأمنية دور رئيسي في إنجازات الخمسين الأولى.


وقال سموه إن الحفاظ على المبادئ العشرة لوثيقة الخمسين "الثانية" وممارستها يستدعي منا المضي قدماً في تطوير وتعزيز قدراتنا الذاتية، وفي المقدمة منها قدرات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية، مؤكدا سموه : " لا تنمية اقتصادية يمكن أن تتحقق من دون أمن واستقرار .. ولا سلام يدوم من دون قوات مسلحة تصونه وتحميه ".


جاء ذلك في كلمة سموه التي وجهها إلى مجلة "درع الوطن" بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة، فيما يلي نصها : // بسم الله الرحمن الرحيم ..

أيها المواطنون والمواطنات ..

ضباط وجنود قواتنا المسلحة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحييكم وأهنئكم بحلول الذكرى السادسة والأربعين لصدور قرار توحيد قوات الإمارات المسلحة.

لقد كان هذا القرار التاريخي ركيزة أساسية في مسيرة بناء دولتنا ونموذجنا الإماراتي، معه توطدت أركان الاتحاد، واكتملت محركات التنمية المستدامة، وانطلقت عملية بناء جيشنا الوطني، في سياق رؤية استراتيجية استوعبت خطط ومشاريع التوطين والتسليح والتدريب والتحديث، فبات لأمن وطننا وشعبنا مظلة تحميهما، ولسيادة دولتنا واستقلال قرارنا درعاً يصونهما، وسيفاً بتاراً يردع الطامعين والواهمين.


حين صدر قرار التوحيد في 6 مايو 1976، كان واقعنا الدفاعي متواضعاً جداً، لكن أحلامنا كانت كبيرة، ورؤيتنا واضحة، وخططنا طموحة. كنا نسابق الزمن، ونذلل الصعوبات، ونبتكر الحلول للتغلب على التحديات وتجاوز العقبات.


وبفضل رؤية وقيادة والدنا ورمز دولتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، انطلقت عملية كبرى لبناء قواتنا المسلحة، وتواصلت الانطلاقة بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.


وهنا لا بد من التنويه والإشادة بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في مسيرة تطوير قواتنا المسلحة، فمنذ أن تخرج سموه من كلية ساندهيرست العسكرية في العام 1979 والتحق بصفوف قواتنا المسلحة وتدرج في رتبها، وشغله الشاغل تطوير جيشنا بكل فروعه، تنظيماً وتدريباً وتسليحاً وتصنيعاً وتكويناً للكوادر والقيادات.


وقد أشرف سموه على وضع وتنفيذ استراتيجيات التطوير والتحديث، وقاد من الميدان عمليات التطوير، وعايش الجنود والضباط في معسكراتهم، وكان القوة الدافعة لنجاح برنامج الخدمة الوطنية والاحتياط منذ انطلاقه في العام 2014. وهو البرنامج الذي أحدث نقلة نوعية في تكوين شبابنا، من خلال تدريبهم عسكرياً، وتعويدهم على الانضباط وإدارة الوقت، وإكسابهم مهارات قيادية، وتعميق القيم الوطنية في نفوسهم، وتأهيلهم للخدمة الفعلية إذا دعا الداعي.


وإذ تكللت مسيرة بناء جيشنا الوطني بنجاح مشهود تجسده قدراته ومكانته وسمعته وخبراته وكفاءة منسوبيه وشجاعتهم وعمق انتمائهم وولائهم، فإن سنام هذه المسيرة كان توطين وتأهيل كافة الرتب في جميع فروع السلاح خلال فترة قياسية. وقد تحقق هذ الإنجاز الاستراتيجي بعمل دؤوب وخطط مدروسة عمقت ربط صفقات التسليح ببرامج التدريب، وبادرت إلى إنشاء المدارس والأكاديميات العسكرية، حرصت على تطوير مناهجها وأنظمتها لتضاهي أفضل مثيلاتها في العالم.


ولم تغفل جهود التوطين والتكوين عن دور فاعل للمرأة في بنية قواتنا المسلحة، فوفرت لها المدارس وفرص التأهيل والتدريب. وكما أثبت الإماراتية كفاءة عالية في المجالات المدنية، أثبت كفاءة واقتداراً في مهام المجال العسكري كافة، بما في ذلك المشاركة في العمليات العسكرية.


ومثلما نجحنا في إنجاز توطين كافة الرتب، فتحنا الباب واسعاً أمام الصناعات الدفاعية؛ ومنذ العام 1992 تم ربط برامج التسلح ببرامج التصنيع ونقل الخبرة. وتم تحفيز القطاع الخاص لاقتحام الصناعات الدفاعية، وأسهمت معارضنا الدورية المتخصصة في تبادل الخبرات وعقد الشراكات وتسويق منتجات مصانعنا.


واليوم تسهم منتجات صناعاتنا الدفاعية في تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، ودعم قرارنا السياسي، وتنويع اقتصادنا، ورفد مواردنا البشرية بكفاءات علمية متميزة بمعارفها وخبراتها. وقد باتت إحدى شركاتنا من بين أكبر 25 شركة صناعات دفاعية في العالم، وبات ختم " صنع في الإمارات" عنواناً للجودة والاتقان، مما عزز موقعنا التنافسي في سوق الدفاع الدولية، وبخاصة في مجالات تصميم وتصنيع وتطوير المركبات والسفن الحربية، والذخائر والمقذوفات والأسلحة الفردية، والمنظومات المضادة للصواريخ وقذائف المدفعية، وأجهزة الاستطلاع، والأنظمة غير المأهولة بما في ذلك المسيرات "الدرونز".


وقد ترافقت هذه الإنجازات مع مهمات جليلة نفذتها قواتنا المسلحة بداية بمشاركتها ضمن قوات الردع العربية في لبنان، وضمن قوات درع الجزيرة في حرب تحرير الكويت، ومع قوات الأمم المتحدة في إقليم كوسوفو، وإزالة الألغام في جنوب لبنان، وتقديم المساعدات الإنسانية في أفغانستان، وأخيراً وليس آخراً، نصرة الشعب اليمني الشقيق، حيث أدت قواتنا دوراً رئيسياً في دعم الشرعية في اليمن، وإعادة إعمار البنى التحتية؛ وأظهرت قواتنا في المعارك التي خاضتها احترافية عالية وكفاءة وشجاعة شهد لها القريب والبعيد.


وفي كل هذه المهام، قدمت قواتنا المسلحة صورة مشرفة لوطننا وشعبنا، وجسدت قيم أبناء الإمارات في البذل والعطاء، سواء في ميادين الوغى، أو ميادين العمل الإنساني. وقد راكمت قواتنا عبر هذه المهام الميدانية خبرات زادتها قوة وقدرة ومنعة، وأكدت مكانة دولتنا ودورها الفعال في أمن واستقرار المنطقة.


أبناء وبنات الإمارات الكرام ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة ..

يأتي احتفاؤنا بذكرى صدور قرار توحيد قواتنا المسلحة وقد حققنا أهدافنا في الأعوام الخمسين الأولى من عمر دولتنا المديد، وانطلقنا في العام الأول من الخمسين الثانية بثقة أكبر، وطموحات أعرض، وعزم أقوى على المضي قدماً بدولتنا وشعبنا إلى العلا وصولاً إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً وتحضراً وفاعلية.

وكما كان لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية دور رئيسي في إنجازات الخمسين الأولى، فإن هذا الدور ممتد في الخمسين الثانية وما يليها، وهو دور متعاظم مع ما يشهده العالم من متغيرات جامحة، ومع ما تشهده العلاقات بين الدول الكبرى من تعقيدات وتدافع ومواجهات عسكرية مباشرة وغير مباشرة، تلقي بظلالها على العالم بأسره، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، وتنذر بحال من الفوضى في النظام الدولي ومؤسساته التي بدت مشلولة في التعاطي مع الأزمات الدولية المزمنة والمستجدة.

نحن في الإمارات نرصد ونتابع التطورات والمتغيرات الأمنية والسياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم، ونتحسب لتأثيراتها، ونعد للتعامل مع كل الاحتمالات، ونتصرف بما يتوافق مع مصالحنا العليا، مهتدين بالمبادئ العشرة لوثيقة الخمسين "الثانية" التي تؤكد أن هدف السياسة هو خدمة الاقتصاد، وهدف الاقتصاد هو توفير أفضل نوعية حياة لشعب الإمارات. وأن الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هو الأساس في السياسة الخارجية لدولتنا، وإن المحرك الأساسي لهذه السياسة هو السعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء الدوليين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

ومن المفروغ منه أن الحفاظ على هذه المبادئ وممارستها يستدعي منا المضي قدماً في تطوير وتعزيز قدراتنا الذاتية، وفي المقدمة منها قدرات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية. فلا تنمية اقتصادية يمكن أن تتحقق من دون أمن واستقرار. ولا سلام يدوم من دون قوات مسلحة تصونه وتحميه.

وهكذا فإن اهتمامنا بالتطورات والمتغيرات الدولية والإقليمية لا يشغلنا لحظة عن متابعة انطلاقة وطننا في الخمسين "الثانية" بعد أن أنجزنا الإطار الاستراتيجي لعملنا، وأعددنا الخطط الواضحة الأولويات والأهداف، والمحددة المشاريع والبرامج الزمنية، ووضعنا رؤية لمنظومة العمل الحكومي تعزز جاهزيتها للمستقبل، وقدرتها على استشراف المتغيرات واتجاهاتها لضمان سرعة التكيف معها، والتحسب لآثارها.

وبطبيعة الحال يشمل هذا الإطار الاستراتيجي قواتنا المسلحة التي باتت مواكبة المتغيرات جزءاً من ثقافتها، واستشراف المستقبل في قلب خططها.

وأنا على ثقة تامة بأنها ستواصل نهجها في التطور والتحديث، وستواكب كل جديد ومتغير في السلاح والتكنولوجيا العسكرية، وستستخلص الدروس المستفادة من أحدث الحروب في العالم.

أبناء وبنات الإمارات الكرام ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة ..

مع كل عام تتجدد فيه ذكرى توحيد قواتنا المسلحة تزداد ثقتنا بقدرتنا على قهر الصعاب مهما بدت ضخمة وكأداء. ونزداد إيماناً بقدرتنا على الإنجاز في كل ميادين ومواقع العمل، فهذه الذكرى معطوفة على المستوى الذي وصلت إليه قواتنا، تجسد في دلالتها جهود أبناء وبنات الإمارات وعطاءاتهم في مسيرة بناء دولتنا وإعلاء شأنها بين دول العالم.

ان الذكرى التي نحتفي بها اليوم لا تنقضي بانقضاء اليوم، لأنها تعيش معنا وفينا، وهي صفحة مشرقة تتواصل عبرها الأجيال، ومحطة بهية تضيء سرديتنا الوطنية، وتغني ثقافتنا وهويتنا، وتشارك في رسم معالم مستقبلنا.

في هذه الذكرى نحيّي رجال ونساء قواتنا المسلحة، درع الوطن وحصنه المنيع، وحارسه الساهر على أمنه واستقراره. و نحيّي أرواح شهدائنا الأبرار الذين رفعوا هاماتنا، وأظهروا أصالة معدننا، ورصّعوا صدر كل مواطن ومواطنة بأوسمة المجد والفخار. ونحيّي أسر الشهداء الصابرين المحتسبين الذين أنشأوا أبناءهم على حب الوطن والاستعداد لفدائه بأرواحهم.

وأختم بحمد الله الذي أكرمنا وأفاض علينا من نعمة، ووفقنا لخدمة شعبنا وأمتنا. وأسأله سبحانه وتعالى أن يديم على وطننا الأمن والأمان، وأن يلهمنا سواء السبيل، ويرشدنا إلى ما يحب ويرضى.


محمد بن زايد بمناسبة الذكرى الـ 46 لتوحيد القوات المسلحة...الإمارات تعمل على تعزيز السلام وتؤمن بأنه طريق تحقيق تطلعات الشعوب إلى التقدم والتنمية والازدهار







أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن السلام هو طريق تحقيق طموحات الشعوب وتطلعاتها إلى التقدم والازدهار وتعمل على تعزيز أركان هذا السلام في المنطقة وإيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية .. بجانب تهيئة الظروف لشراكات فاعلة من أجل التنمية والازدهار في المنطقة برمتها .. ولكنها تدرك في الوقت نفسه أن السلام المستقر والمستدام يحتاج إلى قوة تحميه ومن هنا تعطي دولة الإمارات أهمية كبيرة لتطوير قواتها المسلحة وتحديثها .


وقال سموه بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ 46 ..

نحتفي بهذه الذكرى بينما نبدأ مرحلة جديدة من تاريخ وطننا العزيز نسعى خلالها إلى تحقيق طموحات كبيرة لمصلحة تقدم شعبنا وتنميته ورفاهه في مختلف المجالات إضافة إلى تعزيز موقع بلادنا وتأثيرها في المنطقة والعالم .. وقواتنا المسلحة في القلب من كل ذلك فهي حامية وداعمة ومعززة لقدرات الدولة الشاملة وباعثة للطمأنينة والثقة في الحاضر والمستقبل.


وأوضح سموه أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كان مدركا منذ بداية إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة أن التنمية تحتاج إلى سياج يحميها وقوة تصون مكتسباتها ومقدراتها ولذلك أعطى أهمية كبيرة للقوات المسلحة وتطويرها وتعزيز قدراتها، وهو النهج الذي سار عليه من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".


وهنأ سموه جميع أبناء القوات المسلحة بهذه المناسبة واستحضر تضحيات شهداء الإمارات الأبرار في كل المواقع داخل الوطن وخارجه وما سطروه من بطولات راسخة في سجل الوطنية الإماراتية ستظل باقية أبد الدهر تلهم الأجيال بعد الأجيال .. كما استحضر بكل تقدير وعرفان كل الأجيال التي مرت في تاريخ المؤسسة العسكرية الإماراتية العريقة وما تركته من بصمات بارزة في مسيرة تطويرها وتعزيز قدراتها عبر مختلف المراحل التي مرت بها.


وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ 46 : // أبنائي الأعزاء ..

الضباط وضباط الصف والجنود، أبناء قواتنا المسلحة الباسلة بكل فروعها ..

كل عام وأنتم بخير بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة الباسلة .. نحتفي بهذه الذكرى بينما نبدأ مرحلة جديدة من تاريخ وطننا العزيز، نسعى خلالها إلى تحقيق طموحات كبيرة لمصلحة تقدم شعبنا وتنميته ورفاهه في مختلف المجالات، وتعزيز موقع بلادنا وتأثيرها في المنطقة والعالم .. وقواتنا المسلحة في القلب من كل ذلك .. حامية وداعمة ومعززة لقدرات الدولة الشاملة وباعثة للطمأنينة والثقة في الحاضر والمستقبل.

وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية نترحم على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه من القادة المؤسسين، الذين اتخذوا القرار التاريخي الحكيم بتوحيد القوات المسلحة في السادس من شهر مايو عام 1976 لتكون حصن الوطن والأساس الصلب لوحدته وتقدمه على مدى العقود الماضية..

كما نستحضر تضحيات شهدائنا الأبرار في كل المواقع، داخل الوطن وخارجه، وما سطروه من بطولات راسخة في سجل الوطنية الإماراتية ستظل باقية أبد الدهر تلهم الأجيال بعد الأجيال..

ونتذكر بكل تقدير وعرفان وامتنان كل الأجيال التي مرت في تاريخ المؤسسة العسكرية الإماراتية العريقة وما تركته من بصمات بارزة في مسيرة تطويرها وتعزيز قدراتها عبر مختلف المراحل التي مرت بها.. وفي الوقت نفسه نتطلع، بكل ثقة وطموح وإصرار، نحو مزيدٍ من التطوير والتحديث لقواتنا المسلحة خلال الفترة المقبلة لتظل رمزاً لعزة دولة الإمارات ومنعتها وعوناً للحق والعدل وسنداً للأشقاء والأصدقاء وعنصر استقرار وسلام في المنطقة والعالم.

أبنائي الأعزاء، الضباط وضباط الصف والجنود..

لقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، مدركاً منذ بداية إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة أن التنمية تحتاج إلى سياج يحميها، وقوة تصون مكتسباتها ومقدراتها، ولذلك أعطى أهمية كبيرة للقوات المسلحة وتطويرها وتعزيز قدراتها، وهو النهج الذي سار عليه من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وقد كانت قواتنا المسلحة على العهد بها دائماً في مواجهة كل التحديات التي مر بها الوطن والمنطقة خلال العقود الماضية، وبإذن الله ستظل الصخرة القوية التي تتحطم عندها القوى المعادية وأهدافها ومؤامراتها الشريرة.

أبنائي الضباط وضباط الصف والجنود..

إننا نعيش في بيئة إقليمية ودولية مضطربة وسريعة التحول والتغير، وتحمل في طياتها الكثير من مصادر التهديد والخطر على الأمن الوطني للدول في كل مكان .. وهذا يفرض علينا أعلى درجات اليقظة والاستعداد وأن نكون دائماً قادرين على التعامل مع التغيرات المتسارعة في العالم من حولنا بوعي ومعرفة.

وأنا على ثقة كاملة بأن قواتنا المسلحة الباسلة، بعقيدتها العسكرية الراسخة ووطنية أبنائها وولائهم وحبهم لوطنهم وشغفهم بتطوير أنفسهم على الدوام إضافة إلى ما تملكه من خبرة كبيرة اكتسبتها على مدى عقود طويلة لديها وعي كامل بكل التطورات والتغيرات في المنطقة والعالم، وقادرة على مواكبتها برؤى واستراتيجيات وآليات عمل فاعلة للتعامل مع كل مصادر الخطر والتهديد سواء التقليدية منها أو غير التقليدية أياً كان مصدرها أو حجمها.

أبنائي الضباط وضباط الصف والجنود..

إن القوات المسلحة الإماراتية ولله الحمد ، غدت من أقوى جيوش المنطقة وأكثرها تطوراً واحترافية، وهذا بفضل استراتيجية التطوير والتحديث الممتدة منذ عهد الشيخ زايد " رحمه الله " والتي تركز على رفد قواتنا المسلحة بكل أسباب التميز والتفوق والجاهزية سواء على مستوى التدريب أو الأسلحة والمعدات أو المعاهد المتخصصة التي تعزز من القاعدة العلمية لها وتوسع معرفة أفرادها بكل ما هو جديد في العلوم والمعارف العسكرية الحديثة في كل التخصصات.

إن ما شهدته الصناعات الدفاعية الإماراتية من تطور كبير خلال السنوات الماضية وما تحظى به من تقدير في المنطقة، وما تقيم من شراكات فاعلة على المستويين الإقليمي والعالمي، هو أمر يبعث على الفخر والاعتزاز، ويمد قواتنا المسلحة بمزيدٍ من أسباب القوة والاعتماد على الذات فضلاً عن أنه يسهم في تعزيز اقتصادنا الوطني من خلال تنويع مصادر دخله وتعميق قاعدته المعرفية والتكنولوجية.. وسنواصل دفع صناعاتنا الدفاعية إلى الأمام باستمرار كونها واحدة من أهم أولوياتنا الصناعية.

أبنائي الضباط وضباط الصف والجنود..

إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن السلام هو طريق تحقيق طموحات الشعوب وتطلعاتها إلى التقدم والرخاء، وتعمل على تعزيز أركان هذا السلام في المنطقة وإيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية وتهيئة الظروف لشراكات فاعلة من أجل التنمية والازدهار في المنطقة برمتها.

ولكنها تدرك في الوقت نفسه، أن السلام المستقر والمستدام يحتاج إلى قوة تحميه وأن القوى المعادية للسلام تعمل دائماً على تغذية أسباب التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة لأن هذا ما يضمن بقاءها ويخدم أهدافها وتطلعاتها ومن هنا تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لتطوير قواتها المسلحة وتحديثها، وسيظل ذلك أولوية قصوى خلال العقود المقبلة كما كان خلال العقود الماضية، لأنها هي الدرع الواقي للوطن في أوقات السلام كما في أوقات الأزمات والمحن.

أبنائي الضباط وضباط الصف والجنود..

في هذه المناسبة الوطنية المجيدة، أوجه التحية والتقدير لابنة الإمارات الرائدة التي أسهمت بفعالية وإخلاص في مسيرة قواتنا المسلحة خلال العقود الماضية، وأثبتت قدرتها على تحمل مسؤوليات العمل العسكري الصعبة بكفاءة كبيرة، ولها دورها المهم والأساسي ضمن المنظومة العسكرية الإماراتية خلال السنوات المقبلة.

كما أحيي شبابنا الذين يقبلون بحب وولاء على أداء الخدمة الوطنية والاحتياطية، ويحرصون على الاستفادة منها في تعزيز قدراتهم وتوسيع خبراتهم ومعارفهم لخدمة وطنهم في كل مواقع العمل الوطني.

على الرغم من أهمية الأسلحة والمعدات الحديثة في تعزيز قدرات قواتنا المسلحة .. يظل العنصر البشري هو الأهم ضمن عناصر قوتها لأنه المنوط به استخدام هذه الأسلحة والمعدات، والذي يحمل في قلبه وعقله قيم الولاء للوطن والتضحية من أجله بكل غال ونفيس. ولذلك فإن العنصر البشري له أهميته المحورية في خطط تطوير القوات المسلحة الإماراتية في الماضي والحاضر والمستقبل.

أبنائي الضباط وضباط الصف والجنود..

في هذه الذكرى الوطنية الغالية، أرفع أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة " حفظه الله " و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو حكام الإمارات وإلى كل أبناء قواتنا المسلحة الباسلة، وشعب الإمارات..

وكل عام وبلادنا في عزة وتقدم واستقرار ووحدة.

الاثنين، 31 يناير 2022

الامارات  تدمر منصة وموقع إطلاق الصاروخ الباليستي جديد

 

وزارة الدفاع الإماراتية تعلن تدمير منصة إطلاق صاروخى



أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية فجر اليوم عن تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ الباليستي الذي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية من مدينة الجوف اليمنية والذي كان يستهدف الدولة وتم اعتراضه وتدميره وسقوط بقاياه خارج المناطق المأهولة بالسكان.


وفي تغريدة على حسابها على تويتر، نشرت وزارة الدفاع الإماراتية مقطع فيديو يوضح تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ في مدينة الجوف.


وقالت الوزارة: "تعلن قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بدولة الإمارات عن تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ البالستي الذي أطلق من الجوف الساعة 0050 بتوقيت الإمارات الإثنين 31/1/2022 علماً أنه كان قد تم اعتراض الصاروخ الساعة 0020 بواسطة دفاعاتنا الجوية، مرفق فيديو تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ."


وأكدت وزارة الدفاع أنه لم ينجم عن الاعتداء الحوثي أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان.


كما أكدت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.


وفي واشنطن، دانت الخارجية الأميركية الهجوم الحوثي على أبوظبي مشيرة إلى أن الميليشيا تواصل تهديد المدنيين.