الاثنين، 11 سبتمبر 2023

الإمارات تدعو الدول الأفريقية إلى التوقيع على إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي

 

الإمارات تدعو أفريقيا للتوقيع على إعلان النظم الغذائية

مريم المهيرى

دعت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف «كوب28»، الدول الأفريقية إلى التوقيع على «إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي»، مؤكدة أن هذا الإعلان يشكل وسيلة قوية لالتزام الدول بتحول النظام الغذائي العالمي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في منتدى النظم الغذائية الأفريقية الذي اختتم فعالياته، أخيراً، في العاصمة التنزانية دار السلام.

وحشدت المهيري الدعم حول تحول النظام الغذائي العالمي وبناء الزخم لعقد مؤتمر الأطراف «كوب28»، وذلك أثناء لقائها العديد من الوزراء والزعماء الأفارقة خلال المنتدى.

ويأتي انعقاد منتدى النظم الغذائية الأفريقية، الذي نظمته منظمة «التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا - AGRA»، خلال أسبوع تاريخي للعلاقات الإماراتية الأفريقية، حيث تعهدت دولة الإمارات بتقديم 4.5 مليارات دولار لدعم مشاريع الطاقة النظيفة خلال القمة الأفريقية للمناخ.

وقالت معالي المهيري في كلمتها أمام المنتدى: «كان أسبوعاً تاريخياً بالنسبة للقارة الأفريقية، فقبل بضعة أيام فقط، تم إقرار «إعلان نيروبي»، وكذلك التعهد بتقديم مليارات الدولارات لمساعدة الدول الأفريقية على تحقيق النمو الأخضر الشامل في مواجهة التغير المناخي».

وأضافت معاليها: «كان من دواعي فخرنا في الإمارات أن نتعهد بتقديم 4.5 مليارات دولار لاستثمار إمكانات الطاقة النظيفة في أفريقيا.

وتؤكد مناقشاتنا في هذا المنتدى أيضاً مدى الحاجة إلى تحول النظم الغذائية لجعلها أكثر مرونة وشمولية، واستخدامها كمحركات لدفع عجلة النمو الاقتصادي والازدهار لجميع الدول. وقد أسهم هذان الحدثان في إرساء أسس متينة لمؤتمر الأطراف «كوب28»، الذي سيركز في أجندة أعماله الرئيسية على موضوعات الطاقة والتمويل والغذاء».

وشاركت معالي المهيري في جلسة حوارية حول التحول المستدام للنظم الغذائية، وسلطت الضوء على أهمية أجندة أعمال النظم الغذائية والزراعة لمؤتمر الأطراف «كوب28»، التي أطلقتها خلال قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية 2023 «لحظة التقييم»، التي استضافتها العاصمة الإيطالية روما يوليو الماضي.

 

أجندة

وشددت معاليها على الأهداف الرئيسية للأجندة، وهي: حفز الريادة الوطنية، وتشجيع الكيانات غير الحكومية على المشاركة، والارتقاء بسوية الابتكار، وحشد التمويل.

وطالبت الدول الأفريقية بتعزيز التزامها بالعمل على التكيّف مع آثار التغير المناخي والتخفيف منها في الأنظمة الغذائية من خلال التوقيع على «إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي».

وخلال جلسة رئاسية بعنوان: «السؤال الجوهري: هل تستطيع أفريقيا تأمين احتياجاتها الغذائية؟»، ألقت معالي المهيري كلمة مهمة دعت فيها دول القارة السمراء إلى التوقيع على «إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي»، مؤكدة أن هذا الإعلان يشكل وسيلة قوية لالتزام الدول بتحول النظام الغذائي العالمي.

وحضر الجلسة رؤساء العديد من الدول الأفريقية، بمن في ذلك سامية صولحو حسن، رئيسة تنزانيا، وويليام روتو، رئيس كينيا، وماكي سال، رئيس السنغال، وإيفاريست ندايشيمي، رئيس بوروندي. كانت الجلسة الرئاسية إحدى أبرز فعاليات منتدى النظم الغذائية الأفريقية، وضمت العديد من حلقات النقاش والأنشطة. وتحدثت معالي المهيري خلال الجلسة عن أهمية مشاركة الشباب في العمل المناخي.

وشددت كذلك على الدور الحاسم للابتكار في تحول النظام الغذائي العالمي، وشجعت الدول على تشارك التكنولوجيا والمعرفة لحفز التغيير. وبعد ذلك، ألقى الرئيس الكيني ويليام روتو كلمة أعرب فيها عن تأييده الكامل لتصريحات معاليها.

وحضت معالي المهيري الدول الأفريقية على الانضمام إلى «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ»، التي تقودها دولة الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة. وقد نجحت هذه المبادرة، التي تضم ما يزيد على 500 شريك عالمي، في ضمان التعهد باستثمار 13 مليار دولار في الزراعة الذكية مناخياً والابتكار في النظم الغذائية.

كما دعت معاليها الدول المشاركة للانضمام إلى «تحالف القرم من أجل المناخ»، وهو مشروع أطلقته دولة الإمارات بالتعاون من إندونيسيا بهدف حماية وإعادة تأهيل منظومات أشجار القرم حول العالم.

وخلال فعالية وزارية خاصة بمؤتمر الأطراف «كوب28»، حرصت معالي المهيري على جمع ملاحظات الدول الأفريقية لاستخدامها في إثراء «إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي»، وقد وفر ذلك فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي، والتأكد من أن الإعلان يلبي احتياجات الدول في جميع أنحاء القارة الأفريقية.



الجمعة، 25 نوفمبر 2022

اتفاقية تجارية جديدة لدعم المشروعات الإماراتية والإفريقية المشتركة

 

اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية وتعزيز الصادرات بين الإمارات وإفريقيا

تجارة


وقعت شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ووكالة تأمين التجارة الإفريقية، اتفاقية إعادة تأمين متبادلة لتعزيز العلاقات التجارية وتعزيز الصادرات بين الجانبين، من خلال تسهيل الحصول على تأمين الائتمان التجاري وحلول التمويل للشركات.

تأتي الاتفاقية في أعقاب مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان في مارس من العام الماضي، لتعزيز القدرة التنافسية العالمية للمصدرين، من خلال تعزيز وعيهم بأهمية ائتمان الصادرات وحلول التمويل، وحثهم على تجربة الحلول المتاحة للحد من المخاطر التجارية والسياسية.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ماسيمو فالسيوني، والرئيس التنفيذي بوكالة تأمين التجارة الإفريقية، مانويل موسيس، يتعاون الطرفان لدعم المشروعات الإماراتية والإفريقية المشتركة.

وأوضح فالسيوني، أن «دولة الإمارات وإفريقيا تتمتعان بعلاقات تجارية ثنائية تاريخية راسخة»، مؤكداً أن الشراكة ستوفر للمصدرين الإماراتيين ثقة حقيقية في الوصول إلى الأسواق والموارد المتنوعة في المنطقة الإفريقية، مع ضمانات مدعومة من الدولة ضد المخاطر السياسية والتجارية.

من جانبه، قال موسيس، إن «الاتفاقية خطوة رئيسة لتعزيز التزامنا بتوفير حلول المخاطر للشركات والمستثمرين والمقرضين التجاريين المهتمين بممارسة الأعمال التجارية في دولة الإمارات وإفريقيا»، لافتاً إلى أن اتفاقية إعادة التأمين ستمهد الطريق لفرص تجارية لا مثيل لها للشركات لتحسين قدرتها التنافسية الإقليمية والعالمية.

وتسعى دولة الإمارات بشكل خاص إلى الاستفادة من العديد من القطاعات عالية النمو في البلدان الإفريقية، بما في ذلك السياحة والبنية التحتية والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات.

وفي الآونة الأخيرة، دخلت «الاتحاد لائتمان الصادرات» في شراكة مع مؤسسة تأمين مخاطر التجارة الخارجية الإسرائيلية لتقديم ضمانات تمويل لمشروع الرعاية الصحية الغاني الذي تبلغ قيمته 540 مليون درهم، والذي يتضمن بناء أربعة مستشفيات، وأول مرفق تخزين طبي مركزي رئيس في البلاد، بهدف تعزيز مرافق الرعاية الصحية في غانا، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من ثلاثة ملايين مواطن غاني

الاثنين، 31 أكتوبر 2022

صحيفة ذا سيتزن...  دبي تتصدر قائمة الوجهات العالمية المفضلة للباحثين عن مكان للعيش خارج أوطانهم

 

ميزات دبي تجعلها وجهة أولى للقادمين من جنوب أفريقيا

دبي


تتصدر دبي قائمة الوجهات العالمية المفضلة للباحثين عن مكان للعيش خارج أوطانهم، وللحالمين ببناء مستقبل أفضل، حيث تستقبل المدينة ملايين الوافدين ممن غادروا بلدانهم، قاصدين المدينة كونها وجهتهم الأولى، ومن بين هؤلاء العديدون من قارة أفريقيا

وتفيد صحيفة «ذا سيتزن» بأن دافع المغادرة هو الحلم بشيء أكبر من أجل الازدهار، لافتة إلى ما أشار إليه بعض الأشخاص، الذين قابلتهم الصحيفة من جنوب أفريقيا، من تمتع دبي بميزات مثل السلامة، وأجواء التسامح والفرص، والخدمات وسهولة التنقل، وإمكانية عقد الصداقات مع أشخاص من جميع أنحاء العالم.

على سبيل المثال أكدت سالي، التي نشأت في جنوب أفريقيا، وهي من أصول كينية أنها لا تفضل أي مكان آخر، لأنها تشعر بالراحة والسعادة في دبي. وكان انتقالها فقط من أجل حياتها المهنية، وعن ذلك قالت: «لم أتردد في اتخاذ القرار بالنظر إلى ما كنت أعتبره من إيجابيات العيش في دبي، مثل السلامة، والأجر الأفضل، وكون المدينة مركزاً للنقل، ما يجعل السفر الدولي أسهل وأرخص تكلفة». 

وأضافت: «كما توجد ميزة أخرى هي الشعور بالانتماء، حيث كل وافد لديه إلى حد كبير تلك التجربة المشتركة، ونحن جميعاً في النهاية جزء من المجتمع نفسه».

وأوضحت أن هناك «هوية مشتركة» بين الوافدين وشعوراً بالانتماء.

الأربعاء، 19 يناير 2022

رئيس الاتحاد الكاميرونى لكرة القدم يصدم الجميع بتصريحات ناريه

 

صامويل إيتو يغضب الجزائريين.. «لن نقدم الهدايا»



وجه نجم منتخب الكاميرون السابق ورئيس الاتحاد الحالي، صامويل إيتو، رسالة قوية لمسؤولي المنتخب الجزائري،  رافضا طلب منتخبى الجزائر وكوت ديفوار لتغيير ملعب جابوما في المواجهة الأخيرة بينهما يوم  الخميس في إطار الجولة الثالثة من بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون.

وقال صامويل إيتو ردا على طلب تغيير الملعب: «لن أقول شيئًا بخصوص ملعب جابوما، لكن فقط أريد أن أقول لمسئولي المنتخب الجزائري أو الإيفواري أنه حتى رئيس الفيفا أراد تغيير موعد الكان ولم يستطع، فنحن لسنا هنا لإرضاء أحد أو تقديم الهدايا».

وأضاف رئيس اتحاد الكاميرون في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مختلفة: «منتخب غينيا الاستوائية لعب واستحق الفوز على أرضية هذا الملعب الذى يطلب الجزائريين والإيفواريين تغييره».

الخميس، 14 أكتوبر 2021

إكسبو 2020 دبي يفتح مجالات اقتصاديه ضخمه من أجل افريقيا


إكسبو 2020.. إفريقيا تلتقي العالم


انطلقت  في إكسبو 2020 دبي فعاليات الدورة السادسة للمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال، وذلك بالتعاون بين الحدث الدولي وغرفة دبي، تحت شعار "التجارة تقود مستقبل التحولات الاقتصادية".


وأكد فيلكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية أن إفريقيا تحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأنها ما زالت خارج العديد من الصناعات، على الرغم من امتلاك القارة ثروة بشرية هائلة، النسبة الأكثر منها شباب، لكنهم غير مستغلين. وقال: نحتاج إلى نقل المعرفة والاستثمار في البنية التحتية".

وأضاف: "عملت الدول الأفريقية بجد من أجل اعتماد سياسات اقتصادية ينتج عنها استقرار اقتصادي في المنطقة؛ لكن بعض الدول في القارة تعاني من تبعات الديون والقروض. نحن بحاجة إلى استثمار عميق لزيادة الادخار وجلب الاستثمار الأجنبي؛ وبالإضافة إلى الإصلاحات الداخلية، تحتاج أفريقيا إلى سياق دولي يحفز اندماجها في الاقتصاد العالمي؛ ونحن نثمن التجمعات التي تُشرك الدول الأفريقية وباقي الدول الناشئة مثلما يحدث في إكسبو".


واختتم حديثه: "إن جمهورية الكونغو تقع في قلب أفريقيا، ولديها الإمكانيات للعب دور في التبادل التجاري العالمي؛ لدينا مساحات من الغابات هي الأكبر بعد غابات الأمازون؛ ولكن الكونغو وباقي دول أفريقيا تعاني من نقص كبير في البنية التحتية، وهذا يشكل عائقا أمام التطور والنمو. وقد أحدثنا تغييراً جذرياً في التشريعات والقوانين من أجل تسهيل بيئة الاستثمار".


من جهته، قال سلطان بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "إحدى أكبر المشكلات في أفريقيا هي البنية التحتية – الموانئ والمرافق والسكك الحديدية. تحتاج أفريقيا إلى الأموال، والتي لا يمكن أن تأتي إلا من مصادر خاصة؛ ونحن متحمسون للغاية للاستثمار في أفريقيا".


وأضاف: "نعلم أن الموانئ مهمة، لأننا بدأنا من نقطة الصفر مع ميناء راشد ثم جبل علي. واليوم، تسهم الشركات في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة بجبل علي بنسبة 32% من الناتج المحلي الإجمالي في دبي وحوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة بأكملها. الموانئ والمناطق الحرة تخلق فرص عمل؛ الموانئ هي البوابة، لكنها لا تخلق وظائف من تلقاء نفسها؛ نحن بحاجة إلى المناطق الحرة والمجمعات الصناعية. ما لم تكن هناك بضائع ليتم نقلها، فلا أحد يستخدم الموانئ. نحن نكرر ما تعلمناه في دبي في بلدان أخرى، مثل السنغال، حيث نستثمر في ميناء ومنطقة صناعية؛ وأنا معجب حقًا بفخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، لرؤيته، بعد أن قرر تحديد موقع الميناء بالقرب من المطار للسماح بالنمو والتوسع".


يعقد المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال، في مركز دبي للمعارض، إكسبو 2020 دبي، يومي 13-14 أكتوبر؛ ويجمع المنتدى رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وغيرهم من قادة الأعمال البارزين المؤثرين من أنحاء أفريقيا، وذلك بهدف بناء جسور التواصل بين مجتمعات الأعمال الإماراتية والأفريقية، بالإضافة إلى استكشاف إمكانات التجارة والاستثمار غير المستغلة.


بدوره أكد حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي أنه لا منصة أفضل من هذا الحدث الدولي، الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وأكبر حدث تستضيفه المنطقة، خاصة في هذا التوقيت، لعرض الإمكانات الاقتصادية الهائلة للقارة الأفريقية. يهدف المنتدى إلى إشراك القادة الحكوميين والشركات في جميع أنحاء العالم للتعاون، وتعزيز الشراكات عبر الحدود، التي تدفع النمو الاقتصادي المستدام وبناء مستقبل أكثر إشراقا."


وأضاف: "يأتي هذا المنتدى في وقت مثالي، حيث تبدأ الاقتصادات من جميع أنحاء العالم في إظهار علامات إيجابية بعد التحديات التي فرضتها تداعيات كوفيد- 19. وتركز دبي على تعزيز قطاع التجارة، بهدف الوصول إلى تريليوني درهم على مدى السنوات الخمس المقبلة. لدينا خطط لإنشاء طرق شحن جديدة لربط دبي بأكثر من 400 مدينة في أنحاء العالم. البلدان الأفريقية، التي تتطلع إلى تنويع اقتصاداتها وتجارتها، مهمة لاستراتيجية دبي وتتماشى معها".

الخميس، 29 أبريل 2021

 مبادرة ال 100 مليون وجبه الانسانيه تصل افريقيا  لتحمى حقوق الانسان  من الاسر المتعففه المحتاجه فى ايجاد الطعام خلال رمضان

 

100 مليون وجبة تبدأ توزيع الطرود الغذائية في غانا وأنغولا وأوغندا



تواصل الامارات ارسال المساعدات الرمضانيه من خلال حمله ال100 مليون وجبه التى تذهب الى الاسر المتعففه من المحتاجين حول العالم

باشرت حملة 100 مليون وجبة، الأكبر من نوعها في المنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 30 دولة في العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، عمليات توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين والمجتمعات الأقل دخلاً في كلٍ من أنغولا وغانا وأوغندا.

وبدأ توزيع الدعم الغذائي في الدول الأفريقية الثلاث على الفئات المستهدفة من ذوي الدخل المحدود والفقراء والأسر المتعففة، بالتعاون مع الشركاء المحليين لحملة 100 مليون وجبة، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وعدد من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدول الثلاثين التي تشملها الحملة.

ويأتي بدء توزيع الوجبات بالتزامن مع تحقيق حملة 100 مليون وجبة هدفها كاملاً خلال 10 أيام فقط على انطلاقها بعد أن تلقت قيمة 100 مليون وجبة من التبرعات والمساهمات التي تدفقت من الأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية في الدولة في تجسيد لقيم الإمارات الحريصة على مد يد العون وإغاثة ودعم المحتاجين والمنكوبين ونشر الخير، والتخفيف من تأثيرات الأزمات والكوارث والتحديات والمعاناة لمختلف شعوب العالم دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية.

وتشمل قائمة الدول الثلاثين التي تغطيها حملة 100 مليون وجبة في أربع قارات كلاً من مصر والسودان وتونس والصومال والسنغال وبنين وأنغولا وغانا وأنغولا وسيراليون وكينيا وإثيوبيا وتنزانيا وبروندي في إفريقيا، ولبنان والأردن والعراق وفلسطين واليمن والهند وباكستان وبنغلاديش وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان ونيبال في آسيا، وكوسوفو في أوروبا، والبرازيل في أمريكا الجنوبية.

وفي غانا الواقعة في الطرف الغربي من القارة الإفريقية، تنسق حملة 100 مليون وجبة مع مؤسسة «فود فور أول» الخيرية في غانا لإنجاز العمليات الميدانية واللوجستية المرتبطة بتوزيع المواد الغذائية الأساسية على مستحقيها بشكل مباشر وسريع، بما يعادل 2.5 مليون وجبة، سيتم توزيعها في الأحياء الفقيرة ومجمعات زونغو السكنية في ضواحي العاصمة الغانيّة أكرا.

وفي أنغولا، تتعاون مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع بنك الطعام الأنغولي لتوزيع الطرود الغذائية على المحتاجين في أماكن تواجدهم من خلال حملة «100 مليون وجبة». وتعادل الطرود الغذائية التي سيتم توزيعها 1.25 مليون وجبة، سيجري توزيعها على المحتاجين والأسر الأشد حاجة في العاصمة الأنغولية لاوندا.

أما في أوغندا في شرق أفريقيا فتعمل حملة 100 مليون وجبة مع بنك الطعام الأوغندي (هابا نا هابا فود) لضمان وصول الطرود الغذائية التي يعادل مجملها 1.25 مليون وجبة سيجري توزيعها بحسب البيانات المتوفرة لدى بنك الطعام الأوغندي على المحتاجين والأسر المتعففة.

وتتولى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عمليات توزيع الطرود الغذائية لحملة 100 مليون وجبة بالتنسيق مع السلطات المحلية والمؤسسات الخيرية. فيما تتعاون مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع برنامج الأغذية العالمي لتوزيع قسائم فورية تستبدل بمواد غذائية على المستفيدين في فلسطين وفي مخيمات اللاجئين في الأردن وبنغلاديش، ومع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام لتوزيع الطرود الغذائية في عدد من الدول التي تغطيها الحملة.

وكانت حملة 100 مليون وجبة بدأت سابقاً توزيع الطرود الغذائية في عدد من الدول التي تشملها الحملة مثل مصر والأردن وباكستان، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المحلية والإقليمية في تلك البلدان لتسريع وصول الدعم الغذائي لمحتاجيه في المجتمعات ذات الدخل المحدود.

وتوفر حملة 100 مليون وجبة المكونات الأساسية لإعداد وجبات طعام مغذية بصيغة طرود غذائية سهلة التخزين دون الحاجة إلى التبريد، من أجل تيسير نقلها وتوزيعها على المحتاجين في المناطق الجغرافية ذات المناخات المختلفة في الدول الثلاثين التي تشملها الحملة، لتشكل شبكة أمان غذائي للأسر المتعففة والفقراء.

ويتواصل تدفق التبرعات على «حملة 100 مليون وجبة» من الأفراد والشركات والهيئات الحكومية، داخل دولة الإمارات وخارجها، حتى بعد أن حققت هدفها كاملاً بجمع قيمة 100 مليون وجبة خلال الأيام العشرة الأولى من إطلاقها، وهي تستقبل المساهمات عبر أربع آليات مختلفة من خلال موقع الحملة الإلكتروني www.100millionmeals.ae؛ أو عبر التواصل مع مركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999؛ أو بتحويل المبلغ إلى الحساب المصرفي المخصص للحملة لدى بنك دبي الإسلامي (AE08 0240 0015 2097 7815201)؛ أو عبر إرسال كلمة «وجبة» أو «meal» باللغة الإنجليزية عن طريق الرسائل القصيرة على أرقام محددة على شبكتَي «دو» أو «اتصالات» في دولة الإمارات