السبت، 17 فبراير 2024

الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي

 

الإمارات تحتفي باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي

الاحتفال


احتفت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.

ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يسعى هذا اليوم إلى تقدير الجهود المبذولة لتطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، وهو الأمر الذي ساهم في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً يحتذى بين الدول التي تستخدم حديثاً الطاقة النووية على مستوى العالم.

وحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات وكبار المسؤولين والمهنيين من الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير القطاع النووي والإشعاعي بالدولة. كما تم تكريم المهنيين المتميزين من مختلف القطاعات بما في ذلك الصحة والصناعة والأمن والتأهب لحالات الطوارئ والجمارك وغيرها، لإنجازاتهم المميزة في مجال القطاع النووي والإشعاعي والتي دعمت رؤية الإمارات.

وعلى هامش الفعالية، أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رسمياً أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية، وهي منصة رقمية توفر برامج تدريبية مختلفة. وتهدف إلى نشر المعرفة العلمية والتقنية في القطاع النووي والإشعاعي، وتلبية احتياجات القوى العاملة والمساهمة في اقتصادها القائم على المعرفة. ويمثل إطلاق الأكاديمية في هذا اليوم إنجازاً مهماً في تطوير القوى العاملة في القطاع النووي والإشعاعي.

وتعتبر الإنجازات التي تحققت في القطاع النووي والإشعاعي هي نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر الأعوام الماضية. وساهمت هذه الإنجازات في إشادة المنظمات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي أشادت بدولة الإمارات لتطبيقها بنية تحتية قوية وفعالة للوقاية من الإشعاع.

وإلى ذلك قال السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن القطاع النووي والإشعاعي بدولة الإمارات يضم حالياً أكثر من 20 ألف موظف.

وأكد الكعبي على هامش اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، أن هذا العدد يعكس جهود الإمارات الرائدة والاستثمارات الواسعة التي تمت على مدى السنوات الماضية لتمكين الأجيال في خدمة الوطن.

ويأتي اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي تزامناً مع إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لأول رخصة تشغيل للمفاعل الأول في محطة براكة للطاقة النووية في 16 فبراير 2020.

وقال الكعبي: إن الاحتفالية بهذا اليوم المميز تأتي تقديراً للإسهامات النوعية للعاملين في تطوير القطاع وتحقيق إنجازات رسخت مكانة الإمارات وريادتها على كافة الأصعدة، مؤكداً أهمية تحفيز العاملين في هذه القطاعات الحيوية عبر تعريف المجتمع بإنجازاتهم.

وأعرب الكعبي عن تطلعهم لمواصلة تكثيف العمل والجهود لاستمرار نمو القطاع عبر تقديم المزيد من الإنجازات العلمية والتكنولوجية حيث يعتمد القطاع النووي والإشعاعي بشكل أساسي على العلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير، مؤكداً سعيهم باستمرار لتطوير الموارد البشرية وتطوير البنية التحتية المتعلقة بهذه المجالات.

وقال: «من المهم جداً تسليط الضوء على إنجازات العاملين في هذا القطاع كونهم يمثلون فئة كبيرة ومهمة في تنمية وتقدم الدولة حيث يندرج موظفو القطاع النووي والإشعاعي بالدولة في الكثير من القطاعات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وسلامة وأمن المجتمع».

وأوضح أن تنوع مجالات واستخدامات الطاقة النووية والإشعاعية في مختلف القطاعات تعكس مدى أهمية التكنولوجيا النووية وتطبيقاتها التي من الممكن استخدامها في العديد من المجالات كالصحة والتشخيص والصناعة والزراعة بالإضافة إلى الأمن والدفاع، مشيراً إلى قطاع الطاقة المتمثل في محطة براكة للطاقة النووية التي تشكل ركيزة أساسية في ترسيخ ريادة الإمارات في هذا القطاع الحيوي إقليمياً وعالمياً.

ويأتي اعتماد اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي بعد أن أقر مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياء ذكرى إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وتقديراً لجهود العاملين المبذولة لتطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق