الثلاثاء، 25 يناير 2022

التميز الحكومي الاماراتى فى 10 سنوات من الإنجازات جعلها أفضل حكومة في العالم

 

محمد بن راشد.... هدفي أفضل حكومة في العالم




أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أن دولة الإمارات قطعت مرحلة مهمة من مسيرة التميز الحكومي على مدى السنوات الـ 10 الماضية وأن معيار التميز للمرحلة المقبلة هو أن تكون حكومة دولة الإمارات أفضل حكومة في العالم».

وأضاف سموه: «أن دولة الإمارات بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت ملهمة للتميز ونموذجاً للريادة وكفاءة العمل الحكومي في مجالاته كافة، لتبنيها منظوراً شاملاً للتميز محور وهدفه الأساسي خدمة الناس وجودة حياة الإنسان، واهتمام ومتابعة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل طاقة لدفع مسيرة التميز وشحذ همم بفريق العمل الحكومي وأبناء الإمارات الذين حولوا تجربة حكومتهم إلى ملهم ونموذج يحتذى».

وقال سموه: «قطعنا 10 سنوات من الإنجازات، نريد أن تكون حكومة دولة الإمارات أفضل حكومة في العالم.. نريد من كل وزارة وهيئة حكومية أن تكون الأفضل من نوعها بالعالم في المرحلة القادمة من التميز الحكومي، هذا هو المعيار والمقياس لأداء الجهات الحكومية في الدولة».

تسعى حكومة دولة الإمارات أن تكون أفضل حكومة في العالم، ترتكز على تحقيق الغايات العليا للعمل الحكومي وهي تحقيق السعادة للمجتمع. ستركّز حكومة دولة الإمارات على تمكين وبناء الإنسان والطاقات البشرية، وتحقيق جودة الحياة العالية والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة والمتوازنة، وتعزيز سمعة الدولة عالمياً، وذلك في ظل قيادة ملهمة ورؤية طموحة واضحة مستقرة بعيدة المدى. ستكون الحكومة استباقية تستشرف المستقبل بمرونة وسرعة عالية، ونموذجاً مثالياً في تسخير تكنولوجيا المستقبل لخدمة الإنسان، تبتكر أفضل السياسات والتشريعات والتجارب الحكومية المستقبلية لتكون نموذجاً ريادياً على مستوى العالم.

تحقيق الغايات العليا

ستبقى حكومة دولة الإمارات حكومة رائدة، مرتكزة على تحقيق الغايات الوطنية العليا، وهي تحقيق السعادة للمجتمع. سيكون عمل جميع المؤسسات الحكومية منصباً على تحقيق الغايات العليا، وستبتكر الحكومة نماذج وأنظمة إدارية جديدة لتحقيق هذه الغايات، ووضع الدولة في مقدّمة الدول التي تستشرف وتبتكر حكومات المستقبل. سيستمر التنسيق الاتحادي المحلي على مختلف المستويات والقطاعات بما يحقق الغايات العليا والثوابت الجوهرية كتعزيز الهوية الوطنية، وتطوير الطاقات البشرية، وتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة، وتمكين الإنسان.
تمكين الإنسان
ستستمر دولة الإمارات في توفير جميع مقوّمات النجاح لتمكين الإنسان وضمان رخائه، وتحفيزه على التجربة والابتكار والمبادرة بما يعود بالنفع على التنمية في الدولة في شتى المجالات. وستستثمر الدولة في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية المبنية على العلوم والتكنولوجيا المتقدّمة، لتوفير أفضل بيئة للناس لتحقيق ذواتهم وإطلاق قدراتهم. كما ستقوم بخلق منصّات للمجتمع والقطاع الخاص لمشاركتها في تطوير الأفكار للسياسات والخدمات بصورة استباقية.
ضمان الأمن والاستقرار
ستعمل حكومة دولة الإمارات على ضمان الأمن والاستقرار في المجالات المختلفة، كالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لينعم الإنسان بجودة حياة عالية.
ستكون الحكومة محفّزاً رئيسياً في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، وتنويع واستدامة مصادر الدخل، بما يساهم في تحقيق الازدهار وتعزيز الاقتصاد الوطني والوصول إلى مستويات دخل ومعيشة هي الأعلى في العالم.
نظراً للدور الكبير الذي ستلعبه العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في التنمية في المستقبل، ستقوم حكومة دولة الإمارات بتعزيز دورها في الأمن المعلوماتي والمرونة السيبرانية، وحوكمة التكنولوجيا والتدقيق عليها، لضمان تحقيقها للأهداف المرجوة منها للناس وحماية خصوصيتهم. كما ستركّز على تحقيق الأمن الغذائي والمائي والبيئي وأمن الطاقة من خلال تطوير منظومة علمية وتكنولوجية واقتصادية متكاملة ومستدامة تعمل على تلبية الاحتياجات المستقبلية للدولة.
ستسعى الحكومة إلى تعزيز سمعة الدولة ومكانتها المتقدّمة كقوة ناعمة ومركز تأثير عالمي ومنارة أمل للعالم، بفضل تقدّمها في مجالات التنمية الإنسانية، والعلاقات الدولية الاستراتيجية، والريادة في المرونة السيبرانية، ودورها العالمي في العلوم والتكنولوجيا المتقدّمة والقيم الأخلاقية والثقافة والفنون الآداب. كما ستكون حكومة دولة الإمارات مرجعية عالمية رئيسية ونموذجاً رائداً في تطوير حكومات المستقبل، تبتكر وتتبنى أفضل التجارب والممارسات لخدمة الإنسان.
خدمات شخصية رقمية وافتراضية
ستسخّر حكومة دولة الإمارات العلوم والتكنولوجيا المستقبلية المتقدّمة لتقديم أفضل الخدمات الحكومية في العالم وتيسير حياة الناس، حيث ستساهم تكنولوجيا المستقبل كالذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية في تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات شخصية رقمية ذكية وتفاعلية تلبي الاحتياجات الخاصة بكل فرد ويمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان. نظراً للدور الكبير الذي ستلعبه تكنولوجيا المستقبل في تقديم الخدمة، سيتغيّر دور الطاقات البشرية في قطاع الخدمات الحكومية، خاصة التعليم والصحة والأمن والمجتمع، ليتركّز في مجالات الابتكار والتصميم وبرمجة الخوارزميات والتدقيق التكنولوجي والمهارات الإنسانية.
خدمات عالمية
ستكون الخدمات الحكومية المستقبلية مصممة ومقدّمة بالشراكة مع المجتمع ورواد الأعمال والقطاع الخاص، حيث ستخلق الحكومة منصّات رقمية افتراضية للشركاء، يعملون من خلالها على تطوير خدمات جديدة بصورة استباقية لتلبية الاحتياجات الجديدة والمتغيّرة لكل متعامل.
ستكون هذه الخدمات عابرة للحدود بحيث يمكن أن يستفيد منها المتعاملون حول العالم.
مختبر عالمي لأفضل السياسات
ستكون حكومة دولة الإمارات مختبراً عالمياً لابتكار وتجربة أفضل السياسات والتشريعات والمبادرات ونماذج العمل الحكومية التي تعزز من مستوى حياة الإنسان ورفاهيته في ظل مستقبل متسارع. سيشارك المجتمع والقطاع الخاص في ابتكار وتصميم هذه السياسات والتشريعات التي ستكون متوفّرة للدول الأخرى للاستفادة منها.
سياسات وتشريعات
ستعزز حكومة دولة الإمارات من قدرتها في اتخاذ قرارات سريعة ونوعية وتبني برامج ذات أثر عالٍ باستخدام وسائل وأدوات تكنولوجية متقدّمة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة بهدف تحسين جودة الحياة. كما ستتبنى الحكومة سياسات وتشريعات متقدّمة واستباقية ومرنة لمواكبة احتياجات السكّان وتعزيز التنمية الاقتصادية، من خلال تطوير آليات لرصد المتغيّرات المستقبلية في القطاعات المختلفة.

0 Comments: