الجمعة، 6 مايو 2022

قادة الامارات خط احمر وشائعات مغرضه لهدم استقرار البلاد

 

شائعات مغرضه تستهدف هدم استقرار الامارات 

سمو الشيخ خليفه

خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات

خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات له الكثير والكثير من الإنجازات ولذلك تمكن من رئاسة دولة الإمارات خلال 4 ولايات علي التوالي وقد تمكن خلال هذه الفترة من قيادة الإمارات نحو الكثير من التطورات ورفع مستوى المواطن الإماراتي بصورة واضحة كما تمكن من رفع جودة الإقتصاد الإماراتي الذي يعتبر من أبرز الإقتصاديات المتواجدة في المنطقة العربية خلال الفترة الحالية بسبب نجاح الدولة العربية في إستقبال الملايين من الزائرين بشكل سنوى.

15 عاما من العطاء والعمل المتواصل والإنجازات التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة منارة في العديد من المجالات.

"إن ما وصلت إليه الامارات من مكانة ورفعة وعزة وما تنعم به من طمأنينة ورخاء هو ثمرة مسيرة طويلة من الجهد والمثابرة والعمل الشاق الدؤوب، قادها فقيدنا الكبير بحكمة وحلم وصبر


حرص رئيس الإمارات على متابعة ظروف المواطنين وأحوالهم المعيشية ومساعدتهم على تخطي الصعوبات والعثرات التي تؤرقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وفي هذا الإطار اتخذ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عددا من القرارات في أوائل حكمه، من بينها إعفاء الطلبة المواطنين والمقيمين من الرسوم الدراسة، وتسوية ومعالجة قروض المواطنين لدى البنوك، وزيادة رواتب وعلاوات العاملين في الدولة، وسداد ديون الآلاف من السجناء ودعم مختلف فئات المجتمع وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والأسري.

كما حرص رئيس الدولة على تمكين أبنائه المواطنين من الشباب والشابات بإنشاء صندوق خليفة لتمكين المواطنين وصندوق خليفة لتطوير المشاريع لدعمهم في رفع مستواهم الاجتماعي والاقتصادي.

تطوير البنية التحتية

حرص رئيس الإمارات على تنفيذ المبادرة التي أطلقها لتطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية في كافة مناطق الدولة بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق لتواكب ما شهدته دولة الإمارات من تطور حضاري وعمراني.

وكان من أهم داعمي بناء أعلى برج في العالم، برج خليفة الذي يعد أعلى بناء شيّده الإنسان بارتفاع 828 متراً والذي تم افتتاحه عام 2010.

وفي مارس/آذار 2011 أمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بزيادة الاستثمارات في المناطق الشمالية من الدولة في قطاع الماء والكهرباء لتصل إلى خمسة مليارات و700 مليون درهم.

وفي سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للعام الرابع على التوالي مشروعها الإنساني الرائد بعنوان "المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي 2011 / 2012" والذي استفاد منه 27 ألفاً و215 طالباً وطالبة يدرسون في 650 مدرسة في كافة أنحاء الدولة.

وشمل المشروع أبناء الوافدين بالدولة الذين بلغ عدد من استفاد منهم من هذه المبادرة 8 آلاف طالب وطالبة على مستوى الدولة، إضافة إلى طلاب في عدد من الدول في العالم.

كما أسس الشيخ خليفة بن زايد "جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث" في الشارقة وكرسها لتطوير التعليم من خلال التدريس والبحث والاكتشاف والتطبيق.

دعم قضايا المرأة

ساهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بدعم قضايا المرأة؛ حيث دافع عن حقوقها المدنية وسعى في تحقيق المساواة بينها وبين الرجل الإماراتي عبر تعزيز قوتها على الأرض.

وفي عهده أصبح للمرأة الحق في إعطاء أولادها الجنسيّة عند بلوغهم سن الرشد إذا كانت متزوجة من رجل من جنسيّة مختلفة.

كما عزز دورها في المجتمع، حيث آمن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي وأن مشاركتها في الحياة الاجتماعية أمر ضروري، كما شجع النساء على الثقافة والعمل والطموح لأن المجتمع الإماراتي بحاجة إلى نساء مهندسات، محاميات، ونساء أعمال.

الأعمال الإنسانية

اشتهر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمساهمته في مساعدة الدول المحتاجة ونظم العديد من الحملات والبرامج بهدف مساعدتها.

ففي عام 2007 تأسست مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وكان الهدف منها إطلاق "مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية" في مجالات عدّة كالصحة؛ حيث تكفلت بمصاريف علاج الكثيرين، كما ساهم في تطوير المجال الاستشفائي، والمجال التعليمي عبر تكفّل رسوم الطلّاب ودعم مشاريع التعليم المهني في المنطقة، والاجتماعي كتأمين الطعام والملجأ للعيال المحتاجين.

كما وصلت مساعدات المؤسسة الإنسانية لأكثر من 35 دولة حول العالم.


وكان آخر ظهور للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كان يوم الخميس الموافق الخامس من مايو 2022 عندما أدلى بتصريح صحفي في الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة إذ قال إن بلاده ستستمر في توسيع التعاون العسكري مع "الدول الشقيقة والصديقة، وتنويع مصادر تسليح قواتنا وتطوير صناعاتنا العسكرية الوطنية".

وأشار الرئيس الإماراتي إلى أن هذه الذكرى هي "محطة فارقة وعلامة مضيئة في مسيرة دولتنا"، لافتا إلى أن "التحديات والمخاطر التي تهدد منطقتنا ومحيطنا الإقليمي والتوترات والاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم، تستدعي منا، بصفتنا قادة هذا الوطن، اليقظة والاستعداد، والعمل على حشد الطاقات، والارتقاء بالقدرات، وامتلاك أحدث النُظم والأسلحة والمعدات العسكرية، حفاظا على قواتنا المسلحة في أعلى مستويات القوة والقدرة والجاهزية والتفوق الدفاعي".

وأكد أن "صناعاتنا العسكرية الوطنية أصبحت، بمنتجاتها المتقدمة، أحد الروافد المهمة لتنويع اقتصادنا الوطني المبني على المعرفة"، مضيفا: "ستظل قواتنا المسلحة، كعهدها دائما، رمزا للوحدة الوطنية، وسندا للأشقّاء، وعونا للأصدقاء، وسيظل الانتماء لها شرفا وواجبا وحقا لجميع المواطنين".

0 Comments: