الإمارات تستقطب ملياراً و600 ألف متابع لنهائيات كأس العالم للكريكيت

أكد عبد الرحيم محمد الزرعوني، الرئيس المؤسس لمدينة دبي الرياضية، أنه على الرغم من أن دولة الإمارات ليست عضواً في الاتحاد العالمي للكريكيت، وتنافس دولاً عدة أعضاء في الاتحاد العالمي للكريكيت على استضافة هذا الحدث، إلاّ أنه بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات ومدينة دبي، فضلاً عن الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الشيخ نهيّان بن مبارك، وزير التسامح والتعايش ورئيس اتحاد الإمارات للكريكيت، فقد نجحت الإمارات في استضافة منافسات بطولة كأس العالم للكريكيت التي لا تقل شأناً عن بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وستقام تلك البطولة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وكذلك مدينة مسقط بسلطنة عُمان الشقيقة التي تم إضافتها لتصبح عدد المدن التي ستقام عليها البطولة أربع، حيث سيتم الافتتاح بتاريخ 23 أكتوبر2021 في مدينة أبوظبي عاصمة الإمارات.

أمّا حفل الختام والتتويج فسوف يقام بمدينة دبي بتاريخ 24 نوفمبر 2021، وهذا بمجمله يعتبر إنجازاً يضاف إلى الإنجازات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية على كافة الأصعدة الرياضية والسياحية والتجارية في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة.

وأضاف أنه من حسن الطالع أن استضافة الحدث تتزامن مع حدثين كبيرين هما احتفال الدولة بعامها الخمسين لتأسيس دولة الاتحاد، وانطلاق فعاليات معرض أكسبو العالمي 2020، الأمر الذي يجعل من النسخة المقبلة لكأس العالم للكريكيت نسخة استثنائية بمعنى الكلمة وعلامة فارقة في سجل تنظيم البطولة التي من المتوقع لها ان تشهد متابعة جماهيرية غفيرة تتعدى المليار و600 ألف مشاهد ومتابع من خلال الحضور المباشر أو من خلال قنوات البث الحي التي يصل عددها إلى 300 قناة متخصصة ستنقل المنافسات لكافة قارات العالم.

قادرون على التميز

وقال عبد الرحيم الزرعوني أن مكانة دولة الإمارات وما تحظى به من قيمة وأهمية كبيرة على المستوى العالمي، وبما تمتلكه من إمكانيات وقدرات لوجستية على أعلى مستوى في العالم سهّل من مهمة إسناد استضافة الحدث بملاعبها العالمية.

سجل حافل

وقال إن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في استضافة أهم وأكبر التظاهرات الدولية والعالمية ليس على صعيد الرياضة فقط بل على مختلف الصُعد وكل التخصصات لما تتميز به من إمكانيات وقدرات كبيرة وكوادر مميزة قادرة على تحقيق النجاح المنشود الذي يليق باسم ومكانة دولة الإمارات على مستوى العالم.

كسبنا الرهان

وأكّد عبد الرحيم الزرعوني ان دول عديدة وعريقة تمتلك الإمكانيات والقدرات اللازمة تمنت وسعت لاستضافة هذه التظاهرة العالمية إلا أن الإمارات بما تمتلك من عزيمة وقدرات وإمكانيات وتميز جعلها تكسب الرهان وتفوز بحق استضافة هذا الحدث المونديالي الكبير الذي يحظى بمتابعة جماهيرية استثنائية قد تضاهي منافسات مونديال كرة القدم لما تمتلكه رياضة الكريكيت من شعبية جارفة خاصة في أسيا وأوروبا وإفريقيا.

دعم كبير واستثنائي

وأكد عبد الرحيم الزرعوني أن مباركة ودعم كل من مجلس دبي الرياضي، ومجلس أبوظبي الرياضي لاستضافة الإمارات لهذه التظاهرة الرياضة الكبيرة سيعزز من قدرتنا على تحقيق أفضل استضافة للبطولة على مدار تاريخها، وهذا ما تعودت عليه دولة الإمارات دوماً عندما تسعى لاستضافة أو تنظيم أو احتضان أهم وأكبر الأحداث الرياضية وغير الرياضية.

ترويج سياحي وتجاري

وتوقّع عبد الرحيم محمد الزرعوني الرئيس المؤسس لمدينة دبي الرياضية أن تشهد فترة إقامة منافسات البطولة التي تتجاوز الشهر، رواجاً سياحياً وحضوراً مكثفاً من قبل عشاق ومحبي رياضة الكريكيت على مستوى العالم، ما يسهم في إنعاش الحركة السياحية في الدولة وإنعاش للسوق الفندقي والتجاري في الدولة.

اكتمال التحضيرات

وأكّد الزرعوني أن كافة التحضيرات الخاصة باستضافة الحدث اكتملت لضمان تحقيق أفضل استضافة ممكنة للحدث، استضافةً تليق باسم ومكانة الإمارات كدولة رائدة في المنطقة، وتتناسب مع اسم البطولة وعراقتها وأهميتها على المستوى العالمي.