الثلاثاء، 28 مايو 2024

بحضور رئيس وزراء اثيوبيا افتتاح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا

 

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. افتتاح مدرسة الشيخة فاطمة للمكفوفين في أديس أبابا

رئيس وزراء اثيوبيا


بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتحت الإمارات، بحضور الدكتور آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا لإتاحة وصول الشباب المكفوفين وضعاف البصر إلى التعليم المتميز.

وستقدم المدرسة خدماتها لما يصل إلى 400 طالب في المرحلة الثانوية، حيث ستدرّس المنهج الوطني الإثيوبي باستخدام أدوات تعليمية متطورة مثل كتب برايل والكتب الصوتية والمحتوى متعدد الوسائط.

وتندرج هذه المدرسة في إطار المبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتجسّد التزام الإمارات بمبادرات التنمية الشاملة لمختلف الدول والداعمة لاحتياجات أصحاب الهمم في كافة أرجاء العالم.

وأكّد الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته خلال حفل الافتتاح ضرورة وضع قضية دمج أصحاب الهمم في صميم عملية التخطيط للسياسات والبنية التحتية.

وقال معاليه «أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن امتناني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها هذه القضية النبيلة».

إلى ذلك قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحتفي (اليوم) بالافتتاح التاريخي لمدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين، ويبرز إطلاق المدرسة حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على بناء عالم أكثر عدلاً لجميع الأطفال في كل مكان».

وأضاف سموه: «تمثل هذه المدرسة امتداداً للعلاقات المتينة بين دولة الإمارات وإثيوبيا، والتزامنا المشترك بتمكين جميع أفراد المجتمع من الاستفادة من إمكاناتهم والمشاركة في مسيرة التقدم والازدهار». وتشير التقديرات إلى معاناة ما يقارب 1.6% من سكان إثيوبيا من فقدان البصر و3.7 % من ضعف الرؤية كما تكابد إثيوبيا أكبر الأعباء الناتجة عن مرض التراخوما عالمياً، والذي يعد مرضاً مؤلماً يصيب العيون ويمكن الوقاية منه، وقد يؤدي عدم علاجه إلى فقدان البصر وتسفر أعباء أمراض العيون عن آثار اقتصادية واجتماعية هائلة، إذ تجهد الأنظمة الصحية وتسهم بإدخال المجتمعات في دوامة من الفقر. وستتيح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين فرصاً تعليمية شاملة للشباب المكفوفين وضعاف البصر من كل أنحاء إثيوبيا، حيث لا تحصل تلك الفئة من السكان في الغالب على خدمات كافية من أنظمة التعليم القائمة.

وتبلغ مساحة بناء المدرسة 15 ألف متر مربع، وتحتوي على سكن للطلاب والموظفين، وصالة رياضية حديثة ومكتبة متطورة، وفصول دراسية مجهزة بالتكنولوجيا ومصممة لتلبية الاحتياجات التعليمية للطلاب.

بادرة جديدة

حضر حفل الافتتاح وفد إماراتي ترأسه الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأحمد سلطان سالم الفلاسي، وسعود الطنيجي، نائب سفير الدولة في أديس أبابا؛ إلى جانب مسؤولين كبار من الدولتين.

وألقى الدكتور خليفة مبارك الظاهري كلمة أمام الحضور أكّد فيها أن مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين تشكّل بادرة جديدة لمسيرة الصداقة من دولة الإمارات لإثيوبيا، وتقوي العلاقات الثنائية المتنامية بين الدولتين، حيث تكلّلت تلك العلاقات بالزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى إثيوبيا عام 2018، والزيارات اللاحقة لآبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية إلى دولة الإمارات.

يذكر أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية تأسس في يناير 2024 بموجب مرسوم اتحادي للإشراف على الارتقاء بالمنظومة الخيرية والتنموية في دولة الإمارات ويسعى المجلس، الذي يرأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى إضافة ابتكارات للمشهد الإنساني والخيري، والاستفادة من موارد وشبكات وخبرات دولة الإمارات لإتاحة فرص جديدة للتفاعل والشراكة، ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية العالمية.


السبت، 18 مايو 2024

الإمارات وجهود متواصلة لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية

 

الإمارات.. جهود استثنائية لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية


مساعدات


تقود دولة الإماراتلإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة جهودا استثنائية في المحافل الدولية كافة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية.
وتتسق الجهود الإماراتية مع الثوابت التاريخية في سياستها الخارجية المتمثلة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتسعى الإمارات عبر اتصالاتها وحراكها الدبلوماسي المكثف على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة لهم.
( الجمعية العامة )
وفي هذا السياق، قدمت الإمارات مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وذلك بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو.
وحاز القرار على تصويت الجمعية العامة بغالبية كبيرة لصالح قبول منح دولة فلسطين العضوية الكاملة، في خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين.
( مجلس الأمن )
ورحبت دولة الإمارات، في 16 نوفمبر الماضي، باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ولا سيما الأطفال الذي يدعو القرار إلى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وعملت دولة الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ مالطا لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة القرار، حيث قدمت الدعم اللازم طوال المفاوضات، من أجل التوصل لاتفاق بشأن نص يمنح الأولوية لحماية الأطفال.
وخلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، الذي عقد في نوفمبر الماضي، أدانت الإمارات «سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية» بحق الشعب الفلسطيني، وعبرت عن رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن مستقبل غزة وإدارتها يجب أن يظلا بيد الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول بأي فرضيات أو مخططات تسعى لفصل القطاع عن دولة فلسطين.
وتقدمت الإمارات، في ديسمبر الماضي، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لدواع إنسانية، ويدعو جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ولا سيما في ما يتعلق بحماية المدنيين، كما طالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.
( مجلس حقوق الإنسان )
وأكدت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت فبراير الماضي في جنيف، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتطلب تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية إلى قطاع غزة بشكل كاف مستدام وبطريقة آمنة ودون عوائق.
ودعت الإمارات إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك لتجنيب المنطقة من اتساع واستمرار المواجهات والعنف.
( محكمة العدل الدولية )
وفي فبراير الماضي، دعت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2022 تقديم «رأي استشاري» بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية.
وأكدت بصفتها رئيسة وفد دولة الإمارات إلى محكمة العدل، أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تحقيق حل الدولتين، وشددت على انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها خلال الحرب الكارثية المستمرة على قطاع غزة، وناقشت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، حيث وصل بناء المستوطنات وعنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، رحبت دولة الإمارات في 29 مارس الماضي بما أصدرته محكمة العدل الدولية من إجراءات مؤقتة إضافية، في إطار نظر قضية منع الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، والتي تطالب إسرائيل بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور لنقل المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن دولة الإمارات تثمن مجددا جهود جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الصدد، مشددة على أهمية توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة التخفيف من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة الذي يعيشه المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
( الأونروا )
وأكدت دولة الإمارات دعمها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» الحيوي ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة، مشددة على أهمية الوكالة الأممية في ظل الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها أهالي القطاع.
ورحبت الإمارات، في أبريل الماضي، بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة، بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الذي أكد دورها المحوري في دعم الجهود الإغاثية والتنموية للشعب الفلسطيني.
وكانت الإمارات قد أعلنت في أكتوبر 2023 عن تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين مليون دولار من خلال «الأونروا»، علما أنها قد أعلنت في يونيو من العام ذاته عن مساهمة مماثلة لدعم الوكالة التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
وتواصل دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة جهودها الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإطلاق المبادرات الإنسانية ومن ضمنها عملية «الفارس الشهم 3»، إذ قدمت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية والطبية، كما أنشأت مستشفى ميدانيا في غزة، ومستشفى عائما في مدينة العريش المصرية.
وتستقبل الإمارات مئات الحالات الطبية لتلقي الرعاية الطبية والعلاج في مستشفياتها بناء على المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 طفل مصاب من أبناء قطاع غزة و1000 من مرضى السرطان، فضلاً عن توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي قطاع غزة عبر إنشاء محطات التحلية التي توفر 1.2 مليون غالون يوميا.

الخميس، 9 مايو 2024

الإمارات تقدم 15 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا

 

بتوجيهات رئيس الدولة الإمارات تقدم 15 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا


رئيس الدوله

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خصصت دولة الإمارات مبلغ 15 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح الاف من السكان وتدمير في البنى التحتية مثل الطرق والجسور والمنازل والمرافق الصحية والأراضي الزراعية خاصة مناطق شمالي العاصمة نيروبي.

وصرح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بأن دولة الإمارات تحرص دائما في ظل توجيهات رئيس الدولة" حفظه الله " على تلبية النداءات الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي وفق استجابات عاجلة تستهدف حماية الحياة وحشد الجهود الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمنكوبين أينما كانوا، وذلك في ضوء ما يشهده العالم حاليا من تغيرات حادة تتعلق بالآثار المناخية والبيئية وما يترتب عليها من كوارث طبيعية تستلزم حشد كافة الجهود الدولية الإنسانية لمساندة الدول والمجتمعات المحتاجة.

وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة:"  استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة قدمت دولة الإمارات هذا  الدعم والذي يأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، وضمن تضامن دولة الإمارات مع كينيا والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لشعب كينيا الصديق، انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في تقديم الإغاثة العاجلة للدول الصديقة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية". وأعرب معاليه عن خالص التعازي والتضامن مع جمهورية كينيا وشعبها الصديق ولأهالي وذوي ضحايا الفيضانات، والشفاء العاجل لكافة المصابين

الثلاثاء، 7 مايو 2024

مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية  يستفيدون من مبادرة مؤسسة سقيا الإمارات لتنفيذ مشاريع مياه مستدامة

 

بمكرمة من محمد بن راشد.. مليون مستفيد جديد في تنزانيا من مبادرة مؤسسة سقيا الإمارات

سقيا الامارات


مكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يستفيد مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية من مبادرة مؤسسة سقيا الإمارات لتنفيذ مشاريع مياه مستدامة، ليرتفع عدد المستفيدين حول العالم من 13.9 مليون لـ 14.9 مليون مستفيد من مشاريع مؤسسة سقيا الإمارات منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم. حيث تقوم المؤسسة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحفر آبار ارتوازية جديدة وصيانة آبار حالية لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لسكان المحافظات والأرياف والقرى في أنحاء تنزانيا.

وفي هذا الإطار، توجه وفد مشترك من مؤسسة سقيا الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي إلى جمهورية تنزانيا الاتحادية لوضع الترتيبات النهائية للبدء في تنفيذ مشاريع المياه بالتنسيق مع الجهات التنزانية المختصة.
ترأس الوفد معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء سقيا الإمارات. وضم الوفد سعادة خليفة المرزوقي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تنزانيا، وسعادة فهد عبد الرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في الهلال الأحمر الإماراتي ونائب رئيس مجلس أمناء "سقيا الإمارات"، والمهندس وليد علي بن سلمان، عضو مجلس أمناء "سقيا الإمارات" والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور يوسف محمد الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، والسيد محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة وعضو في مجلس الأمناء في مؤسسة "سقيا الإمارات"، والسيد عبيد البلوشي مدير الإغاثة والتأهب للكوارث في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. 

وبحضور سعادة خليفة المرزوقي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تنزانيا، تم توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة إنسان للإغاثة التنزانية لحفر الآبار وتوفير المياه في بعض المناطق التي تعاني شح وتلوث المياه، وفق خطة تستهدف إمداد شبكات المياه في القرى والأرياف وتوسيع مظلة المستفيدين منها.

وقال معالي سعيد محمد الطاير أن زيارة وفد "سقيا الإمارات" إلى تنزانيا تؤكد التزام المؤسسة بتحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة العمل الإنساني والتطوعي. وتتمحور هذه الرؤية حول إيمان راسخ بحق كل إنسان في الحصول على المياه النظيفة والآمنة التي تعد إحدى الضرورات الأساسية للحياة، ولكن لا يزال الملايين في مختلف أنحاء العالم يعانون للحصول على المياه.

وأضاف معالي الطاير: "باشرنا خلال الزيارة تنفيذ الأوامر السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، من خلال مشاريع مياه مستدامة، حيث تهدف "سقيا الإمارات"، وهي مؤسسة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى مكافحة ندرة المياه وتسهيل حصول المجتمعات حول العالم على المياه النظيفة. وتتوافق مساعي "سقيا الإمارات" مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2030، والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع". وضمن سعيها لتعزيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة، تقوم دولة الإمارات بدور فاعل لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، إدراكا منها لأهمية المياه النظيفة في بناء مجتمعات مزدهرة ومرنة. ونهدف من خلال هذه الزيارة التي تؤكد الروابط الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تنزانيا المتحدة، إلى تفقد المشاريع القائمة وإبرام اتفاقيات لتنفيذ مشاريع جديدة للمياه تجسد قيمنا المشتركة المتمثلة في التراحم والتضامن وتعكس التزام دولة الإمارات تجاه التعاون العالمي لتحقيق التنمية المستدامة."

وتقدم معالي الطاير بالشكر لكل من أسهم في نجاح جهود "سقيا الإمارات" وتحقيق هذه النتائج اللافتة، لا سيما سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دار السلام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسلطات المحلية في تنزانيا، حيث كان لجهودهم الدؤوبة وتفانيهم دور فاعل في دعم رسالة المؤسسة المتمثلة في نشر الأمل والرخاء للمجتمعات.
من جانبه أفاد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بتوفير المياه الصالحة لمليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، تؤكد الدور الطليعي والرائد لدولة الإمارات في التصدي للتداعيات الإنسانية، وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها الإنسان في كل مكان دون النظر لجنسه وعرقة ومعتقداته، وأكد أن المبادرة تعتبر فتحا كبيرا للذين يواجهون تحديات عديدة بسبب شح المياه وتلوثها، و اتساع رقعة القحط والجفاف إلى جانب التداعيات الصحية والبيئية لندرة المياه، كما تمثل المبادرة انتصاراً لحقوق الإنسان الأساسية و التي من أهمها حقه في الحصول على المياه النظيفة، وقال إن المبادرة تعزز فرص الاستقرار في المناطق والأقاليم التي يصعب العيش فيها لانعدام أهم مورد لبقاء الإنسان على قيد الحياة.

وأكد المزروعي أن مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة أتت في هذا الإطار لتغيير واقع صعب يعيشه ملايين البسطاء الذين شاءت أقدارهم أن يتعرضوا للنكبات المتكررة والكوارث الطبيعة، وأضاف:" أحدثت مبادرة (سقيا الإمارات) منذ انطلاقها قبل عدة سنوات نقلة نوعية وفرقاً كبيراً في مستوى تحسين جودة الحياة في العديد من الدول، كما أنها عززت برامج التنمية البشرية والإنسانية في المناطق الأقل حظا من الموارد الطبيعية خاصة في مجال إمدادات المياه النظيفة."

وأضاف رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإن الهيئة باعتبارها شريك استراتيجي لمؤسسة سقيا الإمارات، لن تدخر وسعاً في سبيل تحقيق الأهداف العليا للمبادرة والتي من أهمها وضع حد لأزمة المياه، عبر تطوير حلول ناجعة لمشكلات شح المياه وتوفيرها والعمل على استدامتها عالمياً.

الاثنين، 29 أبريل 2024

الإمارات توسع نطاق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية

 

الإمارات ترسل مئات الأطنان من المساعدات الغذائية إلى غزة

مساعدات


وسعت دولة الإمارات، بالشراكة مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا»، نطاق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة شعب غزة الشقيق.

ووصلت اليوم (الأحد) سفينة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص، ليتم نقلها في شاحنات إلى غزة لإيصال المساعدات الملحة وتلبية احتياجات شعب غزة الشقيق.

‏‎وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.. «لا تزال هناك حاجة ملحة - اليوم أكثر من أي وقت مضى - لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تسهم في إنقاذ حياة سكان قطاع غزة وتواصل دولة الإمارات سعيها من خلال كافة الطرق المتاحة براً وجواً وبحراً لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والغذاء إلى القطاع كما تحرص على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين لتقديم الإغاثة للمدنيين في قطاع غزة ممن يواجهون ظروفاً إنسانية مأساوية».

‏‎وقال شون كارول، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«أنيرا»: «تعرب أنيرا عن امتنانها العميق للتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتقديم الغذاء والمساعدات الأخرى الملحة إلى الفلسطينيين في غزة كما نأمل أن تكون هذه أول شحنة ضمن المزيد من آلاف الأطنان من المساعدات في المستقبل التي سترسل من خلال السفن أو الشاحنات».
وأضاف، «سنقدم أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات إلى شمال القطاع، حيث يواجه العديد خطر الموت جوعاً وقد قدمت «أنيرا» ما يزيد على 24 مليون وجبة في غزة منذ منتصف أكتوبر، كما سيسهم هذا التعاون بتقديم ملايين الوجبات الأخرى في هذه اللحظة الحرجة».
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم كافة الجهود الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي للتخفيف من الأزمة، كما تقدر دعم حكومة قبرص ومبادرة أمالثيا في هذا الصدد، وقدمت دولة الإمارات ما يزيد على 31,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والإغاثية والمواد الطبية، عبر 250 رحلة جوية و38 عملية إسقاط جوي و1160 شاحنة وثلاث سفن.

السبت، 27 أبريل 2024

مبادرة إماراتية إنسانية  جديدة  لمواجهة تداعيات منخفض الهدير

 

مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تطلق مبادرة قرض الأعمال المتضررة جرّاء الحالة الجوية

الامارات


كشفت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن مبادرة "قرض الأعمال المتضررة جرّاء الحالة الجوية"، والتي تسعى لتوفير المساعدات المالية مشمولة بفترات سماح وتأجيل سداد لقروض قائمة للمواطنين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة نتيجة الظروف المناخية الاستثنائية التي شهدتها الدولة في الآونة الأخيرة.
 
وجاء إطلاق صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التابع للمؤسسة لهذه المبادرة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمواجهة تداعيات منخفض "الهدير" الذي شهدته الدولة مؤخراً.  وفي ظل حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بمتابعة كافة المستجدات المتعلقة بهذا الأمر.
 
وتتيح المبادرة للشركات المؤهلة الحصول على قروض بدون فوائد بحد أقصى 300 ألف درهم مع فترة سماح من 6 إلى 12 شهرا، وذلك لإصلاح أو استبدال الممتلكات المتضررة والضرورية لأعمالها، حيث يحرص الصندوق على الوقوف بجانب الشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة للتغلّب على تحديات هذه الفترة، ترسيخاً لدور المؤسسة في دعم الاستدامة الاقتصادية ضمن مجتمع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية. وتهدف المبادرة إلى توفير قروض الأعمال التجارية للأضرار المادية بدون فوائد، وكذلك تمديد فترة سداد دفعات القروض المستحقة على المتضررين من أصحاب الأعمال الأعضاء في المؤسسة، وهو ما يسهم في تخفيف العبء المالي عليهم، من خلال منحها قروضا دون فوائد تخفف من الضغوط المالية الناجمة عن الظرف الاستثنائي، وتتيح لها استخدام موارد مالية تغطي تكاليف عمليات الإصلاح والاستبدال لاستئناف أعمالها بأسرع وقت وتقليص فترة التعطّل عن العمل، وكذلك دعم الاقتصاد المحلي لما لهذه الشركات من دور مهم في تنشيط الاقتصاد المحلي ونموه. 
 
وفي تعليق له على ذلك، قال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لتجاوز كافة التحديات مهما كبر حجمها، فإننا حريصون على العمل المشترك مع شركائنا من أجل الحد من آثار الحالة المناخية التي أثرت على الدولة مؤخرا". 
 
وأضاف سعادته قائلا: "إن القيادة الرشيدة تضع مصلحة المواطن كأولوية قصوى، ولهذا قمنا بإطلاق مبادرة لدعم المواطنين من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة ممن تضررت أعمالهم جراء الحالة الجوية، لتمكينهم من التعافي بأسرع وقت واستئناف أعمالهم مجددا بوتيرة متسارعة. مع إدراكنا لأهمية الدور الذي تقوم به الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد وبالتالي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لجعل دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم".
 
ومن جهته، قال سعيد مطر المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومدير الصندوق: "ضمن إطار توجيهات القيادة الرشيدة في سرعة الاستجابة للتخفيف على المواطنين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأعضاء في المؤسسة ممن تضرروا من تداعيات الحالة المناخية الاستثنائية التي سادت الدولة خلال الفترة الماضية، قام صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإطلاق مبادرة "قرض الأعمال المتضررة جراء الحالة الجوية" لتمكينهم من استعادة وتيرة أعمالهم كما كانت عليه سابقا من خلال تقديم الدعم المالي وكذلك تتمديد فترة سداد دفعات القروض المستحقة لفترة من الزمن تسمح لهم بسرعة التعافي وعودة عملياتهم التشغيلية كعهدها السابق".
 
وأكد المري أنّ مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ملتزمة برعاية مصالح أعضائها من الشركات وتنميتها، وأنها لا تتهاون في تقديم الدعم لها في كل الأحوال بما فيها هذه الأوضاع الاستثنائية، بل وتحرص على النهوض بها لمستويات متقدمة لأننا ندرك أن الاقتصاد القوي يعتمد على شركات مميزة تسهم في نموه المستمر. وهو ما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول العام 2033".     
 
وتسهم هذه المبادرة إلى جانب الجهود المشتركة الأخرى التي تقوم بها مختلف الجهات بالإمارة في تجاوز تداعيات تلك الحالة المناخية الاستثنائية لاستعادة الزخم وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وأيضا تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
 
تجدر الإشارة إلى أنه على الراغبين بالاستفادة من هذه القروض استيفاء مجموعة من المعايير، بما فيها أن يكون عضواً مسجلاً في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة أو من متلقي خدمة التمويل من صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما يجب أن تكون المنشأة التجارية مملوكة بالكامل من قبل مواطنين إماراتيين ويتوافق حجمها مع التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم، وأن تتقدم بإثباتات على تضرّرها بشكل مباشر من الظروف المناخية الاستثنائية خلال الفترة الأخيرة.

الخميس، 18 أبريل 2024

الإمارات تجدد  موقفها الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار قي السودان

 

الإمارات تتعهد بـ100 مليون دولار دعماً للشعب السوداني

شخبوط بن نهيان


تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وجددت موقفها الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، من خلال العودة إلى المسار السياسي، وتغليب صوت الحكمة والعقل.

وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، خلال مشاركته في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية «باريس» والتي عقدت بتنظيم مشترك من قبل فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وبمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً، بالجهود الحثيثة الرامية إلى إنهاء الأزمة التي عانى بسببها الشعب السوداني أشد المعاناة، وإعادة المسار السياسي في السودان، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وناقشت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى المبادرات الساعية إلى إحلال السلام في السودان وسبل تقويتها، وشهدت اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذ أبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.

دعم الجهود الدولية

وفي كلمة الإمارات أمام المؤتمر، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة، ومواصلة مساندة الشعب السوداني وتعهّدها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.

وتناول جهود الإمارات والخطوات الملموسة التي قدمتها للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجّهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار أمريكي، فضلاً عن افتتاح مستشفى ميداني متكامل بمدينة أبشي في جمهورية تشاد، هو الثاني الذي تشيده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين، بلغت تكلفته 20 مليون دولار.

وأوضح أن المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له.

وقف فوري لإطلاق النار

على الجانب السياسي، جدد الشيخ شخبوط بن نهيان موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، من خلال العودة إلى المسار السياسي، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وحثها على تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان، ويؤدي إلى حقن الدماء، ويلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار

الاثنين، 8 أبريل 2024

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الرمضانية في الأردن وغزة

 

متطوعو الهلال الأحمر الإماراتي يواصلون نشر الخير في الأردن حتى الأيام الأخيرة من رمضان

المساعدات الرمضانية


 أكد يوسف عبدالله الهرمودي نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي بمريجيب الفهود في المملكة الأردنية الهاشمية حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تطبيق التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف.

جاء ذلك خلال توزيع فريق الإغاثة الإماراتي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة بالتعاون مع 12 جمعية خيرية في مناطق شملت الأزرق والرصيفة والزرقاء والمفرق، واستفاد منها 3000 مستفيد.

يذكر أن فرق المتطوعين ما زالت توزع وجبات إفطار صائم يومياً قبل أذان المغرب، ضمن نقاط محددة في العاصمة الأردنية عمّان ومحافظة الزرقاء.

وفي نفس السياق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، عن تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلاح الجو الملكي الأردني عملية الإسقاط المشتركة الـ11 للمساعدات الغذائية على شمالي قطاع غزة، حيث بلغت كمية المواد الاغاثية التي تم إسقاطها بواسطة الإمارات 62 طناً من المساعدات.

ويستمر تنفيذ هذه العملية تجسيداً للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.

الجمعة، 5 أبريل 2024

المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجب الفهود يقيم  إفطارا لـ 200 أسرة من السوريين والأسر الأردنية المتعففة

 

المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين يقيم إفطارا لـ 200 أسرة

المخيم الإماراتي الأردني


أقام المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجب الفهود، بالتعاون مع قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية في مديرية الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بمحافظة المفرق ، إفطارا لـ 200 أسرة من السوريين والأسر الأردنية المتعففة.

وقال حسن سالم الغول القايدي مدير فريق الإغاثة الإماراتي، إنه وبناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبالتنسيق مع سفارة الدولة في عمان شاركنا 200 أسرة من السوريين والأسر الأردنية المتعففة وجبة الإفطار.

وأضاف أن هذا الإفطار يتزامن مع اليوم العالمي لليتيم، ما شكل حافزا لمشاركة الأيتام الإفطار الرمضاني بهدف رفع معنوياتهم والتخفيف عنهم في آن واحد، لافتا إلى أنه تم توزيع وجبات إفطار صائم داخل المخيم وخارجه ضمن محافظة الزرقاء.

وأوضح القايدي أنه ومن ضمن المبادرات التي تم تنفيذها مبادرة “كسر الصيام” في العاصمة عمان، ومحافظة الزرقاء، حيث تمت في 5 نقاط في عمان و3 في الزرقاء، لافتا إلى أنه تم تحديد هذه النقاط بالتنسيق مع وزارة الداخلية الأردنية.

من جهتها قالت عبير حوامدة رئيسة قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية في مديرية الأوقاف، إنه وتنفيذا للخطة التشغيلية لمديرية الشؤون النسائية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية "مبادرات التكافل الاجتماعي " تم عمل إفطار صائم لـ200 أسرة متعففة، وتوزيع 200 طرد غذائي بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي

الأربعاء، 3 أبريل 2024

 هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرة إنسانية جديدة في محافظة حضرموت اليمنية

 

الهلال تدشن مشروع كسوة العيد في حضرموت

الهلال الأحمر الإماراتي


دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت اليمنية، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الهمم، والأيتام.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

والأسر الأشد احتياجاً، الذي يستمر حتى 29 رمضان، وذلك إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، للتخفيف عن الأهالي هناك ورسم الابتسامة على وجوههم.

وقال حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي، ممثل الهيئة في اليمن، عقب التدشين، إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها  الإمارات لدعم الأسر المحتاجة، وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب أبنائها بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى توزيع كسوة العيد على 2500 أسرة، بواقع 500 قسيمة مشتريات قيمة كل منها 200 ريال سعودي، وعبر عدة مراكز تجارية بمدينة المكلا، وذلك بغرض تخفيف الأعباء الاقتصادية على تلك الأسر، لافتاً إلى أن المشروع انعكس بشكل كبير على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وخصوصاً ممن لديهم أطفال يحتاجون لعناية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت معيلها.

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

الإمارات تواصل نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة  لليوم ال 147

 

من الإمارات إلى غزة.. 199 طائرة و644 شاحنة مساعدات خلال 147 يوماً

مساعدات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»؛ تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم ال 147، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 199 طائرة مساعدات، و644 شاحنة نقل بري، إضافة إلى 3 سفن شحن تحملان المساعدات، وسفينة ثالثة عبارة عن مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، و5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 - 15000 رغيف في الساعة.

بلغ إجمالي المساعدات الإغاثية إلى غزة 21865 طناً، إذ بلغ عدد أطنان الإنزال الجوي ضمن عملية «طيور الخير»؛ 1071 طناً

كما تم استقبال 584 حالة طبية في الدولة، و13547 بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة، و99 حالة في المستشفى العائم بالعريش، ليبلغ إجمالي الحالات الطبية 14230 حالة.

تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع

وفي نفس السياق

اعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 21 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 3 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1071 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم / 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.


الجمعة، 29 مارس 2024

الإمارات واحة الإنسانية تحيي يوم زايد للعمل الإنساني في ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان

 

الإمارات تواصل في يوم زايد للعمل الإنساني مسيرة العطاء ونشر الأمل

المغفور له الشيخ زايد بن سلطان


تحيي دولة الإمارات «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
 
وتحرص الإمارات على إحياء هذه المناسبة وفاء وتخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم مساهمة في مجالات العمل الإنساني.
 
وتحل المناسبة هذا العام، وسط شواهد عدة تؤكد أن نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني راسخة في دولة الإمارات التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
 
مبادرة
 
وفي هذا الإطار، تبرز العديد من الأمثلة الساطعة ومنها «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواجهة ندرة المياه في العالم، وحملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الأمهات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
 
وكانت الإمارات قد أطلقت خلال شهر رمضان المبارك، العديد من المبادرات الخيرية العابرة للقارات، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء والرحمة والتسامح، فضلاً عن جهودها الدؤوبة والمتواصلة في إغاثة الدول والمناطق التي تتعرض للأزمات والطوارئ.
 
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في العام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
 
عون
 
ونجح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية وتصويب مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها كافة دول العالم والشعوب المحتاجة.
 
وتؤكد الحقائق والأرقام مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكافة أقاليم العالم وقاراته.
 
وتنتشر شواهد عطاء المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مختلف الدول حيث تكاد لا تخلو بقعة من بقاع الدنيا إلاّ تحمل أثراً كريماً يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
 
خدمات جليلة
 
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العالم، تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للمغفور له الشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وتقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً، جعلها دولة متطورة متقدمة.
 
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للمغفور له الشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديراً منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام، وفي عام 1995 اختير الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تقديراً من المنظمة لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك

وفي نفس السياق

أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نموذج ملهم للعطاء الإنساني والعمل الخيري على مستوى العالم، وأن أياديه البيضاء الممتدة في ربوع العالم تجسد قيم الإمارات الأصيلة والراسخة، التي تشكل إلهاماً متجدداً للإنسانية في العطاء والتضامن والخير ومد يد العون والمساعدة للشعوب والمجتمعات والمحتاجين.

وقال معاليه في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام: «نستذكر بكل فخرٍ واعتزاز السيرة العطرة والمسيرة الاستثنائية للقائد المؤسس، زايد الخير والعطاء الذي أرسى قيم ومبادئ التضامن الإنساني في نفوس أبناء شعب الاتحاد، وآمن بأن الخير والعطاء رسالة إنسانية سامية، تستهدف إسعاد البشرية جمعاء، وجعلها ثوابت راسخة في الإمارات التي أصبحت نموذجاً للعطاء الإنساني يفتخر به أبناء الوطن».

وأكد معاليه أن إرث الوالد المؤسسِ، طيب اللهُ ثراه، مازال عنوان مسيرة الإمارات في العمل الإنساني والخيري، التي استمرت على ذات النهج وبكل الزخم والعطاء، لافتاً إلى أن عطاء الدولة الذي شمل القاصي والداني في جائحة كورونا كان صورة من هذا الإرث الإنساني، كما أن حملاتها المتواصلة لتقديم العون والدعم والبنية التحتية والطعام في شتى بقاع المعمورة، نموذج حي للعمل الإنساني.

ومن جهه اخرى

أعلنت مجموعة وصل، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في إمارة دبي، الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، من خلال العديد من المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان الفضيل، بهدف تنمية روح التآزر المجتمعي والتشجيع على إقامة الأنشطة الخيرية في المجتمع.
 
ويأتي احتفال دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني في 19 رمضان من كل عام تكريماً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده المتأصلة في مجالات العطاء والعمل الإنساني في المنطقة والعالم، وما غرسه من قيم التلاحم المجتمعي والأخوة الإنسانية التي نشأ عليها أهل الإمارات ورسختها القيادة الرشيدة كركائز مهمة ضمن المنظومة القيمية لدولتنا.
 
وفي إطار التزامها بإحداث تأثير إيجابي يتماشى مع القيم الأساسية للعطاء والتراحم التي تتجلى في الشهر الكريم، ويوم زايد للعمل الإنساني، توفّر وصل أكثر من 50 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك في مسجد السماري، وواحة وصل، ووصل فيليج، ووصل غرين بارك. كما قدمت الشركة «المير الرمضاني» والذي يحتوي على السلع الغذائية الأساسية لعدد من الأسر خلال الشهر الفضيل.
 
وضمن مبادرتها السنوية، تستمر وصل بدعم مؤسسة تراحم الخيرية عبر مبادرتها «الناس للناس»، وهو برنامج يومي يبث عبر إذاعة «دبي إف إم» ويسلط الضوء على حالات إنسانية بحاجة للدعم والعون، ويستمر البرنامج طيلة شهر رمضان المبارك.
 
ولإشاعة روح الترابط والتكافل في الشهر الفضيل، تنظم وصل مأدبة سحور مجتمعية اليوم الجمعة في مشروعها السكني «وصل فيليج»، وذلك لإشراك العائلات من سكان المشروع في أجواء مجتمعية للاستمتاع بالمأكولات الرمضانية، علاوة على إتاحة الفرصة للحضور من سكان المكان أن يشاركوا مع جيرانهم بأطباقهم الخاصة التي يعدونها ضمن هذه الاحتفالية.
 
ونظّمت «وصل»، مسابقة رمضانية على حسابها على منصة «إنستغرام» طوال شهر رمضان المبارك دعت فيها الجميع إلى المشاركة بلحظاتهم المميزة في رمضان عبر التقاط صور تعبر عن الروح والأجواء الرمضانية في منازلهم دعماً لمبادرة «#بيتنا_في_رمضان» التي أطلقها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والجهة المشرفة على حملة «رمضان في دبي»، وتعاون في هذه المبادرة مع «صندوق الفرجان»، بهدف إشراك المجتمع في إحياء المظاهر الاحتفالية بالشهر الفضيل، وسيحظى الفائزون في المسابقة التي نظمتها «وصل» على هدايا مميزة وجذابة، وذلك لتعزيز الروابط والعلاقات الأسرية وإحياء العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
 

إلى ذلك، ودعماً لحملة «رمضان في دبي»، احتفلت وصل بحلول شهر رمضان المبارك عبر تزيين مجمعاتها السكنية بأفضل تصميمات الإضاءة والديكور الرمضاني ليشارك الجميع الفرحة بشهر العطاء والجود، وذلك في عدة مشاريع ومنها: دار وصل، وصل 51، بورت فيوز، وصل غرين بارك، وصل فيليج، حي وصل، عقارات جميرا للغولف، غاردينيا ريزيدنس، مشروع ذا نوك، بارك غيت ريزيدينسز، 1ريزيدنسز.