السبت، 23 أكتوبر 2021

اشادة كبيرة من سفير الاتحاد الاوربى بتنظيم الامارات لمعرض اكسبو 2020 دبى

 

فونتانا... إقامة «إكسبو» على أرض الإمارات قصة ملهمة وإيجابية




قال أندريا ماتيو فونتانا سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة المفوض العام للاتحاد الأوروبي في «إكسبو 2020 دبي» «إن استضافة دولة الإمارات كأول دولة عربية وأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفعاليات معرض «إكسبو» هو شيء رائد جداً».


وأضاف: «إن دولة الإمارات تعد رائدة وسباقة في طرح مواضيع وقضايا مهمة جداً، وعلى رأسها العامل المناخي والتكنولوجيا وتمكين المرأة، وبذلك تكون الإمارات قدوة مثالية لدول أخرى في المنطقة».

وإقامة «إكسبو2020 دبي» على أرض الإمارات هو قصة ملهمة وإيجابية في المنطقة، وأوضح فونتانا في تصريحات إعلامية له: «كنت محظوظاً للغاية بمشاركتي شخصياً حضور حفل الافتتاح المذهل، واستوقفتني جداً رسالة الحفل الداعية للحفاظ على البيئة والكوكب للأجيال القادمة».

التغير المناخي

وتابع: «نحن فخورون بمشاركتنا كاتحاد أوروبي في الحدث الدولي، نحن هنا دول الاتحاد الأوروبي ال 27 عضواً في المنظمة الأوروبية نعمل كفريق واحد، وسننظم معاً فعاليات كثيرة في قضايا ومواضيع مختلفة أهمها التغير المناخي التكنولوجيا والابتكار الزراعة المستدامة، إضافة إلى التعاون التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي، وقضايا الشمولية والمساواة وخاصة في قضايا تمكين المرأة.

فرصة مثالية

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات إلى أن الاتحاد الأوروبي هو رائد عالمياً المجالات والقضايا التي يناقشها ويستعرضها «إكسبو 2020 دبي»، علماً بأن المعرض يوفر منصة مثالية لمشاركة خبراتنا وتشجيع التعاون الدولي المتبادل.

وقال: «في مجال المناخ مثلاً، فالاتحاد الأوروبي مسؤول عن 8% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية، لكن، لا يمكننا أن نكافح تغير المناخ هذا لوحدنا، نحن بحاجة إلى التعاون مع شركائنا ونستغل اليوم فرصة وجودنا في «إكسبو 2020 دبي» لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وسنعرض الاتفاق الأخضر للاتحاد الأوروبي، وهو خطتنا الطموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وسنقدم تكنولوجيات جديدة لإنتاج الطاقة النظيفة ونناقش كيفية خفض الانبعاثات الكربونية في قطاعات مهمة مثل قطاعي النقل والطيران».

تكريم فخري

وأكد فونتانا، أنه قد تم تخصيص أيام فخرية لكل الدول المشاركة في «إكسبو 2020 دبي» وهذا من أجل تكريمها والاحتفال بمشاركاتها في المحفل الدولي؛ حيث يصادف 23 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم الفخري للاتحاد الأوروبي، وسنروي فيه قصة اتحادنا ونبرز خلاله وحدتنا وتنوع ثقافاتنا من خلال العروض الموسيقية والفنية وتجارب مميزة طوال الأيام في أجنحة الدول الأوروبية وعلى مسارح إكسبو 2020.

واختتم فونتانا حديثه: إن شعار «إكسبو 2020» يتبنى «تواصل العقول وصنع المستقبل» ويتخذ من الاستدامة والنقل والفرص موضوعات فرعية وهي تنسجم بمجملها مع أولويات الاتحاد الأوروبي، وسنقوم بتنظيم أكثر من 40 فعالية وجلسة مناقشة على هامش الحدث الدولي العالمي، للتأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون الدولي والتعددية، وبهدف تحقيق هذه الأولويات في 5 مجالات رئيسية هي: التغير المناخي، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكذلك التجارة والتعاون الدولي وتعزيز العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى قضية الغذاء والاستدامة، وأخيراً الشمولية والمساواة.

حضور لافت

ويجتمع اليوم في «إكسبو 2020 دبي» الشركات وقادة الحكومات من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في «المنتدى الخامس للأعمال بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي» وذلك لمناقشة التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي بعد الأزمة العالمية «كوفيد- 19» والمشاريع المستقبلية.

وسيغطي المنتدى الخامس للأعمال بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي التطورات الأخيرة في كل من دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وسيناقش ويحدد الخطوات الصحيحة لدعم التعافي بعد «الجائحة» بشكل مستدام نحو هدف التحول الرقمي ومبادرة الاقتصاد العربي الأخضر، هذه الاستراتيجيات مهمة ليس فقط للمضي قدماً في أوروبا، لكنها تقدم نماذج وشراكات لبلدان أخرى في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أعضاء دول في مجلس التعاون الخليجي.

ويستند موضوع «كيفية تواصل العقول وصنع المستقبل» بإكسبو 2020 دبي إلى فرص تبادل فريدة حول كيفية الابتكار والتعافي بعد الجائحة بطريقة مستدامة. من بعد المناقشات والعروض التقديمية سينتهي منتدى الأعمال بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي بحفل استقبال وفرص للتواصل مع المبتكرين والحكومات والشركات من أوروبا ومنطقة الخليج.

منصة للتعاون المتبادل

وقال أندريا ماتيو فونتانا: «المنتدى الخامس للأعمال بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي هو تعبير عن قوة العلاقات الثنائية الجارية والمتزايدة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف: «يعد المنتدى منصة مهمة لكبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين من القطاع الخاص لمناقشة المواضيع الرئيسية بشكل مفتوح والذي يهدف إلى تعزيز الروابط والتعاون، إضافة إلى المستقبل الشامل والمستدام للجميع. بسبب انتقالنا إلى عصر رقمي من بعد الوباء، تواجه جميع البلدان تحديات وفرصاً مماثلة. إن منتدى الاتحاد الأوروبي للأعمال الخليجية سيضع الأسس لتعاون مستقبلي مهم ومتعدد الأوجه بيننا. ونحن نتطلع إلى تعزيز علاقتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات القادمة».

0 Comments: