السبت، 19 يونيو 2021

بالارقام... الامارات اكبر داعم انسانى للشعب الفلسطينى

 

الامارات من أكبر الجهات المانحة للأونروا لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية




دعم إماراتي متواصل على كافة الأصعدة لا يقتصر على الجاني السياسي فقط بل يصاحبه دعم إنساني وصحي وتنموي تؤكده لغة الأرقام وتوثقه المنظمات الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية وتشهد به كل الدول حول العالم.

 ولا يمكن أن يزايد منصف على مواقف دولة الإمارات الداعمة للقضية الفلسطينية، التي تعد أحد ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية.

وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية لفلسطين خلال الفترة من 2010 حتى الان مبلغ 1.14 مليار دولار أمريكي، منها مبلغ 254 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا".

وتعد دولة الامارات من أكبر الجهات المانحة للأونروا لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية.

ورغم الإساءات التي وجهت لها وحملات التحريض التي استهدفتها على خلفية دعمها للسلام من قبل أطراف فلسطينية، تجاوزت الإمارات عن الإساءات، وأعلت لغة التسامح، وواصلت دعمها ، وفي بداية عام 2021، قامت بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة لدعم 10 آلاف أسرة في قطاع غزة حيث قامت بتقديم 808 أطنان من المساعدات الإغاثية.

كما أرسلت دولة الإمارات منتصف مارس الماضي شحنة ثانية من اللقاح الروسي "سبوتنيك - في" المضاد لفيروس كورونا المستجد " كوفيد-19"، إلى قطاع غزة تحتوي على 38700 جرعة، وتسلمتها وزارة الصحة الفلسطينية عبر معبر رفح.

وعبرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، عن شكرها وامتنانها إلى دولة الإمارات على هذا الدعم والذي يعزز من الإجراءات الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع غزة.

وثمنت الوزارة دور كل من ساهم في تسهيل وصول هذه الشحنة إلى قطاع غزة.

وكانت الإمارات أرسلت في فبراير/ شباط الماضي 20 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك - في" الروسي المضاد لكوفيد-19.

مساعدات جاءت في إطار التزام دولة الإمارات المستمر في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز جهود الكوادر الطبية في مكافحة الجائحة، حيث أرسلت دولة الإمارات في هذا الصدد 3 طائرات مساعدات طبية تحمل 36.6 طن بالإضافة إلى 10 آلاف جهاز فحص كورونا و10 أجهزة تنفس، ليستفيد منها 36.6 ألف من الكوادر الطبية.

ومنذ تأسيسها، لعبت الإمارات دورا بارزا في في دعم الشعب الفلسطيني في محاولة استرجاع حقوقه المشروعة مستندة على سياسة تتسم بالواقعية بعيدا عن استراتيجية الظواهر الصوتية، التي تنتهجها الدول المتاجرة بالقضية الفلسطينية. 

ولا يخلو أي خطاب سياسي لدولة الإمارات في أي محفل دولي أو إقليمي أو من خلال لقاءات ثنائية أو أي مباحثات مشتركة من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للإمارات والأمة العربية والإسلامية، والتحذير من مغبة عدم التوصل لحل عادل لتلك القضية، و التأكيد على الالتزام الثابت بدعم القضية الفلسطينية.

وبينما تواصل الإمارات العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر السلام، يكتفي المتاجرين بالقضية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الأطراف الفلسطينية وبعض الأطراف في المنطقة بشن حملات تحريضية ضد الإمارات والدول التي تؤيد مواقفها الداعمة للسلام

0 Comments: