الجمعة، 19 أبريل 2024

تحت شعار هنا.. تسرد قصص العالم  انطلاق فعاليات الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 في  29 أبريل

 

90 دولة و1400 فعالية في أبوظبي الدولي للكتاب الـ 33

معرض الكتاب


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق فعاليات الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، تحت شعار «هنا.. تسرد قصص العالم»، 29 أبريل الجاري، وتستمر حتى 5 مايو المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 90 دولة من بينها 12 دولة تشارك للمرة الأولى وهي:

اليونان، سريلانكا، ماليزيا، باكستان، قبرص، بلغاريا، الموزمبيق، أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان، قيرغيزستان، أندونيسيا، فضلاً عن مشاركة 1350 عارضاً منهم 975 عارضاً من خارج الدولة. ويتضمن الحدث العالمي أكثر من 1400 فعالية متنوعة.

وينطلق البرنامج المهني للمعرض يوم 28 أبريل الجاري من خلال استضافة وتنظيم فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية في نسخته الثالثة.

وتحتفي الدورة الـ33 بالروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذا العام، بجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين وتأكيداً على عمق العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثقافي، وتقديراً لدور مصر في التطوير الحضاري والثقافي الممتد عبر التاريخ.

ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» للمعرض هذا العام، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في العام 1988، وقد أسهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.

رموز ثقافية

وعقد مركز أبوظبي للغة العربية مؤتمراً صحفياً أمس للإعلان عن أجندة فعاليات المعرض، بحضور الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وشريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، وأحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وسعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب وعدد من المسؤولين.

وأكد الدكتور علي بن تميم أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب شهد محطات من النمو والتطور على مدار أكثر من 3 عقود، وقال:

«إذا كان ثمة كلمة يمكن الاستعاضة بها عن الكثير من الكلمات لوصف معرض أبوظبي الدولي للكتاب فإن هذه الكلمة هي «الأجمل»، فهذا المعرض هو الأجمل لأن من افتتح دورته الأولى وأرسى قواعده هو الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولأنه يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،.

وهو الأجمل لأنه نجح في إرساء تقاليد حذت حذوها معارضُ الكتاب في العالم العربي من برامج ضيف شرف، وشخصية محورية، ومناظرات فكرية، وبرامج مهنية وثقافية، وبرامج بودكاست عالمية الحضور وغيرها؛ ليتسع مفهوم معرض الكتاب وينفتح على آفاق الثقافة والفكر والتلاقي الحضاري.

وأشار إلى أن الدورة الحالية من المعرض تحتفي بالأديب العالمي الكبير نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» كما تتضمن العديد من الفعاليات الجديدة مثل برنامج «كتاب العالم» الذي يحتفي في دورته الأولى بأحد أجمل الكتب على الإطلاق«كليلة ودمنة» والمنتدى العربي لأدب الطفل والناشئة.

وذكر د.علي بن تميم أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يتضمن منظومة الجوائز الأكبر في العالم وتشمل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة البوكر العربية، وسرد الذهب، وكنز الجيل، وجائزة أسماء صديق للرواية الأولى، وغيرها. ويتوقع أن يبلغ إجمالي عدد زوار الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب نحو 340 ألف زائر، فيما يتضمن الحدث العالمي أكثر من 1400 فعالية متنوعة.

أكبر مشاركة للصين

من جهته، قال سعيد حمدان مدير معرض أبوظبي للكتاب: يشهد المعرض هذا العام أكبر مشاركة للصين في أي معرض كتاب في العالم على الإطلاق.

تتضمن 9 أجنحة، ووفداً رسمياً يضم 70 ضيفاً يمثلون 80 دار نشر صينية، و15 فعالية ثقافية ومهنية وفنية من بينها إطلاق منصة تعاون في النشر والثقافة الصينية برعاية مركز أبوظبي للغة العربية، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي بمشاركة 10 دور نشر عربية، و10 دور نشر صينية.

وأوضح أن حجم مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في الاقتصاد المحلي بلغ 61 مليار دولار ووفرت 400 ألف فرصة عمل، كما بلغ حجم صادرات السلع الثقافية والإبداعية 50 مليار درهم.

كما تعمل 38 ألف منشأة في قطاع الصناعات في الدولة، مشيراً إلى أن مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في الاقتصاد العالمي تبلغ 30 مليون موظف في الأنشطة الثقافية والإبداعية، ومساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية.

وخلال الدورة الـ33 تم استحداث محور كتاب العالم، لأول مرة في معارض الكتاب، لتسليط الضوء على أهم إبداعات البشرية عبر التاريخ وتقديمها للأجيال الجديدة.

وللعام الثاني على التوالي يقدم المعرض برنامج «بودكاست» من أبوظبي، وهي الفكرة التي ابتكرها المعرض العام الماضي، وحققت نجاحاً كبير. وللعام الثالث على التوالي، يتم تقديم برنامج المناظرات في المعرض، وجديد هذا العام هو تنظيم وإدارة المناظرات على غرار طريقة أكسفورد المعروفة عالمياً، حيث ستكون المرة الأولى التي ستعقد فيها مناظرات بهذه الطريقة في العالم العربي.

ويستضيف المعرض دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يُقدّم برنامجاً ثقافياً ومعرفياً متكاملاً يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، إلى جانب فعاليات ومحاضرات وجلسات نقاشية وورش عمل متخصصة بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين. ويقدم معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 خدمات ومشاركات جديدة للعارضين منها اعتماد نظام الدفع الرقمي.

منتج ثقافي نوعي

أكد د.علي بن تميم أن الدورة الـ33 للمعرض، تتوج نجاحه في تحقيق استراتيجية أبوظبي في قيادة تطوير وتعزيز حضور «العربية» في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، لك بعد أن أصبح مؤتمره الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية المنصة العربية، الأكثر تأثيراً في هذا المجال الحيوي.

وأضاف: إن«أبوظبي الدولي للكتاب» نجح في تحقيق توازن منضبط في كافة جوانبه ليكون منضبطاً في محتواه وشكله وخطابه وأهدافه في تقديم منتج ثقافي يصل الماضي بالحاضر في خط إنتاج يخاطب المستقبل محققاً مفهوم استدامة المعرفة والثقافة والصناعات المتعلقة بهم.

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

 سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد تلتقى رئيس التشيك لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين


لطيفة بنت محمد تبحث مع الرئيس التشيكي سبل تعزيز علاقات التعاون بين الإمارات والتشيك

سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد


التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عضو مجلس دبي، ميلوش زيمان، رئيس جمهورية التشيك في إطار زيارتها الرسمية إلى براغ بصفتها رئيسة وفد دولة الإمارات لمؤتمر المجلس الدولي للمتاحف " آيكوم" لعام 2022 في العاصمة التشيكية. 

ورافق سموها وفد إماراتي رفيع المستوى ضم كلاً من معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وناقشت سموها خلال اللقاء مع رئيس جمهورية التشيك متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل الرائد في قطاع الثقافة والإبداع، واستكشاف السبل التي يمكن من خلالها التعاون بين البلدين. كما سلط النقاش الضوء على العديد من مجالات التعاون المشترك وأكد على فرصة تبادل الخبرات والتجارب الثقافية والفنية بين البلدين.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد خلال اللقاء أن دولة الإمارات تحتضن العالم والعديد من الثقافات، وتحرص باستمرار على تعزيز علاقاتها مع جميع دول العالم. ذلك من خلال بناء شراكة قوية ودعم عملية تبادل الخبرات في كافة المجالات التي تخدم رؤية طويلة المدى للازدهار والتقدم بين البلدين ولاسيما في مجالات الثقافة والإبداع. وأضافت سموها أن "زيارتي لجمهورية التشيك ولقائي مع فخامة الرئيس، ميلوش زيمان، يأتي في إطار سعي قيادتنا الرشيدة لبناء حوار مفتوح وتواصل بناء مع دول العالم، لتعزيز مكانة دبي والإمارات كوجهة مفضلة تتسم بالتسامح والتنوع وترسيخ مكانتنا كمحور عالمي للفنون والثقافة. لقد اطلعت خلال لقاءاتي مع المسؤولين التشيك على إنجازات الهيئات والمؤسسات العاملة في قطاع الثقافة. 

والذي يأتي من خلال توحيد الجهود ، وتبادل التجارب والرؤى والارتقاء بالواقع الثقافي، بهدف النهوض والثقافة والفنون، لاسيما في ظل انعقاد مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف " آيكوم" لعام 2022 في العاصمة التشيكية، الذي يشكل منصة مثالية للتعريف بثقافتنا الإماراتية للعالم". 

 وشكّل هذا اللقاء جزءاً من الاجتماعات الرسمية العديدة التي شاركت فيها سمو الشيخة لطيفة أثناء تواجدها في براغ، حيث التقت بمسؤولين في الحكومة التشيكية، وقيادة وأعضاء المجلس الدولي للمتاحف.
من جهتها، رحّبت معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، بهذا اللقاء، مشيرة إلى أنّه يأتي في إطار تعزيز التعاون الدولي في المجالات ذات الصلة.

وقالت: "دولة الإمارات العربية المتحدة تبحث باستمرار عن فرص لتطوير شراكات مع المجتمع الدولي. بعد تنظيم معرض عالمي شامل في دبي قبل بضعة أشهر، نتطلع إلى مواصلة مسار التعاون مع شركاء من جميع أنحاء العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

لقد سلطت اللقاءات التي قادتها سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بما فيها اللقاء مع رئيس جمهورية التشيك، الضوء على روح التعاون والشراكة هذه خاصة ونحن نستعد لاستضافة آيكوم في دبي في عام 2025. 

وأضاف سعادة جيري سلافيتش، سفير جمهورية التشيك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "نحن فخورون للغاية بقيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف آيكوم 2022 في براغ. وتمثل زيارتها علامة بارزة أخرى للعلاقات القوية بين البلدين، ونتطلع إلى المزيد من فرص التعاون." وتضمن اليوم الرسمي الأول لقاءات مع وزير الثقافة التشيكي، ووزير الخارجية التشيكي، ونائب وزير الخارجية التشيكي، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وممثلين محليين. 

 
الجدير بالذكر أن "آيكوم" هي المنظمة الدولية الرائدة للمتخصصين في المتاحف، من أجل حماية وتعزيز التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتطوير الممارسات الأخلاقية لقطاع المتاحف، وإعداد الأفكار التطويرية والمستقبلية لهذا القطاع. ويقام المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) للعام 2022 في العاصمة التشيكية براغ، تحت شعار "قوة المتاحف" خلال الفترة من 20 حتى 28 أغسطس الجاري. 

ويُعقد المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف مرة كل ثلاث سنوات، ومن المقرر عقد النسخة السابعة والعشرين القادمة في دبي في عام 2025، لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تستضيف هذا الحدث الدولي المرموق.

وضم وفد الإمارات من "دبي للثقافة" سعادة هالة بدري، المدير العام، و منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث، ومريم الأفردي، مدير الإدارة التنفيذي لمكتب الرئيس، ومريم مظفر أهلي، مدير مشاريع في إدارة المتاحف، والمهندس رشاد بوخش من آيكوم الإمارات، والعديد من أعضاء آيكوم الإمارات.