الاثنين، 1 نوفمبر 2021

الامارات ودور عالمى بارز فى مكافحه الاتجار بالاشخاص

 

الإمارات تشارك في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر




تشارك دولة الإمارات العالم إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم اعتماده من الدول الأعضاء، ليكون يوماً عالمياً لمناهضة الاتجار بالأشخاص، ما يمثل إعلاناً عالمياً بضرورة زيادة الوعي بحالات الاتجار بالأشخاص، والتوعية بمعاناة ضحايا الاتجار بالبشر، وتعزيز حقوقهم وحمايتها، فيما تكافح دولة الإمارات جرائم الاتجار بالبشر بكافة أشكاله، وتتصدى لهذه الظاهرة إقليمياً وعالمياً عبر ركائز أساسية تشمل الأطر القانونية، والوقاية والمنع، والملاحقة القضائية، والعقاب، وحماية الضحايا، وتعزيز التعاون الدولي.


وتتولى عدة جهات في الدولة تقديم الرعاية والتأهيل لضحايا الاتجار بالبشر، ومنها مراكز «إيواء»، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، ومركز حماية المرأة في الشارقة.

وأسست دولة الإمارات مراكز إيواء للنساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر، حيث تستقبل الضحايا، وتقدم لهم المأوى المؤقت والرعاية الضرورية قبل عودتهم إلى بلدانهم.

وضاعفت الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، مع انتشار جائحة «كوفيد 19»، المسؤوليات والالتزامات على الدول، من أجل العمل على حماية ضحايا الاتجار بالبشر، ومواجهة الظاهرة عالمياً.


سجل ناصع

وتملك الدولة سجلاً ناصعاً في أخذ زمام المبادرة، وتوفير كل السبل لتأمين متطلبات الرعاية والحماية للإنسان، ومكافحة أشكال الاتجار بالبشر، الأمر الذي جعلها مثالاً يحتذى به على كافة الأصعدة والمستويات.

وتوضح منظومة القوانين والتشريعات في الدولة، أن الإمارات أولت مكافحة الاتجار بالبشر الاهتمام والعناية منذ قيام الاتحاد، حيث أصدرت العديد من القوانين التي تضع حقوق الإنسان موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة، كما أوردت في تلك القوانين، نصوصاً واضحة، تجرم كافة أشكاله، ووضعت حزمة من العقوبات المشددة والرادعة، لكل من تسول له نفسه المساس بحقوق أي فرد من أفراد المجتمع.

كما حرصت الدولة على المشاركة في كافة الفعالية والاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز دور اللجنة الوطنية في مجال التعاون الدولي، والتوقيع على مذكرات التفاهم في مجال الاتجار بالبشر، والمشاركة في الفعاليات الدولية ذات الصلة.

حملة سادسة

إلى ذلك، أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، حملتها السادسة لتوعية الفئات الأكثر عرضة للاتجار بالبشر، تحت شعار «القضاء على عمالة الأطفال»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام.

وقالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: إن الحملة تستعرض الجهود التي تبذلها دولة الإمارات، لمكافحة هذه الجريمة، من خلال القوانين والتشريعات التي وضعتها لحماية الطفل، واستراتيجيات الحماية والرعاية، وغيرها من الآليات الهادفة إلى تقديم المصلحة الفضلى للطفل على جميع المستويات، بما يضمن حفظ حقوقه الأساسية والرعائية والاجتماعية، وحفظ سلامته، وضمان نشأته التنشئة السليمة.

برنامج تدريب

أكدت شيخة المنصوري أن المؤسسة استحدثت برنامجاً يعنى بتدريب المدربين للتوعية بالاتجار بالبشر، بالتعاون مع القنصليات داخل الدولة، وأنجزت تدريباً مكثفاً مع القنصلية الهندية، بهدف تمكين ممثلين من قطاعات مختلفة عدة، من العاملين الذين ينتمون للجنسية الهندية، لنشر الوعي بهذه الجريمة، وسط العاملين بالدولة، وبدولة الهند، وتضمن البرنامج محاضرات تدريبية، للتعريف بالاتجار بالبشر ومفاهيمه، والفئات الأكثر عرضة، كما قامت المؤسسة بتوفير وسائل توعية، والتي شملت نشرات باللغة الهندية، وملصقات باللغات العربية والأوردو والهندية.


0 Comments: